رواية في حي راقي من أحياء الشرقية الفصل الثاني 2 بقلم شمس صلاح




 رواية في حي راقي من أحياء الشرقية الفصل الثاني 2 بقلم شمس صلاح 


#الفصل الثاني.

في مكان ما على شط النيل يشبه في مكان يشبه الجنه كانت تقف سلين وعلى وجهها تبدوا علامات الحزن كلما تذكرت هذا اليوم المشؤم الذي أحدث شرخ فى علاقتها مع جدها 

Flash back

كانت سلين وهي صغيرة فتاه شقيه جدا كانو دائما تفتعل المشاكل مع اخواته واولاد اعمامها ليس حبا في المشاجره ولكن للفت الانتباه اليه وخصوصا انتباهه...... هو جدها الذي يتحدث الجميع كم تشبهه فكانت دائما تحاول التقرب اليه ولكن هو كان مشغول إما بعمله او احفادده الاولاد فكانت تتشاكل معهم بل وتضربهم لإثبات انها الاقوي فيحبها جدها كما يحبهم هكذا صور لها عقلها الصغير ولكن هذا لم يحدث بل مع كل مشاجر معهم كان يأنبها وينهرها بعدم التقرب اليهم فكانت تحزن كثيرا وعلمت انه لن يحبها مثلهم ولكنها لم تيأس يوماً وكانت دائما تحاول وتحاول معه.

ذات يوم عندما كانت في الصف الثالث الثانوي كانت تسير برفقة اخوها التوأم سليم في الساحه

سلين/سليم روح احجز لينا مكان علي مأجيب الاكل من الكنتين

سليم /لأ قعدي انتي وانا هاروح

سلين/لا انا اللي هاروح واصلا مفيش حد كتير هما خمسه بس. 

سليم بإستسلام لانها يعلم كم هي عنيده /ماش بس متتأخريش. 

ذهبت سلين الي الكانتين وقامت بالوقوف في الطابور بإنتظار دورها 

وعندما حان دورها تقدمت فتاه ووقفت مكانها هذه الفتاه هي تعلما جيدا انها فريده الريدي ابنه وزير الصناعه. حاولت ان تصاحب سلين من قبل لان سلين متفوقه دراسيا بينما هي فلا ولكن سلين رفضت صداقتها لأنها فتاه سيئه دائما ما كانت تتنمر على زملائها. 

سلين انتي ي ماما مش شايف ان فيه دور اتفضلي ارجعي ورا. في هذا الوقت لسوء حظ سلين كان المكان خالي من الطلاب لتواجدهم في المطعم لتناول الغداء. 

نظرت لها فريده بخبث فهيا مخططه لكل هذا وجاءت الي هنا لتأديب سلين علي رفض صداقتها والتكبر عليها من وجهة نظرها. 

فريده بتريقه/ايه دا دي سلين الصياد بتتكلم مع بنأدمين اهوه اومال ليه رفضتي تكلمينا وحطيت منخيرك في السما. 

سلين بإستفزاز /وانتي مالك بتكلم ولا مبتكلمش بس انا هريحك وقولك اني مبكلمش واحده متنمره مبتعملش حاجه في حياتها غير انها تعايب علي الناس وتأذيهم وهي اصلا لو بصت علي نفسها هتلاقيها هي اللى معيوبه. 

اغتاظت فريده كثيرا من رد سلين امام اصدقائها ومن ثم دون عقل قامت بشد شعر سلين بقوه وهي تقول بفظاظه /معدش غيرك انتي ي فشله يا تخينه اللي هتعيبي عليا انا مش عارفه اصلا رجلك شيلاكي ازاي وانتي بالحجم دا. 

انجرحت سلين بشدة من كلامها ولكنها لم تبين لها هذا وقامت بنزع يدها من شعرها وهي تقول...... 

سلين/انا مش هرد عليكي بنفس طرقتك الهمجيه دي لانها بتدل علي ضعف موقفك وتربيتك الزباله..... بس هقولك ايه وانتي واحده مريضه وفوق دا كله فاشله مبتعرفيش تعملى حاجه في حياتك. فأخدتي التنمر شغلتك وعايشه علي كون باباكي وزير وبينجحك ف امتحاناتك من غير مجهود. 

انصدمت ملامح فريدن لمعرفة سلين بهذا الامر واغتاظت بشدة لفضح سرها وهمت بالهجوم عليها مره اخري لولا ابتعاد سلين عنها مما جعلها تصطدم بالجدار الذي كان خلف سلين مما جرحها لكن جرح بسيط.

وفي هذه الاثناء جاء المدير ورأى دماء فريده وشعر سلين الغير مرتب وقال......

المدير /ايه اللي بيحصل.

ردت احدي صدقيقات فريده وقالت وهي تكذب /دي سيلين ضربت راس فريده بالحيط من غير ماتعملها حاجه مستأويه علينا بجسمها. 

وهنا ازذاد بكاء فريده وهي تأكد كلام صديقتها الكاذب.

المدير /خلاص بطلي عياط وتعالي علي المكتب وانتي كمان ي سلين.ومن ثم قام المدير بالإتصال علي والد فريده ليحضر وقام بالإتصال علي والد سيلين ولكنه لم يجب وسأل سلين عن رقم أحد من عائلتها فأعطته رقم جدها. ولم يمر كثيرامن الوقت حتى حضر والد فريده وجد سيلين. وقام المدير بقص ما حدث عليهم. وكذلك فعلت سلين وفريده لكنها قالت كل شئ كذب وساندتها صديقاتها. 

والد فريده/اكيد البنت دى هيا اللي غلطانه والبنات شاهدين علي كدا. 

سلين بجرأه /ايوه هما شاهدين عشان هما صحبها وأكيد مش هيقفوا ضدها. 

إستنكر والد فريده ردها عليه/انتي كمان بتردي عليا يبنت انتي. 

نظرت سلين الي جدها الصامت وتنتظر منه اي رد فعل ولكن ماذا يفعل ايقف مع حفيدته وهو يعلم جيدا انها لا تكذب لأنها اكثر صفه تكرهها ام يقف ضد والد هذه الفتاه وهو وزير الصناعه وعندها لن يستطع تحقيق مشروعه تنهد ثم نظر الي سلين التى تنظر اليه وقال لها بهدوء/اعتذري منها ي سلين. 

استنكرت كل ملامح سلين وردت /نعم.... حضرتك بتقول ايه. 

قال والد فريده وقد إغتاظ من هذه الفتاه/لو هتعتذر يبقي قدام المدرسه كلها. 

تضايق ابراهيم من هذا الرجل ولكنه لم يبين ابدا. 

 بينما قالت سلين /في احلامك. 

غضب ابراهيم وقام بشد سلين خارج الغرفه وخرج بها الي الفناء وانتبه الطلاب اليهم وجاءت فريده التي تنظر الي كل شئ بإنتشاء. اعاد ابراهيم قوله ل سلين بالاعتذار من فريده لكنها قالت

سلين /مستحيل اعتذرلها هي اللي غلطت فيا وشدت شعرى واهانتني المفروض هي اللي تعتذر وبعدين كنت مفكراك هتقف معايا انا لو كنت اعرف كدا مكنتش ادتهم رقم الفون بتاعك وكنت قولت لخالي. 

اغتاظ ابراهيم منها كثيرا ولم يدري بنفسه اللا وان قام بصفع سلين على وجنتها بقوه ثم مسك ذراعها بقوه وقال بصوت ملئ بالغضب اعتذرى حالا. 

تطلعت اليه سيلين بصدمه وعدم تصديق جدها ضربها واهانها امام زملائها ثم فاقت من صدمتها وقالت موجهه الكلام لفريده/انا اسفه....... بس اوعي تكوني فاكره عشان انا غلطانه لا انا بعتذر عشان مصغرش من جدي قصاد حد. ثم ذهبت من امامهم وإتبعها سليم الذي شعر بالحزن لأنه لم يستطع حمايه اخته. 

افاقت من شرودها علي تلك اليد التى توضع على كتفها فنظرت لصاحب اليد وقالت كنت عارفه انك جاى.

الشخص/عمري ما أشوف حببتي زعلانه وأسيبها لوحدها دا إنتي حببتي يا سيلي.

إبتسمت له بحب وقالت /..........

الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×