رواية رعد الفصل الثانى بقلم اسماعيل موسى
رجعت شروق الغرفة، قعدت فى الركن بصمت، عقلها مش مبطل تفكير، دا صعب جدا، متوحش زى ما تلا قالت، الحمد لله انه مضربنيش انا مت من الخوف، مضى الوقت وحتى بعد من الخدم ما فاقو كانت لسه شاردة.
انت يابنتى يلا علشان الشغل؟
شغل ايه سألت بطيبة
هنضف القصر يا هانم، هو انتى كنتى فاكره انك جايه العزبه بتاعت ابوكى؟
النهرده ميعاد نضافة القصر الاسبوعيه، نهضت مستسلمه، لبست الوزره وحملت الجردل، شالو السجاد والاثاث وكل حاجه وبدأو ينظفو الارضيات، عنيها كانت على الصالة متخيله بين لحظه والتانيه رعد يطلع ويشوفها ويهزقها لكن مفيش حاجه حصلت، بعد الظهر نزل رعد من غرفته
الخدم كانو منحنين على الأرض بينضفو لكن لما حسو بحضورة انحنو اكتر وما رفعوش راسهم، شروق كمان وطت كانت هتلزق بالأرض، قعد على الكرسى وولع سيجارة وكل شويه يسعل ويكح، بعدين رمى السجارة على الأرض، تلا تحركت وشيلتها حطتها فى المنفضة ورجعت مكانها، بعدها مشى بينهم بخطوات خفيفه بعيد عن الميه والفوم، متكلمش ولا بص عليهم ولا قال اى حاجه
لما وصل الباب همس انا هتأخر شوية برة.
مفيش حد رد كل واحد فضل فى شغله، هبه وشروق، تلا همست حاضررررررر
هبه بعد ما مشى، الحمد لله معلقش على حاجه
تلا وانتى الصادقه احسن حاجه علمها فى حياتة أصلها مش ناقصه غتاتة
انتهت نظافة القصر وقت العصر، والخدم بدلو هدومهم واخدو راحه واتغدو وكان وقت جميل كله ضحك وهزار
بعدين هبه مسكت روايه قعدت تقراء فيها وتلا عملت زيها
سألت شروق هو انتو بتعملو ايه؟
صرخت تلا بنقراء اصل رعد بيه احيان بيسألنا فى تفاصيل الروايات، بيحدد روايه وممكن يسألنا فيها، كان نفسه يطلع مدرس لكن حظه وحش طلع باشا
ثم اردفت متخفيش ليه فتره بعيده جدا ما سألش فى حاجه، امر روتينى يعنى لكن الواحد لازم ياخد حذره اصل عليه ايد عامله زى المطرقه
هو بيضرب؟ سألت شروق بخوف