سليمان:أنا مش فاضي للعب العيال غور من وشي.
فكاد جاد أن ينقض عليه فامسكه علي وذهب سليمان فغادر جاد وهو يشتعل غضباً ويريد الفتك باي أحد لا يهمه سوا أن يثأر لكرامته فتلقى مكالمه من سميح فرد نعم يا عمي حصل حاجة؟
سميح بحزن:البقيه في حياتك يا أبني .
جاد:تقصد إيه يا عمي؟
سميح:أمك عطاك عمرها .
جاد ببكاء :لا ياعمي متقولش كده امي قوية أنا عارفها .
وبعد أنتهاء الدفن والعزاء تلقى جاد رسالة غامضة جعلت كيانة ينقلب رأسا على عقب وظل يتابع إبنه سليمان ويتقرب منها حتى تعلقت به وهربت معه وسافر بها لمدينة أخرى وترك كل شي وأمر العم سميح بالاهتمام بشقيقه وكانت ساندي سعيدة لإنها معه وقد حاربت والدها من أجله وعندما وصلا للمكان المستأجر تغيرت معاملته لها .
دخلا للشقة وكانت سعيدة لإنها مع حبيبها فعندما أغلق الباب تلقت صفعه قوية اسقطتها أرضا وكانت مصدومة.
جاد:أنا جبتك معايا شغالة فاهمة ولا أفهمك بطريقتي .
ساندي بغيظ:لا يا جاد أنا حبيبتك مش أنت قلتها ولا أنا كنت مخدوعه .
جاد بضحك:اسم الله عليكِ أنتِ كنتِ مجرد لعبه اتسلى بها مش جاد الحسن اللي يحب بت زيك بت هايفه مبتعرفش حاجة غوري جهزي لقمة أكل بدل ما الطشك كف يعدل نافوخك .
ساندي بعناد:لا يا روح أمك أنا مش شغاله شوف لك بت مهزأه تنفز لك رغباتك يا جاد باشا مش أنا اللي انفز لك أوامرك سامع.
فشد شعرها بقوه وقسوة:مش بت لا راحت ولا جت تتحكم في فاهمة أعملي اللي قولت لك عليه بدل ما أقسم بالله تلاقي نفسك في السجن فانصاعت لاوامره وهي تبكي و مرعوبة فظلت تحاول أن تطبخ أكثر من مرة ولكن تفشل فهي متعودة أن تأكل ما يقدم لها ولم تدخل المطبخ من قبل فدخل عليها وصدم من الفوضى التي احدثتها مش فالحه بحاجة غير الدلع البايخ مش فاهم أهلك مدلعينك على ايه نظفي ونص ساعه والأكل يكون جاهز .