رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل السابع بقلم أمانى جلال
الفصل السابع
فيلا الأنصاري....
نزل مراد وهو مهموم-صباح الخير يا أمي...
رجاء بتمعن-مالك انت التاني...
شردت عينه بحزن وهو يقول-مافيش....اخذت تحرك شفتيها بعدم رضا...وتقول-يا خيبتك في عيالك يا رجاء..
بقى راجل طول بعرض زيك كده مش عارف تلين دماغ البت بكلمتين...
مراد بغيض-كلمتين ايه بس...هو انتِ تايها عن ليله وعنادها...دي دماغها جزمه قديمه...
كانت رجاء تنظر له بعدم قتناع-مش مطمنالك يابن بطني... لا وكتاب اللهِ الموضوع مش عناد ده انت شكلك عامل عمله تكسف عشان كده قاعد قدامي زي خبيتها...اااه ياما نفسي اعرف انت مهبب ايه في البنت وخليتها مش طايقة تبص في وشك...
نظر لها مراد بذهول واخذ يتمتم مع نفسه-انا دلوقتي عرفت ليان طالعه لمين ...
رجاء برفعت حاجب -انت بتقول ايه!!!!!!!سامعني...
مراد ببتسامه واسعه وهو يعتدل في جلسته-بقولك ايه ياست الكل...ماتساعديني ينولك فيا ثواب...وليكي عليا أمليلك البيت عيال...هو انت مش عايزه تشوفي احفادك
ولا ايه.....
شهقت رجاء بطريقة بلدي وقالت-ماهو ده الي انت فالح
فيه ...في قلة الأدب متتوصاش...
مراد بخوف وهو يخمس في وشها-الله اكبر ياحجه...
الحجات دي بتتنظر...وانا بصراحه بخاف على نفسي هو احنا حيلتنا ايه ....غير قلة الأدب....
رجاء بصدمه -حجه!!!!! حجه ايه بس هي حصلة مرتين في اليوم واحد ..ثم اكملت بغرور....هو انت واختك تعميته ولا ايه ده الي شوفنا واقفين جنب بعض يقول عليا أختك الكبيره...
ضحك مراد وقال-وانا اشهد على كده...ده انتِ لسه شباب ...ومدوخه سالم بيه معاكي...بس سيبك دلوقتي من ده كله و ساعديني ابوس أيدك...
رجاء بتسائل-هو انت كل مابتشوفه بتقولها ايه تخليها قافلا منك كده...؟؟
مراد بصراحه بحته-بقوله بحبك وانا أسف سامحيني وتعالي نبداء من جديد...ثم اكمل بغيض...بس هي ولا الهوا....
رجاء بضيق-وطالما الكلام ده مابيجيش معاها ...بتضل تكرر ليه قدامه...ببغاء...ولاهو كلام تقوله وخلاص...
نعتذر مره تنين تلاته....ماجبش نتيجه نغير طريقة الحوار ...وتدخلها بطريقة تانية...ثم اكملت بترقب...بس شكلك كده مش واخد الموضوع جداااا....وهي ولا فارقه معاك.....
مراد والدموع تلمع في عينه بحزن-ياأمي انا بحبها بجد وعايزها...غلطة في حقها كتير وجرحتها جرح عمرها ماهتنساه عشان كده...اول مابشوفها...قلبي بيجري عليها قبلي...بتوحشي اوي...مش قادر استوعب ولا عايز استوعب انها مش هتكون ليه مجرد التفكير في الموضوع ده يجنني عمري ماحبيت غيرها ولا هحب...
انا مستعد اعمل ايه حاجه عشان ترجعلي انا هتجنن عليها...عندي ستعداد افضل اعتذرلها من هنا ل سنه بس ماتسبنيش من تاني...انتِ متعرفيش انا تعذبت قد ايه في بعدها...والندم كان بيقتلي كل يوم...انا السبب
في الي حصل... بس احنا بشر وانا اخد جزاتي وتعقبت
عشان كده بعتذرها كتير يمكن يوصلها ندمي وأسف وتعرف اني مابقتش اشوف غيرها...هي خلاص أستحلت كياني...ثم اكمل بغضب عندما افتكر كلام مريم...وقال ايه!!!!!
مامتها تقول قدامك شهرين ياتصالحها يا تسيبها...الكلام
ده على جثتي قال اسيبها قال...دي مكتوبه على اسمي
ومش هتبقى لحد غيري.....ابتسمت رجاء بحب وهي تقول -وألي يخلها تسمحك...
مراد بلهفة -ازاي!!!!!!
رجاء بذكاء-تبطل تركض وراها وتقولها اسف...عشان كل ماتركض وراها هي هتهرب منك...وكلما تقولها اسف هتفتكر عملتك السوده الي انا لحد دلوقتي مش عارفه هي ايه...
مراد بحيره-طب كده هتسامحني أزاي....؟؟؟
رجاء بدهاء-خليها تحبك من جديد...وريها الراجل الي حبته مش ألي زعلها...شوف هي حبت فيك ايه واعمله
مراد بغباء-وهي حبت فيا ايه...؟؟؟
رجاء بغيض من غبائه-تصدق بالله عندك حق ...هي صحيح حبت فيك ايه...وانت مافيكش حاجه عدِله...
كاد مراد ان يتكلم ولكن قاطعته وهي تقول-اسمعني ياأخرة صبري.....واخذت تسرده عليه الطريقة الجديه لكسب رضا معشوقته ليله...
.................................................
فيلا السيوفي...
كاد عز ان يذهب الى الشركة ولكن صوتها اوقفه التفت أليها بتسائل وجدها تنزل السلم بسرعه لتلحق به ....
عز بلهفه وخوف-براحه ياحبيبتي ...وقف امامها وندفع الى الخلف بسبب أصطدامها بصدره....مسكها من كتفيها ...انتِ أمتى هتبطلي طريقتك دي...في يوم هتأذي نفسك...قال الأخيره بخوف كبير وهو يحتضنها بين ذراعيه بشوق....أبتعدت عنه وقالت ببتسامه واسعه-عايزه اروح المزرعه اشوف (ويندي)....
ابتسم لها بحب-بس كده ...حاضر ياحبيبتي ...ان شاء الله بكره ااااء...قاطعته بسرعه بنزعاج
-لاااء بكره ايه بس!!!...انا عايزه اروح دلوقتي...
عز بذهول-دلوقتي!!!!..لا طبعا ماينفعش...
تخصرت ملك بضيق وهي تقول بترقب وغيرة- ليه بقى...ايه الى عندك اهم مني...
أبتسم على غيرتها التي كانت واضحه جداااا..مسك يديها وانزلهم عن خصرها وقبلهم بهيام -مافيش حاجه اهم منك وانتِ عارفه ده كويس....بس ماينفعش...اغيب عن أجتماع مهم زي ده ...عشان مشوار ممكن نروحله في وقت تاني...وبعد النهارده هنوقع العقود...
ملك بفرحة طفوليه وهي تصفق بعدم تصديق-هيييييي ...بجد ده احلى خبر...هروح أبلغ ليله ....وكادت ان تركض الى الأعلى ولكن سحبها من معصمها وذهب الى غرفة المكتب دخل واغلق الباب...كل هذه حدث في ثواني تحت ذهول ملك-ايه مالك....في ايه...؟؟؟؟
دفعها على الحائط وقال بتسائل ماكر-ممكن اعرف انتِ هتكبري أمتى...وتحسي بالنار الي فيا...
ملك بضيق-هو انا عملت حاجه...ولا انت عايز تتبلا عليا وخلاص....ثم اكملت بغرور...وبعدين ماتتعملش معايا كده ...انا مش صغيره انا خلاص بقيت كبيره ولازم تحترمني....وااااء
قاطعها بقبله قويه شغوفه اخرج بها كل مشاعره فهي
تفعل الأفاعيل بهِ ...كانت ساكنه ومصدومه بين ذراعيه
من وقاحته معها مسكت يديه بخجل ومماجعله يابتعد عنها ببتسامه خبيثه ثم غمزها بوقاحه واخذ يتفحصها بعين كالصقر...لاااء ده انتِ فعلا كبرتي بقى...وكبرتي اوي كمان....
ملك بغضب وخجل وصوت عالي نسبياً-ايه الي انت عملته ده ؟؟؟؟
عز بمشاكسه وهو يقبلها من وجنتها الحمراء بقوة ويقول-هو انا عملت ايه...هاااا ما تقولي!!!!! واخذ ااااء
ملك وهي تكاد ان تموت خجلاً من وقاحته-ابعد أيدك انت فعلا قليل الأدب...وركضت الى الخرج تحت ضحاته
المسليه وهو يراها هكذا ...يالله كم هو مهوساً بها ويعشقها بجنوت...غامت عينيه بغيمة حزن لا يوصف وهو يتذكر مافعله بها....كيف استطاع ان يقسوه عليها كيف تحمل ان يكون هو السبب في دموعها ...نظر الى يده التي دائما ما تطبطب عليها بحب وحنيه ...كيف استطاع ان يصفعها بها...كيف استطاع ان يشك بها وهي من تربت امام عينه....بل هو من قام بتربيتها كما يريد...ملك ملاكه صغيرته وجنيته المشاكسه كيف عذبها بهذا الشكل...
يالله اين كان عقلي وقتها ...تركها تبعد عنه اربع سنين
بكل غباء بدل ما ان تكون في احضانه...لمعة عينه بالدموع عندما تذكر طفلهم....فقد كان هو السبب في قتله قبل حتى ان يرى النور...هذه السبب الذي جعله يوافق على سفرها...لم يكون يستطيع النظر في عينيها...بعدما اقدم على فعله الشنيعه بحقها....ولكن سيعوضها عن كل شئ ...
سيتفنن بسعادتها...ولكن الان هو لا يطلب سوا غفرانها له....ووقتها سيجعلها اسعد انسانه في هذا الكون...خرج
متوجها الى المجموعه...وكل فكره معها هي فقط...ملاكه.....
......................................
كانت تمشي في ممرات المستشفى بثقه وقوة وهي تتوعد له....واااااخيرا وصلت هدفها...فتحت الباب بدون ستئذان وغضب ...رأته جلس يتفحص بعض الأوراق بتركيز ولكن نظر بغضب لمن تجراء وقتحم مكتبه بهذا الشكل...ولكن تحولت نظراته الى ذهول وكاد ان يطير فراحاً عندما وجدها امامه ...ياأللهي كم هي فاتنه بشعرها الغجري مع قوامها المهلك وعينيها الفحميتين التي تزينهم بنظراتها الشرسه...عجز عن الكلام واخذ يتأملها فقط.. بأعجاب...اما هي فقد وصلة لذروة غضبها
ومازاد الطين بله هي نظراتهُ التي تتفحصها بوقاحه ....
تقدمت منه وهي تغلي ومسكت كأس الماء الموجوده على سطح المكتب ...وقامت برميها على وجهه وهي تقول-بقى انت ياعرة الرجاله...مفهم خطيبتك اني بجري وراك....ده انت يومك مش معدي معايا....
نهض مازن وهو مذهول من حركتها...ومالبث حتى فتح عينيه بصدمه لا مثيل لها وهو يراها تصعد على سطح المكتب وترمي نفسها عليه-موتك على أيدي النهارده...
مسكها من خصرها وكتفها بقوة برغم مقاومته واخذ يضحك بعدم تصديقك هل ماجرى حقيقي...؟؟؟؟
مازن بضحك-بقى انتِ ياأزعه عايزه تضربيني...أقترب منها بحب وهو يشدد من أحتضانها بهيام رغم مقاومتها الشرسه وهمس بأذنها -دي رجاله بشنبات ماقدروش يعملوها...يااااا...قطه...وعض شحمة أذنها بخفه ....
ليان بشراسه-ابعد عني...
همس مازن بخبث ووقاحه-مش عايز...بصراحه مرتاح اوي كده...ده انتِ حتى مدفياني...هاااااااا...صرخ بها ومسك أنفه بألم ...فقد قامت بضربه بمأخرة رأسها بقوة
ذهول ...هو بها...
حاولت ليان ان تستغل أصابته وتتخلص من مخالبه ولكن هو شدد من حتضانها عندما شعر بها...ثم همس بأعجاب -أهدي يابنت المجنونه...تنهد بحب واكمل ...تعرفي انك بعميلك السوده دي تخليني اتمسك فيكي اكتر واكتر...ههههه...ده انتِ مش بس لسانك طويل..لااااء...دي ايدك كمان طويله...
ألتفتت له واخذت تنظر إليه بغضب بركاني قابلها بحب وقال بلا وعي-بحبك....لانت نظراتها وستكانت قليلا لأول مره تشعر بحلاوة هذه الكلمه ومعناها الحقيقي...
قالها كثير ولكن اول مره يقولها بصدق....زلزلها زلزالاً
جعل قلبه يرتجف داخل ضلوعها فهي احبته بصدق ولكن ماذا كان جزائها.....الغدر....عند هذه النقطة تحولت الى لبوة مفترسه نظرة له كان قريباً جدااا ونحنى لكي يقبلها أستغلة شروده وهيامه بها ....بحركة سريعة وقويه جداً
غرزت اظافره في عنقه وسحبهتا بلا رحمه لكي تشفي غليلها ....دفعها عنه بألم رهيب ....فقد جرحته بعمق ....أخذ يتأوه بشده...اقتربت منه بكبرياء وهي تراهه منحنى قليلاُ ...نحنت لكي تصبح في مستوى وجهه وهي تستند على ركبتيها وهي تقول بفرحه-تؤتؤتؤ...ياحرام.... تعيش وتاخد غيرها يادكتور...
ثم قالت بتهديد...ابعد عني انت وخطيبتك ...
نظر لها مازن بألم-خطيبتي مين...!!!! انا مش خاطب اصلاااااا....
ليان بحتقار-كفايه بقى كدب ووساخه...انظف شويه عشان ماتنزلش اكتر من عيني...
مازن بغضب-كدب ايه...انا مش خاطب ....وااااء
قاطعته بقوه وهي تنظر له بقرف-سهى الأسيوطي...
خطيبتك ...جت وكلمتني وعايزني ابعد عنك....
مازن بستغراب وصدمه-سهى.....!!!!!
ليان وهي تمط شفتيها بتأكيد-اممممم....سهى...حبيبة القلب....بس تعرف انا قولتلها ايه....نظر لها بتسائل فكملت وهي تستقيم وفي وقفتها بغرور وقالت بستخفاف-قولتلها...ان خطيبك ده مايسواش في سوق الراجل تلاته تعريفه....أستدارت بكل غرور وفتحت الباب ولكن نظرت أليه...وااااه قولتلها كمان ...ده لو كان راجل ااااصلاااا....تشاوووووو قالت الأخير بستفزاز وهي تحرك يدها بأشارة باي.....مما جعله كالتنين يخرج من أذنيه نار...هاااااااا صرخ بعنق وركل الكرسي الذي أمامه ....
وعيناه كانت تتوعد بلهلاك لأحدهم.....
اما هي خرجت تتمخطر بخطوات مغروره وواثقه وابتسامة النصر تزين ثغرها غافله عن الذي يأكلها بنظراته....فقد كان يتصور بعدما جرى لها من مازن سيراها ...حزينه... هزيله... منكسره...ولكم مايراهه الأن
هو العكس ...قويه...شجاعه....شرسه...مهره حر...لاااااا تنكسر ابدا... يالله كم يتمناه ان تكون له ولكن....اااااه من لكن تلك....اغمض عينيه بحزن عندما اختفت من امامه....وابتلع غصه كبير في حلقه فقد انسرق حب حياته منه ولا يوجد أمل بأن يعود يوماً...تنهد بتعد ثم أتجه الى مكتب مازن ليرى ماهو سبب تواجدها هنا!!!!
طرق الباب ودخل تفاجئ بمنظر المكتب المبعثر...هل قامت الحرب هنا...نظر الى مازن الذي كان يقف امام النافذه وينظر الى الخارج بهدوء مخيف...
-ايه الى بهدل المكتب كده وبعدين ليان كانت بتعمل ايه هنا...قالها بغيرة خفيه وتسائل وفضول كبير ليعرف ماهو سبب تواجدها هنااااا....وماذا حصل....ألتفت له وهو يقول بضيق -عايز ايه يامحمد...هي مش نقصاك....
-أيه الدم ده...قالها بصدمه وتفاجئ...اوعى تكون هي الي!!!!!...ثم مسكه من ياقة قميصه بعنف وقال بندفاع..
عملت فيها ايه عشان يكون رد فعلها قاسي بشكل ده ...طول عمرك متخلف ابعد عنها ياأخي أنت ماتستاهلش وحده زيها...دي ااااء
قاطعه مازن وهو ينظر له بشك و غيرة تحرق قلبه -وانت محروق قوي كده ليه ...هااااا قولي...هو انت كنت تعرفها اصلاااا ...عشان تبقى محموق عليها بشكل ده...ده انت يدوب شفتها مره او تنين...ثم ابعده عنه بعنف وقال اوعى ... اوعى تنسى ان هي حبيبتي انا...حبيبة مازن الأسيوطي...وملكي بكل معني للكلمه...وهتبقى مراتي عن قريب جدااااا...اقترب منه وهمس وهو ينظر الى عينية بغيره قاتله...لياني بتاعتي
وركز على حرف الياء التملك بشده....ولو حد بصلها بس
...يبقى حفر قبره بيده...
محمد بتوتر-انا مش قصدي حاجة...انا بس كنت خايف انك..اااء
مازن وهو ينظر الى عينيه بقوة-لا ماتخافش ياااااصاحبي...كل حاجة هتبقى تمام ...
محمد بغيض-طالما كل حاجه تمام ...علمت عليك ليه بطريقة دي....
مازن بضيق-ماتفهم بقى يا ابو الذكاوه...هتبقى تمام ان شاء الله...
-ان شاء الله..ربنا يوفقك
مازن وهو يربت على كتفه بعدما هداء قليلااااا-يارب...وجهز نفسك عن قريب جداااا هتشهد على كتب كتابي عليها...
صعق محمد من كلامه ثم نظر أليه بتسائل-انت بتتكلم جدااا...وبعدين انت رايح فين؟؟؟؟
-جد الجد كمان ...و رايح اغير هدومي...انت مش شايف حالتي...ولا ايه...وبعدين عندي موعد مهم جدااااا...يلاااااا سلام....اغمض عينيه بتعب من مشاعره ثم نظر الى الباب بغضب وكانت الغيرة تأكله كالنار التي تاكل الخشب...تمتم بتعب....يالله اخرجها من قلبي....
..............................................
عند ليله كانت تتأمل زهورها بحب...ولكن رنين هاتفه اخرجها من شرودها...نظرت الى الرقم وونفخت وجنتيها بنزعاج وضغطت زر الأجابه بعدما رأت اصراره على الأتصال-الووو....
-وحشتني.....
ليله ببرود-مرسي يااااا.......أياد.....
أياد بحزن وحباط -مرسي بس...حاف كده؟؟؟
ليله برفع حاجب وسخريه-اااايه ....عايزني أزوقها ليك ولا ايه...
أياد بشوق...وهو يتجاهل سخريتها-عايز اشوفك...
-وده من أمتى ان شاء الله...انسى اااء
قاطعها بصرار-عايز اشوفك...ياتجي ...يا أنا الي هجي الفيلا عندكم ودلوقتي حالااااا كمان...وألي يحصل يحصل...انا مابقتش قادر اتحمل...اكتر من كده...
ليله بقوة-انت عارف كويس انا مابجيش بالتهديد...وألي انت عايزه أعمله...سلام....وكادت ان تغلق الهاتف ولكن صوته المتلهف اوقفها....
-استني بس!!!!!...انا اسف مش قصدي انتِ فهمتني غلط...كل الحكايه اني لازم اشوفك...
ليله بقلة حيلة-اقبلك فين...؟؟
اياد بفرحه كبيره تسع العالم بكملهُ وقال بلهفه-انهارده بالليل ساعه 8:00... هاجي اخدك واااااء
قاطعته بنفي-لااااء النهارد بالليل مشغوله خليها بكره...
وانا هجي بنفسي...ماتتعبش نفسك انت...ابعتلي العنون بس....
اياد بفرحه-ماشي اشوفك بكره....بس متتأخريش عليا...
ليله بشرود-ربنا يسهل ...واغلقت الهاتف واخذت تفكر ..
ماذا يريد منها ...لم لا يتركها وشئنها...وماذا سيحصل لو علم مراد وماذا ستكون رد فعله!!!!!!...قست عينيها بغضب ...في ايه ياليله انتِ هتفضل ساذجه لحد امتى مايعرف ولا يولع مالوش حاجه عندي....انا حره....
قالت الأخير بقوة وهي تتجة الى غرفتها لتستعد لذهاب
الى الشركة لتوقيع العقود......