رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الواحد والثلاثون بقلم اسماء العذب

31

#همسه_وجع
#الجزء_الثاني

يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️

♡_______________♡ 

اتفضل المايك معاك 
هشام بعدم فهم:همسه انا ليه حاسس انك واخده الموضوع ببساطه زياده عن اللزوم 
همسه بسخريه:يمكن عشان المفروض اني واحده فاقده الذاكره ومش فاكره حتي اسمي...والموقع ان واحده مش فاكره حجاه عن حاجه ميكونش رد فعلها متوقع ...انا لمة صحيت مكنت فاكره اي حاجه..اي حاجه بالمعنى الحرفي عيالي اللي حته من روحي وقلبي انا مكنتش فاكره هم مين لولا انهم هم الل يفكروني بنفسهم ...اهلي 
اهلي مكنتش هتعرف عليهم لولا انهم عن اللي عرفوني 
وحتي انت ...
انت وانت المفروض ابو عيالي برضوا مفتكرتكش 
ده عرفن بالصدفه البحته اني اصلا كنت متجوزاك وانك ابو عيالي مش مشعل 
يبقي متوقع رد فعلي يكون ايه علي حاجه انا مش فكراها 
هشام بتنهيده: انا بس كنت مستغرب ...خصوصا اني عرفت انك اتخانقتي مع اهلك علي المووضوع ده
همسه بحده:وحضرتك عرفت منين انه حصل كده واللي كان حاضر المووضوع ده اهلي بس 
هشام بتوتر:اصل بصراحه ...يعني بصراحه كده انا اللي عرفة ان شهادات الميلاد اتبعتت واستنتجت اللي حصل ...خصوصا لما راقبت الوضع وعرفت ان مشعل اخد العيال معاه 
همسه بغيظ مكبوت:سيبنا من ده كله يا هشام وقولي ايه كان السبب اللي فرق بينا 
هشام بكدب وارتباك:اصل...يعني هو انا لما قعدت وفكرت في الموضوع كان هايف بس احنا وقتها كبرنا الموضوع 
همسه بنفاذ صبر:يابني قولي ايه هو المووضوع ده اللي انت بتقول عليه
هشام ببسمه متوتره:اصل انا ...انتي كنتي عاوزه أنك تسافري بره بعد الجواز علي طول تكملي دراستك وانا ..انا رفضت يعني لاني كنت لسه ببتدي حياتي ولسه متعين 
وكمان عشان انا عيلتي هنا وشغلي وكل حاجه هنا في مصر يعني عشان كده شدينا مع بعض ومقدرناش نتفاهم والخناقه كبرت لحد ما انا اةعصبت عليكي اوي ورميت علييك اليمين 
همسه غمضة عينيها بزعل وهي بتسمع كدبه اللي مش عايز يبطله او حني انه يحكي ليها جزء من الحقيقه 
شتمت نفسها مليون مره في اللحظه دي علي الكائن اللي حبته ده واللي ممثل في هيئه إنسان 
همسه بسخريه ووجع:وعل كده كنا متجوزين لينا قد ايه عشان اهلي ميعرفوش اني حامل 
هشام بصدق لأول مره من زمن:كنا لسه مخطوبين ...لكن كنا كاتبين الكتاب يعني شرعا وقانونا متجوزين ....احنا بس كنا مستنيين الفرح 
همسه:وكنت عارف اني حامل 
هشام بسرعه وكدب:لا لا انا مكنتش اعرف وإلا مكنتش عملت كده طبعا ...هو انتي فكراني ايه عشان اتخلي عن ولادي وهم لسه في بطن امهم 
همسه بتعب منه ومن كدبه:طبعا ده انت واضح منك ومن كلامك انك ملاك مش بتغلط ولا تعرف الغلط 
هشام بحب :يا همسه انة بحبك خلينا ننسي اللي حصل زمان ونرجع انا وانتي نربي عيالنا ونعيش الباقي من عمرنا مع بعض في هنا 
همسه صدقيني انتي بعادك عني طول الفتره دي قتل/ني بالمعنى الحرفي...انا كنت عايش ومش عايش 
اتجوزت بعد بس عمري ما حسيت معاها ولو واحد في الميه من الل كنت بحسه معاكي 
صدقيني انا قلبي غمره ما دق غير ليكي انتي بس 
ارجعيلي يا همسه وخلينا نبدأ من الاول واوعدك عمرك ما هتندمي علي قرارك ده 
انا اتغيرت عشانك والله
همسه بصوت واطي وهي شبه منها.ره:انت عمرك ما اتغيرت ...عمرك ما اتغيرت ولا هتتغير ...انت اللي زيك ما يعرفش يحب يا هشام انت اناني 
اناني ونرجسي ومريض نفسي وفيك كل العبر 
هشام كان يادوب سامع هي بتقول ايه لدرجه ان نص الكلام موصلش ليه صح 
هشام بقلق:همسه انتي بتقولي ايه انا مش سامع ...علي صوتك
في الوقت ده ولاء خرجت من اوضه من الاوض وكان هشام مديها ضهرها عشان كده مشفهاش 
بصت لهمسه بثقه ورفعت صباعها الإبهام في إشارة منها أن كله تمام
هشام مستوعبش حاجه غير إن همسه خلعت حجابها ونكشت شعرها وقطعت جزء من لبسها وبعدها قربت من هشام وهي بتصرخ وبتخليه يبان في وضع مش مضبوط
هشام بفزع:همسه انتي بتعملي ايه ...انتي اتجننتي 
مفيش رد 
والمره دي اتفاجأ أن ولاء كمان طلعت من اللا مكان وهي بتقرب عليهم وبتصرخ في هشام انه يبعد عنه همسه وهي في نفس الوقت بتشده ناحيتها 
وكانت المفاجأه الأكبر لما انفتح الباب ودخل منه مشعل هو وناس تانيه ومن الوضع اللي كله شافه استنتجوا هشام كان بيعمل ايه 
وهشام محدش بنفسه غير والرجاله بتبعد عنه همسه وبتنزل فيه ضر.ب 
خصوصا مشعل وهو بيشتمه بكلمات غريبه علي سمع هشام واللي كان واضح انها خليجيه 
وانتهي الموضوع بيه وهو قدام الضابط في قسم الشرطه بتهمه الا.عتداء ومحاولة ا.غتصا.ب 
هشام كان بيفتكر كل ده وهو موجود في الحبس ودموعه بتنزل منه لا إراديا من صدمته في خمسه واللي عملته فيه 

♡_______________♡ 

مازن خرج عشان يقابل وتكه اللي المفروض لسه حيه
ووصل الماكن المتفق عليه وكان الرجل قليله عليه في جبل المقطم 
اول ما وصل هناك فضل مستني حوالي ربع ساعه 
لكن محدش جاي 
لحد ما شاف واحده حاسس انه شافها قبل كده 
بس لا اكيد مش هي ...اصل هتكون هي ازاي 
لا لا مش معقول ومش ممكن ومش منطقي 
اصل ازاي هتكون البنت دي وتكه 
لكن لما قربت عليه وعينها جات في عينه اتأكد انها وتكن فعلا 
مازن فتح بقه بغباء وهو مش فاهم او مستوعب اللي قدامه ووتكه ابتسمت بهدوء علي رده فعله 
بقي يتأملها من اولها لاخرها 
كانت لابسه لبس واسع ومحترم مش مبين اي تفصيله 
من جس. مها 
ولابسه خمار ومش حاطه اي مكياج في وشها اللي كان شكله متغير جدا عن الاول 
مازن بذهول :هو انتب وتكه بجد ولا انا بحلم 
ابتسمت بهدوء واتكلمت بطريقه محترمه غير اللي كانت بتتكلم بيها في الأول وقالت:وتين....اسمي وتين يا مازن ...وياريت تناديني بيه وانسي وتكه وأي حاجه 
منها ...انا اتغيرت يا مازن زي ما انت شايف ...ومش عاوزه افتكر حاجه من حياتي القديمه 
عاوزه ابتدي عي نضافه واقرب من ربنا 
يمكن يقبل توبتي 
مازن بعدم استيعاب:لحظه بس وانتي يعني عاوزه تفهميني انك صحيتي من النوم كده وقولتي خلاص انا عاوزه اتوب 
وتين ابتسمت وطلبت منه انه يقعد علي كرسي من كراسي واحده من عريبات الاكل 
وتين بلمحه حزن:اكيد لأ...بس لمة انت سيبتني واخدت الشيك وورقه الجاز واللي بالمناسبه مطلعش جواز اصلا
وأنه عك وقله معرفه بالدين 
النهن انك بعد ما تخدتهم انا انهر.ت اكتر وقررت اني ا.نتحر وارتاح خصوصا اني بقيت مكشوفه قدامك بعد ما حكيت ليك كل حاجه عني وعن الماضي بتاعي مع جوز امي 
بس لما انتحرت حيبت بعني ايه ان روحك تتسحب من جسمك بالبطيء وتقعد تتعذ/ب ...ده لو مذكرناش عقاب اللي كنت هعمىىه في نفسي واني انهي حياتي لانه كفر بالله والعياذ بالله 
كنت قادره اشوف مصيري واللي مش محتاج تفكير كتير 
كنت هروح جهنم ...كنت
سكتت شويه وهي بتبكي بتأثر وقلبها انفطر من الفكره لوحدها وكملت
...كنت هروحها وربنا هيعاقبني هناك علي كل غلطاتي 
لكن ربنا طلع ارحم بيا من نفسي وكتب ليا اني اعيش 
لما لحقتني مرات البواب وطابت الاسعاف واتعملي غسيل معدم بعد السم 
اللي شريته...ومن ساعتها ومن ساعه ما روحي ردت فيا من الاول ...عاهدت نفسي اني عمري ما هرجه للحرام تاني... وامشي في الريق القويم اللي يرضي ربنا...
زمن ساعتها وانا حاولت اتغير 
قطعت علاقتي بكا حاجه وكل حد كان سبب انه يوديني لىسكه الشمال وموضوع السبق انا فضيته وبلغت عنه الشقه اللي كنت مشترياها بعتها واشتريت واحده تانيه قريبه من مسجد عشان اسمع نداء الحق فيي كل أوقاته واصلي فرض ربنا 
حتي لبسي الاولاني كله خلصت منه واشتريت لبس واسع يسترني 
ممكن متكونش مصدقني وتقول يعني هس لحقت تعمل ده كله امتي ولا ازاي 
هقولك اني في المسجد اتعرفت علي بنات اول مره اشوف زيهم حسيت انهم ملايكه عايشه معانا علي الارض وهم ملايكه فعلا 
ولما عرفوا اني لسه في اول طريق الحق اخدو بأيدي وساعدوني وادوني نصايح عن اللبس والعباده واتصاحبنا...انى اتولدت من جديد يا مازن ...اتولدت من جديد بالمعنى الحرفي 
مازن ببسمه سعيده:انا مصدقك يا وتك...قصدي يا وتين...انا مصدقك والدليل قدامي وشايف نتيجه افعالك وتوبتك علي وشك اللي مطلع نور....ومش بهزر ولا بتريق علي فكره ..وشك مطلع نور فعلا لدرجه اني اول ما شوفتك مصدقتش ان اللي واقفه قدامي دي هي انتي...
وتكه اكتفت انها تبتسم وتبص في الارض بحياء
بعدها قالت:عشان اكتشفت اني مكنتش عايشه ...انا كنت عايشه اي كلام ...الحياه من غير عباده ولا ذكر لله متعتبرش حياه اصلا 
انا حسيت اني اتولدت من جديد
اكتشفت ان ربنا احن علينا من نفسينا بجد
ولو كان حرم عليما حاجه فده لمصلحتنا 
ربنا حاشاه انه يكون عمل اي حاجه كده وخلاص 
ربنا مسبب الاسباب ...وهو اللي خلاني ارجع لطريق الحق مع أنه كام ممكن يقبض روحي علي معصيه زي ناس كتير 
لكنه كان ارحم بيا من نفسي....انا لو قعدت ساجده لربنا ليوم القيامه شكر علي نعمته وعطاياه مش هيكفي 
انا مش عارفه بس بجد الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه 
الحمد لله 
الحمد لله 
الحمد والشكر لك يارب العالمين 
《ربنا عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك المصير ● ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطئنا ●ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته علي الذين من قبلنا ●ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فأنصرنا علي القوم الكافرين 》
مازن مقدرش يمسك نفسه ودموعه نزلت بتأثر منها ومن كلامها اللي خلي جسمه يقشعر 
مازن بدموع: طول عمري بسمع ان ربنا قادر علي كل شيء...لكن شيطاني كان دايما يوسوس ليا ويخليني اشكك في الكلام ده ...لان شيطاني كان اقوي من يمكن دلوقتي شفت بعيني 
واتأكد انا ربنا فعلا قادر علي كل شيء وبقي عندي يقين بكده ...ربنا يثبت ويثبت إيمانك ومن قلبي اتمني انك تتوفقي في حياتك وتفضلي دايما عي طريق الحق 
وتكون اخر كلماتك في الحياه هي لا إله إلا الله محمد رسول الله 
وتين: اللهم آمين...مازن في حاجه لازم تعرفها عشان اعرف ابتدي حياتي من غير اي منغصات عليها ولازم تساعديني فيها لأمك الوحيد اللي عارفها 

♡_______________♡ 

همسه كانت قاعده في البيت وهي حاسه بنشوه الانتصار 
اخيرة قدرت تحقق جزء من انتقامها 
اكيد هشام حيلته دلوقتي هتتدمر ويتحبس سنين علي تهمه زي دي 
وبكده تكون خلصت منه وتفضي للي بعده 
عصام و
مشعل 
ياتري تبتدي بمين فيهم 
عصام ولا 
مشعل 
وبعد تفكير مش كتير قررت انه يكون عصام لأنها ممكن تحتاج مشعل للآخر 
قطع شرودها مع نفسها صوت موبايلها برقم مشعل 
اتأففت اول ما شافته وردت ببرود
همسه ببرود:آلو 
مشعل بفزع: همسه..انتي جيتي واخدتي العيال 
همسه بعدم فهم:عيال ايه اللي اخدتهم انت بتقول ايه يا مشعل 
مشعل بخوف :وعد ووليد مو لاقيهم بمكان...كأن الارض انشقت وبلعتهم...مو دريان لوين راحوا 
همسه بفزع وصراخ :انت بتقول ايه يعني عيالي راحوا فين ...هم مش معاك
مشعل بتوتر وارتباك:كانوا بيلعبوا بالحديقة...الخادمه خرجت تناديهم للغدا بس مو لاقتهم 
دورت عليهم بكل مكان ...بس ما في فايده...مز عارفين راحوا وين.
والاغرب انو لاقينا بوابه الحديقه مفتوحه 
ولما راجعت الكاميرات لاقيت امو في حدا نادي عليهم وخرجوا له وبعدها مشيوا معه بس وشه مانوا واضح لهيك فكرت انه عمر أو مازن
همسه بجنون والبيت كله اتجمع حواليها:يعنيييييييي اييييييه.....
..... عيالييي راحواااا فين 
مشعل بهدوء ما قبل العاصفه: اعتقد انهم انخطفوا 
ومن بعدها منسمعش غير صوت الصرخات من همسه ووفاء الي سمعت اللي اتقال بوضوح 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-