رواية امل الحياه الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم يارا عبدالعزيز





رواية امل الحياه الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم يارا عبدالعزيز 


قاطعه نرمين اللي وقعت على الارض و هي قاطعه النفس كليا و بتنز.ف بقوه من دماغها ، انصدم بشده و خوف اشد 

نزل لمستواها و قلبه بينبض بقوه من خوفه ، حط ايديه على نبض عنقها لينصدم بخوف شديد و ايديه بقيت بتترعش جدا و جسمه كله لما ملاقاش فيه اي نبض 


نزلت دموعه و اتكلم بهمس و هو بيهز راسه بالنفي 

= نرمين!

نرمين انا مكنتش اقصد و الله نرمين قومي قومي بقى 


فضل يهز فيها بقوه و ايديه بتترعش جدا بس بدون اي جدوى متحركتش و لا حتى نَفسها و نبضها رجع 

قام بسرعه من مكانه و فتح باب الشقه لينصدم بخوف شديد لما لاقى الجيران اللي اتجمعوا على صوته واقفين قدام باب الشقه 

زقهم بسرعه و نزل جري من العماره و هو في قمه الخوف ، وقف تاكسي و طلب منه يطلع بسرعه 


دخلوا الجيران الشقه ليشهقوا بصدمه كبيره لما لاقوا نرمين واقعه على الارض بالشكل دا 

اتكلم واحد فيهم بخوف 

= مو.تها!

 احنا لازم نبلغ الشرطه بسرعه و الاسعاف 


في باريس 

حياة كانت واقفه و بتحضر شنطة الهدوم بتاعتها هي و ريان 

خرج من الحمام و بصلها بعشق ، حاوط خصرها بايديه و شدها عليه ليلتصق ظهرها بصدره العريض ، حرك ايديه على عنقها برقه 

غمضت عينيها و هي بستشعر وجوده 

همس بعشق و هو بيقـ.بل عنقها برقه 

= تعرفي لولا ان تميم وحشني جدا و عايز اشوفه كانا فضلنا هنا شويه كمان انا ملحقتش اشبع منك 


همست بخجل و هي لسه مغمضه عينيها 

= ممكن تعقد من الشغل كام يوم و تفضل معانا هناك 


كملت و هي بتلتفت ليه و بتحاوط عنقه بايديها و بتتكلم برقه 

= على فكره القصر مقفول متفتحش من ساعة ما مشيت من ساعتها و انا عند ماما و مش بروح هناك خالص مكنتش عايزة ادخله و انا لوحدي كل حاجه كانت بشعه اوي من غيرك 


كملت بدموع 

= كنت حاسه اني ضايعه و روحي و قلبي مش موجودين و مع انك عارف مدى اهمياتك في حياتي الا انك مشيت و سابتني عارف يا ريان انا كنت عايزه اخاد منك موقف اوي عشان اعرفك غلطك و اخليك تحس بكل اللي انت عاملته فيا بس مقدرتش مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا بس و الله العظيم حركه زي اللي انت عاملتها دي تاني هترجع مش هتلاقيني لا انا و لا ابنك عشان انا مش لعبه 


كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بدموع 

= لو سمحت سبني اخلص كلامي انا و الله لولا اني مقدره اللي انت فيه مكنتش عمري هعدي بعدك عني و عن ابنك طول الفتره اللي فاتت كدا بالساهل عشان انا حقيقي اتوجعت منك اوي و عشيت فتره من اسوء ايام حياتي بسبب بعدك عني و انا مليش اي ذنب في كل اللي حصل عشان تعمل فيا كدا 


ضمها ليه و اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 

= و الله العظيم خوفت عليكي و عليه مني حياة انا طول الفتره اللي فاتت كنت ريان تاني خالص كنت ساحل نفسي في فرع الشركه هنا و بتعامل مع الكل بقسوه مش طبيعيه مكنتش هستحمل اشوف نفسي بقسى عليكي انتي كمان هو عشان انتي ملكيش ذنب في اللي حصل انا بعدت عشان موجعكيش بمعاملتي و عشان محسسكيش اني باخدك بذنب عمك مكنتش عايزاك في يوم تشوفني قاسي و وحش مكنتش عايز اعمل جواكي ذكرايات بشعه تفضلي فاكرها عمرك كله مكنتش عايزاك تكرهني 


حطيت راسها على كتفه و حاوطت رقبته برقه و اتكلمت بحنان 

= انا اكرهك!

مستحيل مستحيل الحب اللي جوايا ليك يتحول لكره في يوم مهما حصل اللي انت متعرفهوش ان البُعد هو اللي بيولد الجفا و لولا اننا حبنا لبعض كبير كان زمانا وصلنا لمرحله مش حلوه بسبب بُعدنا دا 


كملت و هي بتطلع من حضنه و بتحض وشه بين ايديها 

= بس خلاص يحبيبي مفيش بُعد تاني هنفضل ديما مع بعض و هنتشارك الفرح و الحزن كل حاجه 


قبـ.ل كف ايديها بحنان و همس بحب 

= هحبك اكتر من كدا ايه!

لسه ساعتين على معياد الطياره سيبي الشنط دي و تعالي عايزاك 


اتكلمت بخجل = لا عشان نلحق على فكره ماما و رندا و ابيه هيجيبوا تميم و يسبقونا على القصر انا اللي قولتلهم عشان تروح على بيتك على طول كل حاجه في البيت مشتاقلك جدا كمل الشنط انا هدخل اغير و جايه 


هز راسه بقلة حيلة ، خديت هدوم ليها و دخلت الحمام ، بص لطيفها و اتنهد تنهيده طويله مش عايز يسيبها لحظه بقاله اربع شهور بعيد عنها و عايز يفضل واخدها في حضنه ديما و يتنفس ريحتها بس في نفس الوقت وحشه ابنه و لازم يسافر في اسرع وقت عشان يشوفوه 


في منزل محمود 

كانت رندا قاعده في الركنه و فردوس في اوضتها بتجهز تميم عشان رايحين القصر بعد ما حياة بلغتهم ان هي و ريان راجعين و طلبت منهم ياخدوا تميم و يسبقوهم على القصر


دخل محمود و اتكلم بحب و هو بيبص لرندا 

= ماما فين 


رندا ببأبتسامه 

= جوا بتجهز خمس دقايق و هتخلص انا هقوم احطلك تاكل و بعدين نمشي 


محمود بهدوء= على فكره كانا ممكن نعدي عليكي و ناخدك مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك و تيجي هنا 


رندا و هي بتتصنع الدموع = انا عارفه اني متقله عليكم و باجي هنا كتير و دا ميصحش انا اسفه مش هاجي هنا تاني غير بحدود بعد كدا 


اتنفس بغضب و اتكلم بهدوء منافي للغضب اللي جواه

= هو انا قولتلك متجيش يا رندا!

انتي ليه ديما بتفهمي كلامي على مزاجك!

ليه ديما بشوف في عينيكي نظرات مليانه اتهام باني شايفك مش كويسه رندا احنا متربين مع بعض و انا عارفك اكتر من نفسك و عارف اخلاقك كويس اوي و قولتلك ان اللي حصل معاكي مش هيقلل ابدا من مكانتك جوايا يا ريت تفهمي دا بقى عشان انا حقيقي تعبت من كتر الكلام معاكي في نفس الموضوع و انتي برضوا اللي في دماغك في دماغك 


رندا بحب = هو انا قولت حاجه انا بس بقول انه ميصحش افضل جايه هنا كتير عشان الناس هتتكلم انا و انت مجرد ولاد عم و مينفعش اجاي شقه فيها شخص عاذب بس كدا 


محمود بغضب = أومال امي بتعمل ايه 


رندا ببأبتسامه و هي بتبص لفردوس اللي كانت شايله تميم على ايديها و متابعه اللي بيحصل ببأبتسامه و بتبصلها بغمزه 

= حتى لو مرات عمي معانا انت و انا مفيش ما بينا اي حاجه تخليني افضل رايحه جايه كدا على بيت انت موجود فيه هروح احطلك الاكل و اوعدك اني مش هاجي هنا تاني 


اتنفس بغضب مفرط و اتكلم بعصبيه 

= بس انا عايزاك تيجي! 

انا عايزاك جانبي مش عايزاك تبعدي عني 


قلبها رقص بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتتصنع الجديه 

= ليه!


محمود بغضب = هو ايه اللي ليه و مش ليه انا داخل اجيب حاجه من جوا و مش عايز اطفح يلا عشان هنمشي دلوقتي 

 

قال كلامه و دخل اوضته ، فردوس بصيت لرندا و اتكلمت و هي بتضحك 

= اول خطه نجحت 


رندا بصيت لطيفه بحب و اتكلمت بهمس 

= تفتكري بيحبني بجد يا مرات عمي


فردوس بهدوء = ابني و انا عارفه دا بيعشقك بس انتي بس حسسيه انك هتبعدي عنه و هو هيتغلب على خوفه و يعترفلك بحبه ليكي 


رندا بهيام= و انا و الله بحبه اوي اوي انا مكنتش اعرف اني جوايا كمية المشاعر دي ليه عارفه بجد اخر ما هزهق منه هقوله بحبك و تعال اتجوزني و اللي يحصل يحصل بقى


ابتسمت فردوس و اتكلمت بحب و هي بتحط ايديها على كتفها

= ابني محظوظ بيكي يا رندا ربنا يبنتي يجمعكم ببعض في حلاله عاجلا غير اجلا آمين 


خرج محمود و بص لرندا و اتكلم بغضب 

= يلا عشان نمشي 


فردوس و رندا بصوله و ابتسموا و مشيوا معاه متوجهين لقصر النصراوي


وصل ريان و حياة و دخلوا القصر ، كان الكل في استقبالهم 

خد ريان تميم من فردوس و بصله باشتياق و دموع و قبـ.ل خده و كل انش في وجهه بدموع و هو بيضمه ليه اكتر 

حط تميم على كتفه و خد رندا في حضنه و اتكلم بحنان 

= عامله ايه


رندا بدموع = و الله حياة جدعه عشان عرفت ترجعك هنا انت كنت وحشانا اوي انا كويسه الحمد لله و قاعدة دلوقتي مع ماما في بيت جدي و اخوالي مش سايبنا 


هز راسه و اتكلم بهدوء 

= القصر هنا هيفضل مفتوحلك لو عايزه تعيشي معانا دا بيت اخوكي 


بصتله بدموع الفرحه و اتكلمت بهدوء

= انا مرتاحه جدا مع ماما و مش عايزة اسيبها لوحدها 


محمود بهدوء = ريان عايزاك شويه لوحدنا 


حياة كانت لسه هتاخد منه تميم بس وقفها و اتكلم بحنان 

= لا سبيه تعال يا محمود ندخل اوضه المكتب 


دخلوا غرفة المكتب و قعد ريان على الكنبه جنب محمود و هو ضامم تميم ليه بحب و اشتياق 

= سامعاك 


اتعدل في قعدته و اتكلم ببعض الاحراج 

= امم بص هو انا عارف انه مش وقته بس انا بجد مبقتش قادر كفايه كدا 


بصله ريان باستغراب و اتكلم ببعض الخوف 

= فيه ايه يا محمود هو تميم كويس


محمود و هو بيتكلم بسرعه 

= كويس و الله الموضوع ميخصش تميم و حياة الصراحة يخص رندا ريان انا بحب رندا و عايز اتجوزها هااا موافق 


ريان ببأبتسامه= يا اخي خضتني طب ما انا عارف انك بتحبها اقولك على حاجه رندا بنفسها عارفه انت مكشوف اوي يا محمود انا موافق انا اكيد مش هلاقي لاختي احسن منك 


محمود بفرحه و هو بيحضن ريان 

= بجد!

قول و الله طب ايه اروح اقولها و لا تقولها انت بص انا هخرج دلوقتي اقولها اني بحبها و طلبتها منك و انت وافقت و هروح لمرات عمي و اخاد رأيها برضوا هخرج اقولها دلوقتي ماشي 


هز ريان راسه و هو بيبتسم لفرحته و في نفس الوقت مبسوط لأن رندا هتبقى مع محمود و انه كدا هيطمن عليها 

خرج محمود بسرعه و كان لسه هيتكلم معاها بس قاطعه رنين هاتفها و كانت ناديه 

= ايوا يا ماما 


ناديه ببكاء مفرط 

= رندا الحقني الشرطه جت هنا بيت جدك و بيدورا على اخوكي 


رندا بخوف شديد= كريم ليه!

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ناديه ببكاء مفرط و خوف شديد 

= بيقولوا قتـ.ل نرمين مراته انا مش فاهمه حاجه و مش مستوعبه انا هروح دلوقتي انا و خالك سمير القسم نشوف ايه اللي حصل انتي قولتي ريان جاي انهاردة صح خليه يبنتي يروح هو واصل و هيعرف ايه اللي حصل هو مهما كان اخوه خليه يتصرف يا رندا حاسه ان روحي بتنسحب مني من ساعة ما الظابط قالي انا مش عارفه هو عمل كدا ليه و مش فاهمه حاجه و لا عارفه راح فين استر يا رب 


رندا بدموع و خوف= ماما اهدي اهدي عشان متتعبيش انا هجيب ريان و نروح القسم متخافيش يا ماما 


ريان و الكل كانوا بيبصولها باستغراب و خوف 

قفلت المكالمه مع ناديه و اتكلمت ببكاء 

= كريم اخويا ماما بتقول قتـ.ل مراته نرمين انا مش مستوعبه اكيد فيه حاجه غلط كريم مستحيل يعمل كدا مستحيل 


بصلها الجميع بصدمه كبيره ، اتكلمت رندا بخوف و توسل 

= ريان تعال معايا على القسم لازم نعرف ايه اللي حصل 


هز ريان راسه بهدوء و حياة خدت منه تميم و خرج مع رندا هو و محمود متوجهين للقسم و ريان طلب من شكري يسبقهم على هناك 


وصلوا القسم و عرفوا من الظابط اللي حصل و أن التهمه كدا كدا لابسه كريم لان كل الجيران شهدوا عليه 

رندا و ناديه كانوا في حاله لا يحسدوا عليها ابدا ، حاسين ان قلبهم هينخلع من الخوف على كريم و مش فاهمين و لا مستوعبين ايه اللي يخليه يعمل كدا 


رندا ببكاء و خوف = يعني ايه!

يعني اخويا كدا راح فيها ليه ليه يكريم حرام عليك مش كفايه بابا ليه تعمل في نفسك كدا 


ريان خدها في حضنه و اتكلم بحنان 

= اهدي يا رندا عياطك مش هيفيده بحاجة اديكي سمعتي اللي ظابط قاله يلا نمشي من هنا احسن وجودنا هنا ممنوش اي فايده 


ناديه ببكاء 

= انا عايزه ابني يا ترى هيكون راح فين و لا عامل ايه دلوقتي ابني فين هاتولي ابني 


في ڤيلا مهجوره بعيده عن كل المناطق السكنية 

كان قاعد كريم في الريسبشن ببشرب بخوف شديد 

دخل صديق عمره علاء و اتكلم بخوف شديد 

= ليه عملت كدا انت اتجننت الشرطه دلوقتي بيدورا عليك 


كريم بحده و سُكر = مش هيلاقوني محدش يعرف اي حاجه عن الڤيلا دي غيري انا و انت و محدش فينا هيتكلم 


علاء بغضب = و هتفضل هربان لحد امتى 


كريم بشر و غضب= لحد اما اخاد حقي و حق ابويا هم السبب هم السبب في كل اللي انا فيه لو مكنش هو دخل حياتنا مكنش حصل مع ابويا كدا و كان زمان حياة معايا دلوقتي بس هحر.ق قلبه عليها هعيشه عمره كله موجوع عليها مش هسيبه يتهنى بيها حياة ملكي انا و بس و جيه الوقت اللي تبقى معايا فيه انا محتاج مساعدتك يعلاء عايز حياة هنا بأي طريقه و بأي تمن 


في قصر النصراوي 

رجع ريان البيت و دخل غرفة تميم و شاله من على السرير و قعد بيه على المورجحيه اللي في اوضته و اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل خده بحب 

= وحشتني اوي يحبيبى كنت اكتر حاجه وحشاني بعد مامتك ملحقتش اشبع من وجودك عارف اني سبتك يعتبر من ساعة ما اتولدت بس اوعدك اني هعوضك و مش هسيبك تاني ابدا هفضل معاك على طول 


دخلت حياة الاوضه و قعدت جانبه و حطيت راسها على صدره و حركت ايديها على وش تميم بحنان 

اتكلمت برقه 

= عملتوا ايه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان بهدوء = مفيش جديد هربان و الشرطه بدور عليه و معرفناش ايه السبب و عمل كدا ليه 


اتنهدت حياة بحزن = اكيد مرات عمي و رندا زعلانين ربنا يصبرهم كريم.....


قاطعها ريان و هو بيتكلم بغيره و حده 

= حياة اسمه ميجيش على لسانك خالص و لا تتكلمي عنه و لا اشوف في عينيكي نظرة حزن واحدة عليه 


حياة برقه و هي بتفك اول زرارين من قميصه و بتحرك ايديها على صدره برقه 

= هو انا قولت حاجه انا بقول ربنا يصبر مرات عمي و رندا خلاص تمام متزعلش مش هكلمك في اي حاجه تخصه تاني 


كملت و هي بتقـ.بل خده برقه 

= خلاص بقى حقك عليا 


حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان 

= مش زعلان يحبيبتى 


خديت تميم من على. رجله و حطيته في سريره و اتكلمت برقه و هي بتعقد على ساقيه 

= امم تعال نخرج عشان منعملش صوت جنب تميم و انا ما صدقت انه نام 


دفـ.ن وشه في عنقها و ثبت عنقها بكف ايديه و اتكلم بهمس و هو بيضع قبلا.ت متفرقه على عنقها بحنان اتكلم في وسط قبلا.ته

= انا مش هروح الشركه لمده اسبوع و هفضل معاكي انتي و تميم و انتي كمان مش هتروحي الكليه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزاك تبعدي عني 


كانت مغمضه عينيها بخجل و هي بتستشعر قربه منها ، هزيت راسها بهدوء ، ليحملها و هو ما زال يقبـ.ل عنقها بعشق و يخرج من غرفة تميم و يدخل غرفتهم الخاصه و يضعها على السرير برفق و يأخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم 


مر اسبوع و حياة و ريان تقريبا مش بيخرجوا من القصر بيحاولوا يعوضوا الكام شهر اللي بعدوا فيهم عن بعض 

كانت نايمه في حضنه و بتحرك ايديها على صدره برقه ، اتكلمت برقه و خجل

= هروح من بكره الكليه بقى عشان بقالي حبه حلوين قاعدة و فيه حاجات كتير فاتتني و هبقى اسيب تميم عند ماما و لما اخلص اليوم هعدي اخده


ازاح خُصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب

= هتوحشني لحد اما اشوفك بليل 


حياة بخجل = و انت كمان و الله بس هنعمل ايه بقى 


اتكلم بمرح و هو بيضمها ليه اكتر 

= مش هنام انهاردة بقى ادام انهاردة اخر يوم في العسل 


ابتسمت بخجل و ضر.بته في صدره برقه 

= تصبح على خير يروحي 


ريان ببأبتسامه و صوت رجولي هادي 

= يعني احنا فينا من كدا!


هزيت راسها و اتكلمت بتحدي 

= اااه 










همس بعشق= بحبك 


تاهت في حنيته و نبرة صوته و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله 

= هاااا 


ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على خصرها برقه 

اتكلمت بهمس و خجل 

= ريان 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان بعشق و هو بيقرب من وشها و بيقـ.بل كل انش في وجهها برقه 

= عيونه و قلبه و روحه و كل دنيته 


حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه 

= بتحبني اد ايه 


اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفاتيها برقه 

= حبي ليكي ملهوش حد عشان اقولك اد ايه بحبك

 حبي ليكي اد اي حاجه ملهاش نهايه 


دمعت عينيها بفرحه من كلامه و نظراته ، قبـ.ل اسفل عينيها بحنان و هو بيمسح دموعها و اتكلم بهمس

= حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي يحياة 


هزيت راسها بحب و هي بضمه ليه اكتر و 


في الصباح 

صحيت حياة و وصلت تميم عند فردوس و راحت الكليه بعربيه من عربيات القصر لان ريان صحي بدري و راح الشركه قبل ما هي تروح الكليه 


وصلت الكليه و قابلت حنين و سلمت عليها لان بقالها اسبوع مشفتهاش 

في نص اليوم الدراسي كانوا قاعدين في كافتيريا الكلية بيذكروا مع بعض 

اتكلمت حنين باحراج= حياة 


حياة بهدوء = نعم 


حنين بخجل = فيه حاجه حصلت كدا كنت عايزه احكيلك عنها بصي انا بلمح عربية استاذ عمر من اسبوع واقفه قدام بيتنا في الاول كنت مفكراه يعرف حد في العماره بس دا بيجي كل يوم وقت خروجي عشان اروح الكليه و بشوفه متابعني جامد حتى بيفضل ماشي بعربيته ورايا مش عارفه ليه 

رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 


حياة بخبث= طب و انتي بتزعلي لما بتلاقيه واقف كدا 


حنين بفرحه = لا خالص تصدقي حتى اتعودت حبيت الاهتمام دا اوي بس برضوا مش فاهمه ليه 


حياة ببأبتسامه= و انا اعرف منين ابقي اسأليه انا هروح الحمام و رجعالك و انتي فكري بقى ايه اللي ممكن يخليه يعمل كدا يا دكتوره 


مشيت حياة و حنين بصيت لطفيها و ابتسمت بهيام و هي بتفتكره 


دخلت حياة الحمام و الحمام كان فاضي مكنش فيه اي طالبه 

كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها 

لاحظت دخول ست لابسه نقاب الحمام و كانت بتبصلها بصات غريبه 

بصتلها حياة بخوف و كانت لسه هتخرج بس وقفتها الست دي و هي بتحط قماشه مليانه مخد.ر على فم حياة ، حياة فضلت تتحرك بخوف شديد لحد اما اغمى عليها 

خرجت الست نقاب و عباية سوده من شنطتها و لبستهم لحياة و هي ساندها ، بصولها بنتين باستغراب لتتحدث الست بهدوء 

= دي صاحبتي و تعبانه شويه و هاخدها المستشفى 


خرجت بسرعه من الكليه و هي سانده حياة و بتبص لحراسة ريان اللي واقفين على باب الكليه بخوف شديد ، وقف قدامهم عربيه ، دخلت الست حياة فيها و انطلقت العربيه من امام الكليه و 

           الفصل الرابع والأربعين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×