رواية هل أنا قبيحة الفصل السابع عشر 17بقلم جميلة القحطانى


 رواية هل أنا قبيحة الفصل السابع عشر بقلم جميلة القحطانى


فبكت روز بقوة في حضنها وتتشبث بملابسها لماذا يكرهونني اخبريني هل أسأت إلى أحد فضمتها ودموعها تنساب على وجنتيها .

ريم: صغيرتي لا تشغلي بالك بما يقولون ثقي في نفسك أنتِ جميلة هم فقط قبيحون من الداخل ولهذا يخرجون قبحهم على الأضعف ويظنون أنهم على حق ساودعكِ يا حبيبتي كوني قوية ولا تستسلمي لهم فقبلت خديها. 

روز وهي تشهق: هل ستتركينني معهم خذيني معك. 

فوضعتها على الفراش وقبلت جبينها واخرجت حقيبة ووضعت ملابسها واغراضها بها ريم:انتبهي لنفسك وإن قالو عنكِ قبيحة قولي لهم لا أنا جميلة والله هو من خلقني هكذا وإن كان عندكم إعتراض فهذا إعتراض على خلق الله. 

ففرحت روز ووافقت على ذلك فغادرت تلك الملاك وتركتها بين الشياطين. 

كان بسام يراجع دروسة وهو متضايق بسبب معاملة والده القاسية بالرغم من معرفتة بأن روز ليست شقيقته ولكنه يشعر بالحيرة ماذا يريد والده منها وماهو غرضة من ذلك فدخل والده فوقف خائف فسمع رنين هاتفه فأخذه والده ورد فانصدم .

مجهول:أخبارك إيه يا صاحبي هو الوالد محذرك مني بسبب السجائر ولا عندك سبب ثاني أنا أنتظرك اليوم على الكورنيش من أجل أن نعاكس البنات.

جميل بغضب:أنت لا تريد أن تعقل والدك قد تهاون في تربيتك يا عديم الفائدة. 

مجهول: لا تتدخل بحياتي أنا حُر أفعل ما اريد ووالدي لديه ما يشغله.

فاغلق جميل المكالمة وظل ينظر لابنه فترة: هل تدخن مع ذالك الفتى الذي يدعى فريد ؟

بسام بغضب: لا فأنا أرفض واتهرب منه.

جلست روز تنظر لذاك الكتاب  مع جلال ورسوماته الجميلة :أريد قرأته من فضلك .

جلال وهو يضحك: لا فالجهلاء مثلك لا يلمسون الكتب ولا يقرأونها ولا أريد سماع نباحك .

روز: أريد العودة لمنزلي لا أريد أن أبقى في منزل مجرمين فتلقت صفعه سال الدم من أنفها فشد شعرها بخشونه .

جلال بقسوة وغضبه قد اعماه:سترين ماذا سافعله بكِ ففك حزام بنطاله وانهال عليها بالضرب بقسوة وهي تبكي وتحمي وجهها وبعد دقائق تركها واغلقالباب بالمفتاح وهي تبكي وتأن من الألم ووجدت الباب يفتح مرة أخرى فكان يحمل إناء بها ماء ساخن فسكبه عليها فصرخت صرخة صمت أذناه وغابت عن الوعي فاستفأق مما جرى وصدم من فعلته النكراء فدخل بقيه العائلة فضربه والده وأمر بحبسه وذهب بها إلى المستشفى وهو مصدوم وقلبه يكاد يتهاوى من فرط خوفه على تلك الصغيرة فجلس ينتظر من يطمئنة عليها ويتوعد بعقاب قاسي لذلك المتمرد.

الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



×