رواية هل أنا قبيحة الفصل الرابع بقلم جميلة القحطانى
وهي أيضاً لا تطيقه فجلست على المقعد فسمعت صوت من خلفها يسخر منها فشد شعرها فظلت تتحمل فابتعد عنها
سليم: أجمع لي الواجب يا فؤاد وأنتِ تعالي وقومي بحل المعادلة فوقفت وهي متوترة فتقدمت من اللوح وتحاول الحل فهو يعطيها أصعب المسائل عكس الطلاب الآخرين وعندما لم تقدر ظل يستهزء بها أنتِ غبية لا تقدرين على حل مسألة بسيطة ف*ضرب يديها بالع*صا بقوة عودي فجلست وهي تبكي وتنفخ على يديها وبعد انتهاء اليوم الدراسي عادت ودخلت الشقة وبدلت ملابسها ودخلت المطبخ وبحثت عن ما تأكل وفتحت الثلاجة فوجدت فواكة ولكنها قليلة فأخذت منها وغسلتها واكلتها وشعرت بالخوف الشديد وتتخيل أشياء مرعبه فظلت تبكي.
روز:أمي تعالي اين أنتِ أنا خائفة عودي لا أريد حفله عيد ميلادى اريدكِ اشعر بالخوف أين أنتم عودو فدخلت غرفتها واغلقت الباب وانهارت باكيه وتضع يديها على فمها ودموعها تنهمر بغزارة.
فسمعت طرقاً على الباب فزاد خوفها ووضعت يديها على اذناها فازداد الطرق على الباب ففتحت الباب بحذر فوجدت شاباً أمامها فحملها أبتعد عني من أنت فخدرها فغابت عن الوعي وبعد ساعة سمعت أصوات متداخلة في الخارج .
المرأة:لماذا آتيت بها هذا لا يطاق الم تجد غيرها؟
فتكلم بتهكم:هل تشعرين بالغيرة لهذا أنتِ غاضبة؟
فأخذت الزهرية ورمت بها فتكسرت وصاحت بعصبية:لا أريدها هنا أخرجها.
فولج طفل في العاشرة من عمره وظل يتابع ما يحدث بفضول ولمح تلك الملاك الباكية فاقترب منها وامسك يدها برفق وأبتسم لها وادخلها لإحدى الغرف واجلسها على مقعد ومسح دموعها برفق ففرحت.
ماجد:لا تبكي يا صغيرة ما أسمكِ؟
روز وهي تشهق: روز فسكتت وهي تشعر بخجل شديد.
ماجد وهو يشعر بالملل:تعالي نلعب فليس لدي أشقاء ألعب معهم فوافقت وظل يلعب معها فدخلت والدته بغضب.
فقالت:لماذا تلعب معها أهتم بدروسك ولا تلعب مع هذه الأشكال.
ماجد: أريد اللعب معها لو كان معي أخوه لكنت ألعب معهم .
فدخل شاب عليهم وغضب :ماذا تقول يا ولد أسكت كلم والدتك بأحترام.
روز:أريد أن أعود إلى المنزل لو سمحتم فسحبها وخبأها خلفه.
ماجد: لا إن ذهبت ساذهب معها و عمي لا يهمه الأمر وأنت يا خال لك عائلة تهتم لأمرها.
فتنهد خاله وضمه وربت على ضهره: أعرف يا ماجد وأنا منشغل عنكم كيف أتت هذه الصغيرة؟
فتفاجىء بمن يشده للصالون ويغلق الباب فأخبره بأن يهدأ ويجلس فجلس وهو يتأفف: أتكلم أنا أعرفك أكثر