رواية ما وراء الشمس الفصل الثالث و العشرون بقلم ياسمينا
بعدما رحل جنجار كانت توالين الزهره المتفتحه للقصر دائما شريدة وتلوم نفسها بشدة لا اندلع الحرب كانت هى سببه الرئيسى فهى من رفضت ابن كشمار وقتل بسببها ماجار ..ولكن الملكين الذين اتحدوا ضد جنجار لم يكونا يتركوا شئ للصدفه او لارادة القدر ووضعوا اعينهم داخل القصر
كان شركان يباشر عمله من داخل القصر تحديدا من جناح الملك شخصيا كانت مينمار تزروه بين الحين والاخر لتطلع على شئون البلاد ولكن ايضا غارقه فى الحزن حتى انها لازمت الفراش بمرض لا احد يعلمه ورفقتها توالين بأسى فما عاد يحتمل قلبها هذا الكم من الالم والحزن
*******
فى الاسطبل
ملأت روهان قلب صفي وحياته وبات الشمس التى تخرج اليه كل مساء ..خلسه
روهان وهى تجلس لجواره .ترى .هل الملك جنجار سينتصر
صفي ..حرك يده على شعرها الناعم بهدوء تام بل انه رفع خصاله طويله ليشمها بهيام .واغمض عيناه.وقال ..لا يهمنى كل ما يهمنى هو بقائك الى جوارى وماضرنى ان اصابتنا الماء او النار او الحديد فكل ما اريده هو ان تبقى جوارى يا غاليتى ياشمس سطعت داخل قلبى واصبحت اعشقها واهيم بها ..
حركت روهان يدها على قسماته الهادئه ..دون اى ..مقدمات نطقت... اعشقك
فتح عيناه حين توقفت روهان وعام الصمت فجأة ...
فكانت روهان تتأمله .....ابتسم صفي من نظراتها ..فخجلت روهان
روهان ،..بتعلثم ..ااخشى الحرب خوفا على اسرتى ..
صفي ..بجدية تامه ممزوجه بشئ من الحزن ..اقسم لكى انى لو سنحت لى فرصة ان اخرجك من القصر ما ترددت
روهان ..ابتلعت غصتها ..وترقرقت فى عينها الدموع ..حتى وان ذلك سيحزنك