رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن و العشرون 28بقلم اليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن و العشرون بقلم اليا


   عثمان اتنهد بثقـل _ " يعني يا هنتزوج فأقرب وقت يا كل واحد يمـشي في طريقه ، مش هعـرف أعيش مرهـون مش قادر لا أقرب ولا أبعد .. " 


   مروة بزعيق _ " هو ايه العبط اللي بتقوله نت واعي لنفسك مش المفروض تصبر عشان تنولـها حتى لو هتستنى العمـر كله هو الحب كده .. "  


   عثمان بيبصلها بعـيون ذبلانة _ " مستعد اسناها بس أكون متأكد هوصلها مش كل مرة حاجة تفـرق ما بينا افهمـوني مش مستحمل وجع بعدها .. " 


   مصطفى بهداوة _ "  واخد بالك نت كده بتبعدها من غير ما تدي للموضوع فرصته .. " 


   نيـاط بالعافية قادرة تمسك دموعـها _ " متسألنيش سؤال عارف جوابه بتخيرني بينك و بين أخالـف رغبة اخواتي .. " 


   عثمان بيوجه كلامه لاخواتـها _ " أنا مش عارف هي المشكلة فيا كشخص ولا المشكلة فمفـهوم الزواج من اصله ، لـو فاكرين هتلاقو زوج مثالي فنتو غلطانين ؟.. " 


   عمران برفعـة حاجب _ " يعـني ابه ؟.. " 


   عثمان بهـداوة _ " مفيش شخص مثالي ، في الحياة في عصبية في زعل ، في خنـاق بس في حب بوعدكو هعمل المستحيل عشان تفضل مبسوطة .. " 


   مروان _ " هي معـانا مرتاحة و مبسوطة .. " 


   سلطان شدها وقفها قدامهم _ " بص هو ده وش وحدة مبسوطة فنظرك احنا بنحاول نسعـدها بس ممكن سعادتـها تبقى معاه ممكن احنا دلوقتي بتغلط .. " 


   رضوان بغـيظ _ " بنغلط زاي يعـني ؟.. " 


   سلطـان بلهجة مش قابلة النقـاش _ " أنا موافـق نكتب الكتاب و نعمل الفـرح في آخر الأسبوع الجاي .. " 


                                                                    ........................


   عثمان باس ظهـر ايدها _ " يا روحي نت سرحانـة في ايه ، مش المفروض تركزي معايا نت مصدقة اننا في نص فرحنا ، نت بقيتي مراتي .. " 


   نياط بهمس _ " طول الأسبوع لي مر ده و أنا فاكرة نفـسي بحلم هو بجد احنا .. " 


   عثمان ضحك نطق بشقـاوة _ " ما تكملي تجـوزنا يعـني مسموح ليا أعمل كل لي بفكر فيه .. " 


   نياط ببراءة _ " بتفكر في ايه ؟.. " 


   عثمان باس خدها _ " طبعـا بقكر فيكي بس التفاصيل هتعرفيها بعدين ، تعـرفي أكثر حاجة مبسوطة بيهـا اني قادر اقعد جنبك من غير ما اخواتك يقاطعـو قعدتنا .. " 


   نياط بزعل _ " متبقاش تقـول كده هما زعلانين بس ضغطو على نفسهم عشان ابقى مبسوطة .. " 


   عثمان بيلطف الجـو _ " عارف يا قلـبي مش قصدي أصلا خايف أعصبهم بتصرفاتي يقـومو يطلقونا ، هنصبر شوية .. " 


الأجواء الحلوة خلصت الفرح خلص و اسوء مرحلة فيه هي لحظة الفراق نياط دموعها نشفت من كثر العياط كأنها عمرها ما هتشوف وشهـم تاني .. 


   سلطان بحنية الدمعـة على طرف عينه _ " يا نيـاط قلب سلطان ممكن تبطلي عياط وجعـتي قلبي ، بصي مكياجك ساح وسختيلي بدلتي الجديدة .. " 


   مراد بيعيط _ " يعني هغـيظ أنا مين دلـوقتي و هرخم على مين هتسبيني وحدي مع الوحوش دول .. " 


   عمران بيبـوس راسها _ " بيتنـا هيفـضى من الحياة من غـيرك يا حياتنا .. " 


   مروان حضنـها _ " بطلو كآبة احنا بنحاول نسكتها و نتو بكلامكو ده بتخلوها تعـيط أكثر ، احنا هنجي نشـوفك كل يوم و نت هتجي تزورينا .. " 


   زين بيمسح على راسـها _ " متنسيش انـو وراكي ثمـن رجالة ولو فكر اي حد يأذيكي أو يزعلك مستعـدين نطلع روحه .. " 


   عثمان ابتسم _ " الرسالـة وصلت .. " 


بعد مشوار طويل شوية وصلو العرسان ع البيت و بمجرد ما اتفقل عليهـم بابه عثمـان شال نياط و فضل يلف بيـها قي الصالة نزلـها و فضل حاضنها مدة طويلة ..


   نياط مستحية بتبعده _ " عثمان نت مش خايف يتفـتح الباب و يدخل عمو مصطفى أو خالـتو مروى علينا .. " 


   عثمان بمشاكسة _ " عمو مصطفى مين لي هيجي أنا بعتهم بعيد خالص عشان نعـرف ناخد راحتنا .. " 


عثمان للحظة فكر نفـسه نال مبتغـاه خلص من اخواتـها و هيعيش حياته بالطول و العرض معاها بما انـها بقت مراته حلاله بس فجأة الباب خبط ..


   عثمان كشر _ " غـريبة مين هيجي في الـوقت ده مش هنفـتحله لي عايز يخبط يخبط من هنـا للصبح .. " 


   نياط ضربت ذراعه _ " بطل هبل بقـا ممكن في حاجة مهـمة .. "


   عثمـان اتجمد في محله أول ما فتح البـاب _ " نت ؟.. " 


   مـراد نط فوشه _ " مفاجأة ، عندي لـيك خبر بمليـون جنـيه نحنا اشترينـا البيت اللي قدامكو هنبقـى جيران ..

الفصل التاسع والعشرون من هنا

تعليقات



×