رواية ازاى اطفش عروسة بابا الفصل الرابع عشر بقلم اليا
غفـران رفعت صباعـها تشاور عليها ، ملقـتهاش زي ما تكون فص ملح و ذاب _ " ماما ، ماما مشيت ، افتحلي ادور عليـها عايزه ماما كانت هنـا .. "
تبريرات الحارس فشلت تهديها ، اضطر يطلعـها مغصوب تدور على امـها لاحقـها من محل الثاني ، بتتلفت تدور على امـها في كل وش ست بتمر حدها ، رجعت خايبة الأمل في نص الطـريق وقعت على ركبـها ..
غفـران حاطة راسها على المكتب ، بتعـيط _ " عايزه ماما شفـتها بس هي مشافتنيش .. "
المـديرة بتمسح على شعـرها _ " خلاص يا بنتي اهدي يا غفـران متعمليش في نفسك كده ، اتصلت بالأستاذ عمـر ، شوية و هيوصل متعيطيش .. "
بمجرد ما ذكـرته دخل من البـاب ملهوف بيستفـسر عن سبب انهيار بنتـه بالشكل ، حاول يجدب انتباهـها بس ظلت مكبـوبة على وشها مبتردش ..
عمـر حط شعرها ورا وذنـها _ " غفـران حضرتك هتفـضلي ساكته هي مالـها ، لسا موصلها من نص ساعة مبسـوطة ، في حد ضايقـها او زعلـها ؟ .. "
المـديرة _ " بتقـول شافت أمـها بس ملحقتش تكلمها .. "
عمـر برق _ " أمـها ؟.. "
المـديرة اتنهدت بثقـل _ " حسب معلوماتي أمـها متوفية .. "
غفـران قاطعتها بزعيق _ " مش متوفية ، ماما عايشه انا شفـتها برا المدرسة ، بابا نت مصدقنـي صح ؟ بابا انا شفـتها نت مصدقني مصدقني يا بابا .. "
عمـر بيحاول يواكب صدمـته _ " غفـران بابا انا مش قلتلك ماما ماتت المفـروض نبقـا شاطرين و ندعيلها بالرحمة .. "
غفـران زقت ايده رجعت خطـوتين لورا ، بصتله مكسورة توقعت من الكل يكذبـها ما عداه _ " مـش عايزه اناقشك انا تعـبانة ، ممكن ترجعـني على البيت .. "
المـديرة بهداوة _ " الافضل تاخدها ترتـاح ، لو احتجت استشارة دكتور نفـسي ، ممكن أقترح عليك دكاتره سبق و تعـاملو مع حالات أطفال من مدرستنا .. "
غفـران زعقت _ " انا مش مجنـونة .. "
جريت من قدامهـم على العـربية ، اجت تطلع في الكرسي ورا لقت نسرين قاعدة معبرتهـاش ، بتبص من الشبـاك كاتمة العـياط جواتها الأجواء في العـربية بعد رجعة عمـر مليانة توتر ، بيسـوق كل شوية يبصلها من المراية ..
عمـر اتنهد بثقل _ " هنوصل خالتك نسـرين على السوق ، هاخدك معايا على الشركة مش هينفع أسيبك في البيت عمـو جابر وحشك صح ؟.. "
غفـران بهـمس _ " مش عايزه ، رجعـني البيت .. "
عمـر بحنية _ " غفـران بنتي ممكن شفـتي وحدة شبهها بس ديه مش مامتك هي ماتت .. "
غفـران زعقت _ " نت كذاب ماما عايشة .. "
نسـرين _ " اه هـو كذاب ، أمك عايشـة ..