رواية هل أنا قبيحة الفصل الخامس بقلم جميلة القحطانى
من نفسي ماهو سببك؟
فوقف ثابتاً بشموخ ونطق بكلامات صدمت ذلك الجالس.!
عماد:أنا خطفتها من أجل أن أمسك بذلك اللص
أحمد بغموض:وهل لها علاقة به ام أنها مجرد افتراضات؟
عماد: أنا ممسك بزمام الأمور وهو سيعود بعد يومين فقط ولن يفلت بفعلته.
أحمد: وما ذنب الصغيرة فهي وحيدة ولا أحد يعتني بها؟
فصرخ بغضب: لا يهمني سانتقم ولو كلفني ذلك ق*تلها ولن أهتم أن كانت صغيرة فقام أحمد ووقف امامه بغضب.
أحمد: لا أنا لن ادعك تدمر مستقبلك و مستقبلها فأشار له بالخروج لا تفعل شيء تندم عليه فيما بعد فغادر .
وكسر عماد الأثاث فكانت روز تنظر له بخوف فاص*يبت بالزجاج المتطاير فظلت تبكي وهي ترتجف فاختبأت بجانب الباب منه
عماد بصراخ والغضب يكاد يعميه:يا زب*الة أنتِ قب*يحة ولا أعرف كيف تحملتكِ عائلتك كل هذا الوقت فانهارت باكية وركضت نحو الباب وفتحته وظلت تجري ومنهارة بالبكاء وهو خلفها والسيارات المسرعة لا تتوقف وهي لا تهتم فجرت في الشارع وهو مصدوم وخصوصا حينما صدمتها سيارة فسقطت أرضا مض*رجه بالد*ماء فتذكر أخته فلم يعد يشعر بشيء فركض نحوها وضمها ودموعه تنهمر بغزارة جودي حبيبتي لا تم*وتي تماسكِ اطلبو الإسعاف أختي سوف تموت فاتصل أحدهم بالاسعاف وبعد دقائق وصل وقاموا بحملها بعد الإسعافات الأولية لها وعماد بجانبها ويده ممسكها بيدها وهو يعتذر و يتآسف لها ويعتقد بأنها أخته فهو يعيد الماضي وبعد أن وصلوا للمستشفى وادخلوها للعمليات وهو يصرخ ويريد الدخول معها ولكن منعوه فجلس منهار فتلقى مكالمة فرد جودي ح تم*وت تعال أنا في المستشفى وأغلق الهاتف
وبعد عدة دقائق وصل صديقه وهو ينهج من الجري فوجده جالساً والدم*اء على ملابسه فعرف أن حالته النفسية قد تنتكس فجلس بجانبه بهدوء وأبعد النظارات الشمسية من عليه وربت على ضهره وتكلم بهدوء: ماذا حدث لك ومن هي المصابة
فتكلم بقلق بالغ وخوف:جودي حاول تنقذها مستحيل تم*وت ألحقها فضمه ودموعه تسيل فربت على ضهره وهو يبتسم له
عصام:لا تقلق ستكون بخير وتخرج وهي تضحك لك أهدأ هل أنهيت ملفات الصفقة فغداً يوم مهم ولا نريد خسارة جديدة يكفي ما حدث في الأسبوع الماضي
فكان في عالم آخر ولا يفكر في شيء سوى جودي فقام وابتعد عنه وتوجه لغرفة العمليات وينظر من خلال الزجاج ويحاول أن يفتح الباب فابعده عن الباب وص*فعه بقوة فعاد لطبيعته وظل ينظر للمكان باستغراب والد*ماء على ملابسه