رواية امل الحياه الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم يارا عبدالعزيز
وصلت العربيه قدام الڤيلا ليخرج كريم من الڤيلا بسرعه
فتح باب العربيه من الخلف و بص لحياة اللي كان مغمى عليها بحب كبير و دموع
اتكلم بخوف
= اوعي تكوني تقلتي نسبه المخد.ر
= لا يباشا دا لحد اما اغمى عليها بس و هي شويه و هتفوق
هز راسه بهدوء و اتكلم بحده و امر
= طب اسنديها و طلعيها فوق في الاوضه اللي في الوش و براحه عليها
خرجت الست و هي سانده حياة اللي كانت غايبه تماما عن الوعي و طلعت بيها الاوضه و حطيتها على السرير بحذر
علاء بحده= اديك عملت اللي انت عايزاه و جابتها هتعمل ايه فيها
كريم بحده = روح انت يا علاء كدا مهمتك خلصت و اااه متجيش هنا تاني خلاص مبقتش محتاجك و انت اصلا هتيجي مش هتلاقيني
علاء باستغراب= مش فاهم!
انت ناوي تهرب بيها
كريم بغضب = ما قولتلك روح يا علاء خلاص
علاء بصله ببعض الخوف و مش فاهم ايه اللي ممكن يكون في دماغه بس حاسه من طريقته في الكلام انه ناوي على نيه مش كويسه لحياة
في كلية الطب
حنين لاحظت تأخير حياة ، بصيت للساعه ببعض الخوف
= ايه كل دا يحياة!
معقول تكون تعبت جوا اما اروح اشوفها احسن
قامت بسرعه و راحت الحمام و ملاقتهاش موجودة ، فضلت تدور عليها في كل مكان في الكليه بس بدون اي جدوى
الخوف بدأ يزيد في قلبها ، رنيت عليها كتير بس موبيلها بيطلع مغلق
قلقت اكتر و قررت ترن على مامتها تسألها لو عديت تاخد تميم من عندها
= الو طنط فردوس هي حياة جت خديت تميم
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس باستغراب= لا لسه مجتش هي قالت مش هتخلص غير بعد العصر و هتعدي تاخده هو فيه ايه يحنين هو انتي مش في الكليه و لا حياة فين
حنين بخوف شديد
= يعني هي مجتش!
انا مش عارفه هي راحت فين كانت معايا و قالتلي رايحه الحمام و فجأة اختفت
فردوس بخوف شديد و صوت مرتعش
= طب انا هرن على ريان يمكن عدا و خدها و راحوا في اي مكان اقفلي دلوقتي
قفلت فردوس بسرعه و رنيت على ريان ليأتيها الرد في الحال
اتكلمت بخوف شديد
= حياة معاك
ريان بهدوء= لا هي في الكليه
بدأ الرعب يزيد اكتر في قلب فردوس و حكيت لريان اللي قالته حنين
خرج بسرعه من الشركه و قلبه هيقف من الخوف عليها و اتوجه ناحية الكليه ، طلب من عميد الكليه يراجع كاميرات الكليه كلها
بدأ يدقق في كل كاميرا و بيراقب كل حاجه بخوف شديد و قلبه شبه بيقف من خوفه عليها مليون سناريوا بيجي في دماغه و كلهم اسوء من بعض
اتكلم ببعض الحده الممزوجة بخوفه
= وقف وقف الكاميرا هنا كدا
لاحظ خروج الست اللي لابسه نقاب و هي ماسكه واحده في نفس طول حياة و اللي اكدله اكتر ان هي حياة الدريس اللي كانت لابسه و اللي كان باين من تحت العبايه السوده
اتكلم بحده و خوف و هو بيبص لحنين
= الدريس دا بتاعها اللي كانت جايه بيه صح
حنين بخوف شديد و دموع
= ايوا ايوا هو
مين دي و ليه واخدها كدا ......
ريان قاطعها لما خرج بسرعه جنونيه من الكليه و وراه رجالته
وقف على باب الكليه و بص للحراس بغضب مفرط و اتكلم بفحيح
= ما انا مشغل شويه بها.يم مش قولتلكوا تابعوها
كلهم بصوله برعب كبير
= يباشا و الله ما كانا نعرف ان هي الهانم..
ريان بمقاطعة و غضب مفرط
= اسكتتت مش عايز اسمع نفس اي حد فيكم حسابكم معايا بعدين
في المساء
و بالتحديد في بيت محمود
كانوا كلهم قاعدين بما فيهم حنين و عمر و شكري
فردوس ببكاء = هيكون مين بس اللي عمل كدا يا رب تحميها يا رب يعيني عليكي يبنتي مبتلحقيش تفرحي هيكون مين دا و عايز منها ايه
محمود محمود هاتلي اختك مش معقول كل دا على بنت لسه مكملتش العشرين سنه يا رب احميها و احفظها على الاقل عشان ابنها اللي لسه صغير دا
ريان بص لتميم اللي كان قاعد بيعيط بقوه على ايد حنين و كأنه حاسس باللي فيه حياة
بصله بدموع و حس بالخوف و الرعب بدأ ينهشوا في قلبه
اتردد في دماغه كلام فردوس
" هيكون مين بس اللي عمل كدا "
ريان بتفكير و بعض الامل
= شكري كريم الهواري وصلوا لفين في التحقيقات
شكري بهدوء = و الله يباشا لسه ملاقهوش يعني الشرطه مسبتش اي حد قريب منه مسألتهوش و مسبتش مكانه ملكه مدوروش عليه فيه
ريان بحده و غضب
= انا متأكد انه هو اللي عمل كدا مفيش غيره ليه مصلحه في خطف حياة و هو عمره ما هيتحرك لوحده مستحيل يعرف يعمل كدا لوحده شكري عايز ارقام اصحابه اي حد يعرفه و الشرطه حققت معاه
بقلمي يارا عبدالعزيز
شكري باحترام
= هو فيه واحد صاحبه اسمه علاء بس الشرطه حققت معاه و قال ميعرفش هو فين بس دا اقرب حد ليه و خصوصاً الفترة اللي فاتت كانوا ديما بيبقوا مع بعض
ريان ببعض الامل و هو بيتكلم بلهفه و سرعه
= الاقيه فين دلوقتي
شكري باحترام
= هعرفلك حالا يباشا اديني بس دقيقتين هعمل مكالمه و هقول لحضرتك
اتكلم ريان بغضب مفرط ارعب الجميع
= بسرررعه يلا
هز شكري راسه بخوف و قام بسرعه ، بعد خمس دقايق و ريان كان متابع شكري هو و كل الموجودين بخوف
شكري اد لريان ورقه فيها عنوان المكان اللي فيه علاء
كان لسه هيمشي بس وقفه محمود و هي بيتكلم بلهفه
= هاجي معاك
ريان بهدوء = لا خليك انت و عمر هنا خد بالك من تميم يا محمود انا مش ضامن الكـ.لب دا ممكن يعمل ايه في ابني و انا هسيب رجالتي كلهم هنا انا هروح لوحدي اجيب حياة
كمل و هو بيبص لتميم بخوف
= ابني امانه في رقبتك و لو حصل اي جديد عمر معاك و الرجاله تحت
قال كلامه و خرج بسرعه من العماره و ساق عربيته بسرعه جنونيه متوجه ناحية العنوان
وصل قدام ملهى ليلي
كان علاء قاعد على البار و بيشرب
اتوجه ريان ناحيته و كان معاه واحد من رجالته ، بص على علاء و اتكلم بفحيح
= من غير شواشره هتقول كريم خد مراتي فين و لا امـ.وتك دلوقتي
علاء بصله بخوف شديد و اتكلم بصوت مرتعش
= معرفش حاجه انا قولت كل حاجه للظابط و معرفش اي حاجه عنه
طلع ريان مسد.سه و اتكلم بفحيح
= يبقى انفذ بقى ما انت اكيد انت و الكلـ.ب صاحبك مش اغلى من مراتي هتقول هو فين و لا اخلـ.ص عليك دلوقتي
علاء بصله برعب و جسمه بدأ يترعش ، اتكلم بصوت مرتعش
= هم دلوقتي في ڤيلا محدش يعرف عنها اي حاجه غيري انا و كريم
ريان بغضب مفرط
= قول عنوانها بسررررعه
خد العنوان منه و طلب من الرجال اللي معاه ياخد علاء معاه عشان يضمن انه مش هيكلم كريم و يعرفه
حياة فاقت على ريحة غاز مليت المكان ، بصيت للاوضه اللي هي فيها بخوف الاوضه كانت مضلمه و فيها نور خفيف و ابوابها و الشبابيك كلها مقفوله
حسيت ان هيغمى عليها من ريحه الغاز و نفسها بدأ يقل
دخل كريم و قعد جانبها على السرير و اتكلم بحب تحت نظرات الصدمه الشديدة منها
= اخيرااا فوقتي كويس عشان الحق املي عيني منك قبل ما نمـ.وت انا و انتي معرفتش اخدك في الدنيا بسببه بس هاخدك منه و نطلع لفوق
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة بصتله بعدم فهم بس كان الخوف بينهش في قلبها ، اتكلمت بدموع و خوف
= حرام عليك يكريم سابني اروح انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل دا انا إذ.يتك في ايه ليه مش عايز تسبني في حالي و تخليني اعيش
كريم بغضب مفرط و صوت ارعب حياة
= عشان انتي مينفعش تعيشي من غيري انتي ليا انا و بس هو مين هااا هو مين عشان يجي كدا ياخدك على الجاهز يعرف عنك ايه انا اللي كنت معاكي في كل خطوه في حياتك انا اللي نطقتي اسمي اول واحد على لسانك انا اللي مكنتيش بتفرقيه لحظه انا و بس اللي ليا حقك فيكي و في قلبك قلبك اللي مينفعش ينبض لغيري
كانت بتبصله بخوف و هي اشبه بالمـ.يته بتحاول تكتم نفسها عشان الغاز اللي بدأ يدخل لاعماق رئيتيها كانت بتحاول متتنفسهوش اتكلمت بصوت ضعيف و هامس
= خرجني من هنا يكريم انا بمـ.وت
كريم بحب و دموع
= محدش فينا هيخرج من هنا شايفه الانبوبه اللي هناك دي شايفها
حياة بصتلها بخوف و دموع كانت الصوره منغمشه قدامها و مش قادره تتكلم
اتكلم كريم بجنون و ابتسامه
= اول لما تخرج اخر نقطه غاز فيها
كمل و هو بيطلع الولاعه
= هحر.ق الاوضه و انا و انتي هنتحر.ق معاها هنمـ.وت مع بعض انا و انتي هنمـ.وت و انتي جانبي عارفه لو كنت فضلت بعد ما مـ.وت نرمين كان زمانهم دلوقتي بيعد.موني بس مكنش ينفع امـ.وت من غير ما اشوفك دلوقتي انا اللي هنفذ على نفسي حكم الاعد.ام و هاخدك معايا
حياة هزيت راسها بالنفي و كان الخوف بينهش في قلبها ، مكنتش قادره تطلع صوتها ، حاسه ان نفسها اصبح معدوم اتكلمت بهمس و صوت ضعيف جدا
= ريان تميم ، ريان الحقني
كان سايق العربيه بسرعه جنونيه ، اتفادى ما يقرب من عشر عربيات على الطريق بسبب سرعته
طلع هاتفه و رن على شكري و اتكلم بغضب
= هبعتلك عنوان دلوقتي تجيب الشرطه و تيجوا بسرعه عليه
قفل المكالمه من قبل ما شكري يرد ، و فضل سايق بسرعه جنونيه لحد اما وصل قدام الڤيلا ، كسر الباب الخارجي ليها و دخل بسرعه
طلع على فوق و هو بيدور على حياة زي المجنون و قلبه هينخلع من الخوف
حياة بدأت تفتح فمها و تكح بشده و حاسه ان خلاص دي النهايه
كريم بصلها و اتكلم بدموع
= تعبانه يحبيبتى تعالي خدي نفسك في حضني
كان لسه هيقرب منها و ياخدها في حضنه بس فجأة باب الاوضه اتفتح و دخل ريان ، بصله بغضب مفرط و هو بيحاول يقرب منها
راح عنده بسرعه قبل ما يلمسها و مسكه من هدومه و وقعه على الأرض
بص لحياة اللي كانت بتكح بخوف شديد و خصوصاً بعد ما شاف حالتها كان وشها و شفايفها زورق و بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
اتكلم بخوف شديد
= حياة متخافيش يحبيبتى فوقي معايا هنمشي دلوقتي
كان لسه هيشيلها عشان يخرجها من الاوضه بس كريم مسكه و بعده عنها و اتكلم بغضب مفرط
= مش هسمحلك تاخدها مني تاني حياة ملكي انا
انقض عليه ريان بالكما.ت و فضل يضـ.رب فيه بقوه لحد اما كريم وقع على الارض و شبه بيفقد الوعي
راح ريان عند حياة و شالها على ايديه بس كريم كان اسرع منه لما خد الولاعه من جيبه و شغلها و رمها على الارض و بعدين فقد وعيه بمجرد ما الولاعه اشتغلت الاوضه كلها ولعـ.ت
حياة بصيت لريان و ريان بصلها بدموع و كان لسه هيخرج من الاوضه بس وقع حمالة الملابس على الارض و النا.ر بدأت تشتد اكتر و تقرب منهم
حياة بضعف و هي بتحط على راسها على صدره بضعف و بيغمى عليها
= خلاص احنا هنمـ.وت
ريان بخوف شديد و دموع و هو بيبصلها
= مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود مش هسمحلك تبعدي عني
قال كلامه و خرج بسرعه من الاوضه و هو لسه شايلها بخوف ، بص بصه اخيره على كريم اللي النا.ر بدأت تقرب منه و كان بيتحر.ق قدامه بشكل بشع جدا
دموعه نزلت و بص لحياة بخوف شديد لما لاقها قطعت النفس و خرج بسرعه من الڤيلا و دخلها العربيه و طلع بيها على اقرب مستشفى من المكان و هو سايق بسرعه جنونيه ، كان بيبصلها بخوف شديد و خصوصاً بعد ما شاف جسمها كله باللون الازرق دليل على ان مفيش اي نقطة اكسجين واصله لاي جزء في جسمها
وصل قدام المستشفى و حطوا حياة على الترولي و دخلوا بيها غرفة الطورائ
ريان كان لسه هيدخل وراهم بس الممرضه منعته
= ممنوع يا استاذ
ريان بصلها بغضب مفرط و دموع
= هو ايه اللي ممنوع دي مراتي
كمل و هو بيحط مسد.سه في راس الدكتور و بيتكلم بفحيح
= و الله العظيم لو مراتي جرالها اي حاجه لهكون مخلـ.ص عليك بايدي
الدكتور بخوف شديد و صوت مرتعش و هو بيحط ماسك الأكسجين على مواضع التنفس عند حياة
= مفهوم مفهوم
كان متابعهم بخوف شديد و دموعه بتنزل منه بغزاره و هو شايف حياة قدامه بالشكل دا ، كان شبه بيمـ.وت عشانها اتكلم بدموع و ضعف
= مش بتفوق ليه اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تعيش لازم تعيش
الدكتور بخوف = الموضوع مش سهل دا تســ.مم غاز متنفس كمية غاز رهيبه
ريان بغضب مفرط
= يعني ايه!
بقولك لازم تعيش
راح عندها و لمس خدها بايديه و اتكلم بدموع و هو بينزل لمستواها و صوت ضعيف جدا و حاسس بقوته كلها بتنهار
= حياة حياة قاومي عشاني عشاني و عشان تميم هتسبينا لمين قومي يحياة انا بتقطع و انا شايفاك كدا
الدكتور ببعض الحده
= لو سمحت يباشا ابعد اي دقيقه بتمر خطر اكبر على حياتها لو سمحت اطلع برا مينفعش كدا لو بجد عايزاها تبقى كويسه سابنا نشوف شغلنا و اتفضل برا
خرج من الاوضه و هو بيبصلها بدموع و خوف شديد ، فضل متابعهم من الشباك الزجاجي للاوضه ، حاسس انه هو اللي مكانها مش قادر يتخيل حياته من غيرها مش قادر يتخيل انها ممكن تسيبه للابد ، فكرة التخيل نفسها بتحسسه انه هو اللي هيفقد حياته مش هي
همس بعشق و بكاء و هو بيحط ايديه على الشباك و بيبصلها بخوف شديد
= فوقي عشان تميم و انا احنا و لا حاجه من غيرك
بص على هاتفه اللي مبطلش رن و رد على هاتفه بضعف و دموع
= حياة في المستشفى يا محمود مستشفى*******
قال كلامه و قفل المكالمه من قبل ما محمود يتكلم لانه مكنش قادر يطلع صوته أو يتكلم مع حد
بص لحياة بخوف شديد و خرج من المستشفى متوجه لاقرب مسجد منها
محمود بص لفردوس بخوف شديد ، راحت عنده فردوس و اتكلمت برعب و هي بتمسك ايديه
= قالك ايه اختك كويسه صح
محمود بصوت مهزوز و دموع
= قال انها في المستشفى و مقالش اي حاجه تانيه
فردوس برعب و صوت عالي و مليون سناريو بيجي في دماغها
= بنتييي وديني عندها يلا بسرعه
خرجوا كلهم متوجهين للمستشفى اللي ريان قال لمحمود عليها
دخل اتوضى و صلى ركعتين و اتكلم و هو بيبكي بقوه زي الطفل و هو رافع ايديه بتوسل
= يا رب انت اكتر واحد عالم بحالي اكتر واحد كان عارف انا كنت عامل ازاي قبل ما هي تدخل حياتي يا رب مش عايز ارجع للحالة اللي كنت فيها تاني من غيرها انا عارف انك قادر و عارف انك قادر تنجيها سامحني على اي حاجه غلط عملتها في حياتي و نجيهلي لو مش عشاني عشان ابني ابني اللي لسه ست شهور و مفيش واحدة هتقدر تعوضه عن حنان امه مش عايزاه يعيش اللي انا عشته نجي امه من الموت يا رب مش هقدر اعيش من غيرها يا رب
كان بيتكلم و صوت شهقاته بتعلى اكتر و توسله بيزيد اتكلم بصوت عالي اكتر و بكاء و هو بيبص لفوق
= يااااا رب
اتنفس بصعوبه و خرج من المسجد و وصل المستشفى و فضل واقف قدام الاوضه اللي فيها حياة
وصل كلهم المستشفى ، جريت فردوس على ريان و اتكلمت ببكاء و خوف شديد
= بنتي مالها هي كويسه صح انطققق بنتي فين
ريان بصلها بدموع و اتكلم بضعف
= ادعيلها
بص لتميم اللي كان على ايد رندا ، بصلها بدموع و ضر.ب ايديه في الحيطه بغضب مفرط
رندا كانت عايزه تسأل عن كريم بس معرفتش تتكلم في الظروف اللي هم فيها بس كان الخوف بينهش في قلبها عليه و على حياة
اتكلمت بصعوبه و هي بتبص لريان
= و كريم!
ريان بغضب مفرط و دموع
= سايبه النا.ر بتاكل فيه و لو مكنش لسه ما.ت انا اللي همـ.وته بايدي
هزيت راسها بالنفي و الدموع اتجمعت في عينيها ، رجعت خطوتين لورا و كانت هتقع بس حنين سندتها و هي بتاخد منها تميم
محمود غمض عينيه بغضب و هو شايف حالتها ، بص على غرفة حياة بخوف شديد و كل واحد فيهم منتظر الدكتور يخرج بفارغ الصبر
خرج الدكتور من غرفة حياة و بصلهم و اتكلم باسف
= للاسف مقدرناش ننقذ الجنين
عمر بصدمه= هي كانت حامل
الدكتور بحزن = ايوا الحمل من كام يوم مكملش اسبوع
ريان بخوف شديد و دموع
= مش مهم مش مهم المهم مراتي عامله ايه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا