رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل السادس بقلم أمانى جلال
الفصل السادس
فيلا السيوفي .....
نزلت مريم لتجلس في الحديقة ولكن قبل خروجها تفاجئ باليله تدخل وهي منهار من العياط....
مريم بخوف-ليله حبيبتي مالك....بتعيطي كده ليه...استني هنا ....ليله ....ردي عليا...ولكن لاحياة لمن تنادي كانت تقف وتنظر الى ابنتها التي صعدت الى غرفتها بسرعه ...ولكن لفت أنتباهها صوت مراد وهو يدخل الى الفيلا ينادي بأسم ليله.....الأن فهمت ماذا يجري هو السبب في دموعه صغيرته ....تسمر مراد في مكانه وعجز عن الكلام.....وقفت امامه بضيق ووضعت يديها امام صدرها وقالت -لحد امت هتفضله كده....
كل يوم تخليها تعيط...انا عايزه اعرف ايه الي حصل بينكم بالضبط ...انت مستحيل تكون ابن رجاء...ايه مش قادر تلين دماغها بكلمتين...لو انت مش قادر عليها
سيبها....
مراد بلهفه-اسبها ايه بس ياطنط....انا بعشقها....
مريم برفعت حاجب-مش باين...الي بيحب حد بيعرف أزاي يدخله ويراضيه...بص من الأخر كده قدامك شهرين... تنين بس...مافيش غيرهم...عرفت تلين دماغها كان بها...معرفتش...يبقى تسيبها فحالها ....تشوف نصيبها....وانا بصراحه عايزه ازوجها وأفرح بعيالها...ابن صاحبتي كان عايز يجي يتقدملها وانا قولتلهم مخطوبه ماانت عارف انا معلنتش فسخ الخطوبه ....بس لحد كده وكفايه اوي....
مراد بخوف وغضب-يعني ايه....لاااا طبعاااا....ليله بتاعتي انا لوحدي ومن واحنا صغيرين كمان وانتِ عارف ده كويس ...ومستحيل اسمح انها تكون لغير...
قالها وخرج بغضب....لايعرف ماذا يفعل...
ألتفتت مريم وهي تبتسم بخبث ثم رسم الجديه التامه
وقالت-مش عيب واقفه تصنطي علينا واحنا بنتكلم....
هو انا ربيتك كده....
اخرجت ليله رأسها بخوف-انا مش قصدي ...بس الموضوع شدني ....مش اكتر....بس انتِ فعلا يامامتي
لو انا ومراد ماتصالحناش بعد شهرين هتزوجيني....
مريم بجديه مصطنعه اخافت بها ليله-اومال انتِ فاكره
ايه...هتفضلي طول عمرك كده...لاااا انا عايزه افرح بيكي وبعيالك...وبصرحه كده انتِ واخوكي مش عاجبني حالكم خالص....
ليله بترقب-وماله اخويا ماهو متزوج...
مطت مريم شفتيها بعدم رضا-قال متزوج قال...ودي تتسمى جوازه...وحده سابته وسافرت بعد الجواز شهرين من جوازهم وقعدت هناك اكتر من اربع سنين...ولما رجعت سايقه العوج زيك كده...ومدوخه ابني معاها...وسايبه ينام في أوضه...وهي في أوضه....هيخلفه أزاي هاااا... بالمراسله...وانا كا أم ميرضنيش ان ابني يتظلم....واكيد رجاء رأيها زي
ليله بترقب وهي تنظر الى ملك التي على وشك البكاء...ثم نظر الى والدتها وقالت بترقب-وانتِ ناويه على ايه.....؟؟؟؟؟
مريم ببتسامه خبث-ناويه على كل خير....ولاانتِ ناسيه ان الشرع حلاله اربعه....وانتِ واخوكي حرين بقى ياتتعدله يا اجوزكم واخلص من الهم ده
شهقت ملك بخوف....ووضعت يديها على فهما وركضت
الى غرفتها....نظرت ليله الى والدتها بخوف فهي تعرفها
جيدا هي تستطيع تنفيذ كلامها بسهوله....
ليله وهي مذهوله-تصبحي على خير .....
مريم ببتسامه واسعه-وانت من اهل الخير ياعروسه....
ثم مالبثت حتى نفجرة بالضحك دخلت عليها حنان وهي تضحك هي الأخرى....
حنان ل مريم-حرام عليكي...جننتيهم ...
مريم بلا مبالا-ياستي سيبهم يتربه شويه...وبعدين انا سمعت ليله بتقول انا عمري ماهسمحه...لو هي فعلا مش ناويه تسامحه خالص لازم تحط في أعتباره انها كده هتتجوز غيره....اكيد مش هتترهبن....وبصراحه كده عز صعب عليا اوي...ده من يومين شفته عمال رايح جاي قدام أوضتها ...لازم يحسه انهم هيخسروهم
عشان يتعدله....
حنان بتنهيده-بس بردو البنات تعذبه اوي....انتِ ماشفتيش حالتهم بعد السفر بس بعد فتره ليان تسلحة بالقوة والقسوة...ليله تسلحة بالبرود والجرأة....ألا بنتي الهبله أشتغلت على نفسها وتسلحت بكل حاجه...واول ماشافت عز رفعت الراية البيضه...
صدح صوت ضحكة رجوليه في المكان نظرت كل من حنان ومريم الى عز الذي دخل لتو....مين الي بنتها هبله
قال هبله قال....دي خلتني اقول حقي برقبتي...وامش واكلم نفسي....
حنان بتشفي-تستاهل قليل في حق...الي عملته انت مش سهل برده...
مريم بلامبلا بكلام حنان -سيبك يابني من مرات عمك وطلع لمراتك ... اكيد وحشاك...
عز وهو ينظر الى فوق ويتنهد بقوة-هي وحشتني بعقل
...عن أذنكم...
مريم بغيض ل حنان-روح ياحبيبي...يارب الليل دي ماتعديش ألا وانت نايم في حضن مراتك....
ابتسم عز بفرحه كبير وأمن على دعائها وصعد الى غرفته ...
سحبت مريم هاتفه لكي تتصل برجاء وتبلغه بتمام الخطه....
اما عند ملك كانت تاخذ الغرفة ذهاباُ وأياباً...وهي تفكر مع نفسها...اعمل ايه بس...الراجل الي حيلتي هيطير من أيدي...
نظرت الى الهاتف بتفكير...ثم مالبثت حتى ابتسمت بتساع...دخل على النت ...بعد ربع ساعه أغلقته بخبث...
-هو ده الكلام ان ماجننتك وخليتك ماتشوفش غيرك...قال يتجوز قال ليه هي سايبه....فتحت الدلاب واخرج ثيابها ودخلت الحمام بعد مايقارب ٢٠دقيقه...
كانت تنظر الى نفسها في المرآت برضا ...توجهة الى الباب واخذ تراقب غرفته .....اغلقت الباب بسرعه وتوجهة الى السرير وستلقت على بطنها واخذت تحرك
قدميها بدلع وهي تلعب في الهاتف....
خرج عز من غرفته بعدما اخذ حمام دافئ متوجهاً الى غرفتها وفتح الباب وتفاجئ بهِ يفتح فهي من اسبوعين
كل ليله يأتي أليها يجده مغلق من الداخل....دخل بهدوء ويالته لم يدخل ولم يأتي من الأساس...قنبله....هذا اول ماخطر على باله عندما وقعت عينيه عليها...قنيله بمعنى الكلمه...كانت ترتدي بجامة نوم...مكونه من شورت قصير جدااا وبدي قصير جداااااااا من الستان
من لون الأسود الفحمي...يناقض بياض بشرته المهلك لأي رجل ...واخذ ينظر أليه بتفحص....نظرت له بستغراب مصطنع ثم وقفت بتفاجئ على السرير وقالت -ايه ده...انت دخلت أزاي...هو انا مقفلتش الباب...ولا ايه....قالت الأخيره ونزلت من على السرير ووقفت امامه وهي تقول بتسئل خبيث-شكلك عايز حاجه....
اماهو فقد عجز عن الكلام وضاعت الحروف منه...نظر أليها من اغمص قدميها الحافيتين...الى شعره الرطب...
قترب منها وحاوط خصرها العاري بلهفه وقال بتمني
-من ناحية عايز...فا انا عايز كتير اوي...اوي اووي يعني
ملك بخب كبير احاطت عنقه-وانا كمان عايزه...
عز بلهفه وعدم تصديق -بجد!!!!قالها وهو يشدد من إحتضان خصرها...قولي يقلبي عايزه أيه ماتتكسفيش وتاكدي اني مش هبخل عليكي في حاجه...
ملك بفرحه حقيقه-عيزاك تقرا لي كتاب او روايه زي ماكنت بتعمل زمان....
ابتعد عنها بذهول -نننننننعم؟؟....كتاب ايه وزفت ايه...بذمتك هو ده وقته....
نظرت له ملك بحزن وهي تمط شفتها السفليه بزعل طفولي-بقى كده....روح مش عايزه منك حاجه ...قالت الأخير بدلع مفرط هز كيانه ثم اعطته ظهرها أقترب منها واحتضنها من خلف واخذ يستنشق عطرها الأخاذ ويقبل شعرها بعشق...وهو يقول بهمس-طب انا ممكن اعملك حاجه تانيه ...
ملك بدلع انثى جعلة عز ينهار امامها-لا مش عايز....
سبني لو سمحت ...
عز بهيام وهو يقلبها من كتفها وعنقها ورأسها-اسيبك ازاي بس...اسمعي مني...مش انت كنتي تجيني كل يوم قبل مانتجوز وتقولي عايزه انام في حظنك زي زمان....فاكره
نظرت له وقالت برقة متناهيه-ايوه فاكره....
أدرها له بلهفه -هااااا أيه رأيك تنامي في حضني الليلادي؟؟؟؟؟
ملك بمكر-موافقه... بس بشرط...تنام بأدب...
عز بضيق-ايه الشرط ده ...انام وأدب....مع بعض!!!!!
تجي أزاي بس...؟؟؟
ملك بلامبالا وخبث ابتعدت عنها -براحتك ....يلااا أتكل على الله...بسلامه ياكابتن...قالتها وهي تستلقي على فراشها وتمسك هاتفها ....عااااااا صرخت بخوف عندما تفاجئت بهِ وهو ستلقى فوقها
ملك بخضه -ايه ده....في ايه!!!!!انت عايز أيه!!!!!
عز بمكر ثعالب-مافيش حاجة يقلبي...خلاص هنام بأدب
واخذ يتحسس وجنتها بحراره.....
ملك بخوف وتوتر -لاااء ماهو الأدب واضح بصراحه...
عز بمشاكسه-في حد متجوز فرسه زيك...ويسبها لوحده
دي حتى تبقى عيبه في حقي...
ملك بصدمه-فرسه...!!!!!انا فرسه.....!!!!!
عز بخبث-خلاص يقلبي ولا تزعلي...ثم تفحصها بوقاحه ونظر الى ثيابها السود وقال بحرار...عليا النعمه حصان اسود و بري كمان...ومحدش هيروضه غيري....
شهقت بذهول -حصان وفرسه...ايه السطبل الي انت عايش في ده..ابعد...قالتها وهي تحاول الخروج من بين مخالبه....بعد مجهود كبير وقف امامه وهي تنهج بغضب-برررر ياعز...قالتها وهي تشير الى الباب...
عز بذهول وبرئه مصطنعه-ايه ده مالك زعلتي كده ايه.
مش كنتي هتنامي في حضني!!!!!
ملك بغضب وهي تضع يديها امام صدرها-خلاص مش عايزه شطبنها...
نهض عز بخفه الفهد وقترب منها واخذ ينظر الى شعرها المشعث بفعل يديه وقال بمرح-براحتك ياجميل بكره تندم قالها وهو يمسك ذقنها ويحركها بمشاكسه....
ضربت يده بعنف وقالت-برررررر.....تركها بحب وكاد ان يفتح الباب ويخرج ولكن تفاجئت بهِ يلتفت أليها بسرعه وينقض على شفتيها...بقبله زلزلتها وجعلت مقاومتها تحت الصفر اخذ يتعمق بها مماجعلها تتخدر وترتعش..
وكادت ان تسقط ولكن حملها من خصرها لتكون بطوله ابتسم بخبث عندما وجدها تحاوط عنقه و تبدلها بلهفه لاتقل عنه ...لم تكون قبله عادي...كانت حرب غير متكافئه كان يغزو كيانها بلا رحمها...وهي كانت بلا حوله ولا قوة بين يديه...
ابتعد عنها بعد مده طويله واخذ ينهج بعنف ثم ابتسم
عندما رأى تأثيره عليها أنزلها بهدوء و همس امام شفتيها-تصبحي على خير....تركها وذهب فستندت على الحائط وهي تحاول ان تنظم انفاسها المسروقه و تلملم شتات روحها التي بعثرها...
اما عز دخل الى غرفته ونزع التشيرت ورمه ارض بغيض-الله يخربيتك ...وقال ايه زعلت من حصان....ماهي الي مكانيتها نار...دي طلعت مكنة...ثم دخل الحمام ل ياخذ حمام بارد وهو يسب ويلعن ب ملك...(احسن تستاهل)...
.............................................
فيلا السيوفي الصباحاً ...في غرفة ليله
كانت مستيقضه وهي تفكر هل تستطيع مسامحته وغفرن مابدر منه!!!!! ...يالله ما اصعب الخيانه ...نزلت دمعه حزن وألم منها ...ممازال جرحه ينزف...لم يلتئم
حتى الان ...طعن قلبها المسكين.... الذي لم ولن يعشق غيره ...احبتهُ منذو نعومة أظافرها...اخلصت له حتى في غيابه عنها ونفصاله...لم ترى رجل غيره ...كيف هو
نظر الى غيرها...تذكرت كلام والدتها فنهمرت دموعها اكثر واكثر....لا تستطيع النسيان ماحدث لتبدء معه من جديد ولا تستطيع ان تمحي حبه من قلبها...فهو يتغلغل
في وردتها ...يسكن روحها قبل قلبها...تعشقه حد النخاع
برغم غدره لها...نظرت الى صورتهم معاً وهي تهمس-كم مره كسرتني...كام مره جرحتني...كام مره بعتني...رغم ده كله انا بحبك ..ثم اخذت تضحك بدموع..هههههه عمرك شفت هبله زي ....ليه !!!!!...ليه تجرحني كده...كل مااقول هنسى واسامح...برجع افتكر كل حاجه من تاني حرام عليك عملتلك ايه...ده انا حبيتك من كل قلبي....وهديتك كل مشاعري...وانت دس عليهم بدل المره تلاته...اول مره قولت اني كنت صغيره ...وتاني مره قولتلي اني ضحيه....بس مره الأخيره بكلامه كسرتني فيها بجد وقتها طعنتي في انوثتي ....قولي اسمحك أزاي عليها...مافيش عذر عشان احطه ليك....
مسحت دموعها وهي تنهض وتقول...انت خاين يامراد
خنتني جسدياً وروحياً.....وانا مش هقدر اسامح ...ذهبت الى الحمام وغسل وجهه بماء البارد لعله يقلل من تورم وجهها اثر البكاء....نشفت وجهها جيداااااا وهي تنظر الى المرآت شهقت بعنف وهي تنظر الى عنقها-ياأبن المفضوحه....قالتها وهي تتحسس أثره بغيض ....ده الي انت شاطر فيه....اخذت تتفحص عنقها مالبثت حتى أغمضت عينيها بضعف عندما هجمتها تلك الذكرى كان قريب منها حد العنه...عضت شفتيه السفليه بخجل واخذت تتمتم ...
من يومك وقح ....وقليل الأدب....خرجت وهي تبحث عن شئ ترتديه يكون مناسباً ليغطي جريمته الوقحه
..................................................
فيلا الأنصاري....
كانت ليان تجلس في غرفتها وتستمع الى موسيقى هادئة....ولكن طرقات الباب قطعت عليها هذا الهدوء...
-أدخل...قالتها بشرود...دخلت الخادمه وقالت بحترام
-في وحده تحت عايزه تشوف حضرتك ياهانم.....
عقدت حاجبيه بتسائل-وحده!!!!ماقلتش هي مين...!!!!
الخادمه بنفي-سئلتها ومرضيتش تقول...؟؟؟
ليان وهي تنهض وتتجه الى دولابها لتغير ثيابها وهي تقول -روحي انتِ وشوفيها هتشرب أيه...أومئت بنعم وذهب لتنفيذ ماطلبت....اما ليان أرتدت فستان كلاسيك انيق جداااا قصير يظهر قوامها المنحوت ببراعة لونه رمادي...ورتدت حذاء شتوي اسود ذو رقبة طويلة يصل الى ركبتيها ....وتركت شعرها مجعد كما هو...ووضعت لمسات خفيفه جدا من الميك آب....كانت رائعة الجمال....
نزلت السلم بثقة ثم وقف ترحب بظيفتها...
ليان بترحب وأبتسامة مجاملة تزين ثغرها-أهلا وسهلاااا تفضلي.....نظرت إليها بضيق شديد وغيرة واضحة كوضوح الشمس...ثم قالت بفضاضة-انا مش جايه اتفضل ولا أتسامر معاكي.....
ليان بضيق من طريقتها-اومال جايه ليه؟وعايزه ايه مني؟ وانت مين اصلاااااااا؟
قالت بتكبر-انا سهى الأسيوطي خطيبة دكتور مازن الأسيوطي واكون بنت خالهُ... وبعدين هيكون عايزه ايه من وحده زيك... يابتاعه انتِ...جايه أقولك ابعدي عن خطيبي...وبلاش تلفي حوليه وشغل الرخيص ده...
ليان بذهول- حيلك ..حيلك مين الى تلف على مين ياحربايه انتِ ... وبعدين خطيبك ده مايسواش عندي تلاته تعريفه في سوق الرجاله...ده لو كان راجل اصلااااا...وبعدين تعالي هنا...قالتها وهي تقبض على خصلات شعرها بقوة وغل...مين دي الي بتاعه
...يازباله...ده انتِ عايزه تتربي من جديد....كل هذا تحت صراخ سهى ...نزلت رجاء بسرعه لترى ماذا يحدث تفاجئة.بأبنتها وهي تفترس احداً ولكن من هو الله أعلم
سحبت رجاء أبنتها بصعوبه بالغه عنها...ثم نظرت الى الفتاة وشهقت بخوف- مين دي...هجمت عليها ليان مره اخرى وهي تقول-دي الي هتموت على يدي ومش هيطلع عليها شمس بكره..بس قولي يارب..ابعدتها مره أخرى بأعجوبه...
وهي تقول للفتاة-أهربي...من قادمها....بسرعه....فرت سهى بسرعه فائق من امامها....
ليان بجنون-سبيني عليها الجزمة دي...أربيها....
تركتها رجاء بتعب وقالت بأرهاق-ياأختي تنيلي أتربي انتِ الاول...في وحده محترم تعمل كده...
ليان وهي تنهج-بصي ياحجه مالكيش دعوة انتِ بالموضوع ده خاااالص...في ناس زي العينة الي شفتيها دي ماتجيش ألا بالشبشب زي البرص...صحيح عيله وسخه
ثم نظرت بغيض الى والدتها...انتِ حوشتني عنها ليه...
كنت عايزه اجيبها ارض كده...بس ملحوقه ياسهى الكلب ان ماخليت الشبشب يعلم على قفاكي عشان تبقى تكلميني من طرف منخيرك...ولسه التاني دور عليه...ان مافرجت عليه امة لا أله ألا الله وخليت الي مايشتري يتفرج مابقاش.....انا...ليان الأنصاري.....
قالتها وخرجت وهي تغلي من الغضب متوجهة إليه....كل هذه تحت ذهول رجاء ...اخذت تنادي عليها ولكن لايوجد رد...؟؟
جلست رجاء بذهول-حجه؟؟وشبشب؟؟وتفرج عليه الناس؟؟يالهوي.....انا مربية رد سجون ولا ايه....