رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الثامن و العشرون 28 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الثامن و العشرون بقلم اسماء العذب

28
#همسه_وجع
#الجزء_الثاني
يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️

♡_______________♡ 
:نعم ..انت بتقول ايه 
عمر بهدوء مستفز:بقول لحضرتك يا حاجه اني والانسه سمر مش متفقين وقررنا أننا نفصل ..وزي ما دخلنا بالمعروف هنخرج بالمعروف ...وبعدين حضرتك ياريت ما تنسيش سبب الخطوبه دي ايه من الاول وو
مازن بصراخ وتحذير:عمررررر
بعدها قرب عليه بسرعه كبيره وهو بيهمس في ودنه بعدم تصديق 
مازن:انت بتقول ايه يا عمر...انت واعي انت بتقول ايه...انت هتتخلي عن حب عمرك اصحي 
عمر بنفس الهمس وببرود ظاهري: ايوه يا مازن انا واعي
كويس اوي للي بقوله وقولتله بعد تفكير طويل 
بعدها بعد عن مازن وهو منتظر جواب الحاجه فاطمه 
واتجاهل تماما سمر الىي دخلت في حاله هستيريا من البكاء 
الحاجه فاطمه بهدوء مخيف: معلش ممكن تعيد اللي قولته بس بطريقه أسهل عشان افهم انت عاوز ايه بالضبط
عمر بطاعه واحترام: تحت امرك يا حاجه...انا كنت بقول ...اااه 
عمر اتفاجئ من مم القلم اللي نزل علي وشه من الحاجه فاطمه وعنيها اللي بتقدح شرار 
وهي بتبص عليه بغضب كبير 
الحاجه فاطمه بغضب وهي بتضغط علي أسنانها: بقي دلوقتي عاوز تسيب حفيدتي وتمشي ...مش هي دي اللي جيت تترجي فيا وتتحايل عليا عشان أقنعها هي وعماد عشان يوفقوا علي خطوبتكم...مش هي دي اللي بتحبها ومش متخيل حياتك من غيرها..هاااا ...طب مش هي دي بتنام وتصحي وانت بتحلم بيها واليوم اللي هتكون فيه مراتك وعلي اسمك
قولييييي...ردددد
مش هي دي اللي عمرك ما هتزعلها ولا تيجي عليها وهتعاملها بما يرضي الله...ايه كلامك ده كله راح فين ولا كان كلام في لحظه حماس وبس 
ولما بقت خطيبتك واتدبست معجبكش الوضع وقولت تخلع...رد علياااا وجاوبني ...مش ده كلامك ودي وعودك ليا
كل ده كانت الحاجه فاطمه بتتكلم بغضب اعمي من حاله سمر ومن موقف عمر وهي ماسكه عمر من هدومه والكل في حاله دوشه من موقف الاتنين
وفاء قربت عليهم بتوتر كبير وهي بتحاول تخلي الحاجه فاطمه تفلت عمر من ايدها واللي كان ساكت ليها ومش راضي يتكلم او يرد عليها احتراما ليها 
وفاء بتوتر:اهدي يا حاجه ...ده اكيد عمر بس بيهزر معاكي ولا حابب يشوف رد فعلك ولا اي حاجه ...مهو اكيد عمر مش هيسيب سمر ابدا ...طب هو اصلا هيلاقي زيها فين تاني ...ده كفايه انها تربيتك
عمر بهدوء: بس انا مش بهزر يا ماما..وانا والانسه سمر قررنا خلاص وهننفصل ..وياريت حضرتك تاخدي بابا بكره إن شاء الله لىاستاذ عماد ويخلصوا معاه كل حاجه ...اظن كده كل حاجه خلصت خلاص 
وحوار ابو عادل الهيبان ده الناس نسيته خلاص ومبقاش في حاجه تجبرنا أننا نكمل مع بعض 
وفاء بصراخ ولوم:بس اخلص انت ..مش شايفني بتكلم ...ايه فاكر نفسك كبرت ومحدش ليه كلمه عليك ولا ايه...
سمر ببكاء وشهقات:والله يا طنط ما هزعله ناني بس متخليه يسيبني انا...انا والله غلطت معاه واعتذرت منه كتير بس هو مش عاوز يسامحني ومُصر انه يسيبني 
ارجوكي يا طنط خليه يسامحني 
سمر وطت علي ايد وفاء بنيه انها تبو سها وهي بتترجاها بطريقه خلت الكل يبص عليها بشفقه وعمر قلبه بيتق.طع عليها لكن كبريائه مانعه
الحاجه فاطمه اول ما شافت كده سابت عمر بسرعه وجريت علي سمر وقومتها بسرعه قبل ما تبوس ايد وفاء ..وهي بتهزها بعنف وتصرخ فيها :انتي اتجنيتي 
هي دي تربيتي ليكي ..انا علمتك توطي لحد وتطاطي راسك ...طول عمرك عزيزه وغاليه ولازم تفضلي وتكملي علي كده ...هي كلمه واحده راسك ما تطاطيش ولا تنحني غير للي خلقك ...لازم تكون نفسك عزيزه قدام الخلق وبيتك وبين نفسك كمان 
اما بالنسبه للأستاذ عمر..
قالت كلامها ووجهت نظرها لعمر وباقي عيلته وكلمت 
:فا احنا متشكرين علي شهامته وأنه استحملنا لحد كده....وانا بديها ليك كلمه من بكره تيجي البيت في وقت يكون فيه عماد ابني موجود وتخلص معاه كل حاجه وتشوف اللي ليك واللي عليك 
وزي ما قولت انت ...زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ...مرضي يا ابني 
عمر ببرود ولا مبالاه ظاهريه: جدا يا حاجه 
وفاء بسرعه ولهفه: انت بتقولي ايه بس يااااا
الحاجه قاطعت كلام وفاء وهي بتحاول تمسك اعصابها 
وقالت: لو سمحتي يا ام عمر ....لو عاوزه تقولي حاجه ياريت تخليها بكره مع عماد ...وعلي العموم الكلام معدش يفيد ...وانا يا عمر هحقق لك رغبتك وبأسهل طريقه من غير خناق بقي ولا زعيق ولا صوت عالي 
استأذن انا بقي ...يلا يا شهد
بعدها سحبت سمر تحت مقاومتها ونظرات شهد المخذوله وهي بتبص علي عمر وعيلته بغضب لانهم السبب في حاله اختها واللي اكيد هتزيد بعد ما تروح البيت 
بعد خروجهم كل الانظار راحت ناحيه عمر 
منها المصد وم والمخزول والغضبان 
وفاء بصوت زي الر.عد:ممكن اعررررف ايه اللي حصل دلوقتييييييي 
♡_______________♡ 
عند همسه خرجت من عند هشام وبرضوا مش راضيه 
تفهم ولاء هي بتفكر في اييه 
بعدها راحت عند كشك وطلبت انها تعمل مكالمه وكل ده وهي متجاهله اسأله ولاء ومتجاهله ولاء نفسها
علي الناحيه التانيه هشام مكنش مصدق نفسه ولسه صوت همسه بيرن في ودانه من ساعه ما مشيت وطلبها انها تتكلم معاه في التليفون وانها لازم تقابله 
معقول تكون حست بيه وبقلبه المشتاق ليها ولكل تفصيله فيها ...
معقول يكون قلبها دلها علي حبها اللي رغم بعدها عنه سنين وانها مش فكراه إلا إن قلبها مقدرش يعمل كده وحن ليه بعد ده كله ...
معقول ؟؟؟
طب ومش معقول ليه ما همسه كانت بتعشق حروف اسم هشام واي حاجه مرتبطه بيه 
وكانت بتثق فيه ثقه عمىاء...واي حد بيوصل للمرحله دي من الثقه بيكون بيعشق اللي قدامه ومش متخيل بس مجرد تخيل حياته من غيره 
هشام فاق من شروده وكلامه مع نفسه وعقله الباطن علي صوت رنين تلفونه 
كان رقم غريب ...لكن لما جه علي باله فكره ان دي ممكن تكون همسه فتح بسرعه ولهفه 
وصدق احساسه لما سمع صوت همسه فعلا
همسه بتلا.عب:.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-