رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس والخمسون 56بقلم ملك ابراهيم


 

رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس والخمسون بقلم ملك ابراهيم


 عارف انك بتقول كده عشان اصدق انها مش لعبه بس انا عارف ان عزيز ميعملش كده ابدا وانت كمان شكلك راجل محترم ميطلعش منك شغل الاجرام ده! 

الطوخي بغضب وجنون: طب عليا الطلاق انا وعزيز اللي اتفقنا على ضرب المهندس ابن خالتك وكنا هنخلص عليه.. واقولك على اللي اكبر من كده.. انا وعزيز كنا متفقين نخطف والدتك بس انا طلعت اذكى من عزيز وخطفته وخطفت بنته ومراته ولو الفلوس اللي طلبتها مجتش دلوقتي هخلص عليهم كلهم عشان تصدق اننا مش بنهزر. 

عامر ابتسم وهو بيقرب منه وقال: كده انا صدقت.. وكلنا صدقنا.
وفاجئ الطوخي بلكمة قويه في وشه وبحركة سريعة أخد السلاح اللي كان في ايديه وحطه في دماغ الطوخي وهدد كل الرجاله اللي واقفين ان محدش يقرب.
....
في نفس الوقت عند آيات كانت قاعدة في غرفتها بعد ما طلبت من عمها انه يشوف مشتري بسرعه يشتري منها الأرض لانها محتاجة الفلوس ضروري وعرفته ان هي عليها دين كبير لواحدة صحبتها ولازم ترد الدين ده في اسرع وقت.

غضبها من عامر بقى مضاعف لانه تقريبا طول اليوم مفكرش يتصل عليها رغم انها كانت بترفض مكالماته لكن يكفيها انه فاكرها ودايما يتصل.
فتحت شباك غرفتها وبصت للسما والنجوم وهمست بحزن: طبعا لازم ينساني.. انا كنت عارفه من الاول ان هو هيعمل كده.. أكيد لقى اللي تشغله عني..
وبصت قدامها وقالت بغضب: معقول هو مشغول مع بنت تانيه دلوقتي؟!!
....
عند عامر وهو مثبت الطوخي بالسلاح أتكلم مع رجالة الطوخي وقالهم: كلكم بقى تنزلوا السلاح بتاعكم وتقفوا جنب بعض عشان ناخد صورة حلوة مع بعض.

الطوخي وهو متثبت تحت ايد عامر: صورة ايه اللي هناخدها.

عامر: هتعرف دلوقتي.
وفجأة باب المخزن أتفتح بقوة ودخل مجموعة كبيرة من رجال الشرطة ودخلوا كلهم بالأسلحة ورجال الطوخي رفعوا أيديهم باستسلام وعامر سلم الطوخي لواحد من رجال الشرطة ودخل غرفة بسرعه عشان يدور علي والدته والغرفة إللي دخلها كان فيها عزيز.. وعامر قرب منه ونزع اللصق اللي على فم عزيز وسأله بزعيق: امي وميرنا فيييين؟؟

عزيز بص له بصدمة وشاف رجال الشرطة داخلين ورا عامر واتكلم بخبث بسرعة عشان يخرج نفسه : هما خطفوا مراتي وبنتي كمان.. المجرمين خطفوني انا ومراتي وبنتي!! انقذ مراتي وبنتي يا عامر انا مقدرش أعيش من غيرهم. 

عامر مهتمش بكلامه وطلع يدور علي والدته وكان في غرفة تانيه اكبر في المخزن واول لما دخلها شاف والدته وميرنا وواحد من رجالة الطوخي كان معاهم في الغرفة ومثبتهم بالسلاح واتكلم مع عامر بتهديد: ارجع ورا يا باشا بدل ما افجر دماغهم هما الاتنين.. هي كده كده خربانه.

ميسرة صرخت في عامر وقالتله: ارجع يا عامر متقربش..
وبكت وقالت: انا مستهلش انك تخاطر بحياتك عشاني.
واتكلمت ميرنا ببكاء: عامر انقذنا انا مش عايزة اموت.

عامر اتكلم مع البلطجي وسأله: انت عايز ايه عشان تسيبهم؟
رد البلطجي: مش طالب فلوس.. بس عايز اخرج من هنا.
دخل رجال من الشرطة ورا عامر ووقفوا بحذر واتكلم عامر:ابعد سلاحك عنهم الأول عشان نعرف نتكلم. 

البلطجي صوب سلاحة اتجاه عامر وقاله: طب أمن لي باب الخروج الاول يا باشا مفيش وقت للكلام! 

واحد من رجال الشرطة اتحرك بسرعة ودخل من شباك خلفي للغرفة وكان بيقرب من خلف البلطجي وعامر كان بيتكلم معاه عشان ميحسش وفجأة رجل الشرطة ضرب البلطجي علي دماغه بقوة من الخلف ومع الضربه البلطجي ضغط بدون قصد علي سلاحة وخرجت طلقة من السلاح المتصوب اتجاه عامر واصابة عامر طلقة.
ميسرة صرخت بجنون وميرنا اغمى عليها من شدة الخوف وعامر حط أيديه مكان الطلقة ووقع على الأرض.
ميسرة جريت عليه وهي بتصرخ وقربت من عامر ومسكته وكلمته بخوف: عامر.. ابني حبيبي رد عليا يا عامر.

عامر حط أيديه علي الجرح مكان الرصاصة و رد على والدته وهو بيتألم: انا كويس يا أمي اطمني.. المهم انك بخير. 

ميسرة بصراخ: هاتوا اسعاف بسرعة.. حد يجيب اسعاف. 
وحطت أيديها علي جرح عامر وقالت: انا السبب.. ياريت الرصاصة دي كانت جت في قلبي.. قوم يا عامر متحرقش قلبي عليك. 

عامر ابتسم ل والدته ورفع أيديه إللي غرقانه بالدم ولمس خد والدته وجفف دموعها وقال: انا كويس متبكيش يا امي.. 
وغمض عينيه من شدة الالم وميسرة صرخت بجنون وهي بتضمه لحضنها. 
الشرطة كان معاهم عربية اسعاف واخدوا عامر بسرعة في عربية الإسعاف وميرنا كانت معاه فاقدة الوعي ونقلوهم الاتنين على المستشفى واخدوا ميسرة وعزيز والطوخي وكل المجرمين اللي كانوا معاهم في المخزن وقبضوا عليهم كلهم واخدوهم قسم الشرطة. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي قبل شروق الشمس.
داخل المستشفي.
خرج الدكتور من الغرفة اللي فيها عامر وكان في ظابط في انتظاره. 
الظابط: خير يا دكتور طمني؟
الدكتور: الحمدلله قدرنا نخرج الرصاصة ومنتظرين يفوق. 
الظابط: يعني مفيش خطر على حياته؟ 
الدكتور: ان شاء الله بعد 24 ساعة اقدر اطمنك اكتر. 
الظابط: والبنت اللي جت معاه.. كانت فاقدة الوعي تقريبا. 
رد الدكتور: اه البنت كويسه وفاقت دلوقتي.
الظابط طلب يشوف ميرنا ودخل غرفتها لقاها قاعدة على السرير بتبكي بخوف.
الظابط: حمدلله على السلامه يا انسه ميرنا.. انتي كويسه دلوقتي ؟
ردت ميرنا ببكاء: هو عامر مات؟
الظابط: عامر كويس متقلقيش.
ميرنا: وبابا وطنط ميسرة فين؟
الظابط: باباكي مطول معانا شوية لكن مدام ميسرة هياخدوا اقوالها وتمشي وانتي كمان هناخد اقوالك ومفيش قلق عليكي اطمني.
ميرنا بكت وقالت: يعني بابا هيتسجن؟ طب وانا هروح فين! 
رد الظابط: انتي ملكيش اي قرايب هنا نكلمهم يكونوا معاكي؟
ميرنا ببكاء: ليا طبعا.
الظابط: طب ممكن عنوانهم وانا ابعتلهم عشان يجيوا هنا.
ميرنا ببكاء: حاضر هقولك العنوان.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين في شقة كوكو.
جرس الباب رن اكتر من مرة وميرفت كانت لسه نايمه هي وشريف وكوكو صحى علي صوت الجرس بانزعاج وانتظر ان ميرفت او شريف يفتحوا لكن صوت الجرس موقفش لحظة وكوكو خرج وهو متعصب وكان مغمض عينيه عشان ميشوفش مفاجأة عامر وقرب من باب الشقة وهو بيسند علي كل ركن في الشقة عشان يوصل للباب وفتح الباب وزعق: انت بترن الجرس ليه يا بارد انت ولا انتي!! 

العسكري بص له بدهشة وفكر انه شخص اعمى وقاله: حضرتك انا عايز أستاذ.. لمؤخذة في الكلمة يعني كوكو. 

كوكو بغضب: ولمؤخذة ليه يا بارد انت هو اسم كوكو فيه حاجة عيب.. دا اسم شيك ومش هتلاقيه عند اي حد. 

العسكري: يا استاذ هو انا جاي اشتري قميص!! هو ايه اللي شيك ومش هلاقيه عند اي حد!! انا عايز الاستاذ اللي اسمه كوكو وبعدين انت مغمض عينك ليه.. لسه نايم ولا انت اعمى ولا انت ايه بالظبط!! 

كوكو صرخ فيه: انت بتزعق فيا ليه يا بايخ انت هو انت مش عارف انا ابقى مين! 

خرج شريف من الغرفة على صوت صراخ كوكو وقرب من باب الشقة واستغرب لما شاف عسكري اللي واقف وسأله بقلق: خير في إيه ؟

اتكلم العسكري: لو سمحت يا استاذ انا عايز حد عاقل اتكلم معاه بدل الراجل اللي مش باين له ملامح ده! 

شريف: تحت امرك اتفضل. 
العسكري: حضرة الظابط بعتني اسأل عن واحد اسمه لمؤخذة كوكو لانه مطلوب دلوقتي حالا. 

كوكو اول لما سمع كلمة حضرة الظابط فتح عينيه وشاف اللي واقف قدامه عسكري بملابس شرطة رسمية وصرخ فجأة في وشه وقال: ظابط.. ظابط.. انا معملتش حاجة يا حضرة الظابط دا شريف وميرفت وعامر هما اللي عاملين عصابه وبيتجمعوا هنا في شقتي... 

شريف قاطع كلام كوكو: عصابة ايه هتودينا في داهية... 
وبص للعسكري: معلش هو مخه علي قده خليك معايا انا لو سمحت.. هو حضرة الظابط عايز كوكو ليه؟

رد العسكري: في انسه كانت مخطوفة وهي في المستشفى دلوقتي وقالت ان استاذ لمؤاخذة كوكو من قرايبها. 

شريف: ميرنا..!! معقول! 
العسكري: ايوا هي اسمها كده.. هو مين فيكم بقى أستاذ كوكو لمؤخذة يعني!!..
وبص ل شريف وقاله: حضرتك مش باين عليك انك كوكو شكلك راجل محترم.. 

شريف شاور علي كوكو وقال للعسكري: دا أستاذ كوكو. 

كوكو بص للعسكري بغيظ والعسكري قاله: ما كنت تقول من الأول يا استاذ انك كوكو! اتفضل معايا يلا على المستشفى. 

كوكو مسك في شريف بخوف وقال: انا مش هروح مع الكائن المتوحش ده لوحدي. 
شريف: انا هاجي معاك متخفش. 
وبص للعسكري وقاله: لو سمحت ممكن تنتظرنا تحت دقيقتين هنغير بس لبسنا وننزلك علي طول. 

كوكو صرخ في شريف: دقيقتين إزاي انا لسه معملتش ماسكاتي ولا حطيت كريمات النهار... 
وبص للعسكري وقاله: دا سيروم التفتيح بيحتاج 10 دقايق لوحده علي بشرتي. 

العسكري بص له بصدمة وقال: لا حول ولا قوة الا بالله.. هو ده بجد!! 

شريف دخل كوكو الشقة وقال للعسكري: معلش سيبك منه وانتظرنا تحت دقيقتين بس مش هنتأخر. 

نزل العسكري وكوكو اول لما دخل الشقة صرخ: فين التجهيزات بتاع عيد ميلادي. 

ودخل يتفحص كل ركن في الشقة وقال بصراخ: انتوا خدعتوني... مفيش مفاجأة ومفيش عيد ميلاد كوكو..دا انا عزمت كل اصحابي. 

شريف بصدمة: ولما عزمت أصحابك وقولتلهم عيد ميلادي بعد 7 شهور مستغربوش!!

كوكو بصوت يشبه البكاء: كلهم جهزوا نفسهم وانا اللي لسه مجهزتش.. انت وعامر خدعتوني. 

شريف: طب بص احنا هننزل دلوقتي نشوف موضوع ميرنا ده وبعدين لما نرجع نشوف موضوع عيد ميلادك ومتقلقش احنا هنلحق نجهز لسه معانا وقت... والبس بسرعه لانك لو اتأخرت الظابط هيطلع يقبض عليك وهيعملوا عليك احلي حفلة في القسم. 

كوكو دخل يلبس بسرعه وشريف اتصل علي عامر عشان يقوله اللي حصل لكن تليفون عامر كان مقفول. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد وقت داخل المستشفى. 
شريف وكوكو دخلوا الغرفة عند ميرنا وميرنا اول لما شافت كوكو بكت وقالت: الحقني يا كوكو شوفت اللي حصل فيا! 

شريف بصلها وسألها بقلق: ميرنا حمدلله على السلامه هو ايه اللي حصل وخالتي ميسرة فين مش هي كانت مخطوفة معاكي!؟ 

ردت ميرنا ببكاء: معرفش طنط ميسرة فين.. انا اغمى عليا اول لما شوفت عامر بياخد رصاصه وبيموت. 

شريف قرب منها فزع: عامر مين اللي خد رصاصه ومات! ؟؟

ميرنا: متخفش هو مامتش الدكتور قالي انه عايش وكويس بس معرفش طنط ميسرة فين! 

شريف بقلق: وعامر فين دلوقتي ؟

ميرنا: اسأل الدكتور انا معرفش حاجة. 

شريف خرج من الغرفة بسرعة عشان يسأل عن عامر وكوكو قعد جنب ميرنا يبكي هو كمان وميرنا قالتله بحزن: متعيطش عشاني يا كوكو انا كويسه اطمن. 

كوكو: اعيط عشانك ليه!! انا بعيط عشان عامر خدعني ولسه مجهزش حفلة عيد ميلادي. 
ميرنا بصتله بصدمة. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
شريف دخل للدكتور وسأله عن حالة عامر والدكتور قاله ان حالته مستقرة وطمنه عليه وشريف كان هيتجنن ومش فاهم ايه اللي حصل واتفاجئ بمكالمة من المحامي الخاص ب عامر وقاله انه في القسم مع ميسرة ومحتاج انه يروحلهم ضروري. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت عم آيات. 
آيات خرجت من غرفتها عشان تفطر مع عمها ومرات عمها وفارس وبصت ل عمها وقالتله: عمي مش هوصيك لازم نلاقي مشتري للأرض النهاردة ضروري.

عمها: للدرجادي يا آيات!! طب ايه هو الدين اللي عليكي ده لو بسيط خدي فلوسه مني. 

آيات بحزن: الدين اللي عليا مش فلوس يا عمي.. صحبتي اللي قولتلك عليها دي هي اول حد ساعدني لما روحت القاهرة.. جابتلي شغل ووقفت جنبي وساعدتني كتير.. واخوها المهندس امجد انسان محترم وساعدني هو كمان كتير ووقف جنبي لما عامر كان مسافر.. هما الاتنين لهم دين في رقبتي وهما دلوقتي في ازمة كبيرة وانا لازم ارد الدين واقف معاهم في ازمتهم زي ما وقفوا معايا في ازمتي. 

عمها ابتسم وقال:  فيكي الخير يا آيات.. انا هشوفلك مشتري للأرض وربنا يسهل. 

آيات ابتسمت وقالت: طب بعد اذنك يا عمي انا هخرج اتمشى شويه لاني زهقانه من قعدت البيت طول النهاردة.. هروح ازور هدير صحبتي واقعد معاها شويه ومش هتأخر. 

فارس قام اول لما سمع اسم هدير وقالها: وانا هاجي اوصلك يا آيات واتمشى معاكي شويه. 

عم آيات ومراته بصوا لبعض وضحكوا وآيات وفارس خرجوا من البيت ومرات عم آيات سألت جوزها بفضول: ناوي على ايه يا حاج؟ هتشوفلها مشتري للأرض فعلا؟

رد عم آيات: مشتري ايه يا حاجة الموضوع مش سهل كده!! دا لازم إجراءات واعلان وراثة عشان تعرف تتصرف في الارض.. انا هكلم جوزها واسأله بس بتصل عليه من إمبارح تليفونه مقفول. 
مرات عم آيات: كمان شويه اتصل عليه تاني يمكن هو ناسي التليفون ولا حاجة. 
عم آيات: ربنا يسهل انا هقوم انا اروح ابص علي الارض. 
.... 
عند آيات وفارس وهما ماشين. 
فارس أتكلم مع آيات بارتباك: آيات بقولك ايه.. هي هدير مخطوبة او في حد متكلم عليها ؟ آنتي صحبتها واكيد عارفه. 
آيات بدهشة: لا يا فارس هدير مش مخطوبة ومتهيألي ان مفيش حد متكلم عليها.. بس انت بتسأل ليه ؟

فارس: اصل امي وابويا كانوا بيتكلموا معايا في موضوع الجواز وقالولي على هدير وانا بصراحة بفكر في الموضوع. 

آيات بسعادة: بجد يا فارس.. هدير طيبه وجدعه ومش هتلاقي أحسن منها. 

فارس بأبتسامة: للدرجادي.. خلاص انا كده هاخد الموضوع بجد بس كنت عايز اتأكد الاول ان مفيش حد تاني في حياتها مثلا او متكلم عليها. 

آيات بثقة: من النحيه دي اطمن وانا هجبلك الموافقه النهاردة منها كمان. 

فارس ابتسم بسعادة: شكرا يا آيات انا مكنتش متوقع انك هتقفي معايا في موضوع زي ده! 

ايات: ليه يا فارس.. انت ابن عمي ومن دمي وانا طول عمري بعتبرك أخويا وهدير صحبتي وغاليه عليا واتمنى إنها تبقى مرات أخويا. 

فارس ابتسم وقال: يعني اطمن انك هتقنعيها ب اخوكي ؟

آيات بثقة: اعتبره حصل بس علي شرط اول بنت تخلفوها يبقى اسمها آيااات. 

فارس ضحك وهو مش متخيل انه دلوقتي واقف مع آيات بيطلب منها تخطبله ومش مستوعب ازاي حبه ليها مبقاش له اثر جواه للدرجادي وفعلا هو دلوقتي شايفها أخته وبس. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في قسم الشرطة. 
ميسرة كانت قاعدة بتبكي وبتترجاهم يسيبوها تروح تطمن علي ابنها والظابط كان مصمم انها تحضر التحقيقات وتسمع الاعترافات بنفسها عشان تعرف حقيقة الشخص اللي كانت متجوزاه وقالها ان ده كان طلب من عامر ابنها انهم يكشفوا الحقيقه كلها قدام عينيها. 

شريف دخل وميسرة قامت بسرعة تجري عليه وقالت ببكاء: شريف.. خرجني من هنا.. عامر خد رصاصة.. موتوا ابني.. انا السبب.. انا اللي موته! 

شريف ضم خالته وقالها: عامر كويس يا خالتي اطمني.. انا لسه جاي من المستشفى والدكتور طمني الحمدلله. 
وبص للظابط وقاله: خالتي ملهاش علاقة ب اي حاجة هي كانت مخطوفة. 

الظابط: احنا عارفين كل حاجة و باشمهندس عامر كان متفق معانا وقدر يسجل اعترافات كاملة للمجرمين دول وكلهم اتقبض عليهم بس مدام ميسرة كانت لازم تحضر التحقيقات وتسمع اعترافاتهم بنفسها لان ده كان طلب عامر. 

ميسرة بكت وقالت: انا سمعت وعرفت كل حاجة.. بس كل ده مش مهم.. المهم ابني. 

شريف قال للظابط: تسمحلي اخدها معايا؟

الظابط: انا طلبتك عشان كده.. وحمدلله على سلامة الهانم والف سلامة علي باشمهندس عامر.. ان شاء الله يقوم بالسلامة ويبقي كويس.. هو انسان محترم وكان مستعد يضحي بحياته عشان والدته. 

ميسرة بكت آكتر وشريف شكر الظابط واخدها وخرجوا وبص للمحامي وقاله بغضب: ليه عامر معرفنيش انه هيعمل كده.. ازاي يعرض حياته للخطر كده وانا معرفش حاجة! 

المحامي: باشمهندس عامر مكنش عايز يعرض حياة اي حد فيكم للخطر عشان كده خبى عليكم انه عارف المكان اللي مخطوفين فيه. 

شريف بص ل خالته وقال بغضب: ياريت يا خالتي كفايه كده.. عامر ضحى بنفسه وعرض حياته للخطر عشان تفوقي وتشوفي الحقيقه. 

ميسرة ببكاء: عايزة أشوف عامر يا شريف.. وديني المستشفى عنده. 

شريف حزن علي حالة خالته لكن من جواه كان غضبان لانها السبب في كل اللي حصل مع عامر وقالها: خليني اخدك الفيلا الاول تغيري لبسك ده وانا هروح أجيب امي من شقة كوكو ونروح كلنا المستشفى. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في المستشفى. 
عامر فاق والممرضة كانت واقفة جمبه وعامر بصلها وسألها: هو انا فين ؟ إيه اللي حصل؟

ردت الممرضة: حضرتك هنا في المستشفى.. حمدلله على السلامه.. انا هبلغ الدكتور ان حضرتك فوقت. 

وخرجت الممرضة ودخلت للدكتور في الغرفة اللي ميرنا فيها وقالتله ان عامر فاق وكوكو اول لما عرف ان عامر فاق خرج من عند ميرنا بسرعة ودخل الغرفة على عامر والممرضة دخلت وراه عشان تمنعه وكوكو أول لما دخل صرخ في عامر بصوته الناعم: عااااامر.. انت خدعتني.. انت خاين.. فين تجهيزات عيد ميلادي إللي وعدتني بيها.. ؟ سايب التجهيزات وقاعد هنا تعمل ايه!! رايح تنقذ ميرنا وميسرة وسايب تجهيزات عيد ميلاد كوكو!! 
الممرضة وقفت تبصلهم بدهشة وعامر بص ل كوكو وقال: هو ايه اللي جاب ده هنا!! انا عايز اغيب عن الوعي تاني. 

كوكو مسك في عامر وقال بصراخ: مش هسيبك تموت يا عامر قبل ما تخلص تجهيزات عيد ميلادي مبقاش في وقت.. انا عزمت كل أصحابي... 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-