رواية زواج على خفيف الفصل الخامس بقلم ليل ادم
مها : موافقه بس ليا شروطي
نبيل بيه: كل شروطك مجابه
مها : زواج على سنه الله ورسوله نطلق امتى دي بقى مش فارقه تمام
نبيل بيه: تمام
مها : ثانياً اخد مكان ماجد
نبيل بيه: ماجد بس ازاي انتي بتفهمي في اداره المواقع
مها : والله دا شرطي
نبيل بيه: موافق
مها : و اتجوزت نبيل وفعلاً طردت ماجد بره الشركه واسماء كمان ارتحت لما عملت فيهم كده وعلشان ليا نصيب انها تمشي معايا قفشت كم فلوس مسروقه كان ماجد بيلعب من ورا نبيل وكان ناصب عليه في فلوس كتير اوي مع الوقت بدأت اكون فعلاً على درايه بكل شيء حتى نبيل بقيت حاسه أنه مش حابب يفرط فيا واعترفلي أنه فعلاً بيحبني ومش عايز يطلقني فرق السن بينه بيني كان مسبب متاعب كتير ل نبيل كان على طول خايف عليا وفي غيره كبيره جدا لما كنت أتعامل مع مهندس من الشركه او انزل الموقع بس كنت بسيطر عليه لأنه حبني بطريقه مكنتش أتخيلها ركبت احسن عربيات ودخلت انضف أماكن أتنقلت مكان تاني خالص مكنتش بحلم بيها حتا في احلامي ومع كل ده لسه بحب عادل نسيت كل حاجه حصلت في حياتي إلا عادل مكنتش اعرف اني بحبه اوي كده اكيد هو كمان بيحبني لا يمكن يكون كل ده وهو مش بيفكر فيا لا يمكن
وفي يوم كنت في الموقع ولقيت نفسي بنده على واحد من المهندسين المسؤولين عن الموقع
مها : مين المسؤال هنا عن الكهرباء
المهندس: مش فرض ب عينه عندنا مقاولين كتير حضرتك
مها : طب اسمع في مهندس كهربائي اسمه عادل رفعت من --------- مشهور هناك عايزك توصل لي وتعمل معاه عقد المبلغ اللي يطلبه تمام حتى لو البرشت أعلا أنا موافقه
المهندس : حضرتك تعرفي المهندس دي يعني
مها : اي اه عمل شغل في شركه تبعي قبل كده وشغله نضيف جدا
المهندس: طب والناس اللي شغاله معانا نصفي معاهم
مها. : لا طبعاً خليهم أنا شايفه المشروع كبير وعادي كل واحد ياخد قطعه والشغل يحكم ما بينهم تمام
المهندس: تمام يا فندم
مها : بكره يكون عقد عادل رفعت على مكتبي
المهندس: يا فندم بكره اي أنا أصلا معرفش هوصل ل ازاي
مها : منا قولتلك مكانه ومكان شغله اي اجي معاك مثلاً يا بشمهندس
المهندس: لا طبعا العفو يا مدام مها
مها : أطلع يا سعيد على الشركه
سعيد : (السواق) تحت امرك
مها : وفعلا تاني يوم كان قصادي عقد عمل من شركتنا ل عادل رفعت وبدأت تأمين عادل مادياً مش عارفه ليه بعمل كده بس أنا حابه اعمل كده الغريب في الموضوع ان نفس اليوم اللي عادل صرف في أول شيك ليه من الشركه لقيت عادل بيتصل بيا أنا قولت شكله عرف أني صاحبه الشركه مع اني مكنتش حابه أنه يعرف لاني متأكدة أنه لو عرف مش هيقبل مهما كان أنه يشتغل معانا فتحت وكان الحديث كالآتي
عادل : ألو
مها : ازيك يا عادل
عادل : ازيك يا مها عامله اي
مها : الحمد لله تمام
عادل : هو ينفع معلش أبدل الميعاد و أخد الاولاد النهارده
مها : مفيش مانع
عادل : هبعتلك مع الأولاد حاجه بسيطه كده ليكي تسند معاكي ماشي
مها : مش فاهمه حاجه بسيطه اي
عادل : فلوس مصاريف ليكي انتي
مها : لا يا عادل ربنا يخليك أنا الحمد لله مرتاحه في شغلي الجديد مش عايزه اتعبك
عادل : تتعبي اي بس يا بنتي ده أنا ربنا كرمني الوقتي ودخلت شغل كبير اوي اول مره في حياتي اشوف كم الشغل ده
مها : (بتضحك ب فرحه و كتمت الصوت )
عادل : الو الو
مها : ألو سمعاك يا عادل ربنا يرزقك انت ابن حلال وتستاهل
عادل : ربنا يخليكي يارب بصي اقولك حاجه أنا عارف انك مش بتحبي أصلا الشغل والكلام ده اقعدي جمب الأولاد وأنا هبعت مصروفك معاهم عايزه بالشهر بالاسبوع اللي تحبيه ومصروفات الأولاد هتبقا الضعف تلاته الحمد لله ربنا فتحها عليا اوي
مها : ربنا يخليك يا عادل لا أنا مرتاحه في شغلي والله
عادل: طب خلاص بس لو حسيتي انك زعلانه أو حد ضايقك اقعدي على طول من غير ما ترجعيلي اتفقنا
مها : اتفقنا
عادل : وعد
مها : وعد
عادل : طب اي صدعتك أنا معلش بس كنت فرحان وحبيت اكلمك مش عارف ليه قولت احكيلك
مها : لا طبعاً صداع اي اتكلم براحتك
عادل : اصلي لسه خارج من البنك
مها : ليه كده
عادل : يابنتي بقولك كنت بصرف الفلوس خدت شيك من الشركه ب نص مليون جنيه
مها : ( بتضحك بدون صوت ) يالهوي يا عادل ماشي في الشارع ب نص مليون جنيه انت عايز الفلوس تتسرق منك زاي ما ضاع منك قبل كده عربون الشغل
عادل: يالهوي انتي لسه فاكره (وبيضحك)
مها : طبعاً دا يومها موت من الضحك بسببك
عادل : اعمل اي ما لو مكنتش ضحكت كنت أتجلطت فيها
مها : بعد الشر عليك يا حبيبي
عادل : ربنا يخليكي ايه انتي قولتي اي
مها : مقولتش حاجه مالك يا عادل
عادل : سمعت حاجه كده عادي خلاص تمام
مها : ماشي ياعم ربنا يفتحها عليك من وسع يارب
عادل : ربنا يخليكي يارب يا مها
مها : اقفل أنا بقي علشان المدير بتاعي وصل
عادل : تمام ماشي سلام
مها : سلام
عادل : مش عارف ليه عملت كده بس اعمل اي مش عارف أنساها ولا عارف أعيش من غيرها امها دي الله يسامحها مقدرتش حتى أكمل مع مراتي الجديدة طلقتها لاني كنت حاسس اني ظالمها جدا معاها وقلبي وعقلي مش معاها مقدرتش أخدعها اكتر من كده ومش قادر على تجاوز مها مش عارف اعمل ايه
في جانب آخر
مها : فرحت اوي اوي بمكالمة عادل خصوصاً وأنا شايفه فرحته الكبيرة أنه حاسس ان الدنيا ضحكتله بس اللي فرحني اكتر هو أني اتأكدت أن عادل لسه بيحبني زاي ما بحبه وفاتت الايام وكان عادل بيتصل بيا على أتفه الأسباب بس ولا عرفته أني متجوزه ولا عرفته أن الموقع اللي شغال في ده يعتبر ملكي بنسبه ٧٥٪
في جانب آخر
نبيل بيه: مها في مهندس كهربائي معمول معاه عقد وسامع انك مهتما جدا بي في حاجه
مها : مهتمه بي ازاي ممكن افهم
نبيل : الحسابات النهارده بالصدفة وأنا هناك لقيتك بتتصلي تسألي أن كان ليه دفعات ولا لأ
مها: طبيعي الشغل عطلان عليه عايزه اسلم الوحدات السكنية وبعدين في اي يا نبيل انت بتكلمني كده ليه
نبيل.: يا حبيبتي مفيش بطمئن عليكي فيها حاجه دي
مها : لا يا حبيبي مفيش حاجه تشرب اي
نبيل : لا قومي علشان نتغدا بره
مها : طب أنهي اللي في أيدي طيب
نبيل : لا ياله
مها : ياله يا سيدي
بعد الوصول إلى أحد المطاعم
نبيل : مكنتش متوقع انك تكوني كده يا مها حقيقي منبهر ب طريقه تفكيرك تطوير سريع جدا في رتم الشغل حركه الموقع برافو عليكي حقيقي
مها : نبيل أسألك سؤال وتجاوب ب صراحه
نبيل : علشان بحبك يا مها مكنتش اعرف اني ممكن احبك بالشكل ده
مها : أنت فهمت سؤالي من غير ما أسأل
نبيل : طبعاً وعايز اقولك حاجه مهما اوي
مها : قولي
نبيل : مش ناوي أطلقك يا مها مهما حصل
مها : علشان الشغل وبس ولا حاجه تانيه
نبيل : علشان بحبك قبل ما يكون علشان اي حاجه يا مها الشركه والكمبوند و العربيات حتى القصر اللي ساكنين في كل ده نقطه في بحر أملاكي يعني لو صحيت الصبح خسرت كل ده بس انتي معايا مش هيفرق عندي ومن بكره هبني امبراطوريه جديده
مها : اي الحاجة اللي ممكن تزعلك مني يا نبيل
نبيل : الخيانه الخيانه الحاجة الوحيدة اللي ممكن أخسرك فيها للأبد يا مها
مها : ربنا ما يجيب خيانه يا حبيبي ليه بس قولت كده
نبيل : رد على سؤالك مش اكتر
مها : الاكل تلج على فكره
نبيل : بالهنا والشفا تفضلي
مها : وكان عادل بيكبر قصاد عيني شويه شويه وكنت قد ما اقدر بفتح الحنفيه على عادل بس بمقدار أن محدش يشك في اي حاجه كنت مرعوبة ل نبيل يراجع الحسابات ويشك في اي حاجه طبيعية الشركة عندنا عمرها ما مشيت بالاسلوب ده في سداد فلوس المقاولين بس هعمل اي خايفه اللي في ده ما يدومش وفي نفس الوقت مكنش أمنت مستقبل عادل و اولادي علشان كده كنت بفتح الحنفيه على عادل بس بالعقل وكل فتره كل ما كنت بقل في كلامي مع عادل بس كنت بطمان أنه لسه مش عارف ان الشركه دي بتاعتي أصلا بعد ما امتلاكها من نبيل
في جانب آخر
مها : مالك يا نبيل في اي
نبيل : تعبان النهارده اوي مش هقدر انزل معاكي الموقع خليها بكره
مها : مش مهم المهم انت حاسس ب اي او تحب نروح المستشفى
نبيل : مش هقدر امشي مش عارف في اي
مها : لا أنا هتصل على الدكتور استنا
نبيل: لا لا مش لازم خليكي جمبي يا مها
مها : لا استنا يا نبيل انت بتقلقني ليه