رواية عشقنا تؤام مجانين الفصل السابع بقلم حبيبة نصر
.
فضلوا قاعدين بس كان وفاء ومنصور روحوا البيت يجهزوا الشنط عشان يمشواا الفيلا التانيه
ف المستشفي فاقت زينب وكانت ف الاوضه
اسياا واسيل نطو ع السرير
اسياا : اخااالتوا يعسللللل نتااا هو فيه حد تعبااان وقمر كداااا يااااه ع الحلااااوه
اسيل: بت ي اسيااا احنا نخلي الراجل ابوكي يطلق الوليه امك وناخد الست دي اه زي ما بقولك كدااا
اسيا : نتي متخلفه يماا مهما توأم يختي 😹
الكل كان بيضحك معادا عمر اللي واقف عادي
زينب وبصه لعمر: مش هتقولي حمدلله ع السلامه
عمر : عن اذنكوا اخلص حساب المستشفي وطلع
زينب بصت بحزن والكل فهم
اسياا: لا تقلقي يمزه هخليه يجي راقع عندك وبصت لمهند تستأذنوا انها تروح ابتسم وهز دماغوا
اسياا : سلااموزز نااا هشوف هولاكو اللي برا وطلعت
قعدت تدور عليه لقيتوا واقف مع الدكتور استنت لما خلص وراحتلووااا
اسيااا: يوااد يحليوووه تعا نجيب الفطار للناس الغلبانه دي ووطت صوتهاا عشان اقولك سر واحنا ماشين
عمر بقرف : اعدل كلامك وغوري م وشي هروح اجيب ناا مش ناقص صداااع
اسيااا: لا بقولك اي اتعدل بدل ما اصوت والم النااس اه اقولهم بيتحمرش بياا
عمر من غير ما يبصلهاا: ورايا
وطلعت وراه ركبوا العربيه
اسيا : هو ممكن اقولك حاجه
عمر : ونتي فيه حاجه مقولتهااش من ساعه ما ركبنا
اسيل : اه كتيررر احمم هو نتا ليه زعلان من خالتواا زينب يعني
عمر : شئ ميخصكيش
اسيااا : بقولك اي اتعدل كلااامك معااايا يخويااا ايوا نا بنت ناس
عمر بصلها ومردش
اسيا : بص طيب هقولك حاجه لو دلوقتي لقدر الله بعد الشر يعني خالتوا حصلهاا حاجه انتا كنت هتفرح لاا صح هيا خبت عنكوا عشان مش عايزا تقلقكوا علينااا أو ع ماما بمعني اصح فا نتااا ليه متقفش جمبهاا دلوقتي وتخلي بالك منهااا هيا لولا بتحبكواا لولا خبت عليكوا وبعدين حد يزعل م القمر داا
عمر بحده وزعيق: اخرسييييي بقاااا مش عااايز اسمععععع صووووتك تااااني سامعههه
ملحوظه
اسيا عندهاا فوبيا م الصوت العالي فا قعدت تعيط وتترعش وهو مش فاااهم اي وصلهااا لكداا
عمر بخوف ولهفه : اهدي اهدي ف اييي مااالك اهدي
اسيااااا بصوت متقطع: ع عع ند يي فف وبياا م اللل صص ووت الل ععاا لي ( عندي فوبيا م الصوت العالي)
عمر بحزن لأن هو اللي وصلها لكده: أنا آسف اهدي فضل يطبطب عليهااا ويبوس دماغهاا ويقرا قران ف سروا لغايه اما هديت ونامت مكانهاا
عمر : أنا آسف يعمريي حقك عليااا وقعدهاا بعدين رجعوا ع المستشفي
عمر : اسياا قومي وصلنا المستشفي يبنتي
اسيا فاقت بس مبصتلوش ونزلت ع طوول ودخلت عندهم
وعمر ركن وطلع وراها دخلت الاوضه كان شايفها قاعده حزينه ومش بتتكلم زي طبيعتهاا
عمر : احمم اتفضلوا افطروا عشان نمشي أنا خليتهم جهزوا الفيلا بتاعتك يعمي وبقت جاهزه
زينب : فيلا اي دي
منصور : منا قولت أن كفايه بعد بقاا وتبقوا جمب بعض فا قولت هنيجي الفيلاااا بتاعتي اللي مفتوحه عليكواا
زينب : بفرحههه بجددد
وفاء: اه وكانت فكره عمر م الاول
زينب بصت لعمر كدا وهو بصلهاا وسكت وما بين كل دا اسيا بصتلواا بنرفزه
اسيل قربت من عمر : عملت اي ياض لاختي خليت وشها قلب كداا وحزينه
عمر بصلها كدا😒 ومردش وسابهاا
عمر : طب يجماعه اتفضلوا انزلوا ونا هجيب ماما واجي وراكوا وفعلاً الكل نزل معاداا اسيااا
عمر قرب من زينب عشان يسندهااا فا حضنتوااا هياااا جااامد اوووي
زينب : نا اسفه يحبيبي والله كنت خايفه عليكواا
عمر طبطب عليهاااا وسكت وفجأة اسيااا بصتلواا بمعني اعتذر منهاا بصلهاا بضيق كداا بس هيا أصرت
عمر : اسف يماما حقك عليااا كنت مخنوق بس وباس دماغهاا
زينب : ناا اللي اسفه يحبيبي وابتسمت اسيااا وراحت عندهم
اسيااا : ونا ماليش ف الحضن جانب
زينب : تعالي يحبيبتي وحضنتهم الاتنين واتمنت حاجه كدا هنعرفهاا ف اللي جاااي
ونزلوا تحت لقيوهم اتحركوا فا مشي وراهم كانت زينب جمبوا واسياا وراهم
وصلوا البيت والكل كان مستنيهم عمر دخل زينب جوه وطلع لوفاء
عمر : خالتوا وفاااء أنا آسف ع اسلوبي بس كان غصب عني
وفاء ابتسمتلواا : ولا يهمك يحبيبي وفتحت دراعهاا فا عمر حاضنهااا وقعدوا شويه بعدين كل واحد راح اوضتوواا
ف اوضه البنات الاتنين ف صوت واحد: يمااااااامااااااا😭