رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اسماء العذب

 

رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون بقلم اسماء العذب

25

#همسه_وجع
#الجزء_الثاني

يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️

♡_______________♡ 

يا همسه رايحه فين يا مجنونه
ولاء مسكت همسه علي باب ااوضتها وهي بتحاول تمنعها من اي فعل متهور 
همسه بعصبيه وجنون:سيبيني يا ولاء..بقولك سيبيني 
ولاء بغيظ :مش قبل ما تقولي رايحه فين أو هتعمللي ايه 
همسه بنظره تحدي: عاوزه تعرفي انا رايحه فين وهعمل
ايه
ولاء هزت راسها بمعني ايوه
همسه ببسمه غريبه:يبقي تعالي معايا وانتي تعرفي 
بعدها فلتت ايدها من ولاء ولبست طرحتها وخرجت من البيت كل ده تحت نظرات ولاء المصدومه 
ووفاء وسعيد الجامده
وبسرعه البرق ولاء جريت ورا همسه عشان تلحقها لو حصلت اي حاجه ولا وقعن نفسها في اي مصيبه 
معداش ثواني وباب البيت خبط
وفاء بجمود وقسوه جديده عليها :اكيد عملت لها عمله ورجعت تداري فينا وتسمعنا الكلام ...أما اشوف هربت ايه تاني 
لكن اللي كان علي الباب مكنش همسه ....كانت سمر والحاجه فاطمه وشهد
وفاء بهدوء وهي بتحاول تفرد وشها:اهلا وسهلا يا حاجه فاطمه ...ازيك يا سمر يا بنتي ...عامله ايه يا شهد
وبعد الترحيب دخل الكل للصالون وسمر بتراقب المكان بتوتر 
وفاء بصوت عالي:عمررررررر.......عمررررررر
عمر خرج من الاوضه بسرعه علي نداء امه وهو لسه ميعرفش آت فيه حد.في البيت 
عشان كده كان وأخد راحته علي الاخر في اللبس والحركه 
كات لابس فانله بحماله 
وشورت لنص الركبه
عمر بلى مبالاه وهو باصص في تلفونه:ايوه يا ماما 
لكن محدش رد والكل اندهش من منظر عمر اللي خارج بيه
وفاء ببسمه محرجه: روح يا حبيبي غير اللي انت لابسه ده وتعال
عمر رفع رأسه وكان لسه هيجادل 
لكنه اتصدم بسمر واختها وهم باصين في الارض وتخرجين من شكله 
والحاجه فاطمه باصه عليه بضيق ورفعه حاجب
عمر بخضه جري تاني علي الاوضه
وكأن شكله بيضحك وهو بيحاول يداري الباين من جسمه وهو بيجري 
وفاء بضحكه محرجه:معلش هو اصله مكنش يعرف ان في حد هنا 
عمر وهو جوه الاوضه كان قاعد ورة الباب وهو محرج جدا من الموقف الي اتحط فيه
عمر بسخريه من نفسه:يااااه عالكسفه اللي انت فيها يا حازم
:وايه الىي كيفك يا زومي يا حبيبي
جاه صوت مازن الساهر واللي كان قاعد علي سريره وسمع كلام عمر مع نفسه 
عمر بضيق:خرجت بره لمة ماما ندهت عليا بشكلي ده ولقيت سمر واهلها بره وشافوني بشكلي ده
مازن بعدم فهم:ايوه فين اللي مضايقك برضو
عمر بضيق:ما انا بقولك شافوني بشكلي ده
مازن بسخريه :انت ليه محسسني انهم شافوك في وضع مخل 
وبعدين يعني انت كنت هاشم علي ضهر ايدك انهم بره 
ما انت تفاجأت بيهم 
عمر بزفره قويه :انا هلبس وأخرج ليهم واشوف عاوزين ايه
مازن بتنهيده: انت لسه مُصر علي اللي في دماغك
عمر بجمود :اه لسه ...وهيحصل قريب كمان 
مازن :طب هخرج اقعد معاهم شويه احين انت عارف ماما لو مخرجناش وسلمنا علي الضيوف هتعملنا فيلم 
وكفايه صاله السينما اللي عايشين فيها
عمر هز راسه بمعني ماشي 
اول ما خرج مازن سلم علي الكل وهو مش ملاحظ.نظرات شهد الل لمعت اول ما شافته 
والجمل من ده كله انه قعد علي الكرسي اللي قريب من كرسيها 
كانت كل ثانيه والتانيه تبص عليه من طرف عينها 
وتبتسم بخفوت 
عمر خرج بعده بشويه 
وسلم عليهم بهدوء لكن اول ما 
عينه قابلت عيون سمر ملامحه اتقلبت ١٨٠ درجه 
ونظره عينه اللي كانت متعوده عليها اختفت 
حتي اللمعان اللي كان في عيونه انطفي 
بعد مده من القعاد والكلام العادي 
وفاء بهدوء: خد.يا عمر خطيبتك البلكونه وتكلموا شويه 
لاني عاوزه الحاجه في موضوع 
عمر نفذ كلام امه من سكات لانه هو كمان قرر قرار وعاوز يقوله لسمر وعلي انفراد 
مازن كان قاعد عادي لحد ما جاله اتصال خلي الرعب يسيطر عليه 
وريأكشن وشه اتحول تسعين درجه
مازن بخوف بان في صوته:بعد اذنكم ياوجماعه ...معايا مكالمه هدخل آلاوضه ارد عليها 
ومن غير ما يستنب رد من حد.كان 
زي القذيفه بينطلق علي اوضته
شهد كانت متابعه ردات فعل كلها ...وعرفت ان المكالمه دي مش تمام 
شهد بأدب:بعد إذن حضرتك يا طنط...ممكن ادخل الحمام
وفاء: طبعا يا حبيتي اتفضلي ...في آخر الطرقه دي 
تحبي اجي اوصلك 
شهد بهدوء: لا شكرا انا هعرف اروح لوحدي 
شهد راحت ناحيه الكرقه لكن بدل ما يكون طريقها للحمام
كان لاوضه مازن
عمر وسمر كانوا في البلكونه وعمر متحاشي النظر تماما لسمر وهي متردده ومش عرفه تبتدي منين 
لحد ما قررت انها تتجرأ وتقوله علي كل اللي في قلبها
سمر بسرعه :عمر عاوزه اقولك علي حاجه
عمر بنظره بارده:انا كمان كان فيه حاجه عاوز اقول عليها
سمر بقلق:حاجه ايه دي اللي انت عاوز تقولها
عمر بهدوء: قولي انتي الاول ....انتي اللي اتكلمت الاول وطلبتي 
سمر بتوتر وهي بتاخد نفس عميق :بص ...انا بصراحه فكرت كتير ....وقولت اننا ليه منديش علاقتنافرصه 
مش ممكن تنجح 
ها رايك ايه في الموضوع ده؟ ؟؟
عمر:....

♡_______________♡ 

همسه وصلت للبيت بتاع هشام اللي في نفس المنطقه وبقت تخبط علي الباب بعنف شديد
لحد ما خرجت ام هشام وهشام من وراها وهم بيفتح الباب بخضه
هشام شاف همسه قدامه والشرار بيطير من عينها عرف انها عرفت اللي حصل زمان وأنه ابو عيالها 
ومش بعيد تكون افتكرت حاجه من اللي حصلت زمان 
لكنه استبعد ده لان الكشوفات بتقول انها فقدت الذاكره نهائيا ومش هتفتكر حاجه من الماضي مهام حصل قدامها او هيحصل
ام هشام بعدم تصديق: همسه؟؟؟؟
انتي ايه اللي جايبه هنا ...
وجيتي إمتي اصلا وانتي مختفيه من سنين 
انتي عاوزه ايه تاني مش خلاص ال....
هشام قاطعها بسرعه لأنها ممكن تفصح حاجات محدش يعرفها من اللي واقفين قدامه لحد دلوقتي 
هشام بتوتر:لو سمحتي يا امي ممكن تدخلي انتي وانا هتكلم معاهم ...لو سمحتي اتفضلي
ام هشام بأعتراض:بس يا بني خليني اشوف هي عايزه ايه مش يمكن
هشام بسرعه:يا أمي صدقيني الموضوع ميستهلش...هو بس مدام همسه كانت مريضه عندي في المستشفى..وانا كنت المشرف غن علاجها 
فا ممكن تكون جايه تسألني عن حاجه بحكم الجيره اللي بينا وكده 
اتفضلي انتي لو سمحتي وانا هتصرف 
ام هشام بضيق:ماشي لما نشوف آخرها
بعد ما مشت امه
هشام التفت لهمسه زي الصاروخ وهو بيحاول يبرر موقف امه
هشام ببسمه متوتره:اصل الست الوالده اا..كانت فاكره ان فيه مشكله الحاجه زي كده لا قدر الله 
همسه واقفه وخاصه غليه نفس البصه واللي خلت الرعب دخل قلبه 
مع كده مثل الثبات 
هشان بتوتر ملحوظ :خير يا مدام همسه...خير يا دكتوره ولاء....اقدر اعرف سر الزياره الكريمه دي ايه
همسه بوعيد وبسمه مرعبة :...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-