رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم أمانى جلال
الفصل الرابع
ملك بحماس-اخيراااا هخرج واشتغل وهيبقى عندي شركة بتاعتي....زي ما كنت بحلم طول عمري....
-مين دي الى هيبقى عندها شركه.....؟..قالها عز بتسائل وهو يدخل...وقفت امامه وهي تقول بكل قوة وثقة-انا!!
-يانهار ابوكي اسود ايه الي انتِ لابساه ده!!!!
فقد كانت تلبس فستان ابيض كات...وقصير جدااا فوق الركبه وضيق عند الخصر ثم ينزل منفوش قليلاً.....
شهاب بذهول-ابوها؟؟؟؟؟
ملك بتوتر كبير من نظراته الغاضبه المجنونه -اااايه ماله ...ماهو حلو اهووووو ...
عز بغضب كبير-حلو ايه ؟؟وزفت ايه!! تروحي حالاً تغيريه....
ملك بعناد-مش هغير...
عز بجنون-بقى كده ....طب تعالي قالها وهو يحملها على كتفه مما جعل رأسها عند ظهر وركبتيها على صدره...غير ابه بصراخها وصعد بها الى فوق...صعق الجميع من رد فعله حتى مراد الذي كان برفقت عز حاول ان يوقفه ولكن لا جدوه...وأتت كل من حنان ومريم على اصواتهم...حاول شهاب وحنان التدخل ولكن مريم وقف امامهم-سيبوهم راجل ومراته...
حنان بخوف على أبنتها-يعني ايه...ده ممكن اااء
قاطعتها مريم بثقه-ماتخافيش...عز تعلم الدرس ومش هيئذيها...
جلست حنان بخوف وهي تقول-ربنا يستر...
ليان وليله كانوا ينظرون الى بعض بذهول...
-ماتخافيش يا ليلتي...ده عز بيعشقها ...بس شكله عايز يصالحها...
نظرت لهُ بضيق-انتم كده بتجرحونا وبعدين تتأسفوا...
تركته وذهب مع ليان الى الخارج....
دخل الى الغرفة وفقل الباب وانزلها بهدوء...
ملك بعصبيه-أيه الجنان ده !!!
عز ببرود وهو يتقدم منها ويقول-غيري الزفت ده!!!
ملك برفعت حاجب وعناد وهي تضع يديها امام صدره-مش هغيره...وانت مالكش حكم عليا ...وبعدين كلها مسئلة وقت وهنطلق...وهشتغل وافتح شركه خاصه ....
عز بنفس هدوءُ المريب وهو يحك جبهته-امممم مليش حكم عليكي....وهتطلقي...وهتفتحي شركه خاصه....ثم قال بصوت عالي ...ده عند امك...
ملك بضيق وهي تشير سبابتها الصغير بوجهه-ايه الي بتقوله ده ...عيب على فكره مالكش دعوة بمامتي..خليك متحضر كده....وبرنس في نفسك...بلاش تكون بربري...
عز بجنون-هو التحضر عندك بقلع الهدوم...واه انا بربري..عشان كده بقولك غيريه احسلك...قال الأخيره بتهديد ...
ملك وهي تضع يديها حول خصرها المنحوت وقالت بتحدي هتعمل ايه يعني...
-هعمل كده...عااااا....صرخت بها ملك بذهول عندما مزق فستانها من الأعلى...وضعت يديها على صدرها نظرت
أليه بصدمه ودموع تلمع في عينيها...توتر عز من نظراتها ولكن تسلح بجمود وذهب واخرج لها ثياب أخره
وقال-يلاااا خوشي غيري...سحبتهم منه بقوة ودخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها بعنف...جلس بضيق كبير على السرير ووضع رأسه بين كفيه بتعب....كلما يريد ان يصلح الأمر بينهما يفشل ويزيد الطين بله ...سمع فتح الباب نظر أليها كانت تنظر الى الأرض ونظراتها حزينه جدااا....
عز بحب-تعالي...قالها وهو يمد لها يده...
ملك وهي تنظر الى الجهه الأخرى بضيق-لو سمحت اخرج وسبني انا عايزه اقعد لوحدي....
نهضت واقترب منها وحتضنها بتملك وحب وهوس وجنون تحت رفضعها ومقاومتها ولكن شل حركتها عندما مسكها من معصميها وجعلهم خلف ظهرها ...
نظرت أليه بشراسه وهي تكز على اسنانها وتقول-ابعد عني ...
اما عز كان في عالم اخر ينظر أليها بهوس...كانت قريبه جدااا لا يفصلهم سوا أنش واحد ...مسك معصميه بيد واحد واخذ بيد الأخرى يمرر أنامله على وجهها يبعد خصلاتها المتمرده عن عينيها قبلهم بحب وشوق فقد اشتاق للونهم النادر الذي يحير قلبهُ...ثم قبل وجنتيها الملتهبه غضباً...ابتعد عنها وابتسم بذهول لشراسته فهي كادت ان تعضه عندما حاوله تقبيل شفتها ...
-تؤ تؤ تؤ....حبيبتي بقت شقيه اووووي...احتضنها اقوى عندما حاولت التخلص من مخالبهُ... ووضع جبهته على خاصتها واخذ يهمس بصوت ساحر-ملاكي....سكنت في احضانه عندما سمعت همسهُ يالله كم تكره ضعفها امامه ...سحب يديها وقبلها بحب ثم جلس واجلسه بحضانه على الأريكه...وهي ألا ثواني حتى ذابت اكثر واكثر داخل احضانه جعلها تنسى ماحدث بأنامله الخبيره وقبلاته المتفرقه الدافئه والرقيقه التي كان يوزعها على وجهها وعنقها وجيدها وحتى انامل يدها لم تسلم منه أغرقها في بحر الحب بسخاء ....ثم احتضنها بقوة لدرجه ضاعت بين ذراعيه.... بعد مده اخذ يهمس لها بالأعتذار...فاقت من دوامه عشقه وابتعدت عنه بضيق وخجل من نفسها كيف سمحت له بتمادي بهذا الشكل...ولكن لم يسمح لها بالأبتعاد عنه...حاوط خصرها بتملك
ملك بضيق وهي تنظر الى الارض-ابعد عني...
عز بتنهيدة صبر-ملك بصيلي كويس ...ولكن مازالت تنظر بعيداً....حاوط وجنتها بكفه الكبير وجعها تنظر الى عينيه وهو يقول...بصيلي ياملاكي...
ملك بتوتر من قربه ونظراته-اااء عز ...
عز بهيام-قلب عز من جوا....ودنيته كلها...ثم قال بوجع..
وحشتيني ياملاكي....وحشتيني بجنون...اوعي تبعدي عني من تاني...انا صحيح كنت باجي اشوفك من بعيد
بس بردو ده ماكنش بيروي حنيني....ثم اقترب منها ودفن رأسه في عنقها البض وستنشق عطرها بقوة مما جعلها ترتجف بضعف ولذه من حركته بين يديه ...اخذ يتمتم بعشق...وحشتني ريحتك اوي...
ملك بتخدير-وانت كمان وحشتني اوي...واخذت تبادله
احضانه المجنونه بلهفه اكبر وتجعل أناملها تغوص في عتمت شعره....همهم بمتعه كبير واغمض عينيه ودفن رأسه أكثر واكثر في عنقها واخذ يرمي ثقله عليها...
مماجعلها تستلقي على السرير وهو في احضانها وشبه يعتليها ....اغمضت عينيها براحه وأمان بعدما أفتقدتهم
في غيابهُ...وها هي الأن تنعم بهم في احضانه...وماهي ألا ثواني حتى غطا كل منهم في نوم عميق.....
...............................
اما عند ليان وليله في الحديقه
كانوا يجلسون بحزن وهم يفكرون بحالة ملك الأن ....
-ممكن افهم ...ايه الي سمعته ده...كانت هذا صوت مراد الغاضب ...شركة ايه الي عايزين تفتحوها....
ليان بذهول-انتم مكبرين الموضوع كده ليه...
مراد بغيض منها-اكيد دي فكرتك ياسوسه...مسكها من خلف بغل واخذ يحركها في جميع الأتجاهات...تهدي بقى ورحمينا كلنا من ام افكارك دي...
ليان بضيق وهي تريد التخلص منه -ااالله وانا مالي يالمبي...وبعد لو سمحت ماينفعش كده ....انا كبرت ولازم تحترمني...
نظر وهو يرفع حاجبه بترقب-كبرتي هااااا ....
ليان وهي تحاوله ان تعدل من هيئتها -احم اااه طبعا كبرت ....وبعدين انا بقى عندي٢٣ سنه بالضبط وشهر...
قالت الأخيره بفخر ....
مراد بغيض اخذ يحركه مره اخرى-طالما كبرتي ماعقلتيش ليه....ثم نظر الى معشوقته..وانتِ التاني ممكن افهم ازاي توافقي على الجنان الي بتقوله ده...
-وممكن افهم انا ايه الي مدايقك ...انا عايزه اشتغل وهشتغل....قالتها ليله ببرود وتحدي...
نظر لها مراد بعمق ثم ترك ليان وقترب منها وقال بتحدي اكبر-مافيش شغل ياليله....
ليله بلا مبالا-وانا مختش رأيك...
مراد بعناد اكبر -على جثتي....
مطت شفتيها بتفكير ثم قالت-امممم يبقى الله يرحمك..
اهو ترتاح وترياح...كان الجو بينهم مليئ بالكهرباء ...
وقفت ليان بينهم وهي تقول-اهدو بس احنا ممكن نقعد ونتفاهم وكل واحد يقول وجهته نظره...
مراد بدكتاتوريه-مافيش وجهات نظر...الي بقوله هيمشي بزوق بالعافيه هيمشي...واديكم شفتم عز عمل ايه عشان فستان بس...طربق الدنيا ...انا مش عارف عقلكم الصغير ده ازاي صولكم انكم ممكن تعملوا مشاريع وديرو شركات ....مافكرتوش برد فعلنا...بلاش انا مافكرتوش بملك ورد فعل عز هيكون ايه...وانتم عارفين انه بغير عليها بجنون...
ليان بنفي-بس ده سابها....
ليله بتاكيد-بالضبط...سابها اربع سنين...
مراد بسخريه-تبقي عبيطه انتِ وهي...لو فكرتم انه سابها...ده كانت تحت عنيه ٢٤ ساعه كان كل اسبوع او تنين يسافرلها ويقعد يبص عليها من بعيد...وفضل تقريبا مقاطع ابوه طول المده الي فاتت عشان هو السبب الي خلها تسافر وتبعد عنه...صمت قليلا وهو ينظر الى صدمتهم...ثم قال ...وانتِ ياليله لو مفكره اني
ممكن اسيبك تبقى غلطنه اوي ...انتِ بتاعتي انااا...ولازم تفهمي ده...وكل مافهمتي اسرع يكون احسن...قالها ثم تركم وخرج من الفيلا كلها ....
ليله بضيق-شايفه اخوكي وعمايله...
ليان بضيق اكبر-شايفه يااختي...انا مش عارفه ايه الدكتاتوريه الى هما عايشين فيها دي....منهم لله بوضوا
فكرتي...
ليله بصرار -لااااء..مش باضة ولا حاجة...احنا هنحارب لأخر نفس .....
حركت ليان شفتيها بعدم رضا-نحارب مين بس...دول مجانين واحد عامل زي طور وملك لون الأحمر بالنسباله
والتاني عامل رميوووو بس مفتري....قالت الأخيره وهي تدلك خلف عنقها بألم....اااه اشوف فيك يوم...
ضحكت ليله عليها وشاركتها ليان الضحك بقلة حيلة
ولكن كانت هناك غصه في داخلها تخنقها وهي ترى عز ومراد مجنونين بحبيباتهم ....وهي...اااه لمعت عينيها بدموع واخذ تتمتم ...الحمدلله ...على كل شئ....
.....................................
في عيادة راقية جدااااا
-انا مش عارف اخذ الخطوه لقادم.....بقالي سنين مستنيها ترجع ...وفي الأخر اقف قدامها زي التلميذ مش عارف انطق بحرف...اااااه ياناري...بقى مازن الأسيوطي...يقف الوقفه دي....
-هي دي مشكلتك غرورك هو الى وقف قدامك ...يابني سيب قلبك واسمع ليه مره وحده....
مازن بضيق-بلاش كلام الدكترا الي لا بيجيب ولا يودي
...أديني حل عملي....
محمد بستفزاز-على فكره انت كمان دكتور....
مازن بنفس ضيقه-ما انا عارف اني زفت....قولي اعمل ايه...انا من مبارح بفكر لغاية ما دماغي تفجرت...
محمد بشماته-ياااا لدرجاتي واقع لشوشتك...احسن تستاهل...والله وجا اليوم الى اشوفك فيه متشحتف...
دي مابقالها ٢٤ ساعه من رجعت وخلتك تلف حولين نفسك...والله وبرافو عليها....
مازن بغيض مسكه من ثيابه وسحبه بقوة جعله يقف امامه -بلاش تخليني اجيب اخري معاك...ثم تركه وجلس على الكرسي بتعب ...انا عايزك تساعدني ..انت مش حاسس بالي جوايا...انا أكتشفت اني بحبها حب محدش حبه ولا هيحبه لحد....انا مش عارف اعمل ايه ولاااا ابدء من فين...عشان اخليها تسامحني بأسرع وقت...شوق وحنين الي في قلبي ليها تاعبني....عايزها تبقى مراتي حلالي ملكي...عايز انا وانا مطمن انها في حضني....نظر الى محمد الجامد في مكانه واكمل بوجع وضعف...تعرف !!انا بقيت مراهق مابنامش ألا على صورتها حتى وقت النوم مش عتقاني بحلم فيها...ولما بصحى بصبح عليها وافضل اكلمها عن يومي زي المجانين....واخذ يضرب رأسه بألم...مش راضيا تخرج من دماغي....لاااء انا مش بحبها انا بعشقهااااا...عارف يعني ايه بعشقها....
محمد بوجع داخلي-لو بتحبها زي مابتقول...اوعى تسيبها تروح من أديك اعمل ايه حاجه عشان تسامحك....قوم واعتذرلها بدل المره ألف...لو سبت غرورك وكبريائك يمشوك زي المره الي فاتت...يبقى ماتلمش ألا نفس لو راحت لغيرك....
نهض مازن وهو يقول بصرار-مافيش غيري اصلاااا...
ماتقدرش تفكر بالموضوع ده من الأساس...وهي هتبقى مراتي بالزوق وهعمل كل الي اقدر عليه ...ولكن لو لزم الأمر هتجوزها بالعافيه....قال الأخير وهو يحمل متعلقاته الشخصيه ويخرج كالعاصفه....
اغمض عينيه بضيق...واخذ يتمتم بحزن-اااه ياليان...
انتِ زي العنه لم تصيب حد ...ابتسم بقهر عندما مر طيفها في باله....نعم ياساده هو ايظا يحب ليان ...حاول ان ينساها ولكن...كلما يسمع مازن تقيد النار في داخله ...نار الغيره...يريدها بشده ...ولكن للأسف ...هي ليان الخاصه ب مازن....كما قال لا يوجد غيره امامها.....نزلت دمعه واخذ يضرب رأسه من الخلف
بالكرسيه وهو يقول...عندما اخذت تتردد كلمات مازن وهو يعترف بمافعله بها....يااااارب انا تعبت يعني الوحيده الي حبيتها ...تكون عشيقة ابن خالتي....
اخذ يدعي الله ان يخرجها من قلبه وعقله ...في لا تنفعه...ولااا تنفع ايه رجل اخر سوا مازن....حمدلله كثير
بان مازن مازال يريدها بعدما حدث ولو كان شخص اخر...لكان فر منها بعدما اخذ مايريد ....(نعم ياساده هذا هو الرجل الشرقي يعشقها بل متيم بها ولكن...
عندما عرف مافعله مازن بها...ابتعد؟؟.كما قال هي اصبحت لا تنفعهُ.ممهما بلغ حبها لها فهو في الأخر...يريد امراة خاصه به وحده...حاله كاحال بقيت الرجال)....
........................................
مساءً في فيلا السيوفي....
حنان بقلق ل مريم-دول ماخرجوش من الصبح...وحتى ماتغدوش...ولا ليهم صوت ...انا خايفه اوي...
مريم ببتسامه خبيثه-ماتخافيش...
نظرت لها حنان بضيق-انا مش عارف انتِ جايبه البرود
ده منين...
مريم بضحك-في ايه ياحنان...وانا الي بقول نصحه وبتفهميها وهي طايره....اكيد تصالحه....
حنان- تفتكري!!!!
مريم بسعاد -طبعاااا ده ابن ابوه لما بيحط حاجة في دماغه بيعملها...سبيهم بقى يعيشوا ليهم يومين...ثم اكملت بحزن...انتِ ماشفتش حالته وهي بعيده عنه يشتغل وبس...ده مبارح بس رجعت ليه الحياة لما شافها ...
تنهدت حنان بتعب-زي ملك ...بس الحلو مايكملش...
اهووو رجعوا ناقر ونقير من تاني....وانيل كمان....
مريم بتحذير-ماتدخليش بينهم زي ماعملتي قبل كده سبيهم يقطعوا في بعض وبعدين يرجعوا يعالجوا بعض...عشقهم واضح للكل...ومهما بعدو في طريق هيجمعم من تاني.....
نظرت حنان الى الأعلى-يارب تهدي سرهم ...يارب...
اما في الأعلى
اخذت تتحرك بمتعه وراحه لاتعرف سببها ولكن هناك ثقل على صدرها فتحت عينيها بهدوء ونظرت الى هذا الشئ الذي يعيقها صعقت عندما وجدتهُ ....عز....همست
بها بذهول ماهي ألا ثانية واحد وفتكرت ماحدث...
عضت شفتيها السفليه بخجل من موقفها المخزي
حاولت ان تبعدهُ ولكن كان متشبث بها بقوه يحيط خصرها بتملك ....
نظرت أليه بحباط بعد فشلها الذريع في التخلص منهُ كان قريب منها بشده اخذت تملس على شعره بشكل لا أرادي...مررت اناملها على رموشه الطويله بخفه ابتسمت بسعاده وهي تجعل سبابتها تنحدر بهدوء وبطئ على جسر انفه...ولكن فزعت عندما سمعت صوته المبحوح من اثر النوم-لدرجاتي بتحبيني!!!! مسك يدها
وقبل باطنها بعمق ثم اخذ يتفنن بتقبل كل اصبح على حده...وهو ينظر داخل عينيها ...ثقلة انفاسها...
حاولت ملك بقدر الأمكان ان تكون قوية...ولكن هو غير
منصف يهاجمها بكل اسلحته الرجوليه الطاغية التي تعشقها...
ابتلعت ريقها بصعوبه ....ثم نهض وخرج من بين احضانه بأعجوبه عندما وجدت الوقت تاخر ...وهي تقول بصدمه-ايه ده احنا نمنا طول النهار...ازاي ده حصل....
نظر لها بخبث وقال-يمكن حضني كان وحشك...
ضحك بقوة عندما سمع همسها وهي تقول-وحش لما يلهفك...ثم قال بمشاكسه...واهون عليكِ يقلبي....
نظرت له بقلة حيلة ذهب بتجاه الحمام وقامت بغسل وجهها عدة مرات ثم خرجت وجلست على الأريكه كل هذا تحت نظراته الثاقبه...
ملك بجديه -ممكن نتكلم جد شويه....؟؟؟؟
-ماشي ....قالها وهو يدخل الحمام ماهي سوا دقائق وكان قد خرج وجلس امامها على الطاوله....واخذ ينظر أليها بنظرات ثاقبه...وقال بقوة-سامعك....
توترت من جديته البحته ...اخذت نفس عميق وتكلمت بشجاعه -احم...بصراحه كده انا مش هقبل انك تعاملني
بطريقة الي عاملتني الصبح فيها ويارت تخلي بينا حدود ...قاطعه بتسائل-حدود!!!!...زي ايه مثلااااا؟؟؟؟
ملك بقوة-بص من الأخر....انا مش عجبني الي انت بتعمله...
عز بستغراب-وانا عملت ايه ؟؟؟؟
ملك بندفاع-قول ماعملتش ايه....أهانه وتهنت...ضرب وتضربت...شك وشكيت...ده انا شوفت الويل معاكي...
بس خلاص ملك بتاعت زمان بح...مابقتش موجوده ...من النهارده مش هسمح حد يهني ...ولا هقبل حد يفرض عليا حاجه...
وهنزل اشتغل وافتح شركه خاصه فيا وابني نفسي بنفسي...واااه معاملة الصبح دي مش عايزها تتكرر تاني انا مش عبده عندك عشان تجرني زي البهيمه ولااا كمان تقطعه عليا...ومش هسمح انك تقرب مني غصباً حتى لو كن حضن او مسك ايد بس...
طالما انا رفضه لازم انت تحترم ده...ثم صمتت تفكر...
ثم نظرت داخل عينيه وهي تقول بقوة لأول مره يراها
بها-وكمان انا عايزاك تحضر أوراق الطلاق بأسرع وقت ممكن ..ثم اكملت بستفزاز...بصراحه كده عايزه أبتدي حياتي مع انسان يقدرني...واعيش الي فاتني....
عز-................