روايه عذاب الحب الفصل الخمسون والاخير بقلم مارلي ايهاب
بعد مرور شهرين كان يقف تميم مع اخواته وانس بقلق شديد
روفان بهدوء
اهدي شوية يا تميم
تميم بتوتر
اتاخروا قوي كل ده بيولدها
روفان بهدوء
البكرية بتاخد وقت اهدي مش كدة
تميم بتوتر
انا هادي اهو و مستني
بعد ربع ساعة اخري عدت خرجت الطبيبة وقالت بابتسامة
مبروك يا استاذ تميم تؤام بنات زي القمر
تميم بفرح
و بتول كويسة
الدكتورة
بخير و هتتنقل اوضة عادية دلوقتي بعد اذنكم
تميم بفرح
اتفضلي يا دكتورة
غادرت الطبيبه
انس بفرح
الف مبروك يا تميم يتربوا في عزك
تميم بابتسامه
الله يبارك فيك يا انس عقبالكم يا رب
بدا اخواته بمباركته وبعد قليله اتنقلت بتول الى غرفه عاديه دخل تميم وجلس بجانبها حتى تفيق من المخدر التي وضعه لها اثناء الولاده
بعد قليلا
بتول بتعب
تميم
تميم اقترب منها سريعا وقال بلهفه
انا معاكي يا حبيبتي حمد لله على السلامه
بتول بتعب
امال ولادي فين
تميم بابتسامه
الممرضين بيجهزوهم
دخل اخواته وانس
روان بابتسامه
حمد لله على سلامتك يا بتول ما تتخيليش تميم كان قلقان عليك ازاي
بتول بابتسامه
الله يسلمك يا حبيبتي
بدا الكل بالمباركه وبعد قليل دخل ممرضين وكلا منهم يحمل طفله بين يدي اقتربت احدهما من تميم والاخر من باتوه ووضع الاطفال بين يديهم تميم اذن في اذنهم
تميم بابتسامه
ما شاء الله تبارك الرحمن
ندى
هتسميهم ايه بقى
تميم بابتسامه
بتول اللي هتسميهم
بتول بابتسامه
اللي على ايديك دي مهره تميم عبد الرحمن واللي على ايدي دي بقى ماسه تميم عبد الرحمن
ندى باستغراب
ليه الاسماء الصعبه دي طب ما تختاروا اسماء اسهل من كده
تميم بابتسامه
بتول قالت مهره وماسه يبقى مهره وماسه
ندى بابتسامه
يعني انا دلوقتي لو هاخد ابني لوحده من بيناتكم هيبقى اسمها يا ماسه يا مهره مع حماده طب ازاي دي
روان ضحكت
مش لازم منهم يا اختي هم لسه صغيرين على الكلام
ندى
روفان لو كانت هنا كانت اتبسطت قوي
روان
اه والله ده مكلماني النهارده ولا ثلاث اربع مرات
هبقى اكلمها اطمنها عليك وابلغها الاخبار الحلوه دي
بتول ببتسامه
فيها الخير والله في الغربه وبتتصل تطمن
دخلت الطبيبه وقالت
حمد لله على سلامتك يا بتول عامله ايه دلوقتي
بتول
حاسه بوجع جامد في بطني
الطبيبه
معلش يا بتول ما انت والده قيصري لازم اكيد هيبقى في تعب مكان العمليه بس المسكن اللي هترديده هيريحك انت تقدري تروحي النهارده عادي
بتول ببتسامه
شكرا يا دكتوره
الطبيبه
العفو على ايه بعد اذنكم
ندى
انا بقى هروح اعمل لك حته اكله تاكليها علشان ترمي عضمك كده
بتول
تسلم ايدك انا مش عايزاكي تتعبي نفسك
ندى بعتاب
ده اسمه كلام برده يا بتول اتعب نفسي على ايه ده انت اختي
بتول
ربنا يخليكي ليا وما اتحرمش منك ابدا يا ندى
بعد ساعه خرجت بتول من المستشفى ورجعت على البيت وروان وانس قعدوا معاها شويه في البيت وبعدين روحوا على بيتهم
في بيت انس في الغرفه كانت قاعده روان قدام التسريحه بتمسح المكياج اللي على وشها وانس كان قاعد على السرير
روان بهدوء
مالك يا انس متضايق ليه كده
انس
مش متضايق ولا حاجه ما انا عادي اهو
قامت روان وجلست بجانبه على السرير وقالت
حاسه انك فيك حاجه متغيره من امبارح وانت مش عايز تتكلم لو تقول في ايه علشان ارتاح
انس وهو يضع راسه علي كتفه
ماما كلمتني
روان بهدوء
وبعدين
انس بسخرية
قال عايزه تشوفني و تتطمن عليا و ان اخيرا افتكرت ان ليها ابن
روان بهدوء
وانت قولتلها ايه
انس بحزن
قولتلها زي ما كنتي نسياني 25 سنه بحالهم ارجعي انسيني تاني لان مش عايز اشوفك ولا يبقي ليكي دور في حياتي و قفلت السكة بس انا تعبان و صعبان عليا نفسي
روان وهي تمسك وجهه بيديها وتقول بحب
يا انس يمكن فعلا انت اتحرمت من اهلك بس ربنا عوضك بجدتك الله يرحمها و بابا و ماما و كانوا بيعاملوك كانك ابنهم واتربيت في جو اسري و مكنتش وحيد و كانوا معوضينك عن غيابهم
مش هقولك متكلمهاش واقطع علاقتك بيها و هي متستحقش كلنا بيجي علينا وقت و بنغلط يا انس انت ممكن تتكلم معاها تودها حتي لو هي مكنتش الام ليك في صله رحم مينفعش تتقطع كلمها كل فترة اطمن عليها مجرد مكالمه في التليفون و لو قدرت تسامحها سامحها يا انس و انت ثوابك عند ربنا هيبقي كبير
انس ضمها لصدره وقال بحزن
صعبان عليا نفسي يا روان بعد كل السنين تجي متعرفيش كانت حالتي بتبقي عاملة ازاي وانا بشوفها ماشية مع اخواتي في الشارع و هما صغيرين و بتجبلهم هدوم واكل وشرب و بتعاملهم بحنيه كانها مخلفتش الا هما و انا انا حتي الاتصال مكنتش بتتصل بيا انا عشت يتيم طول عمري
روان بابتسامة
معلش خليك انت الاحسن منهم و انت برضه معاملتك معاها هتبقي عاديه يعني تقديه واجب و بس
ثم قبلته علي شفتيه وقالت بمشاكسة
تقرب و انت قالب وشك شكلك مش بيبقي حلو خالص يا انس
انس ابتسم
وكدة
روان بابتسامة
اوسم راجل في الدنيا
انس بحب
ربنا يخليكي ليا و متحرمش منك ابدا
اقترب انس بحب من وجها ثم التهم شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب شديد وهي بدلته قبلته بعشق جارف
ثم يذهبون الي عالم خاص بيهم
في امريكا في جهاز مخابرات تابع للمصريين كان يقف ادهم شارد اقتربت منه فتاة تدعي مني و هي زوجته التي تزوجها لينسي روان ويبدا مع مني حياة زوجية هادئه
مني بابتسامة
مالك يا ادهم سرحان في ايه
ادهم بهدوء
في القضية الجديدة
مني بابتسامة
انت قدها ولا اللي سمعانا عنك مكنش حقيقة
ادهم بخبث
انت ايه رايك.
ضحكت مني
لا حقيقة انت من ساعة ما جيت هنا و ماشاءالله شغال و مفيش قضية مسكتها و خسرتها
ادهم ابتسم
ده بس علشان انتي واقفة جنبي
مني بابتسامة
بجد
ادهم بابتسامة
صدقيني الفترة دي انا كنت محتاجك جدا يا مني يمكن مش متجوزين عن حب بس كفاية دلوقتي انه اعجاب و بعدين انتي بايدك تقدري تغيري اعجابي بيكي لحب
مني لفت يديها خلف رقبته وقالت بابتسامة
يعني ممكن تحبني
ادهم بابتسامة
ليه لا انا شايف فيكي كل حاجه حلوة طموحة وجميلة و ظابط ليكي وضعك و الكل بيقدرك ده غير شخصيتك الجميلة اللي جذبتني من اول مرة
مني بحب
خلاص اعتبر نفسك فترة صغيرة و تحبني
ادهم بابتسامة
وانا بين اديكي اعملي فيا اللي انتي عايزه
مني بابتسامة
خلاص و انا موافقة
اقترب ادهم وقبلها بقوة وهو يلف يده علي خصرها وهي بدلته قبلته بقوة
ثم باب المكتب خبط ابتعد عنها بهدوء
ادخل
دخل احدي الرجال
سيادة اللواء عايز حضرتك
ادهم ابتسم
تمام اتفضل انت
خرج الرجل وقالت مني بابتسامة
شكله هيكلفك بحاجة تانية
ادهم بابتسامة
هشوفه عايز ايه و هجيلك باي
مني بابتسامة
باي
غادر ادهم المكتب اما هي قالت بحب
وانا اوعدك يا ادهم ان من النهارده مش هخليك تشوف غيري ابدا
/////
في احدي المنزل كانت تجلس سلمي و تضع يديها علي بطنها و تتأمل نتيجة التحاليل و هي تبكي من الفرحة بعد نصف ساعة من البكاء دخل احد الغرفة وكان اسامة حينما راها بالهذا الشكل اقترب بقلق وقال
سلمي مالك في ايه بتعيطي ليه ما تردي عليا
سلمي و وجهها احمر نتيجة بكائها
انا حامل يا اسامة
اسامة اتنهد براحه هو يقدر هذا الشعور الذي تشعر بيه الان ابتسم بحب وقال
الف مبروك يا حبيبتي يعني في حد يعرف خبر زي ده يفضل يعيط كدة
وبدا في مسح دموعها
سلمي بدموع
مش مصدقة نفسي يا اسامة حاسة اني بحلم
اسامة بهدوء
يا حبيبتي انتي مكنتش بتعاني من حاجة و اللي عمل كدة فيكي خلاص غار في داهية ومات وانتي تقدري تخلفي بدل العيل عشرة يا سلمي انا مش عايزك تفتكري اللي حصل خلاص انسيه حتي اهلك لو هيتعبوا نفسيتك. متتعامليش معاهم غير في اضيق الحدود
سلمي هزت راسها بالموافقة
اسامة بابتسامة
اية رايك تقومي ترتاحي في السرير و انا هجبلك الاكل لغاية عندك
سلمي برفض
لا انا هجهز كل حاجه روح انت غير هدومك
اسامة بابتسامة
وربنا لا اعمل انا الاكل النهارده انا عايز اكلك من ايدي يلا ادخلي اوضتك بقي و انا هحضر الاكل و جايلك
سلمي بابتسامة
طيب خليني واقفة معاك
اسامة بابتسامة
تمام هدخل اغير هدومي و جاي
سلمي بحب
هستناك في المطبخ
دخل اسامة غرفته سريعا و غير ملابسه بسرعة ثم اتجاه الي المطبخ وبدا في تحضير الطعام وسلمي تتأمله بحب وهي تتذكر حضوره كل يوم الي محلها بحجه شكل ونظراته التي فضحته امام الجميع وبعد فترة قليله تقدم لها و هي وافقت علي الزواج منه بعدما اعجبت بيه رغم خوفها ان يكون مثل مالك ولكن هو اثبت لها العكس تماما يعاملها كملكه و يتعامل مع برفق ومحبه
بعد مرور ساعة فاقت من شرودها علي صوته وهو يقول
هتكلي احسن صنية مكرونة بشاميل في حياتك
سلمي بابتسامة
وانا واثقة في كدة
وضع الاكل علي ترابيزة المطبخ وقال بابتسامة
يلا دوقي وقولي رايك
بدات سلمي بالاكل وقالت بنبهار
بجد تحفة يا اسامة
اسامة بابتسامة
طيب يا ستي بالف هنا و شفا كلي بسرعة
سلمي باستغراب
ليه بسرعة
اسامة وهو يغمز لها
وسبيلي نفسك النهارده وبعد الاكل تروحي تجهزي نفسك و الشنط بتاعتنا علشان هنسافر الغردقة نقضي اسبوع انا عندي اجازة
سلمي بفرح
بجد يا اسامة
اسامة بابتسامة
دي عايزه كلام طبعا بجد
ثم قال بمشاكسه
متعرفيش انا ساحب فلوس قد ايه علشان خاطر السفرية دي تحويشة العمر بس متغلااش عليكي
سلمي بفرح
ربنا يخليك ليا يا اسامة و متحرمش منك ابدا
اسامة بحب
انا يهمني اني اشوفك مبسوطة دايما يا سلمي مش عايز اشوفك حزينة ولا المح حتي الحزن ده نفسي انسيكي كل اللي فات و متفكريش غير في اللي جاي و بس
سلمي بدموع
حاضر يا اسامة انا اصلا طول ما انا معاك مش بفكر في اي حاجة غيرك انت ربنا عوضني بيك و غير حياتي الكائيبة من الحزن للفرح
اسامة بابتسامة
مش قولت مش عايزك تعيطي ولا حتي تدمعي يلا بقي خلينا ناكل علشان نقوم نجهز شنطنا
سلمي بابتسامة
حاضر
وفعلا بدوا في الاكل سريعا ثم اتجاه الي غرفتهم وبدا في حزم شنطهم وبعدما انتهوا اخذها اسامة ونزلوا من البيت وركبوا السيارة وسافروا الي الغردقة
؟/////
في بيت رفيدة دق الباب فتحت وكان راجل يقف قالت رفيدة بضيق
هو انت مبتزهقش يا فريد
فريد بهدوء
لا مش بزهق ولا حاجه
رفيدة بضيق
نعم عايز ايه
فريد بهدوء
مردتيش عليا
رفيدة بعصبية
لا رديت عليك و رفضت
فريد بهدوء
ردك معجبنيش يا رفيدة انا مش فاهم انتي رفضانؤ ليه
رفيدة بضيق
مش عايزه اتجوز تاني هو بالعافية
فريد بهدوء
لا مش بالعافية بالرضا و انا بحاول بكل الطرق و علشان تبقي عارفة انا مش. هسيبك
رفيدة بضيق
يعني ايه
فريد بحب
يعني ارفضي زي ما انتي عايزه لكن انا هفضل وراكي زي ضلك يا رفيدة انا سايب المحل بتاعي للواد اللي عندي وفضيلك كل دقيقة هتلقيني قدام الباب او قدام المحل
رفيدة بضيق
يعني مفيش فايدة
فريد بحب
مع الاسف مفيش فايدة انا بحبك اقسم بالله من يوم ما فتحتي المحل قدام المحل بتاعي و انا بفكر فيكي و كان نفسي الفت نظرك ليا بس انتي مطنشاني خالص علشان خاطري يا رفيدة وافقي و انا اوعدك انك عمرك ما هتندمي
رفيدة بحزن
لو سمحت انا قولتلك مش عايزه اتجوز
فريد بحزن
ليه يعني في حاجه فيا مش عجباكي مثلا
رفيدة بهدوء
انا مش برفضك لشخصك انا برفض فكرة الجواز عمتا
فريد بهدوء
طب ليه متدنيش فرصة و تدي نفسك فرصة ليه علشان تجربه سيئة مريتي بيها مش عايزه تجربي تاني مش يمكن انا اكون عوضك وانتي عوضي
رفيدة صمتت لدقائق
فريد قال
وافقي يا فريدة خدي حظك من الدنيا وبلاش تجربة وحشة تأثر عليكي اقسم بالله بحبك بحبك و مش قادر اشوف غيرك وافقي و مش هتندمي ده وعد
رفيدة بهدوء
طيب هديلك فرصة هتروح تتقدم لبابا و في خطوبة سنه لغاية ما اطمن من ناحيتك
فريد بفرح
وانا موافق اديني رقم تليفونه و انا هتصل بيه
رفيدة بهدوء اعطاته الرقم وهو ذهب سريعا ثم اغلقت الباب وقالت بهدوء
لازم ادي لنفسي فرصة هفضل لغاية امتي عايشة لوحدي يمكن يكون ده فعلا العوض
////////
في فرنسا في غرفة احمد وروفان كانوا يجلسون علي السرير و روفان في حضنه
احمد بابتسامة
تعرفي النهارده ده احسن خبر سمعته بس اللي مستغربة ايه اللي خلاكي تغيري رايك و تحملي تاني رغم انك كنتي رفضة الموضوع وقولتي كفاية اتنين
روفان بحب
كنت رافضة الاول علشان خاطر اسيا وادم صغيرين لكن دلوقتي كبروا شوية و غير كدة طنط سهام معايا و هتساعدني يبقي ليه لا
احمد بابتسامة
وانا مش بساعدك يعني هتنكري ان في حملك في اسيا كنت بساعدك
روفان وهي تحتضنه
لا مش هنكر انت فعلا كنت شايل عني كتير ربنا يخليك ليا يا احمد
احمد بحب
ويخليكي يا حبيبتي و يكملك حملك علي خير و تقومي ليا بالف سلامه
روفان بابتسامة
يارب يا حبيبي
احمد بابتسامة
يلا خلينا ننام سهرنا كتير النهارده
روفان بابتسامة
يلا تصبح علي خيير
احمد بابتسامة
و انتي من اهل الخير
///////
في منزل امنية كان يجلس خالد و اسيا معاها
خالد بهدوء
انا جاي النهارده علشان اقولك اني مسامحك علي اللي عملته و هنفتح صفحة جديدة مع بعض بس يا امي نصيحة مني متنزليش من كرامتك علشان خاطر حد و مفيش حاجه في الدنيا تستاهل انك تغضبي ربنا علشانها انا هنسي كل اللي حصل و هعديه بس مش هسمح باي غلط تاني متنسيش دي سمعتنا احنا كمان عايزه تتجوزي حقك اتجوزي بس واحد من سنك و يبقي مناسب ليكي
امنية ببكاء
خلاص يا خالد صدقني انا مش هعمل اي حاجة تاني و ندمت علي كل اللي عملته
اسيا بهدوء
و احنا مصدقينك يا ماما و خلاص هنقفل الصفحة دي و مش هنفتحها تاني
امنية بدموع
حاضر يا اسيا انا اصلا مكنتش متوقعة انكم هتجوا بعد الفترة الطويلة دي
اسيا بهدوء
كنا محتاجين نستوعب اللي حصل و خلاص كل انسان بيغلط المهم يندم علي الغلط ده يا امي امسحي دموعك دي بقي و انسي كل اللي فات و احنا بنبدئ من جديد صح يا خالد
خالد بابتسامة
صح
امنية ابتسمت بحب
ربنا يخليكم ليا و متحرمش منكم ابدا
اسيا وخالد
ويخليكي لينا يا ماما
/////
في بيت وائل كان يجلس يتفرج علي المتش
ريهام وهي تحمل ابنهم وليد
ايوة خليك ارجع من شغلك اتفرج علي المتش انزل مع صحابك المهم متعملش حاجه مع مراتك ولا تساعدها في تربية ابنك
وائل بهدوء
عايزه ايه بس يا ريهام هاتي وليد وروحي نامي بقي و خليه معايا
ريهام بضيق
يعني اللي يهمك ابنك انا اولع بقي
وائل بضيق
عايزه ايه يا ريهام اقولك ادي ام المتش قفلته قولي لي اعمل ايه و انا هعمله
ريهام بدموع
انت مبقتش تهتم بيا ولا بتحبني اكمن تخنت شوية يعني ما هو من الحمل
وائل قام واقترب منها واخذ منها وليد وادخله غرفته ثم خرج لها و احذها من يديها و دخلوا غرفتهم ووقفها امام المرايا وقال بحب
فين التخن انتي حتي بقيتي احلي من الاول كتير
ريهام بدموع
بتضحك عليا يا وائل
وائل بحب
اقسم بالله انتي كدة احلي و اجمل وبعدين يا هبلة المرايا بتثبت كلامي ولا انتي محتاجه تكشفي نظر
ريهام بابتسامة
يعني انا حلوة
وائل بابتسامة
بطل يا حبيبتي ولله
ريهام لفت يديها خلف رقبته وقالت بابتسامة
امال انت ما اهملني ليه الفترة دي
وائل بحب
معلش انتي عارفة مشغلي كتير سامحيني
ريهام بحب
مسامحك يا وائل بس الله يخليك اهملك بيتعبني بلاش تهملني
وائل بحب
حاضر وانا اسف و اوعدك ان ده مش هيتكرر تاني
ريهام بابتسامة
وعد
وائل بحب
وعد
وقبلها علي شفتيها بقوة وهي بدلته قبلته بحب
واخذها الي عالمهم الخاص بيهم
......
اما بالنسبة لمصطفي كل زيارة يذهب له تميم و يطمئن عليه وهو فاضل له سنه و سوف يخرج من السجن
،،،،،،،
هنا تنتهي روايتنا
تميم وبتول عايشين في سعادة مع بناتهم اللي تميم روحه فيهم و. تميم كل شوية شغله بيزيد و اسمه بيتعرف
وروان و انس كمان عايشين بسعادة وتفاهم وحب وبعد فترة حملت روان بمروان ابنهم
اما ندي عايشة لابنها ورفضت الزواج مرة اخري
روفان و احمد حياتهم ماشية مستقرة و تجلس روفان في البيت لا تعمل بسبب اللي حصل ولكن ثقه زوجها بها تزيد
اما سلمي و اسامة حياتهم مستقرة و مبسوطين بالحمل ومستنينه بفارغ الصبر
اما رفيدة وافقت علي فريد وراح اتقدم ليها و اهلها وافقوا و اتفقوا ان الجواز يبقي بعد سنه
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر
لزيارة عالم روايات سكير هوم
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا