رواية حياتي جنان الفصل الثالث 3 بقلم راندا شرقاوي
غلاف... استاذه أمل حمدي
دينا بفرح... أحمد مش مصدقة مين عندنا عمار بعد طول سنين دي عامل إيه ي عمار طمني عليك
عمار بفرح... الحمد لله كويس ي مرات خالي وفرحان بشوفت حضرتكم والله العظيم وانتوا بخير
رانيا بأدب... شوفت عينك الكل بخير ي عمار وعمتي عامله إيه لي مش جات معاك
عمار بأدب... والله العظيم كان نفسها تجي بس المشكله مش فاضية من شغل البيت الغسيل والمطبخ وغير حاجات كتير
دينا بتفاهم... لما شايف أمك ست كبيره ومش بتكون فاضية أعمل ليها حاجه تريحه شويه يبقى أفضل
عمار بهبل... يعني أنا بنت لو كنت بنت مش كنت قصرت خالص ي مرات خالي
الأب أحمد بتفاهم..... أنت مش فاهم قصد دينا ي عمار
عمار بأدب... طب فهمني من فضلك ي خالي أنت
دينا بحنان... أنت ي عمار زي ولدي وأنا أقولك
عمار بأدب.. اتفضلي
دينا بحنان... أنت كان بقي ليك سنين طويلة مسافر وواهو الحمدلله جيت بخير لقي بنت حلال واتزوج علشان نفسك وأمك وتلاقي عيالك قدام عيونك في البيت بتلعب
عمار بأدب... لسه باكر اوووووي ي مرات خالي
الأب أحمد بتفاهم.... لأ مش كده أنت اتزوج من أول الإجازة علشان لما تسافر تكون بقي ليك وقت مع مرتك مش تسبها عروسة
دينا بحنان... صح ياقلبي أكيد أسمع من خالك
عمار بخجل.... لأزم امشي أمي بتكون مستنياني في البيت ومشي من غير كلام
طلع عمار من عند أحمد وعيالوا ركب عربية أجرة وهو في العربية رن التليفون وكانت شروق أمه
عمار باحترام... فاتح التلفون الووووو
شروق بضحك... عمار ياقلبي قاعد فين أكيد عند خالك خليك علشان أنا جيا أهو والكل هيفرح لما يشوفوا عمتو أكيد وأنا فرحانه علشان وحشني الكل اوووووي وحياتك
عمار بصدق... أنا في العربية جي البيت وعايز اكلمك في موضوع ياقلبي
شروق بأدب... خير في حاجه
عمار بصدق... في كل خير والله العظيم
في بيت أحمد الكل مع بعضهم بيضحكوا كتير اووووى من اللي حصل والخجل اللي شافوا في عيونه عمار أما حنين سرحانة في خيالها ومن المنظر اللي شفتوا سارح فيهآ ازاي تفكير مش رايح من بالها خالص
رانيا بغرابة.... مالك ي حنين كنتي كويسة مش كان في حاجه بتوجعك دلوقتي شايفة شكلك متغير اوووووي ليه
حسين بجد... أه صح حتى أنا ملاحظ مالك
أحمد بغرابه... اتكلمي ي بنت قولي في أيه علشان نعرف نساعدك
الأب بحنان.. .. مالك
دينا بحنان... خلاص مش حد يتكلم معاها تاني أنا هكلمها
حسين بجد... طب اسألي يلآ ي ماما خلينا نعرف في إيه
الكل بحماس... يلآ عايزين نعرف
دينا بتفاهم... لأ مش هتكلم قدام حد يلآ ي حنين الأوضة ياقلبي
حنين بأدب... حاضر ي عمري
مشيت دينا مع بنتها حنين إلى الأوضة وهي مسكها من ايدها ولما وصلوا
دينا بحنان... في أيه قولي لي معلش لأن مافيش بنت بتقدر تدري حاجه على أمها
حنين بصدق... مش عارفه إيه الغريب ده اللي فيا كأنه قلبي هيوقف خوف من ساعه ما لقيت عمار سارح فيا لدرجة ده
دينا بحنان... هو سرح وأنتي قلبك بدأ يشعر لي أفهمك إيه اللي حاصل
حنين بغرابة... عفوا إيه بتقولي
دينا بتفاهم... يعني أنتي وعمار عجبتوا بعض من أول نظره فاهمه
حنين بجد... لأ
دينا بتفاهم... ي هبله أنتي بتحبه وهو كمان كده
حنين بخجل... لأ مافيش حاجه زي دي ي ماما
دينا بتفاهم... طب استني وشوفي يومين ثلاث أيام وتجي عمتك شروق يتقدموا لكي علشان تتزوجي عمار
حنين بلطف... أنا مش عايزة اتزوج حد يقرب لي علشان ماتحصل مشاكل معكم أنتوا الطرفين
دينا بحنان... لأ ياقلبي شروق كويسة مش زي غير ناس ياقلبي والقريب بتفهم أحسن من الغريب بكتير
حنين بخجل... رايحة أشوف الحصان والببغاء تمام
في بيت شروق عمار دخل من الباب
ماما ماما فينك
شروق... مالك
عمار عايز اتكلم معاكي
شروق... قول
عمار اقعدي
