رواية هل أنا قبيحة الفصل الخامس عشر بقلم جميلة القحطانى
ولما قرب مني أتحول لوحش وطلع سك*ينه من خلف ضهره وح*طها على رق*بتي بس انا كنت بضحك ومبتسمه وهو مكشر وشكله مرعب وكان دم*ي بينزل وبدون أي ألم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
روز وهي تشهق بخوف وتضع يديها على عينيها: أنا أشعر بالخوف نامي معي لكي لا يأتي الوحش وأنا نائمه وحدي فقبلتها واخذت تروي لها قصة والجده قد نامت باكراً وأما نيره فدخلت غرفتها وظلت تستذكر محاضراتها فسمعت طرقا خفيفاً على الباب فعرفت من هو ففرحت وذهبت وفتحت الباب فعندما فتح الباب كان مبتسماً وينظر لها بحب وهي تشعر بخجل شديد وقد احمرت خدودها فأراد الدخول فرفضت لأن شقيقها غير موجود فاخبرها بأنه لن يطيل البقاء فوافقت وتركت الباب مفتوح .
مصطفى: حبيبتي ادخلي واعدي بعض القهوة لنا او العصير فقامت من فورها وأنطلقت نحو المطبخ واما هو فابتسم ساخراً ونهظ خلفها وأخرج سكين من جيبه وفتحها ووقف خلفها اغمضي عينيكي لدي مفاجأة لكي ففعلت ذلك وهي مبتسمه فوضع الس*كين على رقبتها وبدأ في قط*عها فصرخت مت*ألمه فوضع يده على فمها وتابع عمله بن*حرها وعندما انتهى م*زق ملابسها وظل يضحك بشده أنتِ غبيه لانكِ صدقتِ أنني أحبكِ أنا لا أحب أحد غير نفسي أنا ريحتك وريحت نفسي فسمع رنين هاتفها فاخذه وعندما قرأ المكتوب نزلت دموعه وسقط على ركبتيه بجانبها وظل يهزها وض*مها لا أنا غبي لماذا فعلت هذا لماذا عودي يا حبيبتي انا أغبى إنسان في العالم خسرتك وخسرت حبكِ ولن أجد من يحبني بصدق مثلك فسمع صوت بكاء فوضعها بهدوء وذهب ناحيه مصدر البكاء ففتح الباب واشعل الضوء فتفاجىء بتلك الصغيره فخافت حين رأت الدم*اء على ملابسه فوضعت يديها على عينيها وهي تبكي بشده .
فتقدم نحو الفراش ووقف امامها فابعد يديها من على وجهها فاغمي عليها.