رواية الاميرة والمغترب الفصل الثاني والتسعين 92 بقلم الاء إسماعيل البشري

 




رواية الاميرة والمغترب الفصل الثاني والتسعين 92 بقلم الاء إسماعيل البشري


كانت حنان مستلقية في أحضان بدر بسعادة غامرة

-تصدقي بالله !! 

ردت حنان و هي مغمضة عينيها بينما تحتضنه بحب :

- لا إله إلا الله 

بدر : أنا لوهلة حسيت إني هأخسرك هناك قدام المستشفى .. قلبي كان هيتخلع من مكانه ...كمية وجع رهيبة حسيتها لمجرد اني اتخيلت الفكرة بس

حنان : بعد الشر على قلبك 

بدر : بس كلامك هناك حسسني بالفخر ...حسيت نفسي أخذت أوسكار في التربية 😂

حنان بزعل :بس ده ما يمنعش ان أنا زعلت اوي لانك خبيت عليا 😔

بدر: حبيبي انتي نفسة اقولك ازاي حاجة زي دي ! كنت ناوي أقولك بس بعد ما تخفي ...

-بجد !! 

-اه و الله..مستحيل اخبي عنك حاجة ...إحنا واحد يا روحي 

شددت حنان من حضنه و قالت بإمتنان: على فكرة اللي عملته من شوية ده خلاني اسامحك و مش بس كدة ..انا حسيت بأني أكثر ست محظوظة في الدنيا كلها 


أخذ يدها بلطف يقبلها : انتي استحقيتي كل ده وأكثر. أنتِ مليتي حياتي حب و سعادة بوجود سيف وسامي ..ما اقدرش أتصور حياتي من غيرك


في تلك اللحظة رن هاتفه 

انتفضت حنان و تساءل بدر 

_مين اللي هيتصل بيا دلوقت ؟؟

اخذ هاتفه و تفاجأ لرؤيته الإسم فقد كانت هناء !!

نظر الى حنان المندهشة و التي قالت ما أن رأت الاسم : عايزة اي دي دلوقت ؟؟🤔

بدر :هأرد عليها اشوف عايزة اي 


وضعت حنان الهاتف جانبا و هو تحتضنه :مش عايزة حد يقطع علينا اللحظة الحلوة دي 

عاد الهاتف للرنين مرة أخرى  

بدر : غريبة... من لما طلقتها ما اتصلتش!؟ هتكون عايزة يعني؟

حنان : يمكن عايزة تباركلك و بالمرة تعملها حجة و تحاول ترجع الود القديم

بدر : حجة اي بس و ود اي ما انا فهمتها و فهمت امة اني مستحيل اردها 

حنان : أقولك حاجة ! هات أرد عليها أنا


فتحت الاسبيكر و اجابتها فردت هذه الاخيرة بذعر 

-ألو بدر 😰

حنان : لا يا هناء انا حنان 

هناء بمقاطعة : ارجوكي يا حنان عايزة اكلم بدر ضروري 😓


نظرت حنان الى بدر و هي تقول:الساعة عدت عشرة و نص بالليل ايه الضرو...

قاطعتها هناء بحدة ممتزجة مع هلع: يا حنان حياة التوأم في خطر ارجوكي اديني بدر بسرررعة بقووولك😰


دخلت فاطمة تحمل كوب الشاي الى الشرفة بينما يقرأ كتابا

-تسلم ايدك يا فاطمة تقدري تروحي تنامي انا هأخلص قراية اللي في إيدي الأول 


جلست فاطمة بجانبه و هي تقول : لا انا كمان مش جاي لي نوم و جاية اتكلم معاك

رجب بتعجب: تتكلمي ف اي بقولك بأقرأ كتاب !

فاطمة بحدة: لا رحب مش متحركة من هنا الا لما اعرف اللي بيحصل ده


وضع رجب الكتاب من يده قائلا بتذمر : بخصوص اي 😏

فاطمة: ما قلتش ليه ان فاتن و صالح رجعوا مصر؟؟

رجب بتعجب -مين اللي قالك ؟

-مش مهم مين ! ما قلتليش ليه؟

رجب بلامبالاة بينما يحتسي الشاي

 مجاتش فرصة بس 🙄.

فاطمة: طب و جوزها...اي علاقتك بجوزها !! اوعة تنكر انا شفتكم مع بعض الصبح !


 رجب يعلم كم ان فاطمة شديدة الإصرار و لن تتركه بحاله

إلا إذا أخبرها الحقيقة 

تنهد بإستسلام و وضع كوب الشاي و هو يقول 

-صالح طلق أختك يا فاطمة 


ضربت فاطمة صدرها بصدمة: يا مصيبتي !! 😱 معقولة يطلقها بعد العشرة دي كلها !! طب ليه ؟؟

رجب : مالناش دعوة يا فاطمة...المهم فيه حاجة تانية لازم تعرفيها


سقط الهاتف من يد حنان و صرخت بذعر: ولادي !! 😱

أمسك بدر الهاتف و هو يقول بخوف: خطر اي يا هناء ؟؟

هناء : الحق يا بدر !! سنية رايحة المستشفى اللي فيها الولاد و الظاهر ناوية لهم على شر...


بدر و هو ينتفض مسرعا من مكانه : اي اللي حصل احكيلي هناء : مفيش وقت ارجوك...انت أتصل بالشرطة و الحقها قبل ما تعمل حاجة و انا هأحكيلك كل حاجة في الطريق 


ارتدى بدر ملابسه مسرعا وسط صراخ حنان و بكاءها

امسكها من يديها و نظر الى عينيها: بصيلي هنا .. هيكونو بخير ...مفيش حاجة هتحصلهم ...اوعدك 

خرج مسرعا و تصادف ذلك وصول والدته الخائفة و هي تصعد الدرج

بدر اي اللي بيحصل هي حنان بتصرخ ليه ؟؟

بدر و هو ينزل راكضا: بعدين يامة..المهم خليكي معاها ما تسيبيهاش


غادر بدر و ما كادت ان تصعد حتى تصادفت مع حنان و هي تنزل بتعب بعد ان ارتدت طرحتها 

-رايحة فين كدة يا بنتي انتي عاملة عملية . 

حنان و هي ترتجف بخوف: هروح معاه.. ولادي في خطر ...هتقت"ل لي ولادي يا ماما سيبيني ارجوووكي😭😱😰

شهقت هنادي بخوف : يا مصيبتي 😱 مين دي ؟؟؟ 

حنان بذعر: سنية . سنية يا ماما .. سنية عايزة تق"تل لي ولااااادي !!! 😭

امسكتها بينما تصرخ بشكل هستيري و ادخلتها الى غرفتها و هي تقول 

-بدر هيتصرف انتي تعالي ادخلي اوضتك عشان ترتاحي و انا هأخلي مرسي يروح معاه .. ما تقلقيش يا بنتي هيكونوا بخير 


دخلت سلمى مسرعة : اي الحكاية يا ماما 

هنادي بخوف ؛ روحي نادي والدك...قوليله يلحق بدر عالمستشفى حالا ... بتقول سنية عايزة تقت"ل التوأم

شهقت سلمى : يا خبر !!! 😰

-يالا يا سلمى اعملي اللي قولتك عليه 


إقتربت من الحاضنة الزجاجية و رفعت احدى الحقن نحو أنبوب السائل المغذي المتوجه الى احد الصغيرين و فجأة فتح الباب بقوة ..و دخلت الشرطة و من خلفها بدر المذعور و حوصر المكان فورا 

الشرطي: حطي الحقنة من ايدك حالا يا مدام المكان محاصر بالكامل 

تجمدت سنية في مكانها تنظر إلى الشرطة بعيون مليئة بالذعر ..ثم الى بدر بعينين مليئتين بالغضب و الألم

تحاول أن تتراجع ببطء، حين تقدم الشرطي نحوها بحذر 

فأمسكت الأنبوب و هددت برفع الحقنة نحوه 


الشرطي الثاني بصوت هادئ : سنية حطي الحقنة أحسن لك عشان نقدر نساعدك 

-محدش هيقدر يساعدني ...أنا حياتي و حياة بناتي اتدمرت بسبب الولاد دول ..فاهمين يعني اي اتدمرت😤


بدر : سنية الولاد ملهمش ذنب ارجوكي سيبيهم و خلينا نتفاهم 

 صرخت بصوت متهدج : مش هنتفاهم طول ما هوما موجودين انت السبب في كل ده...ايوة انت السبب يا بدر ..انا بكرهك و مش مسامحاك أبدا ...  


نظرت إلى الحقنة في يدها، ثم الى بدر فجأة رفعتها نحو وريدها و هي تقول له بغِلٌ : هتعيش مع الذنب ده طول عمرك يا بدر 😤

الشرطي : مدام سنية احنا متفهمين دوافعك و نوعدك هنساعدك في ان الحكم هيتخفف عنك 


نظرت الى الشرطة و أكملت بإنكسار : قلتلكم محدش هيقدر يساعدني.ولا يفهمني.. حتى لو اتخفف الحكم... الألم اللي جوايا مش هيتخفف...انا ما اقدرش أعيش مع حنان و ولادها يا إما يموتو هوما يا إما أنا..

بدر: سنية ارجوكي ما تعمليش كدة بناتك لسة صغيرين و محتاجينك 

نظرت لبدر ثانية بكره و قالت: بناتي مسيرهم يكبروا و يعرفوا انكم السبب انت و ولادك و مراتك ...يا رب تتحر"قوا كلكوو فنار جهنم يا بدر 😤

قبل أن يتمكن أحد من التدخل، تغرز الحقنة في ذراعها و تفرغها لتسقط على الأرض فورا 


تحول المكان إلى فوضى فورا 

حيث تقدم أحد الشرطيين نحوها بينما صرخ الآخر بصوت مذعور-دكتور حاااالا !!


نظرت سنية إلى الشرطي الي ركض نحوهاا بعينين مليئتين بالدموع، و هي تهمس بصوت مكسور: “قولوا لبناتي أنني حبيتهم أكثر من أي حاجة و اني عملت كل ده عشانهم هما


ركض الطبيب مسرعا الى المكان رفقة ممرضة بعد أن اخذ فكرة من الشرطي عن الحالة 

وصل بسرعة و هو يقول للممرضة و هو يفحص سنية التي كانت تختنق :بسرعة ع الاستعجالات يمكن نقدر نمنع الهوا أنه يوصل للقلب على الله بس الحقنة متكونش جت في الوريد بما أنها كانت مستعجلة 

نظر إليها بدر بحزن و قال له

 كانت ممرضة لثمان سنين يا دكتور ما اعتقدش هتغلط في الوريد 😮‍💨

بعد مدة في الاستعجالات 

حاول الطبيب اسعافها لكن دون جدوى ... انتشر الهواء في دمها و سد مجرى الد"م و ما هي إلا لحظات حتى خرج الطبيب من الغرفة و هو يقول بأسف

-البقية في حياتك يا بدر بيه 

بدر بصدمة: ما"تت ؟؟

وصل مرسي في تلك اللحظة مسرعا

-طمنني يا ابني !!

بدر بحزن: الولاد بخير يابا

مرسي بشك: اومال مالك وشك مخطوف ؟؟

بدر: سنية انت"حرت يابا

مرسي بصدمة: الله اكبر !! 

بدر : تلفوني خلص شحن يا ريت تديني اكلم امة عشان اطمنهم


كانت حنان تكاد تموت من الرعب و لم تستطع هنادي تهدئتها بأي شكل من الأشكال خصوصا و انهم لا يستطيعون الوصول الى بدر فمن المؤكد ان شحنه قد نفذ


تركت هنادي سلمى معها تحاول تهدئتها و خرجت و هي لتتصل بهناء

-الو هناء ازيك يا بنتي

-خالتي! الحمد لله انا بخير طمنيني هو بدر رجع ؟

-لا لسة .. قوليلي يا هناء اي اللي حصل ؟؟ و عرفتي منين ان سنية هتقت'ل الولاد؟


هناء: سنية اتصلت بيا تقول محتاجة حد يقعد مع البنات عشان تسافر طنطا عند بنت عمها هند عشان عندها حفل طهور ابنها و اديني جيت البيت و قاعدة مع البنات 

-ها و بعدين ؟؟


-يا دوب وصلت انا طلعت مستعجلة لدرجة أنها خذت شنطتها و نسيت تلفونها اللي كان تحت الشنطة 


طلعت وراها عشان اديهولها لقيتها بتقول للسواق اسم مستشفى راس البر و مشيوا على طول 


استغربت طبعا قمت اتصلت بهند لقيتها بتقولي لا عندها حفل ولا غيره و ان طهور ابنها اتعمل من سننتين لما اتولد 


هنادي: يعني كانت جاية المستشفى مخصوص عشانهم!

-ايوة يا خالتي ...ربنا يستر بس و ما تلحقش تأذيهم


في تلك اللحظة وردها اتصال من مرسي فقالت هنادي ؛ يا رب...طب اقفلي مرسي بيتصل أكيد عنده خبر

هنادي بقلق -الو ايوة يا مرسي

-ابو يمة انا بدر  











-بدر يا بني فينك سبتنا في رعب. . ها طمننا ؟؟

بدر : الولاد بخير يمة ما تقلقيش و طمني حنان عارف انها منهارة دلوقت 

هنادي بقلق : يعني لحقتوها ؟ هي فين طيب؟

بدر بحزن: سنية تعيشي انتي يمة 😮‍💨😥

شهقت هنادي بصدمة: ما'تت؟؟ ازااااي 😳!! 

بدر : انت"حرت يمة ...


هنادي بحزن:الكره و الغل خلاها تنسى انها أم كمان ..يالا ربنا يرحمها ...انا هروح اطمن حنان 

بدر: و انا كمان نص ساعة و هنكون في البيت .


في الصباح 

حصل خالد على اذن الخروج و كان يهم بدخول الغرفة حين اتصلت سحر 

-حياتي صباح الخير 

-اهلا يا خالد 😓

-اي اللي حصل مال صوتك يا سحورة

-خالد انا مش عارفة اقولك اي 😮‍💨


كان خالد يعلم كل الموضوع لكن لم يرد احراجها بالبدء فيه

-خير يا قلبي في حاجة ؟؟؟

سحر بضيق: بابا طلق ماما يا خالد 😥..و الوضع متلخبط خالص هنا 😓

خالد بتصنع الدهشة: يا خبر !! معقولة يطلقها بالبساطة دي!!

-اهو اللي حصل بقى😓 ..

-ربنا يصلح الاحوال ..ما تزعليش يا قلبي 

-انا زعلانة على بابا ...حالته صعبة 

-ربنا يصلح ما بينهم ..أكيد سوء تفاهم بسيط مش كدة و الا ما يرجعوا لبعض 

ارادت سحر تغيير الموضوع فهي تعلم أن والدها لن يتراجع عن قراره فقالت :ألا صحيح هو صاحبك عامل اي 

-الحمد لله ..هيطلع بعد شوية و راجعين هو و أميرة عالقصر

-الحمد لله ربنا جمع شملهم تاني ..

-عقبالنا عن قريب يا حبيبتي 😊

سحر بتذمر: احنا ف اي ولا ف اي يا خالد؟! 😤

-ليه هو انا قلت اي ؟؟ مش احنا مكتوب كتابنا و مسيرنا نتجوز ؟؟ 

-أيوة بس مش في الظروف دي !!بقولك بابا طلق ماما ! 😤

خالد بضيق يحاول اخفاءه ؛ طب يا قلبي لو محتاجاني في أي حاجة انا موجود ...اوكي؟

سحر: ماشي ...يالا انا هأقفل و ابقى سلم لي على اميرة و خالتي ام أحمد 

خالد : ماشي. . باي يا روحي 


اقفل الخط و هو ينفخ بضيق هامسا: يخرب بيت ابوكي يا فاتن ... خربتي بيتك و عاوزة تخربي بيتي انا كمان ! 😤


دخل غرفة ياسين و هو يقول : اذن الخروج جاهز 

كانت اميرة تساعد ياسين على الاستعداد بينما امسكت ام أحمد الحقيبة و هي تقول 

ام أحمد : كل حاجة جاهزة يا ابني....يلبس بس الجاكت و هنمشي على طول😊


نظر ياسين الى خالد بقلق: مش متأكد اني هأقدر اعملها يا خالد 😥

خالد بمزاح: اومال هنسافر مصر ازاي ؟؟ بالسفر عبر الزمن ؟؟ ثم همس له وهو يغمز بعبث: لو انت مش مستعجل عشان تتجوز انا مستعجل و عايز اتجوز امبارح قبل النهاردة 

أميرة: بتتوشوشو على أي مش يالا بينا؟


خالد : قوليله...قال اي مش عايز يسافر بالطيارة 🙄

أميرة: ايه الكلام ده! انت عامل عملية معقولة هنسافر بالعربية و طيارتك موجودة؟؟

أم أحمد : معاهم حق يا ابني .. انت عارف ان اهلك الله يرحمهم ما"توا بسبب غدر....خلي. ايمانك في ربنا كبير

ياسين : و نعم بالله . أكيد يا خالتي انا مؤمن بالقضاء انت بس مش بأرتاح لحكاية الطيارة دي

-مفيش حل غيرها عشان ما تتعبش في المشوار

ياسين بإستسلام؛ مفيش مهرب منكم...ماشي ..يالا بينا 😟


في منزل بدر

هناء تكلم خالتها في الصالة بينما تنام الفتيات في غرفتهن

هناء بصدمة: بتقولي انت"حرت !!! ليه يا سنية !!! لييه ضيعتي نفسك ليه؟! طب و البنات دول ذنبهم اي بس !! 😰


هنادي: راحت و راح شرها معاها ريحت الناس منها ربنا يرحمها بقى 

هناء : ربنا يرحمها...انا مش صعبان عليا غير بناتها دول. . مش حرام يتيتموا في السن ده!! انا عارفة الاحساس ده يا خالتي ...ماما ماتت و انا في نفس سن كوثر أو اكبر منها بسنة...الموضوع هيكون صعب عليها جدا 🥺

هنادي: ما تقوليش حاجة ... ابوهم هيجيلهم و يتكلم معاهم بنفسه

هناء : طب و لو البنات سألوا عنها هقولهم اي ؟ 

-ما تقوليش حاجة.. حاولي تشغليهم لحد ما نخلص من الموضوع ده 

هناء : لحد امتى يا خالتي ؟ ماهوما مسيرهم يعرفوا ان مكانش النهاردة يبقى بكرة ...يعني معقولة أمهم تندفن من غير ما يشوفوها و يودعوها؟ 

-نعرف اي يا خالتي ... و مين دي اللي هتندفن؟ 😰🥺

هناء بصدمة: كوثر !! 😰

          الفصل الثالث والتسعين من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-