رواية همسة وجع الجزء الثاني الفصل الرابع عشر بقلم اسماء العذب
14
#همسه_وجع
#الجزء_الثاني
يَا مَنْ تُحبُّونَ الرسولَ محمدًا
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وسلِّموا"ﷺ🕊️
♡_______________♡
وتكه وهي بتشده :تعال ارقص معايا
مازن وقف معاها بخوف
خوف من انه لو معملش كده ممكن تشك فيه
وخوف انه لو عمل كده ممكن يفقد السيطرة على نفسه ويعمل حاجه يندم عليها
وقف معاها وهي كانت بتتعمد تخبط جسمها في جسمه وتدلع عليه بزياده وميوعه
لومة مازن حس انه ممكن يفقد السيطره علي نفسها اتكلم بسرعه وارتباك وهو بيبلع ريقه بصعوبه: وتكه عاوز اخش الحمام هو فين
وتكه بتزمر: وهو ده وقت حمامات يا ميزو ارقص بس أنت معايا وانا هخليك تنسي نفسك
مازن فس سره:ماهو انا خايف من كده اصلا
بعدها اتكلم بصوت مسموع: هروح ومش هتأخر عليكي يا حبيبتي
وتكه:طيب روح عندك في الطرقه دي هتلاقيه هو والمطبخ
بعدها كملت بخبث وهي بتغمز:واوضه النوم
مازن اتحرك بسرعه لهناك ودخل وقفل الباب عليه وهو بيحاول يهدي نفسه ويتحكم في ذاته عشان ميتهورش ويعمل حاجه يندم عليها
مازن لنفسه:اهدي يا مازن وافتكر انت هنا ليه ...اهدي واعقل ...لازم تلاقي وصل الامانه وتاخده وتخلع ...بعدها مش هيكون فيه حاجه تضغط عليك بيها وتتحرر منها ومن سيطرتها الفا.جره دي
بعدها غسل وشه بالميه ولة لاحظ انه هدي علي الاخر خرج من الحمام
لكن في طريقه للخروج دخل المطبخ
وفتش في التلاجه لحد ما لاقي عصير
طلع العلبه وجاب كاسات وملاها عصير وفي كبايه منهم حط برشامه غريبه واتأكد انها دابت كويس
بعدها خرج وهو ماسك العصير في ايده لكن قبل ما يخرج من الطرقه سمع وتكه وهي بتنادي عليه من اوضه النوم اللي في نفس الطرقه
مازن بلع ريقه وعرف ان اللي جايي اي غلط فيه هيحصل ما لا يحمد عقباه
اول ما دخل الاوضه كان متوقع انه هيشوف حاجه تخرجه عن شعوره او منظر مغري يخليه ميحسش بنفسه وباللي هيعمله.... لكن علي العكس اللي شافه خلاه يستغرب جدا
مازن بعدم فهم :ايه ده
وتكه ببسمه وهي بتبص للي في ايدها هتعرف كمان شويه
مازن استغراب زاد وهو شايفها ماسكه صندوق خشب صغير وكانت فتحاه وبتبص علي اللي جوه منه لكن لما مازن دخل قفلته
بعدها حطته في الدولاب وقعدت علي السرير بهدوء من غير ما تتكلم
ومازن راح وقعد جنبها واداها كوبايه العصير اللي فيها الدوا اللي حطه
وهي بقت تبص للكبايه بشرود وتحرك صباعها عليها
وتكه بشرود:قولي يا مازن...انت ايه اللي خلاك توقف انك تيجي معايا النهارده
مازن بأرتباك:هيكون ليه يعني يا وتكه جايين نحتفل بالفوز بتاعي وبتاعك
وتكه هزت راسها بمعني تمام بعدها كملت وهي بتشرب من العصير اللي ادهولها مازن:طب ما طول عمرك بتفوز وانا كمان بفوز ليه مجتش معايا قبل المره دي
مازن بلع ريقه وحس انها بتحاصره بكلامها لكنه رغم كده اتصنع الثبات وجاوب:اصلي الاول كنت خايف يحصل غلطه كده ولا كده خصوصا ان اهلي مكنوش يعرفوا حاجه....لكن خاليا بابا وعمر بقم عارفين عشان كده اتجرأت شويه وجيت معاكي
وتكه وهي بتكمل شرب العصير :اممممممم...وليه كنت بتعاملي المعامله الوحشه اللي كنت بتعاملني بيها دي
مازن بتمثل وهو شايفها قربت تخلص الكبايه: اصل زي ما انتي كنتي شايفه عمر كان لازق فيا بعد ما رجعت ..وانا كنت مفهمه اني هرجع ألم حق الشيك وادفعه ليكي واخلص عشان كده كانت حركاتي محسوبه ومكنش ينفع اغلط قدامه
وتكه وهي حاسه بنعاس :معني كده انك مكنتش ناوي تكمل لو مكنش فيه شيك وضغط
مازن بلا مبالاه مصطنعه :بصراحه مكنتش اعرف ...بابا كان مهددني انه يطردني من البيت لو مرجعتش عن السكه دي ...وانا مبحبش انه يزعل مني ابدا ...اصله من ساعه الحادثه بتاعته وهو بيخاف عليا انا واخواتي بزياده ...بعدين انتي عماله تسألي الاسئله دي كلها ليه ...ايه شكيتي فيا ولا ايه
وتكه بنعاس أشد وهي حاسه ان رأسها بقت تقيله: لا بس استغربت ..انك غيرت رايك كده مره ..واحده
مازن ابتسم بخبث وهو شايفها مش قادره تنطق جمله واحده على بعضها من كتر ماهي نعسانه
مازن وهو بيقرب منها:ايه عايزه تنامي
هزت راسها بمعني ايوه من غير شعور
ومازن ما صدق لاقاها وخلاها تحط راسها علي المخده اللي وراها وعدل وضعيه نومها
واستني شويه لحد ما اتأكد انها راحت في سبات عميق
بعدها انطلق زي القذيفه ناحيه الدولاب والمكتب والكومود واي حاجه تطولها ايده وهو بيدور علي وصل الامانه زي المجنون
لكن قاطع تفتيشه صوت تليفونه واللي اخده بسرعه من جنب وتكه بسبب صوته العالي واللي خاف يصحيها
لاقي المتصل عمر
مازن بأستعجال: ايوه يا عمر
عمر:انت فين يا مازن مش في البيت ...روحت فين
مازن بكذب وهو لسه بيدور :ده انا بس كنت محتاج شويه مذكرات ومحاضرات من واحد زميلي روحت اجيبهم منه
عمر بغيظ: عارف ايه عيبك يا مازن يا حبيبي...انك فاشل اوي في الكدب ...انطق وقول انت فين
مازن :يا عمر اكيد علي نفسك يا عم انت لسه تعبان... روحت حلبه السبق ورايا واحد
عمر : برضو روحت لوحدك من غيري وبعدين
انا مش سامع صوت ظيطه عندك ولا هتاف ولا اي حاجه...وكانك علي القمر
مازن:اصل...اصل انا في الحمام وخفت اقولك تجي معايا لأنك لسه تعبان...عمر بقولك ايه انا خارج هكلم بعدين ...يلا سلام
بعدها قفل التلفون نهائي عشان محدش يزعجه
وكمل تفتيش
لكن لفت نظره الصندوق اللي كانت وتكه مسكاه لما دخل عليها الاوضه
قرب منه وفتحه
كانت الارض مش سيعاه وهو شايف وصل الامانه اللي ماضي عليه في الصندوق
وبسرعه البرق خرجه
وبص فيه كويس وهو بيبتسم بفرحه كبيره وعيونه بتلمع
مازن بفرح :اخيرا ...اخيرا لاقيتك
بعدها حطه في جيبه
لكن رجع بص لوتكه وهي نايمه علي السرير
وشطانه وسوسله انه يرتكب معاها الرذيله
الشيطان: بذمتك مش نفسك تدوقها وهي شبه الفاكهة الطازه كده ...مش هتموت عليها ونفسك فيها
قرب منها قرب وهو انت يعني اول واحد هتلمسها ...دي اكيد مدوراها
مازن بتغيب: نفسي فيها اوي ...من اول ما شوفتها وانا نفسي فيها
الشيطان :طب مستني ايه ...يلا وهي نايمه وحتي لو كانت صاحيه ...مش هي كانت جيباك هنا وعارفه انت وهي كنتو هيعملوا ايه ومكنتش ممانعه يبقي يلا
مازن بأخر ذره عقل :بس انا مش كده مش هينفع اعمل كده واخيب ظنهم فيا
الشيطان :ومين هيقولهم ولا هيعرفوا منين...انت اعمل اللي عاوزه وبعدها امشي ومحدش هيعمل حاجه
مازن بلع ريقه وهو بيقرب علي وتكه ويتامل شكلها وهي نايمه وفي لحظه تهور قرر انه يسمع كلام شيطانه
♡_______________♡
سمر كانت في بيتها ولسه حالتها النفسيه تعبانه زي ما هي من ساعه اللي حصل لعمر
الكل كان متحاشي الكلام معاها ومتجهلينها علي الاخر
لامهم متأكدين ان سمر السبب الرئيسي للي حصل لعمر بعد ما قالت له كلامها اللي سم بدنه وخلاه يشيل فوق طاقته
ومن ناحيه تانيه عمر هو التاني اتجاهلها تماما بعد ما كان بيبعت لها رسايل كتير كل يوم يتطمن علي أخبارها وصحتها ولو فيه معاها اي مشاكل في البيت أو في الشغل
لكن حاليا التجاهل واللة مبالاه من الكل بقت كل اللي بتاخده
وده كان مأثر فيها جدا
اول مره يحصل كده واهلها كلهم يخاصموها
بس تعمل ايه الموضوع غصب عنها ليه الكل شايف انها الغلطانه الوحيده في الحكايه
ليه محدش شايف عمر وغلطه وأنه هو اللي ابتدي
سمر لنفسها:لما اشوف ايه هو تفسيرك يا عمر ....وعلي كلامك هعرف ازاي اصالح اهلي
♡_______________♡
عصام كان قاعد مع هشام في شقته بعد ما قرر انه لازم يسرع من عمليه دماره
عصام بألحاح وخبث: زي ما بقولك كده انت الفتره دي لازم تتفرغ لعمسه وللعيال..وشغلك ده هو اللي معطلك ...انت لازم تسيبه عشان تعرف تركز في اللي جاي ...همسه بتخف وممكن في اي لحظه يجي الواد الخليجي ده وباخدها ويسافر ومنعرفش عنها حاجه تاني
هشام باعتراض وغضب:ازاي بس يا عصام عاوزني اسيب الشغل اللي عملت كل حاجه عشان اشتغله ...استحملت حاجات كتير عشان يبقي ليا اسمي في المستشفى دي وتكبر عليي حسي
عصام :اديك قولت علي حسك ...يعني انت اي مستشفى تتمناك تشتغل عندها ...يعني لو سيبت هنا هتلاقي هناك ....وبعدين انا مش عارف ازاي انت شغال في مستشفى طليقتك واخوها وعيلتها هم اصحابها
يبني ما هي ممكن تطردك في اي لحظه وتسوء سمعتك ..لانها اكيد هتكون عاوزه تحرق دمك وينتقم منك ...اسمع مني انا غرضي مصلحتك
هشام بخوف وزعل:ازاي بس يا عصام ...ده انا بشتغل في المستشفى دي من سنين بقت جزء مني ...وشغلي يعتبر ناجح اوي فيها ...وبعدين لو إيمي عاوزه تنتقم مني ما كانت عملت كده من بدري مستنيه ايه ...لو كانت عاوزه تنتقم زي ما بتقول كانت عملت كده من اول ما انطلقنا
عصام بمكر:ماهي اكيد خافت لانها لسه هتكون في العده ووقتها مككن ترجعها عشان تعند معاها ...عشان كده هي اكيد استنت العده تخلص عشان تعرف تتحرك
هشام بعدم اقتناع:مش عرف بقي يا عصام لكن اللي انت بتطلبه ده مش ممكن ....ده لو مكنش مستحيل
عصام بضجر:في ايه يابني هو انت مش عاوز ترجع لهمسه وعيالك اللي اتحرمت منهم دول
هشام بتأكيد:اكيد طبعا انت بتقول فيها ده انا بتمني اليوم ده من ساعه ما عرفت انها جت وان دول عيالي
عصام: يبقي خلاص تسمع كلامي وتفوق نفسك علي الاخر ليهم عشان تعرف ترجعهم...اسمع مني الراجل الخليجي ده مش هيصبر كتير وقريب هيجي يقول انه عاوز مراته عشان يرجع بلده لانه اكيد مش هيقعد يجي ويروح كل شويه...ها قولت ايه
هشام بتردد: مش عارف بقي...اديني فرصه افكر
♡_______________♡
بعد كام يوم
عمر وسمر كانوا قاعدين في كافيه قريب من البيت
بعد ما عمر أصر انه يخرج بحجه انه زهق من القعده وأنه عاوز يشم شويه هوا عشان محدش يشك في خروجه لانه لسه تعبان واخد إجازه من شغله
عمر بجمود:جاهزه تعرفي انا كنت بعمل كده ليه وايه هي أسبابي
سمر بتنهيده قويه:جاهزه ومن زمان ...احكي
عمر:.....
باااااااااااااااااااااس
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
