رواية امل الحياه الفصل الرابع الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز





رواية امل الحياه الفصل الرابع الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز 

 

تميم بصله ببرود و مسك المسد.س من ايديه بحرفيه و لف المسد.س ناحيه دماغه و اتكلم ببرود و هو لسه ماسك ايد رحيل 

= اممم تقريبا كدا انت اللي هتمـ.وت و على ايدي انهارده و مفيش و لا اي حد من الغفر دول هيمنعني عارف ليه 


كمل بغضب وفحيح 

= عشان اتجرأت و اتكلمت عن مرات تميم النصراوي بالطريقة دي!


اسر بصله باستغراب و اتكلم بثقه 

= دا انت قلبك جايبك اوي!

و مين بقى مراتك اللي انت بتقول عليها دي مش شايفها 


تميم بسخريه و هو بيحاوط كتف رحيل بايديه 

= سلامة نظرك ما هي جانبي اهي رحيل مراتي رسمي 


بصله الجميع بصدمه ماعدا روان اللي كانت عارفه لان رحيل بلغتها باللي حصل 

اتكلم اسر بصدمه و غضب مفرط 

= انت بتقول اي كلام و خلاص عشان تداري على فضيـ.حتكم صح يا ابن النصراوي بس و الله ما هرحمك و مستحيل اطلعك من هنا عايش 


اتكلم تميم بهدوء و برود اشعل غضب اسر اكتر 

= لا انا مش بقول اي كلام رحيل فعلا مراتي و على سنة الله و رسوله و دي قسيمه الجواز عشان تتأكد 


خد اسر منه قسيمه الجواز و بصلها بصدمه و غضب ، جري عاصم بسرعه و خد منه القسيمه و اتكلم بغضب مفرط و صوت عالي 

= مستحيل!

بقلمي يارا عبدالعزيز 


كمل و هو بيقرب من رحيل عشان يضر.بها 

= انت ازاي تعملي كدا ازاي


رحيل خافت بشده و وقفت ورا تميم و هي بتمسك في هدومه بقوه

وقف تميم قدام رحيل و مسك ايد عاصم و اتكلم بغضب مفرط و عيونه كانت حمره من غضبه 

= ايديك لو فكرت بس مره تانيه ترفعها على مراتي هقطعهالك انا مقدر اللي انت فيه و عشان كدا هعديها المره دي بس و الله العظيم المره الجايه ما هرحمك


عاصم بغضب مفرط 

= مش هسمحلك لا انت و لا هي تهدوا كل اللي انا عاملته رحيل لو مش لاسر مش هتكون لغيره و انت دلوقتي هتمـ.وت و هتد.فن و محدش هيعرفلك طريق واصل 


رحيل بصيت لتميم بخوف شديد و جسمها كله بقى بيترعش اتكلمت بهمس جنب اذنه

= تميم انا خايفه اوي


لاول مره يسمع اسمه منها بدون القاب ، حس بطبله قويه جوا قلبه و نفسه تكرر الاسم مره و اتنين و عشره 

قربها منه بالشكل دا حاسسه انه في عالم تاني جميل مكنش مهتم لاي حاجه حتى تهديدات عاصم ليه مكنش مركز مع اي حاجه غيرها 

فاق على عاصم اللي استغل شرود تميم و خد منه المسد.س و اتكلم بفحيح 

= اتشاهد على روحك يا ابن النصراوي 


قال كلامه و صوب المسدس ناحيه تميم لتنطلق منه طلقه جيت في كتف تميم 

بصتله رحيل بخوف شديد و اتكلمت بدموع 

= تميم تميم انت كويس 


كملت و هي بتسنده و بتقف قدام عاصم و بتتكلم بترحي و بكاء 

= ابو.س ايديك يعمي سيبه انا هعمل كل اللي انت عايزاه بس سيبه يمشي من هنا انا اسفه غلطت و حقك عليا 


عاصم بغضب مفرط 

= يعوض انت يا زفت خدهم على المخزن لحد اما نشوف هنعمل معاهم ايه 


رحيل ببكاء و توسل 

= لا يعمي ابو.س ايديك خليه يمشي يروح المستشفى ابو.س ايديك كدا ممكن يروح فيها 


تميم بصلها و ابتسم لما شاف خوفها ، حس بالم في كتفه ، مسكه بقوه عشان يوقف النز.يف و خد المسد.س من على الأرض و اتكلم بغضب مفرط 

= اي حد هيقرب منها همو.ته انت فاهم همـ.وته 


كلهم بصوله بخوف شديد 

اتكلم بحنان 

= يلا يا رحيل 


كان ماشي جانبها و هو لسه ماسك المسد.س و بيهددهم بيه و كلهم كانوا خايفين منه 

ركب عربيته و ساق بايد واحده و هو حاسس بالم شديد في كتفه 

طلع برا القصر و وقف في مكان مقطوع بعد ما حس انه خلاص مش قادر 

سند بضهره على كرسي العربيه و همس بحنان و حبات العرق بتتساقط منه 

= متخافيش انا متعود انتي دكتورة صح هااا 


هزيت راسها بخوف شديد و اتكلمت بشهقات 

= ايوا بس انا لسه في سنه تانيه و معرفش حاجه احنا لازم نروح المستشفى بسرعه انت تعبان اوي


تميم بهدوء و هو مازال ماسك كتفه و بيبتسم محاوله منه بانه يطمنها 

= متخافيش انا هقولك تعملي ايه بس اهدي عشان تعرفي تنفذي اللي هقولك عليه ماشي 


هزيت راسها ببكاء و حاولت تهدى اتكلمت بدموع 

= نطلب المستشفى احسن 










تميم بحنان و ارهاق

= مفيش مستشفى هنا اقرب مستشفى على مسافه كبيره من هنا حتى لو طلبنا الاسعاف هتتأخر 


طلع سكـ.ينه من تابلو العربيه و اتكلم بمرح 

= متتغضيش دي عشان لو السـ لاح اتأخد مننا نبقى مأمنين نفسنا و كويس هتنفعنا 

سيحها بالولاعه دي و طلعيلي الرصا.صه 


هزيت راسها بالنفي و بخوف شديد و اتكلمت ببكاء 

= مش هعرف 


تميم بارهاق 

= لا هتعرفي يلا يا رحيل مفيش وقت طلعيها انا معاكي متخافيش 


خديت منه السكـ.ينه و هي بتترعش بشده ، خلعته قميصه بخجل بس اتغلبت عليه بسبب خوفها الشديد عليه بدأت تنفذ كل اللي قاله بالحرف الواحد و هو كان ماسك كتفه و بيتأوه بالم شديد و مع كل ااه منه كانت بتحس انه المها هي مش هو لحد اما طلعت الرصا.صه من كتفه و لحسن حظها انها كانت سطحيه جدا و طلعت معاها بسهوله 

اتنهدت براحه و هي بتبص لتميم 

= خلصت انا هطلب الاسعاف دلوقتي جرحك لازم يتخيط و يتعقم 


قطع كُم القميص بتاعه و اتكلم بحنان 

= اربطي الجر.ح


هزيت راسها بلهفه و خدته منه و ربطت الجر.ح 

اتكلمت بلهفه و هي بتمسك الهاتف 

= هرن على الاسعاف 


مسك ايديها بسرعه و اتكلم بحنان ممزوج بتعبه المفرط 

= لا متكلميش حد انا مش عايز الشرطه تروح عندكوا عمك وقتها هيبوظ سمعتك عشان يطلع نفسه من اللي حصل و ممكن جدا يقول اتجوزتك تصليح غلطه انا مش عايز اي حد يتكلم عليكي كلمه واحده مش كويسه انا كويس مفيش داعي للمستشفى هرن دلوقتي على واحد صاحبي يجي ياخدنا من هنا عشان مش قادر اسوق و هقوله يجيب دكتور يخيط الجر.ح اهدي متخافيش ماشي 


اتكلمت بشهقات و هي بتبصله بخوف شديد و بتمسح حبات العرق اللي بتتساقط منه بايديها 

= ميهمنيش يقولوا اللي يقولوه المهم انت تبقى كويس 


مسك هاتفه و رن على خالد صاحبه و طلب منه يجي على العنوان اللي هو فيه و معاه دكتور 


اتكلم بتعب مفرط 

= طلعني برا العربيه مش قادر من الحر افتحيها 


فتحت العربيه بسرعه و سندته و طلعوا براها 

قعدت على الارض و هو قعد جانبها و سند براسه على موضع قلبها 

كان بيحاول يقوم عشان ميتقلش عليها بس مسكت فيه بقوه و اتكلمت بحنان و همس 

= خليك 


حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان و بكاء 

= حقك عليا انا اسفه و الله اسفه ياريته كان مـ.وتني انا و مكنش جيه فيك حاجه كل اللي بيحصلك بسببي لو حصلك اي حاجه انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بتوجعك اوي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خوفها عليه محسسهوش باي تعب ، حس كأن كلامها مسكن لالمه 

هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان 

لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا ، كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه 

خوفها.... قربها..... حنانها.... لمساتها..... 

كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه 

ميل على وشها و قبـ.ل خدها بتلقائية و عشق 

مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها ليتأوه بالم شديد ، فتحت عينيها بخوف و اتكلمت بحنان 

= انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا 


وصلت عربيه خالد صاحبه ، خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم بخوف شديد و قلق 

= ايه اللي حصل انت كويس يا تميم 


بدأ الدكتور يكشف جر.حه و يعقمه و يخـ.يطه ، اتكلم بخوف 

= الجر.ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى 


تميم بحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل 

= انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات 


هز الدكتور راسه بخوف و خلص كل حاجه ، خالد سند تميم و دخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه 

و الدكتور و خالد قدام 

وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء 

= وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس 


خالد بخوف = متأكد 


هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل 

دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم 

اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم

= بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا 


اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب 

= طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الد.م اللي نز.فته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور 


كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و وقعها على صدره و اتكلم بهمس 

= ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي


حاولت تتعدل بس معرفتش بسبب انه كان محاوط خصرها بقوه 

اتكلمت بخجل مفرط 

= انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....


قاطعها و هو بيحرك ايديه على خصرها برقه 

اتكلمت بهمس و خجل و هي بتد.فن وشها في صدره من خجلها 

= تميم 

رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 


تميم بحب 

= عيونه 


ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه ، بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان 

= لسه بيوجعك 


همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف 

= لا لو فضلتي في حضني كدا هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن 


هزيت راسها بخجل مفرط ، اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه 

= خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه 


اتكلمت بخجل و بعض الخوف 

= ممكن تنقل روح القاهره انا خايفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم 


همس بارهاق 

= تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا


قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه و هي بتتحسس كل انش في وجهه و على دقنه الخفيفة اللي خلاته اكثر جاذبيه 

رفعت وشها ليه و قبـ لت خده بتلقائية بعد ما حسيت انها نفسها تعمل كدا ، استغلت انه نايم و مش حاسس بيها 

اتحولت القـ.بله الى عده قبلا.ت على كل انش في وجهه

كان حاسس بيها بس عارف انه لو فتح عينيه هتبعد و هو حابب اللي بتعمله 

ضمها ليه اكتر لتشعر بالخجل الشديد وبخت نفسها بسرعه و غمضت عينيها و هي بتحط راسها على صدره و بتمسك ايديه و بتغمض عينيها و بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ، ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام 


في الصباح

 و بالتحديد في قصر النصراوي 

كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما يروحوا الجامعه 


وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل 

= رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت فيها ماشي 











هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 

= طب و جوزانا هنقولهم ايه 


تميم بهدوء = انا هبقى افهمهم يلا انزلي 


نزلوا مع بعض و دخلوا القصر 

بصيت حياة لايد تميم بخوف متجاهله تماما وجود رحيل معاه مكنش هاممها الا ايديه 

اتكلمت بخوف شديد و هي بتروح عنده و كلهم وراها 

= ايه اللي حصل ايديك مالها و انت جاي دلوقتي ليه فيه ايه رددد عليا مال ايديك 


ريان بهدوء منافي تماما لخوفه على تميم 

= ما هو كويس.....


قاطعته حياة و هي بتتكلم بغضب و صوت عالي و لاول مره تعلي صوتها عليه في وجود ولادها 

= ريااان دا مكملش اسبوع في شغله و دلوقتي جاي و ايديه كدا 


كملت و هي بتبص لتميم و بتتكلم بخوف 

= وريني وريني ايديك كدا 


تميم بصلها بخوف لان حياة لو شافت ايديه هتعرف لأنها دكتوره

اتكلم بتوتر 

= ماما انا بس اتخبطت فيها خبطه قويه شويه بس روحت المستشفى و عاملوا اللازم متخافيش عليا يحبيبتى 


فريده بتساؤل و هي بتبص لرحيل 

= مين دي يا ابيه!


تميم بهدوء و ابتسامه 

= اقدملكم رحيل مراتي 


بصله الجميع بصدمه كبيره و خصوصاً مليكه اللي الكلمه وقعت عليها كالصاعقة ، دموعها نزلت بتلقائية على خدها و هي حاسه بغصه في قلبها تحت نظرات فارس اللي كان بيبصلها بغضب و الم


حياة بصدمه 

= انت اتجوزت! 

ازاي و من غير ما تقولنا و بالسرعه دي 


تميم بدأ يحكيلهم كل اللي حصل و نهى جملته و هي بيتكلم باحترام و هو بيبص لريان 

= و طبعا مكنتش هعمل اي حاجه من غير ما اخاد رأي بابا هو اللي شجعني على قراري اكتر 


حياة بحده = انت كنت عارف!


ابتسم باصطناع و هو بيبصلها لاحظت زعله منها و عرفت انه زعل لما عليت صوتها عليه قدام ولادها 

حسيت بغصه في قلبها من نظرته و زعله منها اتجمعت الدموع في عينيها و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مليكه المتحشرج و هي بتتكلم بقوه منافيه تماما لي اللي جواها 

= خالو انا موافقه اتجوز فارس و ياريت الفرح يكون في اسرع وقت عن اذنكم 


قالت كلامها و خرجت بسرعه و هي كاتمه صوت شهقاتها 

فارس كان لسه هيخرج وراها وقفه ريان و هو بيتكلم بحده 

= متروحش تعال ورايا على مكتبي عايزاك 


هز فارس راسه بهدوء و هو بيبص لطيف مليكه بغضب و الم

كمل ريان و هو بيبص لتميم 

= خد مراتك و اطلعوا ارتاحوا انتوا جايين من سفر 


بص لحياة و اتكلم بحده 

= يا ريت تقوليلهم يعملولهم اكل و يطلعوه الاوضه 


حياة بصتله بحزن و الدموع اتجمعت في عينيها 

و ريان بصلها بغضب من نفسه من قسوته عليها لكن قلبه زعلان منها 

دخل بسرعه المكتب قبل ما يضعف قدام دموعها و فارس دخل وراه 

قعد على كرسي مكتبه بحزن 

اتكلم فارس بقوه

= مش هتجوزها يا بابا مش هتجوزها دي عايزه تتجوزني عشان تردها لتميم انا مستحيل اقبل على نفسي كدا 

متنساش تعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد 


ريان بهدوء = انت بتثق فيا صح 

انا واثق ميه في الميه ان مليكه مبتحبش تميم و عشان تحصل على حبها لازم تتعب شويه و تيجي على نفسك مليكه مش هتقرب منك و تعرفك كويس الا لما تبقى مراتك و في بيتك غير كدا انسى انها ممكن مشاعرها تتحرك من ناحيتك في يوم من الايام اللي انت قولته دا اللي مليكه بتوهم بيه نفسها هتجوز فارس عشان اثبت لنفسي انها مش واقفه على تميم بس بعدين لما تبقى مراتك هتعرف انها عمرها ما حبيت تميم انا عايز مصلحتكم و لو كنت سبتك دلوقتي تروح وراها كنت هتبوظ الدنيا 


اتنهد تنهيده طويله و هو بيطلع فيها المه ، بص لشباك المكتب اللي بيطل على الجنينه بتفكير ، وقف ريان وراه و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على كتفه 

= معلش استحمل حبك يستاهل 


طلعت حياة و وراها نعيمه الخدامه بصنايه الاكل 

خبطت على اوضه تميم ، فتح تميم الباب و اتكلم ببأيتسامه 

= انتي تدخلي على طول من غير استاذن 


حياة ببأبتسامه= روحي انتي يا نعيمه 


نعيمه حطيت الاكل و مشيت اتكلمت حياة بحنان 

= دا لما كنت لوحدك في الاوضه دلوقتي بقى معاك مراتك 


لاحظت رحيل اللي كانت واقفه بعيده و بتابعهم ، اتكلمت بحنان 

= تعالي يا رحيل 


رحيل راحت عندها باحترام و قعدت جانبها ، اتكلمت حياة ببأبتسامه 

= اشمعنا ابني اللي فكرتي فيه عشان تروحيله 


رحيل باحترام 

= عشان ماما قالتلي ان هو اللي هيقدر يساعدني و ان هو الوحيد اللي هتأمن عليا و انا معاه 


بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت ببأبتسامه

= هي والدتك اتعاملت مع تميم ابني قبل كدا اصل غريبه انها تقولك كدا روحي لواحد هي متعرفهوش 


رحيل= مش عارفه هي قالتلي كدا 


حياة باستغراب= والدتك اسمها ايه 


رحيل بهدوء و احترام= روان


يُتبع....

الفصل دا لو وصل لالفين تعليق هنزلكم فصلين بكره مش فصل واحد شدوا الهمة بقى عشان افرحكم بالهدايا 

يا ترى حياة هتعرف ان ام رحيل تبقى روان و لما تبقى تعرف هتتصدم و تسأل زيكم كدا 😂🩷

و لا ايه اللي هيحصل 🤷‍♀️🤔

جماعه موضوع رحيل و روان دا هيتعرف بعدين مع الاحداث 

اهدوا شويه متستعجلوش على رزقكوا 😂🤌

عايزين تفاااعل جامد اي حد مهتم لنجاحي و بيحبني بجد يدعمني و يشارك الفصل عنده على الصفحه عشان الصفحه توصل و الروايه توصل  

             الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-