رواية وسيلة أنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد





 رواية وسيلة أنتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبه الشاهد


اتصدمت بشده لما لاقيت مسلم جوزها في حضن واحده تانيه في حمام السباحه 

ترتدي مايوا من اللون الأحمر يكشف اكتر ما يستر تتعلق برقبته بأغراء


همست رقيه بغيره و غضب و دموع

 : قليلة ادب 


ركين اتعلقت برقبته و بصت لرقيه بنتصار و شاورة لرقيه و اتكلمت برقه مصطنعه

 : مدام رقيه ممكن تخلي حد يجبلي عصير فريش ادام مش نزله المياه اصل مسلم بيه بيحب يشرب عصير اول ما يطلع من المايه و نسيت خالص اطلبه


رقيه بصتله بغضب و هي مستنيه يبعدها و اتكلمت بدموع

 : لا 


جيلان بصت لمسلم و اتكلمت برقه

: ممكن تطلع تطلبي عصير 


مسلم بعد ايديها عنه بهدوء و بص لرقيه و هو مستمتع بغيرتها و قال بمكر

 : حبيبي قولي لحد يجيب كاسين عصير هنا او هاتيهم أنتي

 

شهقت رقيه بلطف و اتكلمت بغضب

 : انا قولت لا روح أنت اطلب و الا اقولك خلي بربي الحمراء اللي جنبك هي اللي تطلب 


مسلم بحد

 : روحي هاتي العصير يروحي 


ركين مررت ايديها على عضلات بطنه باغراء.. و قالت برقه مسطنعها

: خلاص يا بيبي انا عارفه طلبك هروح اجبلك العصير بنفسي 


احمر وجهها من الغيره و فرط غضبها و هي شيفاها بتلف ايديها على رقبته و بصتلها كأنها بتقول بعنيها انه ملكها هي 

رقيه بصتله و حاولة تداري دموعها و قالت بصوت مخنوق

: بس كدا حاضر من عنيا 


رقيه قامت مسكت كوب العصير بتاعها تابعها مسلم بتسليه و بعد ايد ركين عنه و اتكلم بجدية اخافتها

 : ركين انا دلوقتي متجوز و مينفعش اللي بتعمليه دا 


ركين بعدت عنه بأسف مسطنع

: سوري يا مسلم بس لسه متعودتش انك اتجوزت و مبقاش ينفع اللي كان بننا 


مسلم بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية

: هو ايه اللي كان بنا معلش احنا عمرنا ما كان بنا غير البزنس و بس يا مدام ركين


مسكت رقيه كوب العصير بتاعها و رحت عليه بغضب و غيره بتنهش في قلبها و قيضه نار 

انحت بجزءها العلوي و اتكلمت بغضب و هي بتقلد صوت ركين

 : العصير يا بيبي 


بصلها بدهشه لينصدم بشده من جرائتها ، لما رمت عليه كوبايات العصير فوق رأسه بحركة تلقائية منها قدام كل الناس اللي على البيسين 


رقيه بغضب ممزوج بغيره و صوت مرتفع

 : هاااا يروحي العصير طعمه حلو 

هاا طعمه حلو مش كدا تحب اجبلك كوبايه تانيه 


مسلم مسح وشه من العصير و بصلها بغضب عارم ، خافت رقيه منه و رجعت للخللف بسرعه بس ايد مسلم كانت اسرع منها و مسكها من رجليها و سحبها بقوة داخل المسبح

 

صرخت رقيه بخوف و هي بتقع في المياه حاولة التنفس و السباحه إلا انها فشلت بسبب عدم خبرتها بالسباحه ، حاولة العوم للأعلى لالتقاط أنفسها بس حسيت بالمياه بتسحبها للأسفل ، غمضت عنيها مستسلمه لقدرها و هي على وشك الموت.. بسبب قلت الاكسجين 


اتفاجئت بيه بيرفعها معاه الأعلى و هو بيضربها بقوة على ضهرها بخوف شديد 

: رقيه فتحي عينيكي و خدي نفسك 


شهقت بقوة و هي تسعل بشده و تحاول التقاط انفاسها بصعوبه 


مسلم بقلق و خوف شديد

 : اهدي و خدي نفسك بالراحة خدي نفسك ايوه كدا 


انتظمت انفاسها و بصتله بدموع و صدمه

: انتت مجنون انت كنت هتموتني 


رقيه بصت حوليها للناس اللي واقف بتتفرج عليهم بخجل ، حس براعشة جسدها تحت ايديه ضمها بحمايا و حنان و اتكلم بهدوء

 : رقيه اهدي يحبيبي انا مقصدش اللي وصلك 


رقيه بصتله في عينيه بدموع و هي على وشك البكاء اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه

: طـ.. طلعني من هنا مبعرفش اعوم 


حضنها بحمايا دفنت وشها في حضنه و هي بتخبي نفسها من الناس طلع من المسبح و هو شيلها بين ايديه مدريها من عيون كل الناس


دخل الجناح بتاعه نزلها قدام باب الحمام دخلت بسرعه و قفلت الباب على نفسها قعدت على طرف البانيو و هي مش حاسه برجليها و خايفه جداً على الحمل

خرجت من الحمام لاقيته واقف في نص الاوضه ابتسمت برقه بعد ما شافت شحوب وشه و توتره الشديد بصلها بندم


رقيه اتفهمت انه مكنش يقصد اتكلمت بصوت هادي

 : مسلم 


بصلها مسلم بتوتر شديد و ندم

 : نعم يا حبيبتي


رقيه بابتسامة و خجل : جعانه 


مسلم بدهشه : ايه 


قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها قبلت وجنته برقه اتحول لقبلات متفرقه و هي بتخفي اي أثر لايد ركين بدموع

: بقولك جعانه بس نفسي اطبخلك الغدا بنفسي 


مسلم حس بدموعها خرجها من حضنه بستغراب من دموعها مسحلها بحنان و اتكلم بحب

: ليه يروحي تتعبي نفسك احنا في اوتيل كل اللي تحتاجيه شاوري عليه رقيه انا كنت بهزر معاكي تحت مكنتش اقصد 


قطعته و هي بتحط ايديها على فمه تمنعه و اتكلمت و هي بصه في عنيه بدلال

: عارفه انك كنت بتهزر بس متوهش في الكلام انا عايزك تاكل من ايدي انهارده ممكن 


مسلم لف ايديه على خصرها بحب و تملك و قال بعشق جارف

 : ممكن يا روح مسلم اي حاجه تطلبيها هي أمر بالنسبالي 


رقيه قالت بحب

: ربنا يخليك ليا يا روحي


مسلم قبل على عينيها بحب و نزل قدام شفايفها و همس بمرح 

: هو انتي جعانه اوي يعني 


رقيه لفت ايديها على رقبته بابتسامة رقيقه و هي بتحاول تسبت لنفسها انه ملكها هي و بس

 : تؤ مش اوي يعني 


مسلم شالها بيد واحده و راح ناحية السرير

 : يبقي نأجل الغدا شويه و تيجي معايا في حاجات مهمه كتير عاوزك تعرفيها


رقيه حطيت ايديها على كتفه تمنعه بلطف و قالت بغيره

: ادخل خد شاور الاول و تعاله انا مستنياك هنا 


مسلم استغرب طلبها و قبل خدها بعمق و بعد عنها بصعوبه و دخل الحمام ، رقيه راحت عند الباب و اتكلمت بصوت مرتفع نسبياً عشان يسمعها من صوت المياه


رقيه بغيره شديدة و حده

: اغسل جسمك كويس بالشور 


ابتسم مسلم بحب و رد بنبرة عاليه بحنان

: حاضر 


قفل المياه و خرج من الحمام و هو لبس سروال فقط راح على السرير و مدد بجسمه عليه و رقيه نامت في حضنه


_ سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته 🦋. 


أميرة بصيت على الشنط و اتكلمت بهدوء

 : شكرا مكنش فيه داعي تتعب نفسك 


دياب اضيق من طريقتها الجافه معاه و اتكلمت ببرود

 : مفيش تعب أنتي ملزمه مني لحد اما نطلق 


أميرة نزلة رأسها الارض بحزن و دموع

 : انا رايحه مجموعه مهمه انهارده و بعدين هروح عند ماما المستشفى 

 

دياب ببعض الحد : و دي فين المجموعه 


أميرة رجعت للخلف بخوف من حدته

: في السنتر احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها شهرين و هتبتدي 


حس بخوفها منه اتعصب من نفسه و اتكلم بحنان و هو بيحاوط وشها بايديه بحنية

 : هتبطلي امتى تخافي مني كدا انا مستحيل إذيكي يحبيبي قولي معاد الدروس و انا هوديكي و هجيبك 


أميرة : بس انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتخلص غير بليل و انا دروسي كلها الصبح 


دياب : الوقت اللي هبقي مشغول فيه هخليكي تروحي لوحدك تعالي يلا عشان تفطري 


أميرة : لا مش عايزه أكل 


دياب سحبها من ايديها قعد و قعدها على رجله و قال بحنان

: مش عايزه تاكلي ليه الاكل مش عجبك 


أميرة حضنته و بدات في البكاء بقوة و صوت بكائها هز كل اركان الغرفة ، و كان بيـ غرز و يجرح في قلبه 


طلعت راسها من حضنه بصتله بددموع حاولت تمنع صوت شهقاتها و تبقى اقوى اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه و ضعيفه

: انا مش عايزه اطلق 


هز راسه بالنفي و حاوط خصرها بحمايه و حنان

 : اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق تاني انا عمري ما هفكر اطلقك او ابعد عنك لحظه 


ابتسمت بحب وسط دموعها و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و قبله بعمق و عشق 

كملت كلامها بحب و خجل مفرط

 : بجد يا دياب


دياب بصلها و تاه في جمالها و ملامحها الطفوليه بعشق

 : قوليها يأميره انا مسمعتهاش منك قوليها و طمني قلبي 


حاولة تتجنب النظر ليه من خجلها منه استخبت من نظراته جوا حضنه ، اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق

 : صعبه عليكي اوي كدا 

 

ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صدره و بتحاوط خصره

 : انا محتاجه اقوم عشان الحق المجموعه 


كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق

: طب هسمعها امتى 


أميرة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع

 : هي ايه 


دياب بهدوء و ابتسامه

 : أنتي عارفه كويس هي ايه 


أميرة بخجل مفرط

 : طب ما أنت عارف مش لازم اقول 


دياب بقلت حيله و اتصنع الحزن

 : انا شكلي فهمتك غلط

 

أميرة قاطعته بخجل مفرط و تلقائية و هي بتقوم

: بحبك 


بصلها بعشق كبير و قلبه بقى بيدق بعنف.. شدها وقعت على رجله و حاوط خصرها بتملك و فضل يقبل رقبتها قبلات متفرقه و مع كل قبله كان بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس و عشق 

كانت دايبه بين ايديه و مستسلمه ليه كلياًّ و كانها اتولدت من جديد على ايديه 

بعد عنها بصعوبه سند جبينه على جبينها و هو بيتنفس بسرعه 


دياب بحب و حنان

 : هي المجموعه بتاعتك امتى 


أميرة خبت وشها في حضنه من نظراته بخجل مفرط اتكلمت برقه : بعد ساعه 


دياب مرر ايديه على شعرها بحنان

 : طب افطري هوصلك المجموعه بتاعتك و بعدين اروح الشغل 


بدأ ياكلها بيديه بحنان اتكسفت جداً منه و هي كمان بقيت تأكله بحب و هي في قمة ساعدتها و نفسها الوقت يقف بيها في اللحظة دي 


في السنتر وقف دياب بالعربية قدام المبنى ، قربت منه و قبلت... خده بعمق و رقه

: هتوحشني 


دياب ضمها بحب و عشق

: خلي بالك على نفسك يا روحي 


أميرة بعدت عنه بخجل و نزلت من العربيه دخلت السنتر بص لطيفها بحب و اتحرك بالعربيه ، بعد ما خلصت المجموعه و هي خارجه وقفتها رودينا


رودينا بحزن و ندم : أميرة استني 


أميرة بصتلها و هي بتربع ايديها بغضب

: نعم عايزه مني ايه تاني بعد اللي عملتيه


رودينا بخجل منها

 : انا اسفه مكنتش اعرف انها شقه مشبوها 


أميرة بغضب و حده

 : لا و الله مكنتيش تعرفي أنتي بسببك كنت هروح في داهيه و هتحبس احمدي ربنا اني سكت و مردتش اروح عند طنط و حكتلها على كل حاجه و عملتلك فضيحه بجد انا مصدومه فيكي و مش عايزكي تكلميني او تتعاملي معايا تاني خالص و انسي اني كنت صحبتك لاني شلتك من دماغي نهائي


خلصت جملتها و مشيت من قدامها و هي في قمة غضبها منها بصتلها رودينا بدموع تحت اعين الماليئه بالخبث و كان رامي زملهم في المدرسه

جري وراها يلحقها بس أميرة خرجت من السنتر و كان دياب لسه مستنيها ركبت العربيه معاه و انطلق 


رامي همس بخبث : شقة دعاره.. دي احلوت اوي 


في العربيه دياب بصلها بستغرب من عصبيتها و قال

: مالك 


أميرة بصتله بعصبيه : مافيش 


دياب مسك ايديها قبلها بحب و حنان

: مافيش ازاي انتي مش شايفه وشك قالب ازاي 


أميرة : قبلت رودينا جوا أنت مودينا على فين 


دياب بابتسامة

 : عندي مفاجأة ليكي 


أميرة بدهشه

 : مفاجأة ليا انا هي ايه 


دياب حاوط كتفها بحنان و مرح

 : هتبقي مفاجأة ازاي لو قولتلك لما نوصل هتعرفي و اه انا روحت لـ مامتك المستشفى و الدكتور كتبلها على خروج و رجعتها البيت و حكتلها على كل حاجه و وافقت بصعوبه اني اجي اعيش معاكوا في البيت و انا وافقتها عشان تطمن عليكي و تبقى ترعيكي في الوقت اللي هكون فيه في الشغل


وصل بعد فتره الملاهي بصتله أميرة و ابتسمت بفرحه و حضنته و هي بصرخ بحماس

 : الملاهي بجد بحبك اوى 


دياب ضمها لحضنه اكتر و فرح على سعادتها

: لازم اعمل حاجه عشان اخد منك المقابل 


أميرة خرجت من حضنه بخجل مفرط نزل دياب و مسكها من ايديها و هو ماشي معاها بصصلها و تايه في جمالها و رقتها و حركتها الطفوليه 

بدأت تختار الالعاب اللي هتركبها و فضلت تلعب بفرحه متتوصفش و هو واقف قدام العبه بصصلها بحب كبير و فرح جدا انه خلها تضحك من تاني 


في المساء دخلت البيت و هي مسكه بلالين و بايديها التانيه مسكه ايس كريم ، كانت وداد قاعده مستنياهم


أميرة قربت منها بخجل و اتكلمت 

: ماما حبيبتي عامله ايه دلوقتي بقيتي احسن 


وداد بصتله و ابتسمت بهدوء 

: الحمدلله اتاخرتي ليه برا كل دا 


دياب قطع اميره و اتكلم بحترام

: كان عندها درس و بعديه خدتها و رحنه الملاهي


وداد بصتله بصدمه و خوف عليها

: ايه ملاهي ازاي توديها هنا و هي تعبانه و غلط عليها الحركه في شهورها الأوله


أميرة ابتسمت برقه و هي بتطمنها عليها

: متخافيش يا ماما انا كويسه و دياب مخلنيش اركب لعب صعبه و كان خايف عليه


دياب بصلها بابتسامة و بص لـ أميرة و اتكلم بحنان

 : اطلعي غير هدومك و انا هحط الاكل على السفره 


أميرة سابت البلالين طلعت للسقف و قالت بنعاس و ارهاق

 : انا محتاجه انام 


دياب وقف قدامها ليظهر فرق الطول اللي ما بنهم بابتسامة

: خمس دقايق و هطلع اجيبك من اوضتك 


دبدبت في الارض برجليها بطفوله و طلعت اوضتها و هي بتتهرب من نظرات وداد ، بصيت لطيفها و رجعت بصتله بحده و غضب شديد

: انا موافقه عليك بالعافيه بنتي لو حصلها اي حاجه او لـ اللي في بطنها انا اللي هقفل مفهوم


دياب بجدية : متخافيش على أميرة مراتي في عينيه انا فعلا ندمان على اللي عملته بس الندم مش هيفيد بحاجه دلوقتي بس حاول على اد ما اقدر اسبتلك اني بجد بحب بنتك و مش زي ما أنتي فكره و الدليل على كدا اني هنفذ كل اللي هيطلب مني و لو على اعمامها انا كلمتهم انهارده و طلبت ايد أميرة منهم و حدّت معاد معاهم يوم الجمعه هيجوا و هجيب ماذون و اكتب عليها و هوثق العقد لاني مفاهمه اني مسافر يوم السبت و هما طلبه يكون سكيتي عشان وافات باباها


وداد حسيت بصدق كلامه و شافت الحب في عينه و اتكلمت بقوة و جمود

: لو بنتي زعلت منك في يوم هطلقها منك و فهم اخوك نفس الكلمه دي 


خلصت كلامها و طلعت اوضتها اتنهد بتعب و شمر كم القميص بتاعه و دخل المطبخ ، نزلت بعد دقايق و هي لبسه كاش مايوه قطني أصفر بحملات رفيعه متجسم عليها بارز حجم بطنها بوضوح لاقيته مستنيها على السفره بصلها باعجاب واضح و هو يتأملها بشتياق 

قعدت قدامه على السفره بخجل من نظراته و بدأت تاكل دياب قعد جنبها و شالها من خصرها قعدها على رجله 










أميرة بخجل مفرط و هي تتلفت حوليها بخوف 

 : دياب ماما موجوده 


دياب بتوهان في جمالها

 : مامتك طلعت تنام و بعدين انا هاكلك بئداية 


بدا ياكلها بحب و حنان و هي بصله بتوها لحد اما خلصت ، دفنت.. وشها في حضنه و هي بتشم ريحة برفانه بحب و عشق 


دياب حاوط خصرها بحب و تملك و همس

: أميرة ابعدي عني عشان الحق امشي


أميرة حاوطة خصره و هي بتدفن وشها في عنقه و قبلت.. رقبته برقه و همست

 : خليك جنبي انهارده عايزه انام في حضنك 


دياب ضمها بحب و شالها طلع بيها اوضتها حطها على السرير و خلع.. القميص و نام جنبها على السرير ، قربت منه حطيت رأسها على كتفه شدها لحضنه اكتر ، حس بنتظام انفسها عرف انها نامت دفن وجهه في حضنها بحب و نام


كانت رقيه قاعده في العربيه و هي سانده راسها على كتف مسلم و هي مستمتعه بالهواء ترتدي فستان ابيض عليه ورود حمراء و عليه حجاب ابيض انيق

 و مسلم يرتدي قميص و شورت صيفي من نفس اللون ابيض و فاتح نص القميص 


رقيه برقه : مقولتليش احنا رايحين فين 


مسلم بصلها بحب و رفع ايديها قبلها بحنان و اتكلم 

: هنتعشى في مكان مفتوح هيعجبك اوي و بعديها عندي مفاجأة ليكي 


وقف العربيه في مكان مفتوح على البحر و اتكلم بصوت رجولي حنون

 : ادينا ياستي خلاص وصلنا 


نزلت رقيه من العربيه و هي بصه للمكان بانبهار من شكل الشاطئ المضاء من حولها بأنوار هادئه لحد ممر كبيره فوق المياه عليها طاولة طعام مزينه بورد احمر و شموع 


رقيه بنبهار : مش معقول المكان هنا يجنن 


مسلم لف ايديه على خصرها بتملك و سحبها معاه بحنان

 : انا مبسوط ان المكان عجبك انا طلبت انهم ينفذوه بالشكل دا عشان عارف انه عجبك 


رقيه بدهشه : انت اللي طلبت ينفذه كل دا علشاني انا


مسلم بابتسامة

 : طبعاً عملت كدا علشانك

 و طول ما انا عايش هعمل اكتر بس تكوني مبسوطه 


سابته و مشيت بانبهار لحد اما وصلت لـ الجسر مسلم جه من وراها ولف ايديه على خصرها يضم جسدها ليه بعشق متملك و هو يبتسم بسعاده لفرحتها و سحبها و بداو يمشه على الممر و هو يعلم خوفها من المياه

وصلوا لـ الترابيزه سحب الكرسي بطريقه لطيفه قعدت بابتسامة و هي تنظر للمكان بنبهار طفولي 


قعد جنبها بحنان

: هتفضلي تتفرجي على المكان و تسيبي الأكل


رقيه بابتسامة و خجل مفرط

: انا كلت كتير اول انهارده مش قادره ادخل لمعدتي اكل تاني 


بدأ مسلم يأكلها بحنان و حب

 : لا مينفعش معايا الكلام ده 


رقيه برقه : خلاص مش قادره اكل اكتر من كدا 


مسلم بحنان 

: ماشي يحبيبي مش هضغط عليكي بس المهم انك تاكلي و تاخدي بالك من نفسك


قام وقف و سحبها من ايديها 

: تحبي نرقص


هزيت رأسها برقه و قامت وقفه لف ايديه على خصرها و باليد التانيه مسك ايديها و هي حطيت ايديها على كتفه و سندت راسها على صدره و بدأ يرقص على انغام موسيقى هادئة 

رفعت وشها بصتله و هي تايه في ملامحه بعشق و هو يمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه دفنت وشها في حضنه و غمضت عنيها 

فك طرحتها لينسدل شعرها الحريري على كتفها 


شهقت رقيه بعتراض : مسلم الناس


مسلم بصلها بابتسامة و رغـ به مكتومه

: متخافيش يروحي مفيش حد هنا موجود غير البحر و القمر و انا و انتي 


دفن وجهه في عنقها و قبل.. رقبتها بعمق و هو يردد أسمها بعشق و غزل و ايديه تضمها بعشق و تملك شالها من على الارض بين ايديه 

و هي مغمضه عنيها و مستسلمه كلياً لـ لامسته.. و دقات قلبها تزداد بعنف من قربه المحبوب لقلبها 

دخل يخت على البحر عليه اسم رقيه و دخل اوضة النوم و هو لسه دافن وشه في عنقها و هي مغمضه عينيها


نزلها على الارض بصيت حوليها بدهشه و هي بتستوعب امتا دخلت او جت الغرفه الغريبه عليها 

بصتله بتسال و قبل ما تتكلم قاطعها مسلم و هو بيدفن وشه في عنقها بعشق و

          الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×