رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون بقلم اسماء العذب

36

#همسه_وجع
#الجزء_الثاني

يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️

♡_______________♡ 

وفاء بعدم تصديق بقت تبص في وشوش الكل وهي بتحاول تكدب اللي سمعته 
وفاء بعدم استيعاب: يعني ايه...يعني انا كده بنتي راحت...بنتي ضاعت مني خلاص 
سعيد بوجع:كل دي قسيه واوجاع اتحملتها لوحدها
عشان تحمينا من كلام الناس ولسانهم...يااااااخي ملعووووون ابو الناس وابو اي حد يتدخل في حياه غيره من غير وجه حق ...ادي الناس معملتش حاجه لبنتي ولا فادتها لما سافرت واتغربت لا بالعكس دي اذتها وزودت علي جر حها جر وح تانيه 
وفاء بلهفه شديده وبكاء: الحقوا اختكم يا عيال وشوفوا هي راحت فين وجيبوها قبل اللي اسمه عصام ده ما يعمل فيها حاجه ....
ده شيطااااان شيطااااان شيطااااان كبير اوي 
اللي يلعب في عقول الناس ويعمل ده كله يبقي إبليس وهمسه أختكم غلبانه وهو خاطف عيالها 
يعني حاطط صباعها تحت ضرسه 
واي ام مكانها مكنتش هتفكر بعقلها وتعمل كل الليله منها عشان تضمن سلامه ضناها 
الحقوها يا عمر انت ومازن واتصلوا باللي اسمه مشعل ده كمان وقولوله علي اللي هي كتبته وانها راحت عشان تنقذ عيالها 
مازن :بس يا ماما انتي مسمعتش هي بتقو عنه ايه في الرساله ...ده ميختلفش عن عصام وهشام في حاجه ....ده سوء سمعتها عشان يتحوزها 
يعني اللي مش هياخده بالرضا هياخده بالغصب 
وفاء ببكاء: ماهو لسه جوزها لحد دلوقتي..وهو راجل كبير وله ضهر وأكيد يقدر يساعد 
مهو مش هقعد اتفرج علي بنتي وهي بتضيع ...انا هعمل اي حاجه اقدر عليها عشان ارجع بنتي 
ومشعل له وضعه ومعاه فلوس تسد عين الشمس والكل هيكون عاوز يخدمه عشان فلوسه ومركزه 
عمر كان قاعد ساكت وهو حاسس ان الارض كلها مش شيلاه ورجليه مش قادر يقف عليها 
مش قادر يتخيل ان همسه مرت بكل ده لوحدها 
همسه اللي كانت اميره البيت حصلها كب ده وشافت ده كله بسبب معدومين الإنسانيه 
همسه اللي بيعاملها معامله الاطفال وخوفه عليها زي ما تكون بنته يحصل فيها كى اللي قرؤه في الرساله ده 
هي صحيح غلطت لما عملت اللي عملته 
لكنها غلطت عشان وثقت في الشخص الغلط
عمر بوجع وقهر:كل ده حصلك يا همسه..كل ده حصلك يا بنتي الاولي 
شوفتي كل ده لوحدك...اتغربتي وسبتي بلدك وأهلك وضحيتي بمستقبلك عشان تحمي سمعتنا وانتي اصلا معملتيش حاجه تغضب ربنا ....لكنها تغضب الناس 
الناس اللي عينت نفسها قاضي وجلاد في حق الكل 
ومستنيه غلطه من اي حد عشان كل واحد منهم يصدر حكمه وكأنهم ربنا اللي خلق الكائن ده ومن حقه يحاسبه ....ده حتي ربنا بيغير كل الذنوب ....ده لو اعتبرنا ان همسه ارتكبت ذنب 
كل ده شوفتيه يا بنت قلبي ...ولدتي لوحدك من غير حد فينا ...اكيد حسيتي بالكسره وانتي ليكي بدل الضهر تلاته اكيد حسيتي باليتم وأهلك عايشين علي وش الدنيا يتمنوا بس شوفتك 
الكل كان بيراقب عمر وكلامه مع نفسه بدموع وكسره نفس 
ووفاء قربت عليه وحضنته بقوه وهي عارفه ان وجعه مش سهل وهو روحه كانت في همسه 
وفاء بزعل وبكاء: هدي نفسك يا حبيبي...هدي نفسك واستعيذ بالله..وقول الحمد لله..اختك عاشت شريفه وراسها مرفوعه ..هي شقيت وشربت المر لكنها عشات شريفه وعفيفه وطلبت الحلال لانها بنت حلال 
وربنا اكيد مخبي ليها الاحسن وهيكافئها خير علي صبرها ده ويحتسبها من الصالحين...قولوا آمين 
الكل بصوت واحد :آميييييين 
و
في عز ما الكل بيتكلم ومشغول سمعوا رنين جرس الباب 
راح عمر بسرعه يفتح 
وهو بيمسح اثار الموعد من علي عيونه 
لكنه اتصنم مكانه لما لاقي اللي علي الباب عماد ابو سمر واخوها احمد 
عمر من الصدمه فضل ساكت وأنه بيفكر ايه اللي جاب دول هنا مش المفروض كل حاجه خلصت خلاص 
معقول يكونوا جايين يرجعوا الدهب وينهوا هم كل حاجه عشان عمر رده اتأخر؟
عماد بقلق:صحيح يا عمر يا بني اللي سمعناه ده ...صحيح ولاد اختك اتخطفوا 
عمر هز راسه بأيوه من غير شعور 
احمد بأستغراب :انت مش هتقولنا ندخل ولا ايه 
عمر بسرعه وحرج:لا طبعا ازاي...اتفضلوا طبعا البيت بيتكم ...اتفضلوا 
احمد بقلق حقيقي:وازاي متقولوش حاجه زي كده...ازي نعرف صدفه من الجيران هو احنا مش اهل ولا ايه يا سعيد 
سعيد بتعب:لا طبعا يا عماد احنا أهل وكل حاجه...بس اصل احنا مكناش عاوزين حد يعرف لان الخاطف منبه علينا محدش يعرف من بره خصوصا لو حد.تبع البوليس ومهددنا بحياه العيال 
عمر ووفاء ومازن كانوا بيبصوا علي تصرفات اخمد وعماد بأستغراب وولحظه نسيوا موضوع همسه ودار في بالهم سؤال واحد 
الحاجه فاطمه قالت لهم علي حاجه ولا لسه ميعرفوش 
عمر بخجل :احم احم...هو الحاجه فاطمه مقلتش لحضرتك علي حاجه يا عمي 
عماد بعدم فهم: حاجه!؟..حاجه ايه يا عمر انا مش فاهم
وفاء بسرعه :لا ..لا ولا يهمك يا ابو احمد هو بس موضوع مش مهم نبقي نتكلم فيه بعدين 
بعدها بصت لعمر ومازن واتكلمت بوعيد:روح انت وهو اعمل اللي قوتلكم عليه واتصلوا بمشعل شوفوه فين ...يلاااا 
عمر عرف ان امه بتحاول تخليه يمش يعملن ميخربش
الباقي من خطوبته هو وسمر وعرفت انه لسه فيه فرصه انهم يرجعوا لبعض رغم صغرها لكنها فرصه 
ورغم كده نفذ كلامها ومشي من البيت هو ومازن 

♡_______________♡

:انا جيت زي ما قولتلي 
عصام ابتسم بسمه خلت همسه ترتجف وهو بيقرب منها وعنيه علي وشها وهو بيدرس ردات فعلها 
قرب منها لدرجه خطيره لدرجه مكنش بيحصل بينهم غير كام سنتي واتكلم قدام وشها بهمس
عصام:نورتي يا همسه...نورتي يا حبي 
همسه بقرف حاولت تداريه: انا عملت زي ما قولت وطلعت هشام وجيت اهو بنفسي اخد عيالي وولاء ونمشي ...وصدقني مش هجيب سيره لحد 
ولا هروح للبوليس ولا اي حاجة من دي 
عصام بعشق ونظرات هيام: طيب تعالي ادخلي...هنقف نتكلم علي الباب 
همسه بخوف :هو ...هو وعد ووليد وولاء جوه؟
عصام بتأفف:يادي وعد ووليد وولاء اللي انتي قرفانه بيهم ...ايوه يا ستي هم جوه تعالي بقي عشان تشوفيهم 
همسه بخوف شديد لانها عارفه عصام ومكره:احلف كده انهم جوه
عصام برفعه حاجب: ايه مش مصدقه بعين والحلفان هو اللي هيثبت...منا ممكن احلف كدب علي فكره 
همسه سكتت وبصت عليه بخوف 
عصام بملل:والله العظيم هم جوه يا همسه وهتدخلي دلوقتي وتتأكدي من كلامي ..يلا تعالي 
همسه مشيت وراه برهبه وهي مش عرفه ايه اللي مستنيها جوه 

♡_______________♡ 

هشام كان نايم في الاوضه اللي في آخر دور 
في البيت ...وكأن في الدور اللي تحته وعد ووليد عياله والاوضه اللي جنبهم موجوده ولاء 
لكنه معرفش ينام وبقي يجي له قلق مش مخليه عارف ينام وكل ما يغمض عينه يسمع صوت بكاء همسه 
وهي بتترجاه انه يساعدها 
هشام وقف بضيق ووهو بينفخ:يووووه مش هناك انا ولا ايه...اومال لو مكنتش خارج من السجن 
ومش دايق طعم الراحه...


بعدها اتنهد بتعب وهو بيطلع صوره همسه اللي في محفظته ويكلمها:مالك يا همسه؟؟زعلانه عشان ولادنا مخطوفين؟؟
صدقيني يا قلبي ولادنا في الحفظ والصون مع عمهم عصام واللي بيحبهم زي زيك بالضبط واللي مش ممكن يأذيهم ...وانا عارف انك مضايقه مني وأكيد عمتي اللي عملتيه عشان مضايقه من اللي عرفتيه واني ابو ولادك وأكيد ولاء قولتلك علي اللي حصل زمان عشان كده مضايقه مني وزعلانه 
لكني ندمت والله واتعلمت من غلطي خلاص ومش هعيده اوعدك 
خلاص انتي بس اطلقي من اسمه ايه ده وانا هخليكي تعيشي ملكه ...هعوضك كل اللي فات واحققلك كل أحلامك صدقيني ..بس انتي ارجعيلي 
هشان اتنهد بأمل وهو بيبوس الصوره ويحطها مكانها بعدها خرج عشان يشوف عياله 
لكنه أثناء ما كان هيدخل آلاوضه بتاعتهم سمع صوت حركه من الاوضه اللي جنبهم وصوت مكتوم وصوت تاني 
محدش بنفسه غير وهو بيستخبي علي جنب لحد ة خرج الراجل اللي شغال مع عصام من الاوضه وهو بيحط حاجه في جيب بنطلونه 
هشام استني لحد ما مشي وراح وقف جنب الباب وهو بيحاول يسمع اي صوت من اللي كان جوه دلوقتي 
لكن الصوت اختفي وعلي مهله بقي يفتح الباب 
وكانت صدمته صدمه وهو شايف ولاء مربوطه ومتكتفه ونايمه علي كرسي في ركن من أركان الاوضه 

♡_______________♡ 

همسه مصدقتش نفسها وهي شايفه عيالها قدامها ..ومن غير مقدمات جريت عليهم بلهفه وخوف وهي بتحضنهم وتطمن عليهم وبتحاول تصحيهم لكنهم مش بيصحوا حاولت كذا مره وكل مره الرعب بيزيد جوه قلبها ...لكنهم مكنوش بيستجيبوا ليها ولا لنداها عليهم 
همسه برعب وبكاء: هم مش بتردوا ليه...انت عملت فيهم ايه 
عصام ببرود :هكون عملت ايه يعني ...انا بس حطيت لهم منوم في الأكل...عشان لما تيجي معملتش مناحه ولا يتمردوا عليا ...هااا اطمنتي عليهم 
همسه هزت راسها وهي شيفاهم بخير ونايمين 
بعدها بصتله:انا عاوزه اطمن علي ولاء 
عصام ببسمه جانبيه: وماله نطمن على ولاء...هي كده كده في الاوضه اللي جنبنا مش بعيد ...تعالي 
همسه وقفت بتردد وهي بتبص علي أولادها بقلق شديد وهي مش واثقه في عصام ابدا 
عصام :ما تيلا يا سوسو متخافيش يا قلبي...طول ما انتي بتسمعي الكلام مش هيتأذوا ويكونوا بخير 
تعالي بقي شوفي ولاء عشان قلبك يطمن اكتر 
همسه مشيت معاه بتردد لحد ما خرجت بره الاوضه ودخلت معاه الاوضه اللي جنبها 
وهناك شافت ولاء مربوطه علي كرسي بوقها متكمم ومغمي عليها
همسه جريت عليها بخوف وهي بتتفحصها بعيونها وبتحاول تصحيها....لكن مفيش فايده حالتها زي حاله وعد ووليد
همسه ببكا: هي مالها مش بترد ليه
عصام كان واقف علي الباب وهو مربع ايديه وبتفرج عليها لحد ما سألته 
عصام بلا مبالاه :ابدا ...احنا بس نومناها عشان تبقي هاديه ...اصلي بعس. عن السامعين عندي صداع هيفرتك دماغي ...وهي مش قاعده ساكته..عشان كده سكتها انا علي مزاجي
همسه وقفت بسرعه قدامه وهي بترفع صباعها في وشه بتهد يد :عارف لو حد ماطلع حاصله حاجه صدقني مش هيكفيني فيها حياتك
عصام يهيام وبسمه:وانا حياتي فداكي يا قمري 
همسه بتعب وخوف :انت عاوز ايه يا عصام...انا ست متجوزه ومش ممكن اخون جوزي ولا اعمل حاجه تغضب ربنا ابدا ....انت فاهمني....يعني لوو كنت
مفكر انك عشان خطفت عيالي وجايبني هنا عشان تستفرد بيا ....احب اقولك نجوم السما اقربلك 
عصام بعدم اهتمام: انتي حره ..وبعدين انتي مش هتفضلي متجوزه كتير ...
بعدها قرب منها وهمس جنب ودنها بوعيد:اصلك قريب هتوصلك ورقه طلاقك من الواد الخليجي اللي انتي فرحنالي بيه ده
همسه بسخرية: وده مين اللي هيعمل كده إن شاء الله 
عصام ببسمه :انا....انا اللي هعمل كده يا حبي...اصلك هتشرفي عندي هنا وهيكون تمن خروجك هو طلاقك
يا قلبي ....واول اما تطلقي هتقعدي معايا شهور العده منوراني كده ...بعدها بقي 
عيالك الكتاكيت دول هيفضل لسه عندي في امانتي لحد انا ترجعي واكتب عليكي وتبقي حلالي 
ساعتها بقي هرجعهم ليكي ...ونروح انا وانتي بيتنا اللي انا مجهزه ...ونعيش حياتنا سوي طول العمر 
همسه كانت بترتجف بالمعنى الحرفي من كلامه وطريقته اللي ترعب 
ولو حست ناحيه عصام بحاجه فا هي حست بالرعب منه ومن طريقه كلامه اللي تبين انه مش طبيعي ابدا وأنه وصل لمرحله متأخره من هوسه بهمسه 
همسه بقوه مزيفه: وانت فاكر ان مشعل ولا هشام هيسكتوا عن كده ...اكيد مشعل هيلاقيني وهشام كمان صاحبك وفاكر انك عاوز ترجعني ليه 
اكيد لما يعرف انت عملت ايه هيخرب الدنيا ويقومها ميقعدهاش 
عصام اول ما سمع كلامها بقي يضحك بصوت عالي ...عالي جدا وهو بيضحك بطريقه مش طبيعه ...كانت ضحكه مريضه بالمعنى الحرفي 
بعدها التفت ليها وبقي يقرب منها بطريقه مخيفه وبيتكلم بصوت الخبث بيفوح منه
عصام بفحيح:لا هو انا مقولتش ولا ايه ...لا بجد اوعي يكون مقولتش ...مش هشام بتاعك ده انا هلبسه قضيه خطف ولاء لولو...وهي هتعترف بكده ....اه زي ما بقولك ...اقولك ليه 
فاكره الراجل اللي جابك بالعربيه ده ...انا هخليه يصور فيديو خفيف ولطيف كده مع لولو وهي من غير هدوم ولو عصلجت معاه هخليه يعمل حاجه تخلي ولاء تندم الباقي من عمرها 
بعدها بقي اخد انا الفيديو ده ...ولو معملتش كده هضر اسفاً اني انشر الفيديو وخلي شباب مصر المحروم يتفرج علي جسم صاحبتك اللي شبه الصاروخ ...ايه رأيك دماغ شيطان مش كده 
همسه بعدم تصديق ورعب:ده انت الشيطان لسه تلميذ عندم ...انت ايه ياخي ...إنت ايه بجد...محدش سالم من اذاك حتي صاحبك يا غدااااار 
عملت فيك ايه انا عشان تعمل فيا ده كله ...عملت ايه انا لده كله ...ارحمني بقي ياخي من اول ما شوفت وشك وانت خربت عليا حياتي ارحمنييييييييي بقي 
عصام بهدوء: علي فكره عيب ما واحده تعلي صوتها علي جوزها وانا هطنش المره دي عشان انتب منفعله بس ...وهشام اللي انتي بتقولي عليه صاحبي ده ...ده أحقر من انو يكون صاحب ليه 
ده واحد طماع عاوز كل حاجه تبقي ليه ...قال ايه لف ودار ومشي مع نص بنات الكوكب وجاي عند البنت اللي حبيتها ويقولي انا عاوز دي يا عصام 
انا كان ممكن اطبق في زماره رقبته وادافع عنك بأي تمن ...لكن للاسف لقيتك انتي كمان بتحبيه ووافقتي عليه مع اني بحبك قبله واكتر منه بكتير كمان اصل ده لو اعتبرنا اته حبك اصلا 
اصل اللي زي هشام ده مبيحبش إلا نفسه وبس 
ماهو لو كان بيحبك فعلا ما كان مسمعش كلامي 
وقالي انا واثق في مراتي يا عصام ..لكنه من كتر لفه مع البنات الشمال افتكر ان كل البنات اللي في الدنيا زيهم ...ولأن تفكيره برضوا شمال فا هو مسوحه
بقولك ايه نسيبنا من هشام وخرا وتعالي معايا بقي اوريكي المكان اللي هتقعدي فيه لحد ما هشام يتقبض 
عليه بعدها تقدري تعيشي في البيت بتاعنا يا قلب قلبي من جوه 
بعدها بقي يشدها من ايدها وهي من صدمتها وعدم استعابها مكنش عندها أدنى قدره

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-