رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل السابع والثلاثون بقلم اسماء العذب
37
#همسه_وجع
#الجزء_الثاني
يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️
♡_______________♡
:ولاء ؟؟!!
همس هشام بعدم استيعاب وهو شايف ولاء مربوطه قدامه
قرب منها بسرعه وألف سؤال بيدور في دماغه اهمهم ايه اللي جاي ولاء هنا وليه عامله كده
هشام بقلق حاول يفوقها وبقي يهزها بسيط
لكنها مكنتش بتتجاوب معاه
بعدها بقي يضر بها علي وشها بالراحه وهو بينادي علي اسمها بقلق رغم اللي عملته فيه هو وهمسه
هشان: ولاء..ولاء..يا ولاء اصحي..ولاء...ولاء
لكن مفيش إجابه منها
هشام بقلق:هو الراجل اللي كان عندك ده عمل ايه...انا شاكك فيه ده شكله إجرام خالص مش عارف عصام جايبه منين
هشام قرر انه يروح يطمن علي عياله الاول وبعدين خياال عصام ايه اللي جاب ولاء هنا وايه اللي عمل فيها كده وليه
بعدها خرج بعد ما تأكد انها مستحيل تفوق حاليا ومن خبره هشام كا دكتور عرف انها متعرضه لنوع قوي من المنومات
بعد ما خرج دخل علي الاوضه اللي فيها عياله
كانوا نايمين زي الملائكه بالضبط وكأن العالم مقدرش يأثر عليهم ويلوثهم
هشام قري عليهم بحب وهو مش مصدق انهم قدامه حاليا
وأنه اتحرك منهم سنين بسبب غبائه وانانيته
نام معاهم علي السرير وبقي يتأمل ملامحهم البريئة
وجمالها ورغم انهم تؤم لكن مش شبه بعض ابدا
وعد كانت شبه همسه جدة وهي صغيره
ما وليد فيه شبه من عمر ومازن وملامح بسيطه من هشام
تقريبا متخدش من هشام غير عيونه العسليه المايله للاخضر واللي بتلمع ولونها يفتح في الشمس
انا باقي الصفات من مازن وعمر
هشام بحب :عارفين ...انا واحد مغفل اوي وبسبب ده اتحرمت منكم ومن امكم اللي كانت جوهره متتقدرش بتمن اصل اللي يقدر بتمن ده شئ عادي الناس تقدر تلاقيه في مكان وفي منه كتير
إنما همسه دي حاجه كده نادره مفيش منها نسخه تانيه حتي حاجه كده عامله زي حوريه البحر أو جنيه او ملاك حاجه كده ملهاش زي
همسه امكم دي زي جوهره نادره اوي اوي اوي ومن كتر ماهي نادره وغاليه محدش قادر يدفه تمن انه يشوفها بس
والجوهره بقي خلفت جواهر صغننه
وواحد غبي زيي كان المفروض التلت جواهر دول بتوعه لكمه بغبائه ضيعهم
بس خلاص انا غلطت ودفعت تمن غلطي في بعادكم عني ...دلوقتي بقي
بعدها قرب منهم وباسهم وهو بيشم ريحتهم بعمق وندم وعيونه لمعت بالدموع وهو بيتخيل
انه لو همسه ما قررتش ترجع مصر مكنش هيعرف بوجودهم ولا يشوفهم
بعد شويه اتعدى من السرير
وخرج بره الاوضه وكأن داخل اوضه ولاء من تاني يشوفها فاقت ولا لا
لكن لسه هيقفل الباب لاقي شيء أغرب من الخيال
عصام جاي ناحيته ومعاه ...همسه؟؟؟؟؟
في اللحظه دي عقل هشام هنج من المنظر
وهوومش مستوعب همسه بتعمل ايه مع عصام
لكنه اخد باله ان عصام بيدخلها اوضه العيال بقي واقف شويه لحد ما خرجوا وكانوا جايين ناحيته
هشام بسرعه كبيره قفل الباب بالراحه واستخبي ورا الكراكيب الموجوده في الاوضه وسمع الحوار اللي دار بين همسه وعصام وبرج من دماغه هيطير من الكلام اللي سمعه
همسه ببكا: هي مالها مش بترد ليه
عصام كان واقف علي الباب وهو مربع ايديه وبتفرج عليها لحد ما سألته
عصام بلا مبالاه :ابدا ...احنا بس نومناها عشان تبقي هاديه ...اصلي بعيد عن السامعين عندي صداع هيفرتك دماغي ...وهي مش قاعده ساكته..عشان كده سكتها انا علي مزاجي
همسه وقفت بسرعه قدامه وهي بترفع صباعها في وشه بتهد يد :عارف لو حد ماطلع حاصله حاجه صدقني مش هيكفيني فيها حياتك
عصام يهيام وبسمه:وانا حياتي فداكي يا قمري
همسه بتعب وخوف :انت عاوز ايه يا عصام...انا ست متجوزه ومش ممكن اخون جوزي ولا اعمل حاجه تغضب ربنا ابدا ....انت فاهمني....يعني لوو كنت
مفكر انك عشان خطفت عيالي وجايبني هنا عشان تستفرد بيا ....احب اقولك نجوم السما اقربلك
عصام بعدم اهتمام: انتي حره ..وبعدين انتي مش هتفضلي متجوزه كتير ...
بعدها قرب منها وهمس جنب ودنها بوعيد:اصلك قريب هتوصلك ورقه طلاقك من الواد الخليجي اللي انتي فرحنالي بيه ده
همسه بسخرية: وده مين اللي هيعمل كده إن شاء الله
عصام ببسمه :انا....انا اللي هعمل كده يا حبي...اصلك هتشرفي عندي هنا وهيكون تمن خروجك هو طلاقك
يا قلبي ....واول اما تطلقي هتقعدي معايا شهور العده منوراني كده ...بعدها بقي
عيالك الكتاكيت دول هيفضل لسه عندي في امانتي لحد انا ترجعي واكتب عليكي وتبقي حلالي
ساعتها بقي هرجعهم ليكي ...ونروح انا وانتي بيتنا اللي انا مجهزه ...ونعيش حياتنا سوي طول العمر
همسه كانت بترتجف بالمعنى الحرفي من كلامه وطريقته اللي ترعب
ولو حست ناحيه عصام بحاجه فا هي حست بالرعب منه ومن طريقه كلامه اللي تبين انه مش طبيعي ابدا وأنه وصل لمرحله متأخره من هوسه بهمسه
همسه بقوه مزيفه: وانت فاكر ان مشعل ولا هشام هيسكتوا عن كده ...اكيد مشعل هيلاقيني وهشام كمان صاحبك وفاكر انك عاوز ترجعني ليه
اكيد لما يعرف انت عملت ايه هيخرب الدنيا ويقومها ميقعدهاش
عصام اول ما سمع كلامها بقي يضحك بصوت عالي ...عالي جدا وهو بيضحك بطريقه مش طبيعه ...كانت ضحكه مريضه بالمعنى الحرفي
بعدها التفت ليها وبقي يقرب منها بطريقه مخيفه وبيتكلم بصوت الخبث بيفوح منه
عصام بفحيح:لا هو انا مقولتش ولا ايه ...لا بجد اوعي يكون مقولتش ...مش هشام بتاعك ده انا هلبسه قضيه خطف ولاء لولو...وهي هتعترف بكده ....اه زي ما بقولك ...اقولك ليه
فاكره الراجل اللي جابك بالعربيه ده ...انا هخليه يصور فيديو خفيف ولطيف كده مع لولو وهي من غير هدوم ولو عصلجت معاه هخليه يعمل حاجه تخلي ولاء تندم الباقي من عمرها
بعدها بقي اخد انا الفيديو ده ...ولو معملتش كده هضر اسفاً اني انشر الفيديو وخلي شباب مصر المحروم يتفرج علي جسم صاحبتك اللي شبه الصاروخ ...ايه رأيك دماغ شيطان مش كده
همسه بعدم تصديق ورعب:ده انت الشيطان لسه تلميذ عندم ...انت ايه ياخي ...إنت ايه بجد...محدش سالم من اذاك حتي صاحبك يا غدااااار
عملت فيك ايه انا عشان تعمل فيا ده كله ...عملت ايه انا لده كله ...ارحمني بقي ياخي من اول ما شوفت وشك وانت خربت عليا حياتي ارحمنييييييييي بقي
عصام بهدوء: علي فكره عيب ما واحده تعلي صوتها علي جوزها وانا هطنش المره دي عشان انتب منفعله بس ...وهشام اللي انتي بتقولي عليه صاحبي ده ...ده أحقر من انو يكون صاحب ليه
ده واحد طماع عاوز كل حاجه تبقي ليه ...قال ايه لف ودار ومشي مع نص بنات الكوكب وجاي عند البنت اللي حبيتها ويقولي انا عاوز دي يا عصام
انا كان ممكن اطبق في زماره رقبته وادافع عنك بأي تمن ...لكن للاسف لقيتك انتي كمان بتحبيه ووافقتي عليه مع اني بحبك قبله واكتر منه بكتير كمان اصل ده لو اعتبرنا اته حبك اصلا
اصل اللي زي هشام ده مبيحبش إلا نفسه وبس
ماهو لو كان بيحبك فعلا ما كان مسمعش كلامي
وقالي انا واثق في مراتي يا عصام ..لكنه من كتر لفه مع البنات الشمال افتكر ان كل البنات اللي في الدنيا زيهم ...ولأن تفكيره برضوا شمال فا هو مسوحه
بقولك ايه نسيبنا من هشام وخرا وتعالي معايا بقي اوريكي المكان اللي هتقعدي فيه لحد ما هشام يتقبض
عليه بعدها تقدري تعيشي في البيت بتاعنا يا قلب قلبي من جوه
بعدها شدها بره الاوضة وهو سايب هشام متحطم ومكسوووور وراه بعد اللي سمعه منه
واللي عرفه
♡_______________♡
:تعالي ادخلي....هو صحيح بدروم بس جهزته علي اكمل وجه ليكي ..ونضفته بنفسي وفرشته بأحلي فرش وعملتلك ركن للصلاة لاني عارف انك لازم تصلي الفرض في معاده وفي منبه بيرن في ميعاد كل صلاه وفي حمام عشان تتوضي ومصحف وكل حاجه ممكن تحتاجيها...طبعا الوضع ده هيكون مؤقت لحد ما نخلص من القرف اللي اسمه هشام وبعدها هاخدك علي بيتنا لحد ما نتجوز رسمي وتبقي ملكه البيت
عصام كان عمال يتكلم مع همسه وهو بيشرح ليها هي هتعمل ايه وعمال يتكلم معاها وكأنهم مخطوبين وبيفرجها علي الشقه اللي هيسكنوا فيها
مش كأنه خاطف عيالها وصحبتها وبيهددها بيهم عشان ترضى تعمل اللي هو عاوزه
عصام ببسمه:هااا ايه رأيك؟ ؟
همسه بهدوء وتعب:انا بس عاوزه أسألك سؤال واحد
عصام بأستغراب: سؤال ايه
همسه بوجع :انت ليه بتعمل كل ده ...ليه بتأذيني بالطريقه دي
عصام بتأفف:برضوا هتقولي اني بأذيكي
يا همسه افهمي انا بعمل كل ده لاني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
همسه بصراخ:بس انا ما بحبكش.....ما بحبكش ولا عمري هحبك ولا هفكر حتي اني احبك
احبك ازاي وانت اكتر واحد اذيتني ولسه بتأذيني
ياخي ده انت سبب تعاستي وهمي
فكرك يعني لما نتجوز هنعيش ازاي ...ده انا من هقدر ابص في وشك ولا اتقبلك ...
طب فكرك انك لما هتيجي تقرب مني هيكون إحساسي ايه غير القرف والخوف والكره
لا وانت كمان عاوزني اخلف منك ...انت طبيعي او واعي انت بتقول ايه ...انا مستحيل اخلف منك لاني مش هقدر احب الطفل ده لانه للأسف هيكون أبنك
فكر من تاني ارجوك وكل ده ممكن يتصلح
خليني اخد العيال وولاء ونمشي واحلفلك بالله ما هقول لحد علي اللي حصل ولا أبلغ
عارف انا هاخد العيال ونرجع الإمارات تاني
انا هناك بقي عندي بيت من الفلوس اللي اشتغلت بيها وبقي ليا معارف وناس يدعموني ...خليني امشي وانا هروح هناك ومش هتشوف وشي تاني
ابوس ايدك لو بتحبني بجد اختارلي الخير واعمل كده
عصام بهدوء مرعب:زي ما كنت بقولك احنا هنسيب البيت هنا يعني اديني مهله كده كام يوم وانا هدبر كل حاجه ..ونروح عشنا يا عصفورتي
همسه اتنهدت بيأس بعد ما كان فيه أمل ولو بسيط انه يقتنع...لكنه مقتنعش وطنش كل كلامها
عصام كان بيقرأ تعابير وشها ومركز معاها بعدها قرب عليها واتكلم بهدوء: هتحبيني يا همسه ..انا عارف انا بقولك ايه ....وهتحبي عيالنا عشان قلبك مبيعرفش يكره ..يقوم يكره ضناه....وهنسيكي كل اللي حصل واللي شوفتيه حتي عيالك يوم ما تبقي مراتي هيبقوا عيالي ...انتي بس اتفرجي وشوفي انا هعمل ايه
بعدها بعد عنها وهو بيبص في عنيها بقوه وإصرار
لكم ملامح وشه انقلبت وابتسم نفس البسمه المريضه
وبقول :اسيبك انا دلوقتي عشان هروح اصور الكام صوره اللي لولو هتبقي بطلتهم علي كام فيديو ظراف وطبعا هحط التاتش بتاعي
ونبدأ نلعب علي تقيل ...بعدها هاجي واجبلك
اكل ناكل مع بعض عشان تفتحي نفسي ...بس الاول اشوف الهباب ده راح فين ولا بيعمل ايه
اه نسيت اقولك ...لو حاولت تصرخي او تستنجدي بحد
او حاولتي تهربي ...صدقيني عيالك وصاحبتك الغاليه هيدفعوا التمن
أنتي عارفه انا بجد عاوز احييكي علي اختيارك ..اصل البت ولاء دي اصيله اوي ومتهونش عليها العشره
رغم انها في فتره من الفترات كانت بتغير منك وإن ازاي الرجاله بتعمل ده كله علشانك وهيموتووووا عليكي ..ده طبعا بعد ما انا زرعت الفكره دي في دماغها
إلا انها هزمت شيطانها وطلعت اقوي منه واتمنتلك الخير وبقت تساعدك وانقلبت عليا وهي رافضه الاذي ليكي ..بت اصيله اصيله يعني
تعرفي انا كان ممكن اكون اصيل زيها مع هشام لو مكنش حط عينه علي البنت الوحيده اللي قلبي حبها واختارها وراح اخدها مني
سلام مؤقتا بقي علي بال ما اخلص اللي في أيدي
♡_______________♡
عمر :يا مازن ممكن تفهمي احنا رايحين فين
مازن كان راكب عربيه عمر وهو اللي بيسوق
ومركز مع حاجه عمر مش عارفها
عمر بتأفف:انت يابني انا بكلمك ...احنا بنعمل ايه عنة خلينا نروح لمشعل عشان نشوف اختك راحت فين ونعرف نتصرف قبل ما حاجه تحصل
مازن وهو لسه بيراقب الطريق:احنا هنا مخصوص عشان همسه وعشان نرجعها
عمر بعدم فهم:وهو وقفتنا بالعربيه كده هي اللي هترجع همسه
مازن سكن ومردش عليه
وفي ثواني العربيه اتفتحت وركب حد.في الكرسي اللي ورا
عمر بص بسرعه لاقي بنت لابسه خمار وحاسس انه شافها قبل كده
مازن بترقب:هااا كله تمام
وتين ببسمه: كله تمام متقلقش ...نطلع دلوقتي علي المكان والقوه هتحصلنا علي هناك
عمر بعدم فهم:قوه ايه ومكان ايه وانتي مين
وتين ببسمه مشاكسه وغمزه:وتكه يابو عمير مرات اخوك ياجدع لحقت تنساني
عمر بصدمه: وتكه مين لا مؤاخذه...البت الغازيه
مازن بحذير:عمر حاسب علي كلامك
وتين بهدوء: سيبه يا مازن اكيد لازم يستغرب..ده انا نفسي لسه بستغرب علي اللي وصلت ليه ....بس الحمد لله..الحمد لله بجد الف حمد وشكر ليك يارب
عمر بصراخ وغيظ:لا بقي انا لازم افهم دلوقتي ايه اللي بيحصل وليه البت دي لابسه كده وموقع ايه اللي احنا رايحينه وانت ليه مقولتش علي حاجه ولا لحد
مازن بنفاذ صبر :عشان التليفونات بتاعتنا متهكره ومتراقبه ولو كنت حكيت علي حاجه كان اللي اسمه عصام ده عرف كل حاجه ...أو حتي لو كنت رنيت علي حد برضوا كان عرف عشان كده انا خليت موبايلي في البيت...حتي موبايلك غفلتك وخليته في البيت عشان اللي بيراقب التليفون ميعرفش حاجه
عمر: ايوه ايه هي الحاجه اللي مش لازم يعرفها
وتين بقوه:احنا رايحين دلوقتي علي المكان المخطوفه
فيه همسه وهنجيبها
عمر بعدم فهم:ونعرف المكان ده ازاي
مازن ببسمه وهو بيرفع جهاز في ايده:عن طريق ده
عمر بضياع وإصرار: لا انا علي بال ما نوصل لازم تقولي علي كل حاجه ...وايه اللي في ايدك ده ...وبعدين افرض لما رحنا هناك لهمسه اللي خاطفها كام مسلح وممكن ياذيها..يبقي لازم نبلغ البوليس...انا مش مستعد اخاطر باختي ولا عيالها ولا حتي ولاء صحبتها
مازن :اهدي يا عمر وانا هقولك علي كل حاجه وإذا كان علي البوليس فهو مستني هناك
♡_______________♡
:نومها علي السرير وقلعها البلوزه
قالها عصام وهو ماسك كاميرا ومستعد عشان يصور اللي هيتعمل
الراجل بشهوة: بقولك يا زعيم...ما نخلي الفيلم ده حقيقي
عصام ببرود :يعني ايه
الراجل بخبث: يعني بدل ما نخرج الصور كانها لامؤاخذه...تكون لامؤاخذه فعلا ...بصراحه ياباشا البت صاروخ ارض جو وطالعه من عيني وماسك نفسي عنها بالعافيه...خليني اتمتع بيها واهو الفيلم يبقي واقعي اكتر
اصل اللي زيها ميتسبش صاروخ ياباشا صاروخ وتتحل من علي حبل المشنقه
عصام بقرف:نفذ اللي قولتلك عليه ..والبت دي مش زي الزباله اللي تعرفها ..دي بنت ناس احنا بس هنصورها كده ونهددها بيه بس
لكن تقرب عليها وتعمل معاها القرف اللي متعود عليه لاااا
فاهم ؟؟؟
الراجل بضيق:فاهم يا باشا فاهم..يلا شوف هنعمل بيها ايه ولا هنعمل معاها ايه
عصام :....
بقي يقوله علي اوضاع معينه تبين ان ولاء بتعمل فاحشة وبتغضب ربنا
بعدها جه وقت انها تتصور من غير هدوم
وتقريبا الراجل اللي مع عصام لعابه سال وهو مستني اللحظه دي
عصام بتعب :بقولك ايه انا هروح اطمن علي حبيبتي واوديلها اكل ...إياك تفكر تقرب من البنت ولا تيجي جنبها انت فاهم...دي تطير فيها رقبتك سامعني؟؟؟
الراجل بتأفف:حاضر اباشا حاضر من عيوني
بعدها كمل بصوت واطي :الواحد تكون النعمه في ايده وتقسم لغيره ...حظوظ
بعد ما عصام خرج الراجل بقي يتأمل ولاء وهي نايمه ولبسها اللي كان خفيف وشيطانه يوزه انه يعمل اللي هو عاوزه وهي مش حاسه باللي بيحصل
لكن في نفس الوقت كلام عصام بقي يرن في دماغه وإن عقوبه كده هتكون شديده
الراجل بضيق:يووووه انا احسن حاجه اروح اشرب سيجاره لحد ما اسمه ايه ده يخلص ويجي يصور عشان نخلص
بعدها خرج من الاوضه
ثواني وكأن حد تاني داخل الاوضه ومهو مش مصدق اللي سمعه ولا اللي شافه ولا اللي اكتشفه
هشام بلهفه وخوف بقي يحاول يفوق ولاء وجاب برفانات وبقي يحاول يفوقها باي طريقه
وهو خايف عصام والراجل يعرفوا انه عرف ويجوا علي غفله
هشام برجاء: يا ولاء اصحي ابوس ايدك ...مش هقدر اعملك حاجه طول ما انتي كده
ولاء بعد فتره بدأت تفتح عنيها بضعف
هشام بلهفه: ولاء...ولاء اصحي ...انا هشام جيت اساعدك
ولاء بضعف وعدم تركيز: ه..هشام
هشام بلهفه:ايوه هشام..فوقي عشان اخرجك من هنا
ولاء بتعب ودموع:سيبك مني انا والحق همسه ...همسه لو متلحقتش هتضيع علي طول ...عصام ناويلها علي شر ...انا سمعته قبل ما يغمي عليا ...الحقها
انا مش هدفه هي هدفه انقذها هي الاول وبعدها خرجني انا وعيالك من هنا عشان ميعرفش يضغط عليها من تاني
بسرررررررررررعه
♡_______________♡
عصام دخل البدروم لاقي همسه مكان ماا سابها اخر مره الفرق انها قعدت في الارض
ودافنه راسها بين رجليها وهي بتبكي
عصام بتجاهل:جبتلك الاكل اللي انتي بتحبيه ...انا مأكلتش وقولت اكل معاكي عشان نفتح نفس بعض
يلا تعالى بقي
حط الصينيه اللي كان شايلها علي الطربيزه وقرب منها وشدها غصب عنها وقعدها قدامها
عصام ببسمه: يلا بقي سمي وكولي وقولي رأيك
انا اللي عامل السلطه علي فكره
كان مستني منها انها تضحك او حتي تبتسم لكنها بصت عليه بجمود وكره بعدها بصت الناحيه التانيه
عصام بغضب مكبوت :همسه مش هينفع اللي انتي بتعملي ده ...ده مش هيغير حاجه علي فكره
انتي ليا دلوقتي او بعد الف سنه ولو مكنتيش ليا مش هتكوني لغيري ..وده وعد مني
دلوقتي بطلي عناد وكولي معايا
همسه بعناد:مش عاوزه اكل ...ممكن تسيبني براحتي
عصام بعناد اكبر :راحتك دي لما تكون لمصلحتك ...لكن ايه مصلحتك من انك ما تاكليش وجسمك يضعف وتمرضي
ولا يكونش فاكره اني حاطط حاجه في الأكل زي ما حطيت لولاء والعيال....لا ما تخافيش ...انا لو هعمل فيكي حاجه هعملها قدام عينك وقصادك
وبعدين منا باكل معاكى اهو متقلقيش
همسه بغضب وصوت عالي :قولتلك مش عاوزه اكل ...انت ايه ما بتفهمش
عصام ضغط علي اسنانه و اتكلم :يا ستي كتر خيرك ...بس برضوا هتقعدي وتاكلي ...تعالي
حاول يشدها من ايدها
لكنها حاولت تسحب ايدها منه ...لكنه مسك في ايدها اكتر
لحد ما وقفت وسحبت ايدها بعنف منه وده خلاها تقع في الارض وفستانها يترفع ورجليها تبان
وحجابها اتفك ووقع منها وشعرها كله بان
للحظه عصام فضل متنح فيها وبيتأمل شكلها اللي اول مره يشوفه
وهمسه لما لاحظت نظراته بسرعه غطت رجليها وجابت حجابها ولبسته بسرعه وهي حاسه بالخوف منه ومن نظراته
عصام بلع ريقه بصعوبه وقرب منها وهو بيتكلم زي المسحور: انتي ازاي جميله كده ...انا مهما فضلت اتأمل فيكي لا يمكن في يوم اشبع وأمل منك ومن جمالك
انتي لازم تكوني بتاعتي انا وبس ...مينفعش حد غيري
يشاركني الجمال ده كله
نزل لمتسواها علي الارض وقرب منها جامد
أما همسه قلبها كان بيدق ومش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي
عصام حط ايده علي وشها وبقي ييمررها بحنان علي ملامحها اللي فتنته من اول لحظه شافها
همسه بدموع: لو سمحت ابعد عني
عصام بهمس بقي يمسح دموعها: هششش...اهدي انا مش هأذيكي ...انا بس هضمن انك تكوني ليا انا وبس
ومن غير لحظه استيعاب لهمسه او لعصام نفسه
كان بينقض عليها ويقطع هدومها
وصراخها جاب لاخر البيت
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
