رواية زواج على خفيف الفصل السابع بقلم ليل ادم
عادل : كل حاجه الحمد لله بقيت فوق التمام شغلي مع شركه نبيل بيه عمل ليا أسم كويس وبقي قصادي شغل شركات كتير لدرجه اني بقيت اختار الشغل بمزاجي وصلت لمرحلة اني بقيت شغال مش علشان الفلوس بس شغال علشان بيوت الناس اللي مفتوحة على حس شغلهم في شركتي لتطوير النظام الكهربائي في مصر المشروع اللي اشتغلت عليه سنين بس كنت محتاج سيوله علشان يطبق على أرض الواقع والحمد لله ربنا وفقني وقدرت فعلاً ابني الشركه وجمعت افضل خبراء في مجال تطوير الكهرباء وبدأ أسمي يكون اشهر من النار على العلم لدرجه اني بدات أطلب في مداخلات تلفزيونيه بقي كل شغلي هو اني أخد عربيتي أروح المواقع لمتابعه الشغل مش اكتر بس النهارده مش نازل من البيت لاني قررت أخد اجازه طويله شويه أولادي محتاجين أكون جمبهم اكتر
عادل : زياد كام مره قولت انت الكبير مينفعش تقف ل اخوك على الوحده يا حبيبي
زياد : لا يابابا علي بيحب نفسه تليفونه باظ عايز ياخد تليفوني
عادل : ياعم اي ده هات ياض التليفون ده هات
علي : اتفضل
عادل : أنا جبت لكل واحد منكم فون جديد زاي بتاعي وربط التلاته ببعض علشان اي حد فينا يعوذ يعرف مكان التاني يدوس هنا شوف يا علي شوف يا زياد
علي : الله ده حلو اي
زياد : ايوه فعلاً إحنا جمب بعض اهو
عادل : اي خدمه
على: بابا أنا عايز الحاجات اللي على تليفوني
عادل : سهله هات تليفونك هبعتلك كل حاجه عليه على الفون الجديد
عادل : على فكره انا جبت ل. ماما كمان نفس الفون بس هديها الفون ب أيدي وأنا بوصلكم البيت
على: ماما معاها تليفون كبير اووي
عادل : (بيضحك) لا منا جبتلها واحد زاي دول
وبيفتح الصور على تليفون علي علشان يبعتهم على تليفونه الجديد شاف فيديو متصور من مكان عالي
عادل : اي ده يا علي بتصور العربيات من البلكونه (وبيضحك)
علي : دي عربيه ماما وهيا ماشيه رايحه ل بيتها
عادل : نعم
زياد : اه الفيديو ده من بلكونه تيته
عادل : ( فتح الفيديو من تاني وبدأ يدقق النظر أكتشف ان العربيه دى شكلها ولا لونها غريب عنه نفس نوع ولون العربيه اللي شافها على باب الموقع من فتره وتشابه بوجود مها جوه العربيه )
علي : بابا رايح فين
عادل: زياد خلي بالك من نفسك ومن اخوك رايح مشوار وجي
ونزل خد عربيته وطلع على الموقع راح على المهندس منير سبب دخوله الموقع أصلا
استاذ منير: أهلا المهندس عادل عندنا يا مرحبا أخيراً شوفت حضرتك
عادل : استاذ منير حضرتك عرفتني منين
استاذ منير: مش فاهم
عادل : يعني حضرتك جتلي زمان المحل بتاعي وطلبت مني اقدم عرض و اشتغل معاكم صح
استاذ منير: صح
عادل: حضرتك اكيد مكنتش ماشي في الشارع صدفه
استاذ منير: لا طبعاً أنا للأسف مكنتش اعرف حضرتك بس استاذه مها شكرت في شغلك جدا وبصراحه طلع عندها حق
عادل: يعني مها هيا اللي أوصت انك تضمني هنا
استاذ منير: مها ؟؟؟؟؟
عادل : سلام ( وخرج من الموقع وطلع تليفونه يتصل على مها)
مها : ألو
عادل : انتي فين
مها : لو سمحت يا عادل لو عايز تتحقق من حاجه مش ده وقته ابدا
عادل : انتي فين
مها : في الشغل
عادل : اللي هو فين ده
مها : جمب بيتنا
عادل : تمام أبعتيلي لوكيشن أنا جايلك
مها : جاي ليه يا عادل عايز اي
عادل : عايز أردك يا مها والوقتي حالا
مها : اللي هو ازاي يعني يا عادل هو أنا لعبه في ايدك
عادل : انتي لسه بتحبيني
مها : اقفل يا عادل اقفل
عادل : ردي علي سؤالي يا مها
مها : اه يا عادل أرتحت اقفل بقى وابعد عني
عادل : أنا جايلك الوقتي ابعتيلي مكانك حالا
مها : مينفعش يا عادل اسكت واقفل ابوس ايدك ابعد عني الوقتي
عادل : لا يا مها أنا قربت من بيتكم ابعتي العنوان
مها : لا يا عادل مش هينفع
عادل: لا هينفع ياله
مها : عادل انت عايز توصل ل اي
عادل : قولي انك مش متجوزه قولي انك ملكيش علاقه بكل التطور اللي حصل في شغلي ده قولي اي حاجه علشان ههد الدنيا على دماغك ودماغ نبيل بتاعك ده
مها : عادل اقفل اقفل
عادل : يعني افهم من كده انك فعلاً ورا كل ده
مها : اه يا عادل أرتحت
عادل : عمري ما ارتحت من يوم ما عرفتك و غلطت عمري اني حبيتك في يوم من الايام بس وحيات غلوتك عندي ل تشوفي وش إحنا الاتنين نتفاجأ بي
مها : عادل انت بتقول الكلام ده لمين أنا مها يا عادل الو الو عادل مش كل مره تقفل وتسبني وتمشي عادل ألو
باب مكتب مها بيخبط
السكرتيره : استاذه مها استاذ منير بره
مها : (بصوت عالي) اطلعي بره مش عايزه اشوف حد مش عايزه حد يدخل عليا اطلعي بره
السكرتيره: حاضر حاضر بعد اذنك
في جانب آخر
عادل : قررت أطلع اعمل بلاغ في مباني الموقع المبنية بطريقه فيها إهمال في أرواح البشر عارف أن شركه استاذ منير هيا اللي هتشيل الغلط ده بس على الاقل نص الموقع هياخد إزالة وهو ده اللي عايزه وعملت اللي عايزه وفعلاً أقل من أسبوع تم وقف الانشاء في الموقع وتم تحديد فرقه متخصصة في الأمن و المتانة من أجل الكشف عن أساسات بعض المباني ومع الكشف صدر قرار بأزاله ٤٢ قطعه من الموقع
يوم الأزاله
مها : يعني اي في أخطأ في أساس ٤٢ قطعه ولازم ينزلوا لحد سطح الأرض انت عارف ٤٢ قطعه دول مكلفني كام انتوا اكيد بتهزروا
المهندس: حضرتك المفروض تحمدي ربنا انك مش هتتحبسي لأن من حسن حظك اعمال البناء كلها من أصول الشركه اللي ماسكه الموقع تشطيب و بناء
مها : محدش هيهد حاجه انتوا مجانين
ظابط المباحث: يا استاذه مها من فضلك ده شغل جهات اكبر مننا ممكن حضرتك تصعدي الموقف زاي ما تحبي إنما الوقتي من فضلك سيبي الناس تشوف شغلها
مها : تمام اللي عايز تعمله أعمله بس أنا مش هسكت ( وخدت عربيتها وخرجت بدون سائق على مكتب عادل )
السكرتيره: بشمهندس عادل في
مها : اوعي كده عايزه ادخل
السكرتيره: مينفعش كده من فضلك
عادل : سيبيها خلاص اطلعي بره يا ساره
ساره : تحت امرك يا بشمهندس
مها : قولي أن اللي حصل في الموقع ده انت مش طرف في
عادل : لا طرف في ولسه هتشوفي كمان يا مها
مها : ( وقعت من صدمتها على كرسي المكتب )
عادل : أشربي علشان اللي جاي محصلش منه يا مها هانم يا حرم نبيل بيه
مها : انت يا عادل تعمل فيا كده أنا رفعتك سابع سماء تنزلني سابع ارض
ليه انا عملت اي يعني أتجوزت ما انت اتجوزت أتحرقت اوي اني كنت سبب في العز اللي وصلت ليه بدال ما تشكرني بتتحداني وبتخرب حياتي انت عارف أنا خسرت كام بسببك النهارده
عادل : اي يعني أنا خسرت اكتر منك
مها: كداب أنا محدش خسر اللي خسرته أنا كبرتكم كلكم على حساب نفسي وراحه بالي أنا دخلت وسط ناس مكنش ينفع ادخل وسطهم خليتك بيه يا عادل بقيت بشمهندس بسببي بص حواليك يا عادل ارفع عينك شوف الكرسي بتاع المكتب بتاعك اللي تمنه يتخطى الخمسين ألف جنيه بقيت تقعد على كرسي ب خمسين ألف جنيه من تحت أيدي يا عادل د انتا سافرت خمس سنين ورجعت ممعكش عشرين ألف جنيه بقى عندك حساب في البنك بملايين بقيت بيه ياعادل بقيت بيه بسببي هو ده رد الجميل
عادل : أطلعي بره
مها : أنا طول عمري اعرف ان الحب مش بيحصل من مره واحده لازم يكون في أسباب كتير وعشره علشان اقولك اني بحبك بس بجد مكنتش اعرف ان ممكن الواحد يكره اللي بيحبه في يوم واحد خلاص يا عادل خلصت وعد مني هقلب حياتك جحيم زاي ما رفعتك سابع سماء هرجعك تشحت تاني يا عادل خليك فاكر انك انت اللي بدأت في حرب ورب الكعبه انت ما قدها يا عادل
عادل : ( رن على السكرتيره)
ساره : تحت امرك يا بشمهندس
عادل : خدي الاستاذه بره
مها : شيلي أيدك أنا خارجه ملي عينك يا عادل من كل اللي حوليك ده علشان هتحلف ب الأيام دي