رواية زواج على خفيف الفصل الثامن بقلم ليل ادم
المحامي: ألو
مها : خير يا استاذ أمجد
امجد: للأسف مش خير ابدا يا مدام مها
مها : أتكلم يا استاذ أمجد في اي تاني اكتر من الموقع اللي أتهد ونزل على الأرض
أمجد : في قضيه حضانه اطفال مرفوعه علي حضرتك من طليقك استاذ عادل
مها : لا انت بتقول اي ازاي يعني الكلام ده
أمجد : للأسف القضيه خلصانه من قبل ما تبدأ يا مدام مها
مها : يعني اي انت مش محامي ولا اي
أمجد : يا فندم حضرتك ست متزوجة و الأولاد مش مع حضرتك الأولاد مع والدتك في اكيد يعني القاضي هيضم حضانه الأطفال للأب بما أن الأم كونت أسره جديده
مها : لالالا كل الخراب اللي أنا في ف كفه و أولادي في كفه تانيه شوف حل
أمجد : الحل الوحيد أن حضرتك تتكلمي مع استاذ عادل يتنازل غير كده مفيش حل
مها : لا في ( وقفلت التليفون مع المحامي )
نبيل : ( زوج مها ) : مالك يا مها في اي
مها : أنا عايزه أطلق يا نبيل
نبيل : انتي بتقولي اي انتي مجنونه
مها : نبيل من فضلك أنا مش عايزه اي حاجه غير الطلاق ممكن يتم من غير اي شوشره و مشاكل
نبيل : واي السبب لكل ده هو أنا عملت حاجه
مها : لا يا نبيل بس أنا مش هسيب أولادي مهما كان الثمن
نبيل : هو أنا قولتلك سيبي ولادك
مها : لا بس أنا مرفوع عليا قضيه حضانه أطفالي عادل عايز ياخد مني الأولاد والمحامي قالي طالما اتجوزت يبقا من حقه ياخد الأولاد
نبيل : بس كده هو ده سبب الطلاق
مها : انت شايف ده سبب تافهة أو بسيط
نبيل : لا طبعاً بس الموضوع يخلص من غير طلاق
مها : ازاي
نبيل : ازاي دي بتاعتي أنا ملكيش دعوه انتي شوفي شغلك ولو الموقع اللي أنهد ده سبب غضبك الفتره دي أحب اقولك أتفضلي الورق ده
مها : اي ده
نبيل : محضر مصالحه مع الحكومه و القضيه أنتهت والشغل بدأ من تاني في الموقع
مها : مش عارفه اقولك اي يا نبيل بجد متشكره ليك اوي
نبيل : أما عادل بقا ف أنا هروح لحد مكتبه اتكلم معاه ولو مفيش نتيجه لا يلوم إلا نفسه
مها : من غير أذا يا نبيل من فضلك مش عايزه أولادي يقولوا أمهم سبب في اي حاجه وحشه حصلت ل أبوهم
نبيل : مش عايزك تخافي أنا عارف أنا بعمل اي يا مها
وبعد مرور أربع أيام كان فعلا نبيل في زيارة الي عادل
ساره : ( السكرتيره) استاذ نبيل عايز حضرتك يا بشمهندس
عادل : نبيل مين
باب المكتب بيتفتح
نبيل : صاحب كل العز ده يا بشمهندس
عادل : أطلعي بره يا ساره
ساره : تحت امر حضرتك يا بشمهندس عادل
عادل : ازيك يا استاذ نبيل وازي حرمك الاستاذه مها
نبيل : شوف يا عادل أنا مش بحب كتر الكلام طلباتك
عادل : مليش طلبات هو أنا كنت قولتلك اني عايز حاجه منك
نبيل : اتفضل
عادل : أي ده
نبيل : شيك أكتب الرقم اللي يملأ عينك وفكك من الأولاد وفكك من مها ومني وعلى فكره ده لمصلحتك مش ل حد تاني
عادل: لالا انت فاهم غلط أنا خلاص مبقيتش محتاج فلوس واستنا كمان علشان تصدق ( رفع التليفون و أتصل على المدير التنفيذي لشركة عادل )
عادل: ألو
المدير التنفيذي: تحت امرك يا هندسه
عادل : أنهي التعاقد مع شركه نبيل بيه و أسحب كل الناس بتوعنا من هناك
المدير التنفيذي: والشرط الجزائي
عادل : كلم الحسابات تصرف الشرط الجزائي حالا نفذ
المدير التنفيذي: اللي حضرتك تشوفه
عادل : ( قفل الخط) ها حابب تتكلم في حاجه تاني يا نبيل
نبيل : نبيل حاف كده
عادل: خلاص الشغل ما بنا انتها واللي عندك أعمله وعيالي هخدهم وهخرب بيتك انت ومراتك وعلى فكره أنا بجنيه عيشت و بألف جنيه عيشت و بملايين عيشت يعني اللي بتفكر في مهما كان هو اي أنا جاي معاك في
نبيل : أنا هوديك في داهيه يا بشمهندس
عادل: أبقا تعالى خدني بدري بس وحيات ابوك علشان بقلق
نبيل : خليك فاكر اني جيت مكتبك ومديت ليك ايدي بالسلام
عادل : بره
نبيل: ( مستغرب من رد فعل عادل)
عادل: وعلي فكره مراتك لسه بتحبني ورفعتني من تحت الصفر لحد مكاني ده علشان أبقا عليا القيمه لما تموت أصل احنا قولنا انت كده كده راجل كبير وعجوز وكلها سنه ولا اتنين وتاخد خطوه على قبرك بس شكلك ماسك فيها بره ياعم ياله خلينا نشوف ورانا اي انت راجل كبير وفاضي
نبيل : (في صمت قام خرج من مكتب عادل)
عادل : ( طلع تليفونه و أتصل من جديد على مديره التنفيذي)
المدير التنفيذي: ألو يا بشمهندس عادل
عادل: أنا عايز استاذ منير مدير المشروع على مكتبي بعد ساعه
المدير التنفيذي: خير حصل حاجه ولا اي يا بشمهندس
عادل: وانت مالك انت اعمل اللي بقولك عليه وبس
المدير التنفيذي: تمام ماشي أنا آسف
عادل : سلام
في جانب آخر
في وجود مها في الموقع
مها: هو في اي يا استاذ منير
منير : مفيش المهندس عادل سحب رجالته من الموقع وخرج منه خالص
مها : طب تمام أحسن برضوه من بكره تجبلي عقد اكبر شركه كهرباء في مصر وتتعقد معاهم ونفس الامتياز اللي كان مع عادل أنا عايزه سنه من النهارده يكون الموقع ده كله أتسلم تمام يا استاذ منير
منير : سنه
مها : اي يا استاذ منير سنه وخلي بالك المرادي الغلطه هتكون ب حساب وحساب كبير اوي اوي علشان كده بكره في اجتماع مجلس إدارة علشان اعرف خطتكم اي ولو مفيش عندكم خطه لتسليم الموقع في خلال سنه أكثر تقدير يبقا بلاش من الاجتماع ده وصفي عقد الشركة المنتجة للمشروع وشوف ناس عايزه تشتغل تمام
منير : اللي حضرتك عايزه بس عايز اقول لحضرتك حاجه مهما تعلق الشغل وسرعته تعتمد على ضخ الفلوس طول ما الضخ تمام الشغل هيكون تمام
مها : حلو اوي هو ده اللي عايزه اوصل ليه بكره في اجتماع مجلس إدارة وهقولك كل تفاصيل ضخ الفلوس طول السنه دي هيكون ازاي بعد اذنك ( وراحت تركب العربية وتخرج من الموقع)
المدير التنفيذي لشركة عادل: استاذ منير
منير : استاذ علاء خير
علاء : المهندس عادل عايز حضرتك في الشركه عنده حالا
منير : هو خرج من الشركه ليه بقا أنا عايز افهم
علاء: لا ياعم مليش دعوه حضرتك روح مكتبه و أتكلم معاه براحتك خالص
منير : ماشي بعد ما اليوم يخلص طيب
منير : لالا العربيه بره اهي هتخدك فرع الشركة تقابل المهندس عادل وترجع تاني
منير : يا سلام هو اي الموضوع مهم اوي كده
علاء: روح وهتعرف كل حاجه
بعد وصول منير لمكتب استاذ عادل
عادل : اتفضل يا استاذ منير اقعد
منير : يزيد فضلك يا هندسه في اي خير حضرتك خدت كل الرجاله من الموقع
عادل: سيبك انت من كل ده أنا جايبك هنا علشان أنا شايف الناس دي مش عارفه قيمتك وعارف أن مها كل شويه تقولك بره بره ولا زاي ما تكون شغال عندهم شفقه
منير : اعمل اي بس يا استاذ عادل أصل أنا مع الحج نبيل من أربعين سنة مقدرش أزعله مني
عادل : واللي يعوضك خير عن كل المرمطه دي ويظبط معاك الدنيا وتفتح مكتب استشاري ويكون معاك طاقم مهندسين مش كده وبس لا انت ومكتبك شغلكم عندي
منير : يبقا أعيش خدام عنده طبعاً هو حد يلاقي حد يعمل معاه كل ده
عادل : أنا هعملك كل ده
منير : اذاي
عادل : مش مهم ازاي ازاي دي بتاعتي أنا المهم ليه
منير : ليه اي مش فاهم
عادل : هقولك فاكر الڤلا اللي وقعت في الموقع على دماغ العيال العمال اللي كانت بتبات في الموقع
منير: انت عرفت موضوع العيال دي منين العيال دي كلها أتعالجت في أحسن مستشفيات في مصر والمرتبات بتاعتهم لحد النهارده ماشيه مفيش حد ناقصه جنيه
عادل: تفيد في اي الفلوس وفيهم عيال بقيت عاجزه انت شايف انك لو مكانهم هتكون مرضي
منير : اكيد لأ
عادل: خلاص يبقا قصادك ٢٤ ساعه يكون عندي شهادة مرضيه بكل واحد من العمال دي و أوراق الڤيلاه اللي وقعت عليهم بس مش الورق اللي طلع في النيابة أنا عايز الورق اللي محدش يعرف عنه حاجه غيرك انت و نبيل ومها
منير: