رواية وسيلة أنتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبه الشاهد
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها وداد اللي سقطت مغشيا عليها من شدت صدمه الخبر عليها
أميرة بصتلها برعب و نزلت لمستوها و اتكلمت بخوف شديد
: ماما ماما ملك ردي عليا
اتصدمت من شكل والداتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه ، بصتلها برعب و اتكلمت بصوت مرتعش
: ماما لا يا ماما فوقي انا اسفه كان غصب عني ماما فوقي بالله عليكي
كملت بانهيار و هي بتهز وشها بخوف
: فوقي يا ماما ابوس ايدك فوقي و اعملك كل اللي انتي عايزه
قامت بسرعه وقفت على عتبت السلم و اتكلمت بصوت عالي و بكاء شبه للصريخ
: حد يالحقني يا ناس بالله عليكوا حد يالحقني
بس محدش سمعها لان الجران بعيده عنها دخلت البيت دورة على الموبيل في الشنطه بيد مرتعشه و رنت على اول رقم قبلها
أميرة اخدت نفسها و اتكلمت بالعافيه
: دياب الحقني
دياب اتعدل في مكانوا بخوف و اتكلم بخوف
: مالك يا أميرة
أميرة برعب و شهقات
: ما.. ماما مش بتتحرك خالص و قطعه النفس و انا لوحدي و مش عارفه اعمل ايه حاجه و كلمتك انت اللي هتعرف تتصرف
دياب بحنان منافي بركان النار اللي جوه
: ايه اللي حصل
قعدت على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه و بصه لامها برعب اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج بانهيار اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: ماما ماما عرفت اني حامل رجعت لاقيتها مخرج الادويه و حطها قدامها
دياب حاول يهديها و اتكلم ببعض الاطمئنان
: اهدي و انا هبعتلك عربيه الاسعاف و انا هحصلك
بصيت لوداد اللي شفايفها بدات تزرق و صوت شهقاتها بدات تعالى فاقت من الدوامه اللي هي فيها على صوت عربية الاسعاف و دخلوا خدوها قامت وراهم بسرعه ، ركبت معاهم و طلعوا على المستشفى
وصلوا المستشفى و دخلوا بيها الطوارئ
و فضلت أميرة قعده برا على اعصابها فضلت تعيط بقوة لحد اما دياب جه المستشفى راح ناحيتها اتكلم بقلق شديد
: أميرة طنط عامله ايه
أميرة بشهقات : لسه الدكتور معاها جوا
دياب قعد جنبها و خدها في حضنه بحزن على شكلها اتكلمت بحنان
: حبيبتي اهدي مامتك هتبقي كويسه و زي الفل بس انتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه دا العياط مش هيفيدك بحاجه
أميرة رفعت عنييها بصتله بدموع و شهقات
: انا مش هسامح نفسي ماما لو حصلها حاجه هكون انا السبب و مش هسامح نفسي أبداً
دياب ضمها اكتر بحنيه مفرطة و مرر ايديه على شعرها بحنان
: هتبقي كويسه متقلقيش
أميرة اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت بنبرة صوت متقطّعة
: يارب يارب قومها بالسلامه و متعقبنيش فيها انا مليش غيرها انا عارفه اني غلط بس عقبني انا مش هقدر اشوفها بالشكل ده
الدكتور طلع من عندها ، أميرة جريت عليه بخوف شديد
الدكتور
: هي بقيت كويسه ضغط عالي بس احنا بنحاول نظبطه و ركبنلها محلول و هتفضل معانا لحد بكره لحد اما الضغط يتظبط
أميرة قعدت على الكرسي لان خلاص حاسه ان رجليها مش شيلها اتنفست الهواء اللي حسيت انه قل من فرط خوفها عليها و ايديها بتترعش
دياب نزل لمستواها و مسك ايديها و حضنها بين ايديها و اتكلم بالم على حالتها
: اهدي يا حبيبتب اهدي ارجوكي عشان اللي في بطنك على الاقل هي بقيت كويسه و الدكتور طمنك عليها
دفنت وشها في صدر دياب و فضلت تعيط بكل قوتها
.....
في الصباح
اميره قاعده جنب دياب منتظراها تفوق بفارغ الصبر
بدات وداد تفوق تدريجياً راحت عندها أميرة
و اتكلمت بدموع : ماما
رقيه ودت وشها اليامه التانيه بتعب و دموع و اتكلمت
: ابعدي عني مش عايزه اشوفك
أميرة بصتلها و مقدرتش تتكلم و فضلت تعيط بقوة
دياب حس بغصه قوية في قلبه من دموعها اللي بتحرقه قرب من سرير بهدوء
: أميرة مغلطتش في حاجه لو عايزه تعقبيها عقبيني انا انا اللي هدتها و اتجوزتها غصبن عنها
بصلها بحزن و دموع و اكمل بصوت متحشرج
: هي ملهاش ذنب و محتجالك معاها في الوقت ده و على فكره انا كنت جاي افهمك على كل حاجه بس أميرة كانت منعاني من خوفها منك
أميرة راحت عندها بخوف و دموعها على خدها اخدت نفسها بصعوبه و اتكلمت بنبرة صوت متقطعه
: ماما انا عارفه اني غلط بس سامحيني ميبقاش قلبك قاسي عليه اوي كده انا والله كنت مغصوبه مش زي ما انتي فكره
قعدت على الارض جنب السرير و مسكت ايديها قبلتها بلهفه و بكاء و اتكلمت وسط بكائها
: عشان خاطري يا ماما ردي عليا عقبيني باي حاجه و انا راضيه بيها بس متبعديش عني و تتجهليني كده انا عارفه انك زعلانه مني اوي بس سامحيني انا مليش غيرك الجاله
وداد دموعها نزلت بحزن شديد و بعدت وشها عنها بزعل و هي بتعقبها و عايزه تحسسها انها مش هترجع زي الاول معاها ، أميرة ساندت على الكمود و قامت بصعوبه مسكت وشها بين كفوفها و خلتها تبصلها و قبلت كل انش في وشها
: انا محتجالك اوي يا ماما متعمليش فيه كده لو قولتلي ارمي نفسك من فوق السطح انا موافقه بس تكوني راضيه عني اطلبي اي حاجه و انا هنفذها بس ترضي عني
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تنظم انفسها و حسيت انها بتتخنق بصلها دياب برعب و فتح الثلاجه بسرعه طلع ازازة مياه و راح عنها
دياب بخوف شديد و رعب
: اشربي مايه و اهدي اهدي خالص
بعدت الازازه عنها برفض و بكائها زاد بنهيار ، اتعدلت وداد على السرير بخوف و اخدت منه الازازه و سعدتها تشرب و تاخد نفسها بنتظام لحد اما هديت خالص حضنتها أميرة و خبت وشها في حضنها عنه و هي بتتشحتف
ضمتها وداد لحضنها بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد
: اهدي يا نور عيني و بطلي عياط و كل حاجه هتتحل و ترجع زي الاول انا مش هسمح لحد ياذيكي طول ما انا عايشه
بصتله بغضب حارق و اتكلمت بقوة و حده
: عايزك تعلن جوزك من بنتي الاسبوع الجاي بس تقبل بشروطي اللي هقولك عليها
دياب كان بصص على أميرة بحزن و غضب من نفسه. هز راسه بهدوء و اتكلم بحترام
: انا موافق على كل اللي تطلبيه
وداد شافت الحب في عينيه اتكلمت بغضب
: تيجي يوم الجمعه الجايه تطلب بنتي من الجواز قدام اعمامها و تتكلم في كتب كتاب على طول عشان مسافر او اي حاجه و لو اعمامها مردوش يدخله و يجه انا هبقى اكلمهم و اعرفهم انها كتبت الكتاب و اتجوزت لحد اما حملها يعدي على خير و تولد بس بنتي مش هتمشي من البيت هتفضل عندي ارعيها و اخد بالي منها لحد ما تولد و تطلقها
دياب بصلها بندم
: موافق بس هاجي لوحدي من غير اهلي لحد ما اظبط اموري معاهم و اعرفهم اني اتجوزت
خرجت من حضنها بشهقات
: و انا مش لعبه في ايدك تحركها على مزاجك انا مبقتش عايزك كل ما هشوفك هفتكر انك أنت السبب في كل الحاجات البشعه اللي شوفتها مش انت عايز ابنك خده و ابعد عني و ياريت تطلقني لاني مبقتش طيقاك و لا طيقه وجودك في حياتي
دياب حس ان قلبه وجعه من كلمت طلاق.. و اضايق جداً انه وصلها المرحلة دي و انها رفضته بالشكل ده
مسح على انفه و قال بنبرة صوت حاول على قد ما يقدر تكون هاديه
: مش هاخد على كلامك دا عشان عارف انك مش عارفه بتقولي ايه بسبب زعلك مني انا ماشي و على معاده يوم الجمعه
خلص كلامه و خرج من الغرفه ، أميرة حضنت وداد بقوة و انهارت من البكاء في حضنها
مسلم كان قاعد على السرير و قدامه صنيه الطعام اتكلم بشئ من الحد
: كدا مينفعش بقالك يومين مبتكليش كويس و دا غلط عليكي و بالذات و انتي تعبانه
رقيه بعدت ايديه من قدامها و قالت بهدوء منافي تعبها
: صدقني انا كدا شبعت مش قادره أكل اي حاجه تانيه
مسلم بتنهيده
: حرام عليكي تعبتني معاكي مش هضغط عليكي تاني في موضوع الاكل بس احنا لازم نمشي عندي شغل كتير متاجل
رقيه بتوتر
: سافر بالسلامه انا هفضل هنا في السرايا
مسلم بدهشه من تغيرها المفاجئ معاه اتكلم بحنان
: انتي مش كنتي عايزة تيجي معايا الصبح لا انا مش هسافر لوحدي انتي هتيجي معايا السفريه دي جهزي لبسك هنتحرك كمان ساعه
مسلم بص على بطنها المنتفخه بعض الشئ اللي دائماً بتحاول تخبيها و قالت بشك
: مالها بطنك ملحظه انها منفوخه
رقيه حسيت بالدم.. هرب منها و جسدها تلج من شدت الخوف بصيت بعيد و هي بتجمع الكلام اللي هتقوله ، اتكلمت بصوت مرتعش
: ما انا قولتلك الصبح عندي الكولون العصبي عملي انتفاخ و باخدله علاج
استغرب خوفها الزاد و قال بحنان
: ماشي يا حبيبتي هقوم اجهز الشنط
قام من قدامها دخل غرفة تبديل الملابس و شكلها و خوفها لسه في دماغها رقيه بصتله بخوف و جهزت معاه الشنط بشرود
مسلم بصلها بستغرب و قال
: رقيه... مالك يا حبيبتي مش مركزه معايا ليه
رقيه بصتله بتوهان : ايه.. أنت بتكلمني
مسلم قرب منها مسكها من ايديها بحنيه و اتكلم بحنان
: مالك يا روحي بتفكري في ايه
رقيه اتصنعت الابتسامة : لا يروحي مافيش
مسلم محبش يضغط عليها و سابها براحتها و لبسوا و اخده العربيه و طلعه على المطار
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.
وصلوا الفندق و كان مسلم حاجز جناح خاص دخلت الجناح و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الجناح مقفوله على وضعية اليل
حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
رقيه بخجل مفرط
: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
مسلم بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الجناح
رقيه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
مسلم لفها ليه و خلها تبصلها و حاوط خصرها بتملك عاشق
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
رقيه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر
: عجبني بس دا يهبل
مسلم فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: ادخلي البسي اللي عندك في الحمام و تعالي
دخلت الحمام لاقيت قميص نوم احمر متعلق على الشماعه و جنبه على الحوض مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و سافل
حطيت ايديها على بطنها بخوف و اكملت
: انا خايفه يشك فيه اهدي كده هو عمره ما هياخد باله و بعدين انتي معره انك تعبانه و لو رفضتي هيشك فيكي
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان مسلم واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به و اشتياق
مسلم حضنها برغـ به و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي
رقيه شافت الرغـ بة في عينيه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
: مش هناكل
مسلم دفن وشه في عنقها و نزل حمالة الفستان من على كتفها و طلع على وشها بقبلات متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني
رقيه تاهت من لامساته و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد
أميرة رجعت البيت بعد اما اسرت وداد عليها لما شافت تعابها دخلت اوضتها و قعدت على السرير و فضلت تبكي بقوة و هي حاسه بالوحده حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بشهقات
: أنا عارفه انك الوحيد اللي هتحس بيا أنت الوحيد اللي هتكون سند ليا في الدنيا دي هو فاكر اني هسيبك بس دا مستحيل انا دلوقتي حسيت قد ايه أنا محتاجك اوي
ابوك اتجوزني عشان ينتقم... على حاجه انا معملتهاش و لا ليا ذنب فيها ابدا أنا اكتر حد اتظلم في الدنيا و كل الناس جايه عليا نفسي اعيش يوم واحد بس كويس انا تعبانه اوي
ضمه رجليها و دفنت.. رأسها و هي بتبكي بألم ممزوج بحزن و خوف و هي مش قادره تستوعب انها كانت السبب في تعب امها
حطيت ايديها على بطنها الظاهره بخوف لانها بقت تخاف تخرج من الاوضه امها تلاحظ بطنها
بطنها الصغيره بسبب ضعف جسمها و قلت أكلها و اهملها في معاد الادويه
هتخاف تخرج من البيت و تواجه العالم ببطنها و ملزوم منها تنزل الدروس لان امتحاناتها على الابواب
حاوطة بطنها بقوة و بكائها زاد بوجع لما افتكرة دياب
دياب اللي لما تتعب مبيكنش جنبها و لا واقف معاها و حتا مكنش بيحاول يكلمها يطمنه عليها او على الحمل
دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بكل قوتها.. صرخت مكتومه في المخده من وجع قلبها اللي حاسه بيه لحد اما تعبت و نامت من كتر البكاء و التعب
صحيت على صوت جرس الباب بعد حوالي نص ساعه اتعدلت على السرير بفزع ، التفتت حوليها بخوف و كلام وداد دائما بيتردد في دماغها و عقلها المريض بيصورلها كذا سناريو لحد بيقتحم البيت
شالت الغطاء من عليها و قامت بخوف خرجت من اوضتها و لسه اللي على الباب بيخبط كانوا مصر يدخل و يشوفها بصت على لبسها اتاكدت انه واسع و جسمها تايه فيه و مش ظاهر بطنها
مسكت في الباب قبل ما تقع من التعب و هي حاسه بدوار فتحت الباب لاقيت معشوقها واقف قدامها
دياب بصلها بصدمه مسك وشها بين ايديه بخوف و قلق
: أميرة مالك وشك مخطوف ليه انتي مكلتيش
أميرة بصتله بصدمه و هي مش مصدقه عينيها انه واقف قدامها الدوار زاد عليها مسكت فيه بعدم توازن ، مسكها دياب بقوة و حمايه شالها و دخل البيت قفل الباب وراه ،
رفعت عنيها بصت لـ ملامحه و الخوف اللي باين في عنيه و ساندت راسها على كتفه غمضت عنيها بتعب
حطها على السرير برفق و جاب كوباية مياه و سحبها في حضنه بصلها و اتكلم بخوف شديد
: اشربي المياه
أميرة بصتله و الروئيه مش واضحه و شربت منه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها
دياب غسلها وشها و حط الكوبايه على الكمود و سحب منديل و مسح وشها بلطف و قال بقلق
: بقيتي احسن
أميرة لفت وشها بعيد عنه بزعل
: اه احسن ممكن تسبني لوحدي عايزه انام
دياب مسكها من خصرها بحمايا و بايديه التانيه سحب الغطاء عليها بحنان و قال بهدوء
: هسيبك ترتاحي بس و انتي في حضني انا كنت عارف انك هتكوني في الحاله دي عشان كدا جتلك
غمضت عنيها و هي بتتهرب من وجوده جنبها في النوم ابتسم على قمصتها منه لانه عارف انها زعلانها انه مكنش موجود جنبها في الفتره اللي فاتت اتنهد بتعب و هو بيعد احداث اليوم في دماغه
و هو يمرر ايديه على شعرها بحنان ، حست أميرة ببعض الاطمئنان دياب حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت بصلها بحب و عرف انها مش مرتاحه في نومتها عدلها على السرير و هي لسه في حضنه دفن.. وجهه في عنقها يستشعر وجودها و غمض عنيه و نام
في الصباح
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
: صباح القمر
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت لـ الساعه
: صباح الخير انا نمت كل دا
جت تقوم مسكها و شدها لحضنه و حاوط خصرها بحنان
: ممكن اعرف الجميل زعلان مني ليه
أميرة بغضب و دموع و نار الغيره بتنهش في قلبها اتكلمت بصوت مخنوق
: هكون زعلانه ليه ما انت عاييش حياتك بالطول و العرض و ناسي مراتك خالص
ابتسم على غضبهت و حس بغرتها و دا فرحه جدا
: مع ان اسلوبك مش عجبنني بس تعرفي انك بتبقي قمر و انتي بتغيري عليا
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة
: انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق
قلبه وجعه.. جداً من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
: الفطار جاهز يلا عشان تاكلي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
: لا مش عاوزه
دياب بحد
: هوا ايه اللي لا
انتي ناسيه انك حامل
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج
أميرة بصتله بغضب و اتكلمت بتعصبيه
: انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي
دياب بحزن شديد
: موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا
أميرة بدموع
: جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما
دياب بجمود : و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله بصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
: ليه انت مش هتعلن جوزنا
دياب بجمود
: انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات
: انا فعلا عند راي و عايزه اطلق
دياب : تمام على اتفقنا اول ما تولدي هطلقك
شاور على شنط كتير من الملابس و اتكلمت بسخرية
: عندك هدوم واسعه عشان تخبي بطنك بدل ما أنتي لبسه لبس امك و كبير عليكي
رقيه صحيت على لامسات حنونه تداعب خدها لاقيت مسلم صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده فيه ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
: صباح الورد
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط
: صباح النور
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الطري الناعم
: نمتي كويس
رقيه بتوهان في لمساته ليها
: اممم انا هقوم اخاد شاور
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
: بحبك
رقيه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد مردتش عليه
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف ، شدها عليه أكتر و فضل يقبل.. رقبتها قبلات.. متفرقه
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف مسلم بعد بصعوبه و انشغل في التلفون
استغلت رقيه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان تبع الشغل
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جداً مع تفاصيلها بحب
: هتنزل الشغل
راح عندها و مسك ايديها بحب
: اه في شغل كتير لازم اخلصه
رقيه بخجل و حب
: طب ادخل خد شاور عشان متتاخرش على شغلك اكتر من كدا
مسلم قبل خدها بحب و حنان
: البسي هننزل نفطر الاول
رقيه بعدته عنها بصعوبه و حماس
: بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت محطاره تلبس ايه و خلصت لبس
خرج مسلم راح عندها حضنها من ضهرها بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا
: ما تغيري الاسود دا و تلبسي الوان
سحبها من خصرها بحنان مشيت معاه فتح الدولاب و طلع فستان روز
: اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي
رقيه مسكته منه بخجل
: بجد
مسلم قبل خدها بحب و حنان
: بجد يا روحي
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها قربت منه بنت شقراء لابسه مايوا قطعتين بالون الاحمر الناري و حطها احمر شفايف
: مش معقول مسلم بيه اخيرا شوفتك تاني و هنرجع نتعامل مع بعض
مسلم سلم عليها بابتسامة
: ركين هانم انتي هنا لوحدك و لا معاكي شريكك
ركين بصيت على رقيه بغيره و اتكلمت بحده بلغتها
: مين دي
مسلم رد بلغته العربيه و هو بيلف ايديه على خصرها بتملك
: رقيه مراتي ركين عميله عندي
رقيه اكتفت بابتسامة و هي جواها حاسه بنار قيضه و مش هتطفى غير اما تمسك ركين من رقبتها تخنقها
مسلم سحب رقيه بعيد عن ركين و اتكلم بحنان
: تحبي تغيري و تنزلي معايا المياه
رقيه بصتله بغضب و ردت بعصبيه و غضب مكتوم
: لا انزل انت
مسلم قبل راسها بحب
: براحتك يحبيبي انتي الخسرانه
خلص كلامه و خلع القميص رمه على رجليها و نزل البسين ركين بصتله بنبهار و هو بيعوم و نزلت معاه
بصتلها رقيه بصدمه من جرائته و غضب انها نزلت وراه و بتلعب و بتضحك و هي بتحاول تقرب منه كل شويه فضلت تهز في رجليها بغضب و الغيره بتاكل قلبها.. و هي بصه بغل لـ البنت اللي بتعوم بالمايوه في المياه جنب مسلم
اتصدمت بشده لما لاقيتها بتحضن جوزها و محاوطه رقبته و بتضحك برقه و دلع
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا