رواية ما وراء الشمس الفصل السادس6 بقلم ياسمينا


 رواية ما وراء الشمس الفصل السادس بقلم ياسمينا

فى جناح الملك

اعتلى الملك عرشه يملىء شركان الذى يجلس على طاولةصغيرة قريبه منه يباشر اعماله قاطعهما 

الحارس ...الاميرة توالين تريد اذن الدخول اليك يا مولاى 

جنجار ... رغم دهشة الملك لانها كانت عنده منذوا قليل الانها..،..... اذن لها بالدخول 

خرج الحارس 

ودخلت توالين فى غضب مسرعه 

ادت التحيه برغم من غضبها ...موالاى كيف ترسل حصانى المفضل فى مهمه خارج القصر دون معرفتى 

اعتلت الدهشه على وجه جنجار ...واحتقن وجه من فظاظة ابنته .بغضب ..ماذا تقوالين ...

توالين ..وقد علمت انها تخطت حدودها ...اعتذر يا ابى 

جنجار ..اى حصان ..تسائلين عنه 

توالين ..بصوت متعثر ...الحصان الاسود الذى اهداك الملك شليمان امه 

تنحنح شركان .. ..وقال ،،،اتأذن لى بالكلام يا مولاى 

افاق جنجار من دهشته من تصرفات ابنته واشار بيده اى انه موافق وملق نظرة بابنته التى مازل غاضبا من تصرفها 

شركان ..ااحم ..حصانك خرج فى مهمه خطيرة لصالح الدوله ،،،وسمحيلى لى غدا سيكون عندك مجموعه من الاحصانه المختاره وارجوا ان تقبلى هديتى 

توالين ...نظرت له بحنق ،،،ادارت وجها لابيها ...اوخلجت من وجه الغاضب ...اشكرك يا مولاى ..اذن لى 

جنجار ...رمقها بضيق ..واشار بيده دون اهتمام ان تخرج 

وبالفعل خرجت ..توالين بضيق 

_________

كان سيدار مازال يمشى تحت حرارة الشمس الحارقه ولكنه لمح شخص غريب من بعيد عريض المنكبين اسود الوجه غليظ الملامح لا يستر جسده الا القليل يقف بعيد عنه بقليل هرول بحصانه تجاه وما ان اقترب منه اختفى 

اندهش سيدار ممارأى ...

سيدار...الم ترى يا وجهج ...مارأيت لقد كان هنا شخص 

فاكمل سيره فى حيرة وما ان ا بتعد بعيدا حتى تكرر نفس المشهد ونفس الرجل فاسرع هذة المرة لكى يصل اليه ولكن لا فائدة فأيضا اختفى 

سيدار ...وقد شعر ببعض الخوف ...اى نوع انت يارجل 

اكمل سيره دون الالتفات لخلفه وظل متابعا سيره فى صمت وابتعدا اكثر عن المكان الذى كان فيه ولكن هذة المرة توسط نفس الرجل الطريق هنا اتجه سيدار بسرعة فائقه نحوه دون تردد امسك لجامه وجعل حصانه يسابق الرياح لكى يصل اليه قبل ان يختفى ثانيا اسرع واسرع وبدء الاقتراب منه فكلما كان يقترب منه كان يشعر بشئ مزعج داخل صدرة واصابه شئ من الخوف لان الرجل عندما رأه من قرب بداء وكأنه غير طبيعيا كان غليظ الملامح شعره منفوشا واسود ووجنتيه مشوهان شفاه غليظه بها عدة حلقان غليظه وعيناه جاحظتان وليس بهم غير نيران هنا قد اقترب منه مسافة عدة خطوات ولكن من هلعه لم يتوقف اسرع ولكن هذة المرة لم يختفى ولكن عبر من خلاله سيدار 

اتسعت عينى سيدار فى خوف وقال بصوت مسموع ،،،،،اين ذهب ،،،،اين ذهب 

________

فى القصر 

دخلت مينمار جناح توالين بابتسامه صغيره اشارت للوصيفات بالخروج

مينمار اقتربت من توالين عدة خطوات ومسحت على شعرها بحنان 

وقالت بابتسامه ،،،لما اميرتى منزعجه اليوم 

توالين ،،،ووجها محتقن بالدماء ،.....ابىاخرج حصانى المفضل من القصر فى مهمه

مينمار ...بنفس الهدوء ...وهل هذا يجعلك غاضبه الى هذا الحظ

سوف اتى لكى باحصنه من كل الانحاء وانتقى اجملهم ولكن لا تعبسى به بهذا الشكل 

توالين .ّياامى لقد تعودت عليه 

مينمار ....وستعودين على غيره ...فابيكى هو من ارسله فى مهمه بعيده ولا يجوز التعقيب على هذا 

تو الين ....وضعت وجها بالارض بحزن 

مينمار ا...امسكت بطرف اصبعها ما اسفل ذقن توالين وقالت بحنو ...عليكى الاعتذار من والدك فهو غاضبا منكى يا عزيزتى 

توالين ..وقد حركت رأسها بالموافقه ...

_________

سيدار قد شحب وجه من الخوف واضيقت عيناه بخوف وبدأ يسرع بحصانه ويلتفت يمينا ويسار وهو متيقن ان ما رأه شئ من وراء الطبيعه وهو شبحا حقا 

وظل يسرع فى هدوء وبدت الطرق متشابه حتى شعر انه يدور فى حلقة مفرغه ولا يحرز اى تقدم فهدء السرعه ونزل عن حصانه وبدء ينقش فى الارض اى علامات لتثبت عكس ما يفكر واكمل سيره وكرر نفس الشئ ونفس الشئ كلما تقدم اكثر ....توسطت الشمس فى منتصف السماء ومازل لم يرى اى شئ مهم او يذكر ولكنه تاكد حقا انه يدور حول نفسه من العلامات التى وضعها وقف حائرا ولكن فطرته السليمه جعلته هادى فما اسوء ما يقابله لم يكن يعرفه هدأ خوفه ووقف مكانه بارد الاعصاب وان كتب له الموت فإنه سيموت مرة واحدة ولابد ان يستقبلها بشجاعه نزل من على ظهر حصانه والتقت قطعة القماش المحببه اليه وربطها على معصمه ورأه ان مكانها مناسب ليكون قريبا وانه ابتعد عن القصر كثيرا ولا احد سوف يهتم وبما هو منشغلا فى عقد عقدة القماش الحرريه ،،،،قد ظهر الرجل الضخم الغليظ الملامح واقفا بطالته المرعة المثيره للرعب ،،،لمحه بطرف عينه سيدار ولكنه ...استمر ما يفعلوه غير مهتم بوجوده ....ضيق المارد عيناه المشتعلاتان بضيق وزفرر زفرة مرعبه ...ليرعب سيدار ...الذى حط من شأنه بعدم مبلاته

الفصل السابع من هنا

تعليقات



×