رواية ليه يا زمن الفصل الثانى2 بقلم نسرين بلعجيلى


 رواية ليه يا زمن الفصل الثانى بقلم نسرين بلعجيلى

في شقه نوال 


المعلم نام بعد ما نوال هدت حيله وهي كمان نامت جنبه. 

شويه سمعوا صوت ملعلع في الحارة. 

كريم: ياناس يا هووو أنا طاير، 

اسمعوا يا اهل الحارة انا طاير وأبويا مش حاسس بينا، المعلم الحريم لحسوا دماغه، فوق يا معلم، نانسي عايزاك. 

وابتدا يضحك بهستيريا الكل صحي و ولعوا  الأنوار. 

نوال صحيت ولبست إسدال وبصت من الشباك واتصدمت من شكل ابنها 

نوال : يالهوي يالهوي ...

راحت تجري عند المعلم 

نوال: اصح يا معلم ابنك اتجنن في الحارة. 

الوقت دا كريم فقد السيطرة على نفسه وابتدا يكسر المحلات بعصا لاقاها مرمية. 

الحاره اتقلبت على صوته العالي، 

المعلم صحي ولبس ونزل تحت مع نوال وهي بتعيط. 

  الكل نزل، والحاجة رحمة كمان نزلت معاهم مش فاهمة حاجة. 

أصحاب المحلات اتصلوا بالبوليس، 

المعلم بيحاول يمسك كريم ومش عارف، الحقنه الي واخدها خلته زي الوحش مش حاسس بحاجه، وبيقول كل حاجه كان كاتمه جوه قلبه.


كريم : انا بكرهك يا حاج طول عمرك  بتفضل ولاد الحاجة على ولاد نوال الرقاصة، مش هي كانت رقاصة؟ 

انت ماشي وراها بس ترقصلك وتشوف مزاجك علشان ماتجبش ليها ضره. 

يا نوال المعلم اتجوز عليك نانسي بنت عيسى، طلقها من جوزها وبعد العدة بيوم كتب عليها. 

نوال: الكلام اللي بقيوله صح؟ 

المعلم : اوعي كده خلينا نلم الفضيحة، آدي شايفه تربيتك الوسخة. 

كريم كل ما ابوه يقرب منه يدفعه، لحد ما وصل البوليس وقبض عليه. 

المعلم : كلمي علي يروح النيابة نشوف المصيبه دي.


بعد ساعتين 


علي وصل القسم وشاف أبوه 

بقاله كثير مشافهوش، نقدر نقول اكثر من سنتين من ساعه ما طرده من البيت. 

علي : سلام عليكم. 

المعلم لما شاف ابنه بالبدلة وليه هيبة كان نفسه يحضنه. 

نوال : خشي يا خويا شوف اخوك ماله. 

إدا اوامر للعسكري إنه يبلغ  بوصوله، 

دخل علي خلص الموضوع وأمضى تعهد إن أبوه حيعوض خسارة المحلات، والناس بحكم الجيرة والعشره تنازلوا، و كريم حولوه المستشفى، لإن حالته كانت صعبة. راحت معاه نوال في الإسعاف  وفضل المعلم في القسم 

لحد ما طلع عنده علي وفهمه كل حاجه، كان بيتكلم معاه بكل رسمية ودا وجع المعلم. 

علي : عن اذنك يادوب اروح انام ساعتين عندي جلسة محكمة. 

المعلم : تشكر يا ابني.  

علي مشي وهو زعلان على أخوه 

وزاد كرهه لأبوه الي مش وراه غير النسوان. 

المعلم رجع الحارة موطي راسه بعد فضيحته من ابنه. 

طلع شقة رحمة إلي بيطلع بس يسلم عليها ويفضفض معاها وكل واحد بنام في اوضه لوحده. بعد ما رحمة زعلت على إبنها واتهام أبوه ليه، وماحدش يعرف بالإتفاق  دا. 

رحمة كانت بتصلي الفجر 

وسمعت الباب اتفتح وطلعت من أوضتها شافت المعلم قاعد على الكرسي حزين، 

أول ما شافها 

المعلم : إبنك بيكرهني. 

رحمة : مين فيهم؟؟ 

لإن كمان كريم هي إلي مربياه. 

المعلم :  علي يا رحمة، ماسلمش علي، اتعامل معايا كإني غريب. 

رحمة : قلي جبت كريم معاك ؟ 

المعلم : نقلوه المستشفى، قال ايه مبلبع حاجة، خليني ساكت فضحني. 

رحمة: مبروك يا حاج الجواز. 

المعلم : انا في إيه ولا إيه ؟؟ 

رحمة : يومين وتنسى وتعيش مع العروسة، قلي ناوي تجيبها هنا ولا عروسة يومين وتمشي زي إلي راحوا. 

هنا المعلم اتصدم من كلامها، 

وهي لاحظت دا من ملامحه. 

رحمة: انا مش نايمه على وذاني، وعارفه بجوازتك في السر، علشان كده بتجيب الثالثة هنا والرابعه تبقى تغير كل مره في شقتك في المعادي مش كده يا معلم ؟ 

على العموم براحتك إلي بيني وبينك بنتي تتجوز و اروح أعيش مع ابني علي،  تصبح علي خير. 

دخلت اوضتها وسابته. 


عدا أسبوع. 

كريم لسه في المستشفى حالته كانت صعبة. 

وطارق  كسب القضية ودا خلا علي موده وحش جدا لإن شكوكه طلعت صح،  وكان مضايق انه كان بيدافع عن  مجرم، وإن طارق علم عليه. 

زهرة حتتجنن إنها مش عارفة تكلمه، قالها انه بس تعبان. 

نوال طول الوقت مع ابنها في المستشفى. 

أما المعلم بقى مشغول مع العروسة الجديدة والنهارده جابها البيت 

وطلعوا عند رحمة إلي سمعت الزغاريد على السلم. 

فاطمة: الحقي يا حاجه المعلم جايب معاه وحدة. 

رحمة: عارفة يا فاطمه، خلصت؟ 

فاطمة : ايوه يا حاجه. 

رحمة : روحي لعيالك. 

فاطمة فهمت إن الحاجه مش عايزاها تسمع كلامهم. 

دخل المعلم مع نانسي. 

المعلم : سلام عليكم يا حاجة 

رحمة : وعليكم السلام. 

المعلم: سلمي على الحاجة رحمة ست الكل. 

نانسي : إزيك يا حاجة؟؟ 

رحمه كانت بتبص عليها 

من تحت لفوق، 

بت تكون في 30 من عمرها، 

لابسه فستان ضيق عليها مبين منحنيات جسمها، وعليه عباية مفتوحة ومتزينة بسلاسل ذهب، أكيد المعلم إلي جايبهم ليها. 

وشها كله مكياج. 

رحمة : الحمد لله ألف مبروك. 

نانسي : الله يبارك فيك يا حاجة. 

المعلم : يلا يا بت.

نانسي: ماشي يا معلم 

رحمة : ابنك حيطلع من المستشفى النهارده إيه مش حاتروح تيجيبو ولا مشغول مع العروسه. 

المعلم : أمه معاه ابعتيلنا الاكل فوق مع فاطمة. 

رحمه : فاطمه روحت. 

المعلم: الله مش لسه بدري انا جيعان وعريس يا رحمة، كلك مفهوميه بقا. 


رحمة : الأكل جاهز، قول لعروستك تدخل جوه تغرف لكم، عن إذنك. 

وراحت دخلت الأوضه وهي زعلانة و مكسورة. 

نانسي : يالهوي يا حاج الحاجة زعلت. 

المعلم : سيبك منها، كلها يومين وتبقى كويسة،  ما خلاص اتعودت. 

يلا خشي المطبخ اغرفي الأكل وانا حادخل اطيب خاطرها بكلمتين. 

نانسي:  ماشي يا معلم. 

المعلم دخل عندها بعد مع خبط الباب. 

المعلم :  ايه يا رحمة هي دي أول مرة، مالك ؟ 

رحمة : وبعدها لك يا حاج. ما شبعتش من النسوان ؟؟ 


المعلم: أنا راجل خلقني ربنا كده، مزاجي في النسوان، اعمل إيه؟ وكله بالحلال وربنا يشهد، عمري ما لمست ست في الحرام، هو انا مقصر معاكم ؟؟ 

رحمة : مقصر يا حاج، بس مش واخد بالك، مقصر مع عيالك. علي إلي طردته من هنا على تهمة ماعملهاش، بعدت إبني ضنايا من حضني، وحلفت عليا يمين الطلاق لو هو جا هنا. بقيت أروح اشوفه كل فين وفين، وابنك  كريم مرمي في المستشفى بقالو أسبوع مارحتش تزورو، وبناتك يا حاج بتسأل عليهم؟ 

قلي آخر مرة شوفت بنتك سميرة ولا احفادك يا حاج سعد يا سيد المعلمين. خليت جوز بنتك يعايرها بك، بنتك كانت تعبانة ومحجوزة في المستشفى، ولا رحت عندها ولا سألت عليها، لما حبت تفضفض لجوزها قالها ابوك النسوان لحست مخه. 

المعلم: هي حصلت يقول كده؟! 

رحمة : ويقول أكثر من كده، فوق لنفسك يا حاج، إنت بتكبر مش بتصغر. أنا مش فاهمه إنت ما بتشبعش، نوال مش مقصرة معاك، دي ناسية أولادها وبتفكر بس فيك، عيب على شبتك شغل المراهقين إلي بتعمله. 

المعلم : كفايه يا رحمة، إنت عارفه طبعي من زمان، أنا بحب النسوان هو دا عيبي، أعمل إيه يا بنت عمي؟ 

رحمة : فكر في عيالك قلي بقا المحروسة حتخلف منها ولا نوال توقف في طريق؟ ماهي ما صدقت إبني طلع من البيت علشان يخلى ليها الجو ويبقي إبنها هو اللي في الحجر، مش هو دا تفكيرها ؟!؟! 


المعلم: انت ظالمة نوال يا رحمة. 

رحمة : روح يا حاج لعروستك، ألف مبروك. 

المعلم طلع مكسور الخاطر، وراح شقته مع نانسي إلي سمعت كل حاجة، كانت بتتصنت عليهم. 

رحمة عارفه انها جرحته  بالكلام، 

بس هي تعبت تستحمل كل مسؤولية الأولاد لوحدها. 

شافت تليفونها منور بصوره حبيب قلبها. 

رحمة : وحشتني يا بني. 

علي : معلش يا أمي، كنت مشغول قوي. 

رحمة: معلش يا ضنايا، ربنا معاك. 

علي: قوليلي يا أمي هو الي سمعته صح ؟ 

رحمه: لو على جواز ابوك، أيوه صح، جابها في الشقه الي فوق. 

علي: بالله عليك يا أمي، سيبي ليه البيت وتعالي عيشي معايا. 

رحمة : واسيب اخواتك لمين ؟!؟! 

علي: أكيد حاتجيبي معاك أمنية، أما سماح و كريم ليهم امهم. 

رحمة : آه على امهم، دي لما ترجع حتولع الدنيا على الحاج. 

علي : وانت يا أمي ؟ 

رحمه : الحمدالله راضية  بنصيبي، ابوك عمره ما راح  يتغير، دا عيبه، ربنا يهديه ويصلح حاله. 

قلي يا بني امتى افرح بيك؟؟ 

علي: ادعيلي اخلص المكتب واخدك تخطبيها ليا. 

رحمة : لسه مش عايز تقولي مين هي ؟؟ 

علي : كل حاجة في وقتها حلوه يا أمي. 

رحمه : بتحبها ؟ 

علي : أكيد يا أمي مربيها على إيدي، وبتحبني وبتسمع كلامي، وهي مش من بنات اليومين دول التافهة، لا هي بنت  بميت راجل وحلوة قوي يا امي، كفاية اني حبيتها من وهي صغيرة، بس كنت اخاف اكلمها لحد ما كبرت. 

رحمة : هي من الحارة ؟ 

علي: ضحك على ذكاء امه، ممممم مش حجاوب. 

رحمة : يبقي من الحارة. 

طب انتم مع بعض ولا انت بتحبها من بعيد؟ 

علي : اتنهد  بحبها من زمان وهي بظفاير، حاولت اكلمها بس كانت بتصدني، بس كنت ببعث ليها جوابات، شغل افلام قديمة، مكانش معايا رقم تليفونها او هي اصلا مكانش معاها تليفون. 

وحدة وحدة وقفت اتكلمت معايا وقولتلها اني بحبها واني عايز اتجوزها، بس ما قوليكيش عملت فيا ايه، فكرتني بتسلى بيها. 

بعدت عنها فتره لانها مابقتش تروح المدرسة،  لحد ما في مرة شفتها صدفة وكلمتها، كان عندها 20 سنة  و لقيتها معجبه بيا، واتفقت معاها إني اأقابلها في الكورنيش كل اسبوع قدام الناس، لانها رفضت تروح معايا كافيه ولا مطعم. بنروح الكورنيش نتمشي ونتكلم. ويشهد ربنا عمري ما لمستها ولا قربت منها، بخاف عليها زي ما بخاف عل اخواتي البنات. 

رحمة: فرحتني يا بني، وهي دي تربيتي ليك، وباين عليها متربية و واثقة فيك، والكورنيش مليان ناس رايحة جاية. ربنا يجعلها من نصيبك يا حبيبي ويفرح قلبك. 

علي: ادعيلي يا أمي، بس هي ظروفها وحشه، اهلها ناس على قدهم. 

رحمة : الفقر مش عيب يابني أهم حاجه تكون بنت ناس. دا انت واقع خالص يابني. 

علي: ااااااااه يا امي فوق ما تتخيلي، نفسي اخلص المكتب واروح اتجوزها. 

رحمة : يا بني ما قلتلك خد الفلوس إلي محطوطة في البنك، وابوك على قلبه قد كده رايح في جوزاته. 

علي: و بعدين يا امي احنا اتكلمنا كثير، عايز اعمل كل حاجه من جهدي. 

رحمة : روح يابني ربنا يوفقك ويفرح قلبك. 

في بيت طارق وجدي 


سيلا: نانا هو بابي حيرجع امتي ؟ 

حنان: والله يا بنتي مش عارفه، نامي انت. 

سيلا: لا يا نانا انا حستناه. 

شويه سمعوا الباب اتفتح، 

سيلا فرحت قوي وقامت من على السرير  راحت عنده حضنته. 

سيلا: بابي وحشتني قوي. 

طارق: وانت كمان يا حبيبتي، آسف جدا اني مشغول في شغلي. 

سيلا : بحزن، انت وعدتني انك تحضر المسرحية وكل اصحابي اهلهم معاهم   الا انا. 

حنان: كده يا سيلا مش انا  كنت معاك. 

سيلا: ايوه نانا، انا عايزه بابي معايا، مش كفايه مامي ماتت و سابتني لوحدي. 

طارق كلام بنته وجعه جدا جدا وعرف انه مقصر جدا مع بنته. 

طارق: حبيبتي حقك عليا. 

سيلا: انت علي طول بتقولي كده، اعمل انا ايه بحقك عليا. 

طارق شدد في حضنها. 

حنان بصت عليهم بحزن 

وسابتهم لوحدهم. 

دخلها غرفتها علشان تنام وفضل يحكي ليها حواديت. 

اول ما اطمن انها نامت طلع عند امه. 

حنان: قطعتوا قلبي انتم الاثنين. 

طارق: اعمل ايه يا ماما ؟ 

حنان: اتجوز يا بني بنتك محتاجه أم انا مش دايمة ليكم انا صاحبة مرض. 

طارق: اولا بعد مراتي مش عايز اتجوز وكمان قوليلي مين هي الست الي ترضى تتجوز ارمل ومعاه بنت، ازاي حتعامل بنتي ؟ وانت شايفة اني على طول في الشغل، اضمن منين انها بتعامل بنتي كويس.  

حنان: شوف وحده ظروفها زي ظروفك  وفيه بنات الناس، 

انت بس انوي وربنا ييسر الامور. 

طارق : إن شاءالله خير. 

وصلت نوال الشقه ودخلت ابنها لاوضته. 

واتصلت على المعلم بس مش بيرد. 

نوال نزلت الشقه عند رحمة، فتحت ليها. 

رحمة : حمدالله على السلامة يا نوال قوليلي كريم عامل ايه؟؟ 

نوال : الحمدالله كنا فين وبقينا فين، ولاد الحرام كانوا عايزين يقتلوه. 

رحمة : الحمدالله اننا انقذناه، معلش ماعرفتش اجي عندك كل يوم. 

نوال: خيرك سابق، كفاية الاكل الي كنت بتبعتيه كل يوم، ولا البت سماح الي انت واخدا بالك منها. 

رحمه: عيب عليك يا نوال، ولادك ولادي ما انا الي مربياهم.

نوال : قوليلي هو المعلم فين؟؟ 

رحمه:  اتنهدت اقعدي. 


نوال: يرضيك انو مايجيش يشوف ابنه الي مرمي في المستشفى؟!؟ 

رحمة : ما هو مشغول. 

نوال: مشغول على ابنه؟ مشغول بإيه؟؟ 

رحمه : صلي علي النبي يا نوال. 

نوال: عليه افضل الصلاه و السلام. 

رحمة : مشغول بعروسته الجديدة. 

نوال : بصدمه، وضربت صدرها، نعم نعم؟؟ ابنه تعبان وهو راح يتجوز 

دا يرضي مين دا؟؟ 


رحمة: يرضي نزواته الي مش حاتخلص  خلاص يا نوال اكيد اتعودت، ماهو كل شويه جايب لينا وحدة جديدة. 


نوال: بعياط،  اتعود ليه قهر القلب دا؟؟ انا مليش حد غيركم وربنا عالم عامله كل الي علي علشان ارضيه، صبغة وصبغت، حمام وعملت، ماسكات وحطيت، لبس وبلبس، دا حتى لينزيز بحطهم، اعمل ايه اكثر من كده؟ و مدلعاه اخر دلع، ليه يتجوز عليا ناقصه ايه؟ 

رحمة : نقصه الرضا، المعلم عينيه فارغه، متخافيش عمره ما حيطلقك اهو انت سنين معاه، كبري دماغك. 

نوال: اكبر دماغي هو انت مش حاسه ولا مش بتغيري ولا حكايتك ايه؟ 

انا بحب المعلم الغيرة قايدة نار جوه قلبي، لما بيكون مع وحده انت ازاي بتصبري؟؟!! 

و هما ازاي يقبله(وا على نفسهم يتجوزوا راجل متجوز اثنين؟؟ 

رحمة : زي ما انت قبلت تيجي علي ضره، فاكره لما رحت وانا حامل وبطني قدامي اترجاكي تبعدي عنه، قولتيلي ايه؟؟

الفصل الثالث من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-