رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الثانى بقلم أمانى جلال
الفصل الثاني
في باريس مدينة الحب٠٠٠
كانت ليله تاخذ حمام السباحه الداخلي ذهاباً وأياباً...بسرعه كبيره...
والأخره كانت تتمتم بعصبيه بكلمات غير مفهومه...وتحرك قدمها بتوتر بالغ.....
-بس بقى خيلتوني!!!!!.تهدو انتو الأتنين...صرخت بها ليان بعصبيه وهي تنظر أليهم بضيق....
توقفت كل منهما وهم ينظروا أليها بذهول ...
-ممكن افهم متوترين كده ليه..؟؟؟قالتها بتسائل وضيق.....
اقتربت ليله من حافة البسين وستندت عليه...وهي تقول بستغراب-وممكن انا افهم انتِ رايقة كده ازاي؟؟؟
ملك بغيض-اه والله...دي رايقة ولا كأنها هتروح دريم بارك...يابنتي عايزه تشليني...بعد كام يوم بس هنرجع
مصر من تاني...
وقفت ليان بثقة واخذت تنظر أليهم بتمعن-وماله نرجع ...ايه يعني....بس انتم نسيتم حاجه مهمه اوي...
-ايه هي ياناصحه.....قالوها بصوت واحد وترقب...
ليان بقوة-ان احنا تغيرنا....مابقناش صغيرين...كبرنا وبقى لكل وحده فينا شخصيتها....انتِ مثلاً...قالتها وهي تشير
الى ملك...تغيرتي اوي...ابسط مثال انك مابقتيش تقبلي ان حد يتحكم فيكي زي زمان...ولا يقرر حاجه عنك...
ثم نظرت الى ليله...وانتِ بقيتي قوية وواعيه زي مابيقوله كده القطه المغمضه فتحت وبقت تخربش كمان....عشا كده بقولكم لازم نرجع.....قالت الأخيره بشرود ثم عم هدوء في المكان ...غاصة ليله داخل البسين مره اخره وهي تفكر بكلام ليان...
ابتسمت ملك بمكر بعد تفكر استغرق ثواني وهي تنزع حذائها...
-عندك حق ياليوووو ...لازم نرجع ...قالت الأخيرة وهي تقفز في البسين....خرجت من الماء واخذت تعوم على ظهرها وهي مغمضت العينين ...بس نرجع ونعيش هناك بالقوانين بتعتنا احنا مش هما.....
-بالضبط كده ....قالتها ليان بغرور....لازم يعرفوا ان زمان...الأول تحول....
ليله بحماس-صح زمن سي السيد خلص...ولا أيه ياملوكه....قالتها بمعنى وهي ترمي المياه عليها...مما جعل ملك تفتح عينيها بتصميم وهي تعتدل
-طبعاااااا انتِ بتقولي فيها ...ده هيشوف ملك عمره ماتخيل انه يشوفها...
-ووووهو المطلوب ....قالتها ليان بمرح وهي تقفز ايظا بسعاده بالغه...واخذت تعوم حتى وصلت أمامهم
....نظرت أليهم بجديه.... وهي تمد يدها...وتقول ...ده وعد مني اني ارد كل جرح وذل بعشره ....
ليله بقوة وهي تمسك معصم ليان...
وتقول-وعد مني اني ادفعك ثمن كل كلمه قولتها لي ...وان ماخليتك تقول حقي برقبتي ...مبقاش انا...
اقتربت ملك منهم وهي تقول بوجع -وحياة كسرت قلبي وحرقتهٌ في بعدك ...وحياة كل حلم حطمته ليه...هخليك تلف حولين نفسك...وبردو مش هطولني...
ده وعد مني قالتها وهي تمسك معصم ليله ...ابتسمت ليان بفخر وهي تمسك معصم ملك فصبحوا كالمثلث
القوة....(تعاهدون على ان لا ينكسرو مره اخرى...ولكن من منهم سينقض العهد)
...............................................
في مكان اول مره نزوره...مساءُ في فيلا الأسيوطي
كانت هناك سيده أرستقراطيه شديدة الجمال والرقي...تبلغ من العمر 55سنه ولكن لا يظهر عليها التقدم في العمر...حنونه جدااااا....وأمنيتها ان تزوج ابنها الوحيد مازن وترى احفادها.....
(كاميليا الأسيوطي...تزوجة أبن عمها علي والد مازن الأسيوطي ...لديها اخ واخت فقط...اما علي كان وحيد)
-مالك بس يا سهى...مين الي مزعل كده؟
سهى برعل ودلع مصطنع-هو في غيره يا ماما كاميليا...
مازن طبعاً....يرضيكي اروح لغاية عنده عشان هو وحشني...ويقوم ويسبني قال ايه عنده شغل...
كامليا-يابنتي مايمكن فعلا عنده شغل...وانتِ لازم تقدري ده...انتِ شايفه مازن تغير قد ايه في الفتره الأخيره...حياته بقت شغل بشغل...ده انا الي اسمي امه
مابشوفوش خالص....
سهي بمسكنه-بس انتِ عارفه اني بحبه قد ايه والي بطلبه مش كتير انا كل الي عايزه اخرج معه وتفسح زي اي تنين مخطوبين...
-مين دول الي مخطوبين...قالها مازن بصدمه وهو يدخل من باب الفيلا... قَبل كف والدته بحترام شديد...ثم نظر أليه بمعني اريد تفسير...
-هااااا ياست سهى مين دول الي مخطوبين....ثم نظر الى والدته بعتاب ...هو انتِ خطبتها وانا معرفش...
كاميليا بتوضيح-هي تكلمت بحكم ماسيكون يعني...
سهى بتأيد-بالضبط كده زي ماقالت ماما كاميليا ...
اقتربت منه واخذت تشير على نفسها وعليه...انا وانت
بحكم المخطوبين ....وبابي ومامي كمان عارفين بكده...
وهي مسئلة وقت مش اكتر....
مازن وهو يمط شفتيه بتفكير-امممممم...مسئلة وقت مش اكتر ..وبابي ووووو واه مامي عارفين ...صح كده!
سهى بدلع وهي تلعب بزرار قميصه-صح يا عمري انا....
-طب وسعي كده شويه...قالها وهو يزيحها عن طريقةُ
وجلس بأريحه ووضع قدم فوق الأخرى...بصي عشان
انتِ بنت خالي...هكلمك بصراحه...وقدام كاميليا هانم كمان عشان تكون شاهده...انا مش بحبك ولا ناوي احبك...ده اولاً ....ثانياً بقى...انا مش هتجوزك تحت اي
ظرف كان...ونصيحه مني انتِ لساتك صغيره ...عيشي حياتك ... وماترسميشششش
قاطعته بلهفه-بس انا بحبك...وعايزاك....
مازن وهو ينهض بنرفزه-مافيش حاجه اسمها عايزاك...
في بنت محترمه تقول الكلام ده...ركزي بشغلك احسن
انتِ لسه صغيره ...وماشاء الله حلوه والف مين يتمناكي....
سهى بضيق-ايه صغيره دي...انا عندي ٢٣ سنه...
مازن وهو يصعد السلم وهو يقول بلا مبالا-صغيره كبيره...بردو مش هتجوزك ....
نظرت الى كاميليا بغيض كبير بعدما اختفه من امامها...
-شفتي بيعاملني أزاي....كل ده عشان الي ماتتسمى...
كاميليا بضيق-بلااااش تجيبي سيرتها...كفايه المره الي
فاتت لما فتشتي في تلفونه ...
سهى ببجاحه-هو انا عملت ايه يعني...بحبه...وعايزه ليه
انا لوحدي....
كاميليا بضيق كبير-اه عشان تقوم بكل غباء تفتشي تلفونه وتوري الكل صور حبيبته ...ده يومها كنتي هتموتي فيها لولا اني وقف في وشه....
سهى بغضب وغيرة-كنت عايزاني اعمل ايه...انا فتحت الفون عايزه اشوف صوره هو....اتفاجئ بصورته هو وحبيبته ...وياريت صوره ولا تنين دي كانت اكتر من مئة صوره...كنت هموت من قهرتي .....لو ما عملتش كده....نهضت وهي تقول بحصره...ااااخ بس انا لي غبية
لاني مامسحتهمش ....كان لازم امسحهم....
كاميليا برفعت حاجب-اااه عشان كان يقطم رقبتك...يابت تهدي بقى...واسمعي كلامه...وشوفي حياتك...طالما قال مش هيتجوزك يعني خلاص مافيش قوة تخليه يتجوزك....انتِ عارفه ومازن وعناده
سهى بشرود وبصرار-هنشوف مين الى عنيد اكتر من التاني.....عن اذنك ياماما كاميليا...قالتها وهي تحمل حقيبته وتخرج...
تنهدت كاميليا بضيق على حال ابنت اخيها العزيز....
صعدت الى طابق الثاني وهي عازمه ان تتكلم معهُ...
طرقت الباب ودخلت بعدما أذن لها...
-ايه ده !!!كاميليا هانم بنفسها هنا ايه الرضا ده كله....قالها وهو يرمي المنشفه على الكرسي...
نظرت أليه بحزن وعدم رضا ...اقترب منها وقبل رأسها
وهو يقول-كل ولا زعلك يا أمي...
-ياسلام هو انت عملتي خاطر ليه اصلاااا...قالتها وهي تدفعه عنها ...ثم جلست وهي تقول بمحايله-يابني نفسي افهم سهى بنت اخويا مالها مش عجباك ليه...مش طايقها ليه...
مازن بضيق-يعني مش عارفه...
كاميليا بحزن أم -نفسي اشوفك متزوج ومستقر في حياتك ...وعيالك ماليين عليا البيت...نظرة أليه بعتاب...
بس شكلي هموت وانت زي ماانت...
مازن بلهفه وهو يحتضنها بحب كبير-بعد الشر عليكي ياأمي...ده انتِ لي فضلالي في الدنيا دي بعد بابا الله يرحمه...ربنا يديكي طولت العمر....قم تنهد بصبر وقال...
حاضر ياست الكل ان شاء الله قريباً جدا تسمعي اخبر تفرحك....
كاميليا بفرحه-يعني خلاص وافقت على سهى ....
مازن وهو ينهض -سهى ايه بس...لا طبعاااا...انا هتجوز
الي بحبها....
كاميليا بخيبة امل-ليه بس دي البنت بتحبك ومجنونه فيك كمان....وبعدين مين دي الي بتحبها بقالك سنين عمري ماشفتك معاها....ولا عرفتي بيها....
مازن بحب-عشان هي مسافره...بس خلاص اهي كام يوم وترجع مصر من تاني...وان شاء الله لو مشت الأمور زي ما انا مخطط ليها ...هعرفك عليهااااا...وعلى فكره انتِ لو شفتها هتحبيها اوي......
كاميليا بتسائل وحيره-طب وسهى....البنت ممكن تروح فيها...دي مفهمه الكل انك خطيبها....انا مش عايزه اخسر اخوياااا....
مازن بتنهيده ضيق-يادي سهى الى عملالي صداع...
وبعدين تخسري اخوكي ليه...انا لا خطبتها ولا وعتها حتى...هي الي بترمي بلاها عليا...ثم جلس امامها ومسك يديها وقبلهم بحترام...بعدين انتِ اكيد عايزه
سعادتي ...وانا قلبي مش عايز غيرها...ياهي يابلاش...
شهقت كاميليا بخوف وقالت بلهفه-بلاش ايه...لا طبعااا
انت بتقول ايه...انت عارف ان اهم حاجه عندي سعادتك...ولو شايف ان سعادتك معاها توكل على الله...
وان هدعيلك ليل نهار....
مازن بفرحه-هو ده الكلام...وانا مش عايز غير دعاكي
ياحبيبتي...
كاميليا بحب وهي تربت على كتفه -ربنا ينولك الي بالك
يارب...واشوفك عريس بقرب وقت....
مازن بأمل-ياااااارب يسمع منك ربنا...ثم قال ...ايه ياكامليا هانم هو مافيش عشا النهارده ولا ايه....
انا هموت من الجوع....
كاميليا بضحك-طول عمرك همك على بطنك ...أطمن يا حبيبي ...دي نعمات محضره احلى عشا....
مازن بجوع-هو ده الكلام داده نعمات نفسها بالأكل ميعلاش عليه...
كاميليا برفعت حاجب وغيرة-دادة نعمات بس الي...
قاطعها مازن بلهفه وهو يقول-وكاميليا هانم...هو انا اقدر ...تفضلي ياملكتي...
كاميليا بنظرة رضا-ايوه كده تعدل....ويلاااقدامي عشان
نتعشا....
مازن وهو يفر من امامها-حاضر....
تنهدت بأمل وهي تنظر أليه ببتسامة حب و تدعي ربها ان يحقق امنتيها الوحيده بسرعه....
....................................................
يوم المنشود...في المطار....
كان يقف البطال الثلاثه ...مع احمد وسالم في انتضار
خروجم....
سالم ل مازن-يابني ماكنش دعي تتعب نفس وتجي...
لحد هنا ...
مازن بفرحه لا توصف-تعب ايه بس ياعمي....ده انا منتظر اليوم ده بفارغ الصبر...
سالم وهو يعقد حاجبه بتسائل-أشمعنا....
مازن بتوتر حاول ان يخفيه-ااااء اقصد يعني ياعمي...
مستني اليوم الي اقف مع مراد وعز ...واساندهم ...
ده احنا عشرة سنين ولا انت رأيك ايه!! ....واخذ يضحك بتوتر عندما رأى علامات الأستفهام على وجه سالم تزداد...وهي ألا ثواني وفر من امامه...نظر سالم الى احمد-مازن ده ابن حلال مصفي...وصاحب صاحبه
احمد بتأيد-فعلااااا....واخلاقه عاليا اوي....ربنا يرزقه ببنت الحلال....
-يارب....قالها سالم بتمنى وهو ينظر الى مازن
اما عند عز ومراد...كان التوتر قد بالغ حدهُ...كانت عيناهم معلقه ببوابة الخروج...وقلبهم يخفق بجنون...
-كل التوتر ده والهفه دي عشان بس هتشوفوهم...الله يرحمك يارجولا....قالها مازن بمرح ساذج لكي يخفي توتره الأكبر......
مراد بضيق-مش عايز اسمع صوتك يامازن ....بلاش غتتك تشتغل النهارده....
فزع مازن عندما ربت عز بقوة على كتفه وهمس بغموض-مش عارف اقولك ايه...بس احنا عندنا مبرر...لتوترنا...بس الي مش لاقيله مبرر هي جيتك معانا...ولااااا توترك الي بتحاول تداريه عن الكل...ماكنتش اعرف ان ليان ليها تأثير قوي عليك بشكل ده ...ياااا صاحبي.....قال الأخيره بعتاب وهو ينظر أليه بلوم....
ابتلع ريقه بصعوبه وهو ينظر الى عينين عز بترجي...ان لا يكشف امره....وحبه امامهم وخصوصاُ.....مراد.....
-وصلوووووا...قالها مراد بسعاده شديده...مما جعلهم يلتفتون بلهفه ...خقت القلوب بجنون وسحر كل منهم بمعشوقته....ولكن!!!!
اخذ عز ينظر أليها بشوق كبير وحب اخير امامه...ولكن
غامة عيناهُ بغضب وغيرة سوداء عندما لاحظ ما ترتدي.
فكانت ترتدي بنطال جينز قصير كان يصل الي اسفل ركبتيها مع كوتش ابيض وخلخال بسيط جداااا...مع تشيرت ابيض فضفاض ذو فتحت عنق واسعه يضهر كتفها الأيمن منهُ و ربع كم قصير وبالكاد يصل الى نهاية خصرها...وكانت ترفع شعرها بعشوائية وما اثار جنونه
تلك الخصل الناريه المتمرده كاحبيبته التي تحيط وجهها وعنقها ...الأبيض الباض....
تحرك ووقف امامها وقال بدون وعي-ايه الي انتي لابساه ده....
توقفت ونظرت أليه بدهشه وذهول هل هذا مايقوله لها بعد غياب سنين...ثم تحولة نظراتها الى خيبة امل واخذت تحرك رأسها بيأس منهُ... لم ولن يتغير ابداااا
-الله يسلمك....مرسي ده من ذوقك...قالتها بسخريه ثم تخطته بتجاهل واخذت تسلم على البقيه....
نظر أليها بغيض ثم نظر حوله بجنون هل احد ينظر أليها .....تنهد بقلة حيله يالله هذه الجنيه تريد قتلي لا محاله.....
اما عند مراد كان يقف امام ليله واخذ ينظر أليها بدهشه فقد كبرت و زادت جمالاً عل جمالها ....اصبحت متفجرة الأنوثه ....
-وحشتني يا ليلتي ...قالها بحب وهيام كبير وهو يمد يده ليصافحها ولكن...تفاجئ بها ترمي عليه حقيبة الكتف الرياضيه التي كانت تحملها....وهي تقول بتعالي-مرسي....وتخطته بخيلاء....
عند مازن كان ينظر أليها بحزن وشوق وفرحه...كانت مشاعره متضاربه يالله كم اصبحت فاتنه وشعرها الأسود الذي يعشقه زاد طولاااا اخذ يتأملها بهيام ....فهو لم يراها منذو ذلك اليوم...لم يكون يمتلك الجرأة....لمواجهتها....كانت عيناهُ عليها وهي تحتظن والدها وأخيها....ولم تنظر له حتى كأنها
لا تراىُ...وقف امامها وهو يقول بتوتر خفي...كالتلميذ المذنب امام معلمهُ...
-حمدلله على سلامتك..توقفت بجمود ونزعت نظارات الشمسيه الخاصه بها بغرور انثى...ونظرت أليه وأبتسمت بسخريه...وتخطته كأنه لاشئ وهي تعيد أرتداء نظارتها....
كانوا يخرجون خارج المطار وكل فتاة داخل احضان والدها....وخلفهم الفتيان متسمرين بمكانهم وكأنه على رؤسهم الطير.....
عز بغيرة-بقى كده ياملك حسابنا بعدين....هتروحي مني فين....
مراد بضيق وهو ينظر الى حقيبتها الرياضيه-حمال اهلك انا....هي دي مقابلتك ليا ياليله ...ماشي يابت السيوفي....
اما مازن كانت نظراته حزينه...فلأول مره يرى الحقد والقسوة في عينيها ...نعم يستحق اكثر ولكن كان يطمع
ان يلاقي ااااء..توقف قليلا وهو يتذكر مافعله بها ....ثم
قال بصدق -والله معها حق...بعد الي عملته فيها كويس اوي انها بصت في خلقتي اصلا....
نظروا الى بعضهم بضيق...ثم خروجوا للحاق بهم....
وصلوا اخيرااااا الى فيلا السيوفي 8:00مساءً....كانت مريم ورجاء بنتظارهم...
احتضنت كل منهم ابنتها بحنيه تكفي العالم...اما ملك فكانت في عالم أخر منذو دخولها نظرها متعلق على السلم واخذت تهاجمها ذكرياتك تلك الليله ....فهي لم تدخل الفيلا من ذاك اليوم
خرجت من المشفى الى المطار....ولكن لم تكون تعرف ان دخولها هذه الفيلا مجدا...سيفتح جروح...ظنت انها قد شفت....تذكرت كلامهُ المسموم لها...شك...ضرب...أهانه...
واخر شئ والأهم كان سبب بموت طفلها...أغمضت عينيها بوجع ثم فتحتهم وهي تنظر أليه بغضب قاتل بعد هذه الذكريات ...كم كانت ساذجه
...سامحته بدون ان يطلب الغفران حتى...واخذت تترجاه في المستشفى لكي لا يتركه....كيف فعلات هذه...اين كان عقلك ياملك...هل انتي غبية...اقسمت للمره الف بأنه ستجعله يندم ويتمناها ويطلب وصالها
...ولن يجدها ابداا ...لن ينالها....هكذا ستعاقبه فهي تعرف جنونه بها...وستلعب بهذه الورقه
لصالحها..