رواية وسيلة أنتقام الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد

 : 





رواية وسيلة أنتقام الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد


كل الطلاب بتتفرج عليها... لمت الكتب و لسه هتمشي زعق اكتر

: أنا قولتلك تمشي.... اعتبري نفسك شايله مادتي الاربع سنين لو خرجتي 

مؤمن بتدخل بارتباك شديد 

 : يا دكتور حضرتك فاهم غلط أنا كنت بطلب منها قلم زياده 

الدكتور بصله بتهكم و اتكلم بغضب

: قلم زياده... و جاي الجامعه ليه من غير قلم و لا انتوا فاكرنها رحله 

مؤمن : يا دكتور حضرتك 

شاورله بايده بحد انه يسكت و كمل كلامه بصرامه

: كلمه زياده مش عايز اتفضل اقعد... و أنتي معتيش تتكلمي مع حد و ركزي في المحاضره بس 

سابها و طلع يكمل شرح ، و هي قعدت و الدموع ممتلأه بالدموع باحراج شديد 

بعد أنتهاء المحاضره خرجت من القاعه بدموع بسبب اهانتها... قدام كل الطلاب

مؤمن و هو بيجري عليها و قف قدامها و اتكلم بلهفه

: أنسه رقيه... أنا اسف على اللي حصل بسببي صدقيني مكنتش اقصد اخلي الدكتور يزعقلك 

رقيه بعصبيه و دموع 

: ممكن تبعد عني بقا و تبطل تلحقني في كل مكان انا بسببك انهارده اتهزقت... قدام الجامعه كلها 

سبته و جت تمشي مسك ايديها يعرضها ، رقيه سحبت ايديها منه بعصبيه و غضب و اتكلمت بحده

: اياك تمسك ايدي مره تانيه و لا تحاول تتكلم معايا و لأ هشتكيك لعميد الكليه 

خرجت من الجامعه استنت والدتها تيجي تخدها زي كل يوم بصت في الساعه اتلقت انها اتاخرت عليها جداً وقفت سياره و ركبت و هي حابسه دموعها

وصلت قدام البيت نزلت من العربيه ، و دخلت البيت و هي على اخيرها ، لاقيت ضيوف اول مره تشوفهم قاعدين مع والدتها كانت لسه هتطلع وقفها صوت القوي

: استني عندك 

رقيه بصت اتجاه الصوت لاقيت شاب قدامها اول مره تشوف بصصلها بغضب خافت من نظراته و اتكلمت باستغراب

 : نعم أنت بتكلمني أنا

مسلم بتهكم حاد : محدش علمك لما يبقا عندكوا ضيوف تيجي تسلمي عليهم و مش اي ضيوف كمان 

رقيه بصتله بصدمه من اسلوبه معاها و بصت على والدتها و اتكلمت بقرف 

 : مين دا يا ماما 

وداد بصتلها بحسره و حزن ، اكمل مسلم ببرود

 : اعرفك انا ابقى مسلم الليثي جوزك و جاي عشان اكتب عليكي رسمي 

رقيه بصدمه و زهول : جوزي... جوزي مين أنت شكلك واحد شارب... حاجه او مش مركز انت بتقول ايه فـ بتقول ايه كلام و خلاص 

بصت لـ وداد و اتكلمت بعصبيه : ما تتكلمي يا ماما و تقولي حاجه بصوا انا مش فاضيه لكلامك الفاضي دا 

طلعت على غرفتها و قفلت الباب وراها ، قعدت على الأرض و هي تبكي و موقفها في الجامعه لسه في دماغها ، قامت من على الارض طلعت هدوم ليها من الدولاب و دخلت الحمام

 خرجت من الحمام على صوت طرق الباب سابت الفوطه من على شعرها و راحت فتحت الباب و اتصدمت بـ نفس الشاب واقف قدامها 

رقيه بارتباك و خوف : أنت مين 

مسلم بصلها بعنايه لما ترتديه و اتكلم بقسوه : جوزك يا رقيه هانم و لا لسه مش مصدقه 

رقيه برقت بصدمه و خوف : جـ.. جوزي ازاي انت شكلك مجنون 

مسلم بغضب مكتوم : مالك بتترعشي ليه انا لسه معملتش حاجه يعني 

رقيه بصت لنظراته برعشه من فرط خوفها

 : انت لو منزلتش دلوقتي انا هصوت و اعملك فضيحه... قدام اهلك

مسلم زقها جوا الاوضه و دخل و قفل الباب وراه و اتكلم بسخريه و هو بصص لخوفها بسخرية 

: صوتي من هنا لبكرا محدش هينجدك من تحت ايدي 

رقيه حسيت برعب حقيقي و الكلام طلع منها بالعافيه 

: أنت أنت قفلت الباب ليه امشي اطلع برا يا ماماااا... حد يلحقني حرااامي

مسلم دفعها بقوة رجليها اتلوت و وقعت على السرير و هو بصصلها بكره... و غضب عارم

 : مش خارج من هنا قبل ما اخلص اللي جاي علشانه


في الأسفل دخلت من باب المنزل راحت على وداد و اتكلمت بغضب طفولي و مكنتش مركزه باللي موجودين معاها

: بقا كدا يا ماما بقالي ساعتين مستنياكي قدام السنتر و حضرتك مجتيش خدتيني 

وداد ظهر عليها الارتباك و اتكلمت بصعوبة 

: معلش يا أميره انا كنت جايه اخدك بس قرايب باباكي من البلد جم يطمنه علينا 

اميره بصتلهم بنتباه بتوتر من هيئتهم و ملامحهم الجامده ، اكملت وداد

: الحج صالح و ابنه دياب اخوه مسلم 

اميره هزيت رأسها بخوف من نظرات دياب الحاقده و قالت بتوتر

: نورتوا.... البيت عن اذنك يا ماما هطلع اوضتي 

وداد مسكت ايديها و هي بتبص على دياب بارتباك و دموع

 : لا خليكي هنا متطلعيش دلوقتي 

اميره القلق بدأ يدخل قلبها 

: ليه يا ماما في ايه أنتي كويسه رقيه كويسه 

بصت حوليها بقلق : هي فين لسه مرجعتش من الجامعه دا الوقت اتاخر اوي  

: رقيه فوق مع جوزها 

بصت لمصدر الصوت و كان دياب اللي متابعها بنظرات غير مفهومه ، بصتله بدهشة 

: فوق فين رقيه اختي مش متجوزه انت شكلك غلطان 

بصت لـ وداد و هي بترجع شعرها للخلف بتوتر

: ماما فين رقيه 

وداد حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه بنبره مخنوقه 

: زي ما قالك اختك فوق مع جوزها 

أميره صوتها بدأ يعلى بعصبيه : ازاي يا ماما الكلام اللي حضرتك بتقوليه دا انتي عايزه تجننيني رقيه مش متجوزه 

وداد بقهر... و دموع : ابوكي كان كاتب عقد جواز عرفي... قبل ما يموت و خله رقيه تمضي عليه 

أميره قعدت على الارض قدامها بدموع و مسكت ايديها برعشه

 : رقيه كانت عارفه بالكلام دا 

وداد بحسره... و حزن : لا 

أميره وقفت بسرعه و قالت : يبقا جواز بالأكره.... و بدون علمها يبقا باطل و ساعتها كانت قاصر 

طلعت التلفون من شنطتها و اتكلمت بتلقائيه 

: انا لازم ابلغ الشرطه 

اتفاجئت بالتلفون بيتسحب منها و اتكسر... ميت حتا بصتله بصدمه و عدم استياعب و قالت بشجاعه زائفه رغم خوفها  










: أنت متخلف.... مش عارف عملت ايه امشي اطلع برا أنت و اللي معاك بدل ورب العزه لا هكلم البلوليس يجي ياخدك انت و اللي معاك 

وداد وقفت قدامها تحميها من غضب دياب و اتكلمت ببكاء

 : حقك عليه يابني هي لسه صغيره متعرفش حاجه 

لفت بصتلها بعصبيه و دموع و ضربتها.... قلم قوي على وشها و قالت بصوت مهزوز

: تصدقي انك بنت متربتيش... و عايزه تتربي من اول و جديد لما الكبار يتكلمه انتي تسكتي خالص و متتكلميش 

أميره حطيت ايديها على وشها بدموع و بصتلها بعتاب و هي مش مستوعبة ، جريت و لسه هتخرج من البيت ، اتلقت ايد قويه مسكتها و شدتها على اوضه من الاوض دخلها فيها و قفل عليها بالمفتاح و رجع قعد مكانوا جنب والده صالح ببرود و هو سامع صوت صريخها الغاضب ببرود

وداد حطيت ايديها على قلبها و هي حاسه بألم... شديد على بنتها و حتى منها بصيت على صالح و همست بحسره

: حسبي الله و نعم الوكيل اشوف فيك يوم انت و عيالك


بعد حوالي ساعه ولع مسلم سجاره و هو قاعد على طرف السرير ببرود اعصاب و لا كأنه عمل إي شئ 

مسلم نفخ بضيق : ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي 

رقيه مسكت الغطاء شدته عليها بصدمه

 : حصل ايه  

مسلم بصلها ببرود و اتكلم و هو بينفخ دخان سجارته

: أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي 

رقيه بأنهيار : يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... أنت مش راجل 

اتحولت عيونه لـ الاحمر القاني من فرط عصبيته و مسكها من شعرها و...

             الفصل الثالث من هنا 

تعليقات



×