رواية هل أنا قبيحة الفصل السابع بقلم جميلة القحطانى
وتصافحا وجلسا وكان عدي يتكلم وينظر للدرج وكأنه ينتظر أحد ما فلاحظ جميل ذلك وظل يضحك.
جميل بمكر :حبيبتي نهال تقدم لها عريس وهي مترددة في مقابلته.
فسقط الفنجان من يده وتكاد الدموع تنهمر من عينيه .
عدي بغضب: مستحيل لن أسمح بهذا وهي لي منذُ الصغرى.
فظل جميل يضحك بشده فضربه عدي على ضهره بقوة وكانت هي تتابع غيرته عليها بأبتسامة فتقدمت نحوهم فوقف وهو يبتسم بسعادة وتناسى وجود جميل و أمسك يدها وقبلها وينظر لها بحب.
جميل بغضب وانفعال وهو يبعده عنها:الله الله نسيت نفسك هي ليست زوجتك حتى تفعل ما فعلت و أنتِ مبسوطة.
نهال بخجل :اه مبسوطة بس أنت خلينا نتزوج بدل ما نعنس جنبك.
عدي مؤيد لها:أكيد كل حاجة جاهزة مش ناقص غير العروس وأنا قاعد على نار و أنت قاعد مبسوط .
فأتت سيدة جميلة في العقد الرابع من عمرها فتقدم منها عدي وقبل يدها فأبتسمت له بحب فقالت:نورت يا إبني عمك موافق على الزواج شوفوا ايش ناقصكم فكاد ان يطير من الفرح وضم نهال فابعده جميل بغضب وانفعال.
جميل: أذهبِ لغرفتك وحسابنا بعدين وانصرفت وهي خائفة و أنت ماشاء الله تبارك الله مبسوط و أنت حاضنها هي ليست زوجتك هي خطيبتك وبعد أسبوعين تكون جاهز فضمه بشدة وقبل رأسه .
عدي:شكراً يا صاحبي و أخوي و حبيبي ونزلت دموعه فربت على ضهره وهو يبتسم وسعيد لفرح صديقه وأبن عمه .
وعند بسام كان غاضب ويتوعد بتخريب هذا الزواج ولا يهمه ما سيحصل فاتصل باصدقائه وأخبرهم بمخططه وهو سعيد بهذا الشيء .
و نهال كانت تسمع ما يقول جميل ففرحت واسرعت لغرفتها وظلت تدور حول نفسها وتغني وشغلت أغنية وظلت ترقص على الإيقاع فدخلت والدتها عليها وضمتها :ألف مبروك يا حبيبتي الله يتمم لك على خير.
نهال بفرح: الله يبارك فيك يا حبيبتي و يخليكِ لي يا ست الحبايب.
فولجت طفله البالغه من العمر أربعة أعوام وبين يديها دمية فحملتها نهال وظلت تقبل خدودها يا روحي مريوما وحشتيني يا حبيبه خالتها .
مريم: واتي تمان بحبت.
سمر:القمر منور الليلة فوضعت نهال مريم و أحتضنت سمر .
نهال: حمدلله على سلامتك نورتي بيتك .
سمر بسعادة :الله يسلمك أتيت لكي أشارككم في الفرح ونرقص ونهيص .