رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم أمانى جلال
الفصل الثامن
وقفت سيارة فخمة امام شركة السيوفي....نزلوا الثلاثة منها واخذو ينظرون بتوتر لهذا الصرخ الكبير ...ثم نظروا لبعظهم يحاولون ان يستمدون القوة والشجاعه لكي يقدموا على هذه الخطوة ...ليان بتشجيع-يلااا يابنات احنا قدها.....أومئت ليله بتأكيد وعزيمه...تنهدت ملك وهي تتقدم نحو الداخل بثقه وهي تقول-يلاااااا...
دخلوا بخطوات ثابته وقوية لفتوا انظار الجميع لهم بجمالهم وأناقتهم والأهم بشخصيتهم التي كانت طاغية
على مظهرهم...كانت بستقبالهم ......رانيا......
رانيا ببتسامة مجامله-اهلا وسهلا ...نورتم الشركه ...
انا رانيا المصري...مديرة مكتب مستر عز ...نظرت ملك لها بتمعن من تحت نظارتها والغيرة بدأت تحرقها...ف رانيا ايه من الجمال والرقة...سحبت نفس عميق وزفترة ببطئ وحاولت ان لن تظهر هذا بل تسلحت بقناع المرأة العمليه والحصريه .(business woman).
رانيا بعملية-مستر عز مستنيكم ...أتفضلوا معايا من هنا لو سمحتوا...بعد دقائق قليله فتحت لهم باب غرفة الأجتماعات ودخلوا وياليتهم لم يفعلوا فقد سرقوا انفاس الموجودين بسحرهم الأخاذ...وبهيئتهم التي اقل ما يقال عنها...رائعه...أما الأباء كانوا ينظرون أليهم نظرت فخر وتقدير...بعد الترحيب و السلام ...
جلسوا...ولكن لفت أنتباههم طرق الباب ودخول
....مازن....همست بها ليان بصوت غير مسموع...
مازن ببتسامه نصر تزين وجهه.... وهو ينظر أليها بتحدي-اسف على التأخير...
سالم ببتسامه وطيبه قلب-اتفضل يابني احنا لسه مابدأناش...
جلس في الكرسي الذي يقابلها وابتسامته تزداد خبثاً...
ليان برفع حاجب وتسائل-انت بتعمل ايه هنا...؟؟؟
عز بعمليه وهو يتفحص الملفات التي امامه-مازن الأسيوطي شريك معانا هنا من زمان ليه 15%من اسهم المجموعه....
ليان بستغراب ونرفز بسيطه لا حظها عز-بس انا ماشفتوش قبل كده هنا ولاااااا ااااء
قاطعها عز بتسائل خبيث-هو انتِ ياليووو كنتي تعرفيه عشان تشوفيه....ولا كنتي بتجي الشركه اصلاااا...
ليان بغضب وتوتر خفي-عندك حق...
كاد مازن ان يخنق عز عندما ناداها باليوووو ...لا يحق لا احد ان يناديها بهذا الأسم سواه....ابتسم اعز بخبث عندما وجد مازن يكاد ان يخرج من أذنيه نار...فقد تعمد على اشعال غيرته
شهاب بعمليه-يلااااا نبداء الجتماع....وبالفعل بدأ كل من الفريقين بدراست العقود بشكل مفصل ...بعدددددد وقت طويل جداااا يتعدى الساعتين....
تم توقيع العقود بنتصار الفتيات طبعااااا....نظر الشباب لهم بنظرت ذهول...
ليان بعمليه وجديه بحته-يبقى كده تمام...كل حاجه اتفقنا عليها...ومن بكره ان شاء الله ...هيكون اول يوم لينا...نظرت الى رفيقاتها ونهضوا معاً...
-الف مبروك ...قالوها معاً بصوت واحد وهم يمدون يدهم لكي يصافحوهم والأبتسامه لا تفارق وجههم...نهضوا الشباب بالمقابل ...وبادلهوم بنظرات تحدي ....
بعد خرج الجميع ...جلسوا واخذ ينظرون الى بعضهم
بتسائل وذهول وصدمه...مماحدث؟؟؟؟
عز بضحك وعدم تصديق-دول خلونا نوقع العقود وهي في صالحهم ١٠٠%....ده انا عمري ما عملتها مع حد ...
مراد بذهول-انت شفتهم كانوا بيتكلموا أزاي معانا
..تقول الشركه بتاعتهم ...واحنا الي شغالين عندهم...
ضحك مازن بمرح على ذكاء معشوقته التي لم ولن تكون سهله بالمره-دول طلعوا معجونين بمية عفاريت
...ثم نهض وحمل متعلقاته الشخصيه ...وهو يقول لمراد...بكره بالليل ان شاء الله هنزوركم انا وست الوالده
انا بلغت سالم بيه واخدت معاد بس حبت ابلغك انت كمان.....
مراد ببتسامه وترحاب فهو بنظره صاحب عمره والأكثر من مناسب ل ليان-وانت من أمتى بتستأذن ..على العموم البيت بيتكم تنوره في ايه وقت...
عز بتسائل وهو يهمس له بخبث-بس ايه الى عورك كده في ال اااء...قاطعه مازن بضحك وهو يقول بهمس مشابه -لااا دي قطه شرسه حبتين بس على مين هتجي يعني هتجي...
عز بمكر وهو يغمزه-طب خد بالك من القطه الشرسه .....دي شكلها معلمه عليك جامداااا اوي....
مازن بضحك-هههه عيب عليك....يلااا سلام ياصاحبي...
بعد خروج مازن...نظر مراد الى عز بضيق....
عز بتسائل-في ايه مالك...؟؟؟
مراد بندفاع وضيق-وانا هتجوز اختك امتى بقى...ده حتى مازن الى كنا بنقول عليه مش بتاع جواز عايز يتجوز...ليان...الي أمه اكيد داعيه عليه ...بس ماعلينا هو يستاهل يتمرمط معاها اصلااا...ثم اكمل بغيض ...بس عايز افهم انا هفضل كده لحد أمتى...بصراحه انا بحسدك مراتك وفي حضنك جنبك مش زي؟؟؟؟
عز بضيق شديد وختناق-ياشيخ تلهي مالها حالتك مش احسن من تبقى متجوز مع أيقاف التنفيذ...بلاش قرك الي جايبني ارض ده...وقوم شوف وراك ايه بلاش تقعد تندب في حظك جنبي ....انا مش ناقص...ولا اقلك سايبهالك متخضره ...حمل متعلقاته وخرج فهو قد وصل لأقصى درجات تحمل لديه....
يردها بشده حنينه لها يزداد وشوقه يحرقه...ومازاد الطين بله ...هو جمالها الأخاذ...كان يراقبها طول مدة الأجتماع...كانت عينيه تراقب ادق تفاصيلها...كانت تثقل أنفاسه عندما تضع القلم على شفتيها الكرزيه...
ويزداد دقات قلبه طرباً مع تراقص خصلاتها الحريره ...
اوقف السياره بتعب قلب عاشق ولهان اتعبه البعد وتستنزف كل طاقته نظر الى شرفة غرفتها بلهفه لا يدري كيف ومتى خرج من الشركه و وصل هنا ...نظر الى ساعة التي في معصمه...تأخر الوقت جدااا فقد تجاوزت منتصف الليل...كل هذا الوقت وهو يلف في الشوارع لعله يهدء من لوعته قليلا...نعم ياساده يمر على كل انسان لحظات ضعف وشوق وحنين كبير لنصفه الأخر...مهما بلغت قوتك ستمر بك هذه الحاله...
تعب من البعد يريدها بكل جوارحه فهي معشوقتها وصغيرته وجنيته...والأهم...زوجته حلاله...كيف سيصبر
على بعدها اكثر...وجد قدميه تقوده بلهفه الى غرفتها...
دخل بهدوء بدون ان يطرق الباب...نظر مباشراً بتجاة سريرها كانت نائمه ...بالفعل ملاك...هذا ماهمس به عندما وقع نظره عليها ...اغلق الباب بهدوء وقترب منها واخذ يتأملها بأعجاب كانت تنير عتمة الغرف بنور وجهها ...نزع سترته ورماها بهمال ونزع حذائه ايضاً...
وستلقى بجانبها واحتضنها بحب شديد واخذ يهمس ...وحشتني ياحبيبتي..استيقضت ملك بفزع ثم نظرت ألى عينيه بنعاس وقالت بتفاجئ وصوت مبحوت من أثر النوم-عز....انت بتعمل ايه هنا؟؟؟؟
عز وهو يشدد من أحتضانها-عايز انام في حضنك النهارده....قال الأخيره وهو يدفن رأسه في عنقها يستنشقها بقوه ويقبلها بحراره وهو يهمس ..تعبان وانتِ راحتى ...كادت ان تعترض ولكن قاطعها بقبله رقيقه أذابتها واذابت قلبها الصغير...واخذ يتعمق و يتفنن بتقبيلها ببطئ وشغف حتى جعل مقاومتها تحت الصفر...ابتعد عنها بعد مده وقبل ارنبت انفها بخفخ ...ورمه ثقه عليها واحتضن خصرها بتملك ودفن رأسه مره اخر في عنقها وهو يلهث ...
اما ملك فكانت حالتها يرثا لها سرق انفاسها وروحها بقبلته هذه..واخذت ترجف بين يديه من فرط المشاعر الجياشه التي غزة كيانها عندما شعرت بنفاسه المتسارعه والساخنه على عنقها...
عز وهو يدفن نفسه اكثر فيها وهو يهمس-شششش ماتخافيش أطمني...مش هعمل احاجه...عايز انام وبس...ابتسم بحب عندما شعر بها تبادله الحظن بقوة وتداعب خصلاته بحب وقبلة رأسه بهيام بعدما شعرت بنتظام انفاسه....همست بصوت غير مسموع-بعشق ياعز
...بعشقك يا نبضي...ثم غفت هي الأخرى براحه لا مثيل لها...
في الصباح استيقضت وهي تشعر بثقل على صدرها نظرت أليه وجدته مستيقض ينظر بشرود الى نقطه وهميه ...
-صباح الخير...همست بها بخجل من وضعهما...
-صباح النور...قالها وهو ينهض عنها وجلس وهو يحاول ترتيب شعره من اثر النوم ....نهضت ملك بستغراب من حالته فهو لم ينظر أليها حتى...ولكن شعرت بالم شديد في صدرها من اثر نومهم بهذه الوضعيه...رأته يرتدي حذائه ويحمل سترته وهم بالخروج بدون ان ينطق بحرف واحد....
ملك بلهفه وستغراب -رايح فين...؟؟
عز بدون ان ينظر في أتجاهها حتى-هغير هدومي وهروح الشركه....
ملك وهي تنهض بسرعه وتقول بلهفه-طب استناني اجهز واجي معاك
خرج عز بسرعه-لاااا انتِ وليله تعالو مع السواق....لم يعطي لها فرصه للرد ....جلست مكانها بحزن وقهر
فهي توقعت ان كل شئ سيتصلح في الصباح ...كانت
على ستعداد ان تنسى كل شئ ...وتبدأ معه من جديد
حياة طبيعيه ...نزلت دموعها بنكسار ...فهي توقعت بأنه سيفعل المستحيل لكي تسامحه بعد رجوعها من الخارج ولكن حطم امالها...ياأللهي كم انا ساذجه...اريد ان اسامحه واضع له العذار وهو حتى الأن لم يعتذر بشكل جاد...
ها هو مراد يركض خلف ليله ليل نهار للحصول على غفرانها ومازن ايضاً وهي ماذا فعل لأجلها لا شئ سوا الشجار بأسم الغيره ...زادت دموعها بحزن...تريد ان تعيش حياتها مثل قريناتها ولكن لاااااا كبريائه اهم منها....مسحت دموعها بضعف ...وهي تقول ....خلاص بقى انا تعبت...تعبت منك يا عز...بجد تعبت...
اما عند عز كان يجلس ويضع يديه على رأسه بضيق
من نفسه...يريدها بشده...ولكن يكره ضعفه امامها...
كأنه اسيرها ...عبدها...عندما استيقض صباحاً اخذ يتأملها بعدم تصديق اخذ يشدد من احتضان خصرها بتملك اكبر واكبر...نزلت دموعه فرحاً بعد سنين اااخير هي بين ذراعيه ...اخذ يحرك وجهه في عنقها كالطفل الذي يبحث عن الأمان داخل احضان والدتها...اخذ يحمد ربه كثيراااا بانه اعادها له بعد غياب ولكن تسمر
عندما شعر بها أستيقضت هرب منها لكي لا ترى دموعه
وحمرار عينيه...وضعفه المخزي امامها....نهض بتعب وضيق من نفسه ومن القدر...ودخل الحمام ليبدء يومه..
المتعب....
..............................................
دخلت ليان وليله الى ملك....وقالوا بصوت واحد-جهزتي ولا لسه...
ألتفتت ملك لهم وقالت بجمود-جاهزه....صفر كل منهم...
غمزتها ليان بشقاوه-ايه ياموزه الجمال ده ...انتِ عايزه من اول يوم تجننيه ولا أيه...
ليله بترقب-شكلك ياملوكة عايزه تعلني الحرب على اخوياااا...
ملك ببرود-لا اجننه ولااا احرب...وانا مالي بيه...زي مابيقوله...صباح الخير يجاري انت بحالك وانا بحالي...
ليان برفعت حاجب وهي تشعر بتغيرها ونكسار قلبها-ده لما يبقى جار ياملك....مش زوجك وحبيب عمرك...
ملك ببرود تسحب حقيبتها وتتخطاهم بخطوات ثابته
وواثقة-يلااااا....هنتأخر....
نظرت ليله ل ليان بحزن وقالت -اكيد حصل بينهم حاجه...
ليان بشرود-ممكن!!!....الخبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش....يلا بينا....
بعد مرور اكثر من ساعه...كانت ملك تجلس على مكتبه الذي أكتشفت أنه بجوار مكتب عز تماماً...ولكن لم تبدي اي رد فعل ولم تنظر أليه حتى دخلت بكل هدوء ...فهي أدرى الناس بغيرته المجنونه وتملكه لها...
فتحت الابتوب وبدأت تعمل على وضع خطط أساسيه
عمليه لتطبيق المشروع.....وتركت أمور الأدارة لأقسام للفتيات....
اما عند ليان وليله كانوا ينظرون الى عز بصدمه كأنه له رأسين....
ليان بذهول-يعني ايه ؟؟؟موظفين القسم ده بالذات يكونوا كلهم ستات بس...
ليله بعتراض-ماينفعش احنا محتاجين رجاله معانا وخصوصاً....ملك...
عز بغضب وغيض وهو ينهض ويضرب سطح المكتب-ننننننعم...وخصوصا ملك...ليه ان شاء الله....؟؟؟
ليان بتوضيح -عشان هي هتنزل الموقع وتابع العمال بين فتره والتانيه بصفتها مهندسه معماريه والمسؤله عنه وهتابع مع مهندس مدني ....واحنا نفضل يكون مهندس المدني ده راجل...عشان يقدر يتحمل ضغوط الشغل...
مراد بتفكير-كلامهم صح....احنا عندنا المهندس المدني (كريم) من اشطر الى موجودين عندنا...يشتغل في فرع اسكندريه انا من بكره هبعت اجيبه عندنا هنا عشان يتابع معاكم المشروع...اي طلبات تانيه....
ليله وهي تنهض مع ليان-لاااا ...عن أذنكم....
بعد خروجهم....
عز وهو يمسك مراد من ثيابه بغضب-ممكن اعرف انت عملت ايه...واااء
قاطعه بقوة وهو ينصحه-عملت ايه يعني...ياعز بلاش طريقتك دي ....انت لازم تقلل غيرتك شويه ...هما كلامهم صح...محتاجين رجاله في قسم العملي الي مسؤله عنه ملك...وانت لازم تتقبل ده بعدما سمحت لها تشتغل...ولازم تتحمل العواقب...عشان انا قولتلك بلاش شغل وانت الي مسمعتش مني...
ابتعد عز عنه بضيق كبير-مش بيدي..بتجنن لما اشوف حد بيبصلها...ازاي هستحمل ان حد هيتعامل معاها عادي كده...لا مش هقدر...
مراد بيأس-مافيش فايده فيك....ربنا يستر في الأيام الجايه...تركه و خرج متوجهاُ الى مكتبه....اما عز جلس بضيق خلف مكتبه واخذ يكلم نفسه...ايه ياعز مالك بقيت زي المراهقين...محاوطها من كل جهه ليه...غبي بدل ماتصلح الأمور معها الصبح نيلتها اكتر وهي دلوقتي مش طايقى تبص في وشك....ارجع رأسه الى الخلف بتعب...اااه يا ملاكي شكلي كده بقيت مجنون فيكي ومش عارف اعمل ايه بقيت...مجنون بنت الهواري....
ثم استغفر ربه بضيق لما وصل أليه من غيرة ...وهو يقول ...يارب ثبت عليا العقل والدين....
....................................
في مكتب ليان كانت تدرس بعض الملفات لتحديد
الميزانيه لكل خطوه من خطوات المشروع وااااء
قط حبل أفكارها طرق الباب...
-أدخل...قالتها وهي لا زالت تنظر الى الأوراق بتمعن..
تسمر مكانه واخذ ينظر أليه وهي تحرك شعرها الى الجهه الأخرى بطريقة أهلكت قلبه بها...
-بتبصلي كده ليه... ايه هتصورني ...قالتها بستخفاف وهي تترك مافي يدها وتنظر أليه بتفحص...
استغرب منها كيف علمت انه هو دون النظر أليه...ابتسمت بسخريه عندما فهمت مايدور في رأسه
-خيرررررر....؟؟؟
دخل وجلس بغرور ووضع قدم فوق الأخرى وهو يقول-قولت اجي ابارك....
ليان برفع حاجب -الله يبارك فيك ...خلاص عملت الواجب هوينا بقى...
مازن بذهول مصطنع-ايه ده انتِ بتطرديني من مكتبك
ليان وهي تحرك رأسها بتاكيد وهي تقول-ايوه بطردك..
هو انت لسه واخد بالك...هو انت ماختش بالك انك مش
مرغوب فيك هنا اساساً ولااا ايه....
مازن بستفزاز-لااااء ماختش بالي ....
ليان بتفكير-امممم ما يمكن البعيد ماعندوش دم....
زفر بقوة وهو يستعدل في جلسته وينظر أليه بعمق ونفاذ صبر-بصي يالياني...انا مستحمل طولت لسانك بالعافيه بلاش تدوسي فيها...وبعدين كلها شهر زمن وتبقي مراتي...
ضحكت ليان بدون مرح وقالت بسخريه-بجد...وناوي تبلغني بموعد الفرح ولا تعمله ليا مفاجئ...
مازن بجديه-ليان اسمعيني انا هجي النهارده ااااء
قاطعته ليا بضيق كبير-مش عايز اسمع منك حاجه...
ولو سمحت مش عايزه اشوفك تاني ...صعبه دي اظن مش صعبه ...والمكتب ده بابه هيكون مقفول في وشك
طول العمر....وتفضل بقى من هنا...عشان كتمت على نفسي...ومن الأخر كده ...مش طايقة ابص في وشك...
نهض مازن بغضب وضيق-ماشي ياليان ...بس برده هتبقى مراتي بمزاج او غصب..بس شكله كده انتِ ماتجيش ألا بالغصب...
نهضت ليان بتحدي ونظرت الى عينيه بقوة-اعلى مافي خيلك اركبه...وبردو مش هتجوزك...
-اقل من شهر هتيقي مراتي...وده وعد من مازن الاسيوطي ياقطه ...وفاجئها عندما سحبها من خلف عنقها وقبلها بقوة...قبله عميقه جداا.... ولكن وقحه تليق بهما اخجل من وصفها...ابتعب عنها وهو يهمس بوقاحه دول كانوا وحشيني بشكل يخربيت طعمهم يجننه...وجدها متسمره من فعلته وفمها مفتوح بذهول ضحك بمرح على صدمته انحنى وقبلها مره اخرى جعلها تذوب معه...همس على شفتيها بحراره.... وده عربون الوعد قالها واختفى من امامها بلمح البصر وقف خلف الباب ينتظر انفجارها وبالفعل اقل من ثانيه رمت بتحفه كانت تزين سطح المكتب على الباب وهي تصرخ عااااااااا بغضب وتسبه بأبشع الشتائم...ذهب وهو يضحك على معشوقته المجنونه....اما ليان كانت على وشك البكاء ....
اخذت تضرب قلبها بضيق وتمتم-ليه ليه لسه بتحبه ...
ليه...حرام عليك انا تعبت والله تعبت...ده دمرني وكسر قلبي وسرق احلامي...بتحب في ايه....ده فيه كل العبر
ده هو الي دبحني...انا لازم اكون... بكره مش العكس ...جلست على مكتبها واخذت تمسح شفتيها بقهر عندما تذكرت سكونه المخزي بين ذراعيه...مقاومتيش ليه...مضربتهوش بالقلم ليه...كادت دموعها ان تخونها ولكن لااااء لن تبكي ابداااا عليه ...سحبت نفس عميق وزفرته بقوة وهي تقول بتوعد وغيض..ان ماخليتك تعد النجوم بعز الظهر مابقاش انا ليان ....ويا أنا يا أنت يابن الأسيوطي.
..............................................
مساءً في فيلا السيوفي...
كانت تنظر الى نفسها في المرآت وهي تضع لمسات الأخيره...ثم سحبت اغراضها الشخصيه ونزلت
وهي عازمه لتوجه أليه....انطلق بسيارتها الخاصه...
الى العنوان الذي بعثه لها....