رواية امل الحياه الفصل الأربعون 40 بقلم يارا عبدالعزيز

 




رواية امل الحياه الفصل الأربعون 40 بقلم يارا عبدالعزيز 


صرخت بكل قوتها و بالم مفرط و هي محاوطه بطنها بايديها 

= حنين الحقني مش قادره بمـــ وت 


حنين بصتلها بقلق و خوف شديد و اتكلمت برعب

= يا دكتور الحقنا!


خرجوها الدكاتره و معاها حنين و طلعوا من المعمل ، متوجهين لمستشفى الجامعه و حنين كانت مع حياة و مش سيبها

حاطوا حياة على ترولي و كانت ماسكه ايد حنين و بتتكلم بالم شديد و بكاء 

= حنين رني على ريان و خليه يجيب ماما شوفي حد فيهم يحنين قوليله حياة بتـمــ وت و تعبانه اوي 


حنين بدموع و خوف 

= حاضر بس انتي اهدي انا هكلمهم كلهم ماشي بس خدي نَفس و اهدي ماشي يحبيبتى و الله هتبقي كويسه دا مجرد الم ولاده متخافيش هتبقي كويسه 


دخلوا حياة غرفه العمليات و حنين فضلت متابعهم بخوف و دموع ، مسكت فونها و هي بتترعش بخوف و رنيت على رقم ريان 

= الو استاذ ريان حياة في المستشفى مستشفى الجامعه باين بتولد تعال بسرعه 


اتنفض بخوف و طلع برا الشركه و هو بيجري و كل اللي في دماغه حالتها دلوقتي و ازاي هو مش جانبها في وقت زي دا!


رن على محمود و طلب منه يجيب فردوس لانها اكيد هتحتاجها 

وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل كانت حنين واقفه قدام غرفة العمليات 

اتكلم بخوف و صوت مرتعش 

= هي عامله ايه


حنين بدموع = كانت تعبانه اوي هي جوا من ساعه ما كلمت حضرتك 


سند بضهره على الحيطه و هو اشبه بالضايع جواه مشاعر كتير مختلطه و متلغبطه من الخوف و الفرحه لكن خوفه كان مسيطر عليه كليا و خصوصاً و هو بيتخيل شكل حياة و هي بتتألم و الاسوء انه مكنش معاها 

نزلت دموعه بتلقائية و خوف و بدأ يتنفس بعمق 

فاق من شروده على دخول محمود و فردوس و فريده و عمر 

و فاطمه اللي جيت من العزبه عشان تبقى جنب حياة في اخر شهر ليها في الحمل 


فردوس بدموع و خوف 

= ربنا يقومك بالسلامه يبنتي 


عمر لاحظ خوف ريان وقف جانبه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بهدوء

= هتبقى كويسه متقلقش 


هز ريان راسه بهدوء على عكس بركان الخوف اللي كان جواه 


قعدت حنين على الكرسي و عيطت و هي بتفتكر شكل حياة و تعبها يمكن هي اكتر واحده خايفه عليها لان هي اللي كانت معاها و شافت كِمية الالم اللي كانت فيه و بسبب قِلة خبرتها في موضوع الحمل و الولاده كانت مرعوبه يحصلها حاجه او يكون المها دا مفرط و مش طبيعي 


لاحظها عمر ، حس بغصه في قلبه من دموعها كان نفسه يروحلها و يهديها لكن مش من حقه 

اتنفس بغضب بسبب انه مش عارف يبقى جانبها و فضل واقف جنب ريان بيهديه 


فاق كل واحد فيهم من خوفه الشديد على صوت بكاء و صريخ طفل رضيع مصدره من غرفه العمليات 


ريان جري بسرعه ناحيه غرفة العمليات و دموعه نزلت بتلقائية و فرحه حس ان هو اللي بيتولد من جديد قلبه نبض بقوه شديده و حط اذنه على باب غرفة العمليات عشان يسمع الصوت اكتر 

خرجت الممرضه و هي شايله في ايديها طفل عمره دقايق و ادته لريان و هي بتتكلم ببأبتسامه 

= يتربى في عزك 


خده منها و ايديه بتترعش مكنش مستوعب ابتسم بفرحه عارمه اتحولت لضحكات و هو بيضمه ليه بحمايه كبيره يخشى عليه كأنه قطعه ازاز هشه خايف من كسرها 

معقول هو دا اللي مكنتش عايزاه!

معقول كنت عايز تحرم نفسك من فرحه و نعمه زي دي!

اتكلم بخوف و هو بيبص للممرضه 

= و مراتي مراتي عامله ايه 


الممرضه ببأبتسامه

= زي الفل و شويه و هنخرجها ممكن تديني الولد فيه شويه حاجات لازم نعملهله


اداها الطفل برفق و اتكلم ببعض الخوف 

= خدي بالك منه 


محمود بفرحه= الف الف مبروك يا ريان يتربى في عزك 


ابتسم ريان بفرحه و هو بيبص على غرفه العمليات بخوف شديد و منتظر حياة تخرج بفارغ الصبر 

مقدرش يستنى دخل بسرعه ، كانت حياة نايمه على السرير و الممرضات جانبها و باين عليها الارهاق الشديد و حبات العرق تتساقط منها 

جري عليها و هو متجاهل تماما الممرضات اللي بتطلب منه الخروج لان وجوده مينفعش 


نزل لمستوى السرير بالجزء العلوي من جسده و ميل على وشها و مسك ايديها و حضنها بين ايديه و اتكلم بهمس 

= حياة انتي كويسه 


حياة ببأبتسامه و ارهاق 

= ريان شوفته حلو اوي طالع شكلك اوي ملامحه مش باينه اوي بس شوفتك فيه 


بصلها بخوف من التعب اللي كان فيه و اتكلم بعشق 

= شوفته يحبيبتى 

انتي تعبانه اوي كدا ليه!


غمضت عينيها بتعب ، بصلها بخوف شديد و هو بيمسك في ايديها اكتر بص للممرضه و اتكلم بقلق 

= هي تعبانه كدا ليه 


اتكلمت الممرضه باحترام 

= متقلقش يباشا هي بس مرهقه لان الولاده كانت صعبه شويه عليها هي بس محتاجه ترتاح شويه و هتفوق 


هز ريان راسه بخوف و ميل على خدها و قبـ.له بحنان و بدأ يمسحلها حبات العرق اللي بتتساقط منها بقلق 


مر ساعتين و حياة اتنقلت لغرفه عاديه و بدأت تفوق تدريجياً 

كلهم كانوا بيبصولها بخوف ، جريت فردوس عليها و عدلت المخده اللي وراها و اتكلمت ببأبتسامه 

= عامله ايه يحبيبتي 


اتعدلت حياة و قعدت على السرير و حضنت فردوس بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتضحك 

= انا بقيت ام يا ماما النعمه اللي كنت مفكره ان ربنا حرمني منها ربنا انعم عليا بيها و بقى معايا دلوقتي حته مني انا لسه لحد دلوقتي مش مستوعبه 


فردوس ببأبتسامه= الحمد لله يحبيبتى الحمد لله 


طلعت من حضن فردوس و اتكلمت بلهفه 

= هو فين عايزاه في حضني مش عايزاه يبعد عني ثانيه واحده بعد كدا خليهم يجبوه هنا 


دخلت الممرضه و معاها الطفل و ادته لحياة اللي شالته على ايديها بفرحه كبيره و دموعها نزلت بتلقائية ضحكت بقوه بعد ما شافته بيتحرك و بيمسك صابعها بايديه الصغيره 

بصيت لفردوس و اتكلمت بفرحه 

= حس بيا صح عارف اني امه 

كملت و هي بتبصله و بتبتسم 

= انا ماما يحبيبي ماما هههههه يروحي عسل اوي 


ابتسموا كلهم لفرحتها و خصوصاً ريان اللي راح عندها و قعد جانبها على السرير و هو بيضمها ليه بقوه 


اتكلم محمود بفرحه و مرح 

= هتسموه ايه بقى انا بقول محمود 


ابتسمت حياة و بصيت على حنين و اتكلمت برقه 

= حنين هي اللي هتسميه 


حنين بصتلها بفرحه و صدمه و هي بتشاور على نفسها 

= انا!


حياة برقه= ايوا هو فيه حد غيرك هنا اسمه حنين!


حنين بدموع = مش عارفه اقولك ايه و الله 


حياة بحب = كل دا عشان قولتلك اختاري اسم ابني حنين انتي اكتر حد تعب معايا الفتره الاخيره كنتي بتخلصيلي حاجات كتير اوي تخص الكليه و مسبتنيش لحظه دا غير انك انتي اللي جبتني هنا مستكتره عليا اقولك سميه انتي 


حنين بدموع الفرحه و مكنتش مستوعبه 

= و الله انتي عسل بصي هو انا بحب اسم تميم اوي ايه رأيك 


حياة ببأبتسامه= جميل اوي تميم ريان النصراوي حلو يا ريان صح 


ريان بحب = جميل يحبيبتى 


مر شهر و نص و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان وريث عيلة النصراوي بقى عمره شهر و نص ، حياة كانت قاعدة و بتهزه في سرير البيبهات بتاعه و هي بتتكلم بدموع 

= يحبيبى نام بقى بقينا نص الليل و انت منمتش مش عارفه ماما سابتني ليه كانت فضلت معايا شويه كمان طلع الموضوع صعب اوي عليا بجد حتى ابوك بقى بيتأخر في الشغل و محدش بيساعدني 


ابتسمت بفرحه كبيره بعد ما لاقته سكت و بدأ يغمض عينيه اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بهمس 

= الحمد لله شكله قمر اوي ربنا يحفظك يعيوني 


قالت كلامها و شالته بحنان و وضعته في سريره في غرفه صغيره ريان طلب من المهندس يعملها في الجناح و ظبطها عشان يبقى قريب منهم 

طفيت النور و شغلت ضوء خفيف جدا و قفلت الباب و خرجت من الاوضه و دخلت الاوضه الخاصه بيهم


قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها ، فتحت هاتفها و بدأت تتصفح الاخبار بملل و منتظره ريان يرجع من شغله 

اتأففت بضيق ، لاحظت خبر عنه فتحته بلهفه لتلمع عينيها بالدموع و الغيره لما شافت الخبر 

كان عشاء عمل لاتفاقيه مع شركه في امريكا و الاهم ان كان فيه بنت في غاية الجمال و الانوثه قاعدة معاهم على التربيزه و كانت لابسه فستان قصير مكشوف 

بصتلها بغيظ شديد و اتكلمت بغضب

= هو مش عشاء العمل دا بياخدوا مراتهم معاهم هو مخدنيش معاه ليه و لا هتلاقيه عايز يفضله الجو مع الاجانب ماشي يا ريان كل دا عشان تخنت شويه بعد الولادة تمام انا هوريك 


قامت من مكانها بسرعه و دخلت غرفة الملابس و نظرت للدولاب و هي بتتفحص الهدوم اللي فيه لتقع عينيها على قميص نوم قصير موجود في الدولاب 

خدته و دخلت الحمام خديت شاور و لبسته و وقفت قدام التسريحه بتبص لنفسها باعجاب و وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة اللي زادتها جمال فوق جمالها 


مسكت هاتفها و رنيت عليه ليأتيها الرد في الحال 

= ايوا يحبيبتى انتي لسه منمتيش لحد دلوقتي 


حياة بحده = و انت عايزيني انام ليه!


قام من على التربيزه و خرج برا المطعم و وقف في اخر الممر و اتكلم باستغراب من طريقتها 

= اصل الوقت اتأخر و انتي بتنامي على طول بعد ما بتنيمي تميم 

 هو تميم لسه منمش!


اتكلمت بغضب و غيره 

= نام 

تعال دلوقتي انا عايزاك خلص كل اللي في ايديك حالا و تعال البيت 


اتكلم ببعض الخوف 

= انتي كويسه هو فيه ايه يحياة بتتكلمي كدا ليه اصلا 


اتكلمت بحده و غضب 

= ما هو مبقاش انا قاعدة في البيت تعبانه مع ابنك و انت قاعد بتتصرمح هنا و هناك 


رفع حاجبه بأستغراب و انكمشت ملامحه بغضب 

= اتصرمح!

 نامي يحياة انتي الظاهر هرمونات الولادة لسه ماثره عليكي


اتكلمت بدموع 

= ريان تعال انا بجد مخـ.نوقه تعال دلوقتي 

روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 


غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان 

= حاضر يحبيبتى هاجيلك حالا بس متعيطيش 


استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم 

فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة 

اتنهد بقلة حيلة و هو بيفتكر انه حتى بقاله اكتر من خمس شهور مش عارف يقرب منها بسبب اخر شهور في حملها و بعدين ولادتها 

خد نفس عميق و اتكلم بهمس و هو مركز في الطريق اللي قدامه

= بطل انانيه المهم صحتها بس هي وحشتني اوي 


اتنهد بغضب و ضر.ب دريكسيون العربيه بغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر 

بصتله حياة و هو نازل من العربيه ، جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا

حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم ، قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق 


فتح باب الاوضه ، لاقى النور مطفي و الشموع شغاله 

وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير ، بصلها برغـ.به كبيره بيحاول كبتها من شهور و خصوصاً بعد ما شافها بالشكل دا 

راح عندها و اتكلم و هو بيبلع ما بجوفه برغبه 

= مالك!


قربت منه و حاوطت رقبته بايد واحده و حركت ايديها على شعره من الخلف و حركت ضهر انامل يديها الاخرى على وشه برقه و اتكلمت برقه و هي بتقرب منه اكتر و كانت شبه قاعدة على رجله 

= يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي 


مكنش مركز مع اي كلمه قالتها كان مركز مع حركه شفايفها و كل تفصيله فيها ، حاوط خصرها بايديه و قعدها على رجله و اتكلم بضعف و هو بيد.فن وشه في عنقها و بيقـ.بله بحنان و رغـ.به

= لسه تعبانه ؟


هزيت راسها بالنفي و غمضت عينيها بخجل مفرط بعد ما حسيت بانامله بتنزل الحمله بتاعت القميص و شفايفه اللي بدأت تقـ.بل كتفها بعمق و رقه ، ضمها ليه بقوه و رغـ.به كبيره و اخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم 


بعد فتره من الوقت كانت في حضنه ، اتكلم بهمس و هو بيحرك ايديه على خصرها بحنان 

= تيجي نسافر 


اتكلمت بخجل و هي بتحرك ايديها على صدره برقه 

= امممم طب و تميم 


همس بعشق قدام شفايفها 

= هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع 


دفـ.نت وشها في رقبته بخجل من نظراته و سندت بكف ايديها على رقبته و اتكلمت بهمس 

= مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه 


هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على ايديها الموضوعه على رقبته 

= ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح 


هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس 

= كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض 


اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق و بيمرر ضهر انامله على خدها بحنان 

= حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما دخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور 


قبـ.لت خده برقه 

= معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه 


فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامت في حضنه بعمق 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في الصباح 

صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس ، بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب 

ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه 

= صباح الخير يحبيبى 


راح عندها و قـ.بل خدها برقه و اتكلم بحنان 

= صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر 


هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان 

رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه على السرير 


حياة بصتله بقلق و اتكلمت بخوف 

= مالك يحبيبي 


ريان بدموع و خوف شديد 

= تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه 


حياة بخوف = ايه 

طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك 


هز راسه بهدوء و الخوف بينهش في قلبه 

حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم 

وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى 

خرج الدكتور من غرفه فاطمه ، جري عليه ريان و اتكلم بخوف 

= تيتا كويسه 


الدكتور باسف= البقاء لله شد حيلك 










حطيت حياة ايديها على فمها بصدمه و الم 

ريان بصله و هو مش مستوعب اللي قاله حس بالم شديد في قلبه و كأن حد شال قلبه و خرجه من مكانه 

اتكلم بغضب مفرط 

= يعني ايه يعني ايه اشد حيلي انت اكيد بتهزر انا هاخدها و نروح مستشفى تانيه هي مش هتسبني قالتلي انها مش هتسبني 


حياة راحت عنده و حضنته بقوه و اتكلمت بهمس و بكاء 

= اهدى اهدى حاول تتماسك 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان ببكاء مفرط 

= لااااا لاااا هي مش هتسبني هي قالتلي انها مش هتسبني 


بعد عن حياة و دخل غرفه فاطمه و شال الغطا اللي كان على وشها و بصلها بدموع و الم شديد 

= تيتا فوقي يا تيتا ارجوكي تيتا متسبنيش انتي كمان 


حياة دخلت وراه و قعدت جانبه و اتكلمت ببكاء و هي بتبص لفاطمه 

= ريان 


دخل جوا حضنها و فضل يبكي زي الطفل و هو بيبص لفاطمه و لاول مره يحس غياب الام الحقيقي عنه ، هز صوته كل اركان المستشفى كان بيصرخ بالم شديد 


بعد مرور أسبوعين 

كانت حياة سابت العزبه بعد ما طلب منها ريان و الح عليها عشان متسبش تميم لوحده حتى انه رفض انها تجيب تميم و يفضلوا معاه عشان ميبقاش لوحده 

طلب منها تسيبه لانه محتاج يكون لوحده من غير حد و هي مشيت بعد اصرار كبير منه بس كانت ديما بتكلمه و تطمن عليه من الخدم 

كانت حاسه بالم شديد في قلبها و هي شايفه بالحاله دي و مش قادره تعمله حاجه حتى مش قادره تكون جانبه 

و هو كان حابس نفسه في اوضه فاطمه الاربعه و عشرين ساعه مش عايز يخرج منها 


كان قاعد على سرير فاطمه و حاضن صورتها و دموعه على خده و ملامحه اتبدلت للحزن الكبير و دقنه اللي طلعت اكتر و كان في حاله لا يحسد عليها 

اتكلم بدموع و الم 

= ليه يا تيتا ليه انتي كمان بعدتي دا محدش صبرني طول السنين اللي فاتت دي غيرك طب انا هعمل ايه من بعدك 


كمل و هو بيبص لفوق 

= ياااا رب ياا رب ارحمني برحمتك 


قال كلامه و حس بخنقه شديده جواه قام من على السرير و هو متعصب و بدأ يرمي في كل حاجه في الاوضه و هو بيطلع حزنه و غضبه من كل اللي بيحصل معاه 

شال مرتبة السرير من مكانها ، عينيه وقعت على الصندوق الاصفر اللي كان تحت السرير ، شالها من مكانها و فتحه 

بص للورقه اللي فيه و افتكر لما دخل على فاطمه و اتوترت منه و خبتها في الصندوق ، فتح الورقة لينصدم بشده من اللي شافه فيها و

         الفصل الواحد والاربعون من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-