رواية عشق الاقدار الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسيل زرارقة




 رواية عشق الاقدار الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسيل زرارقة 


 #عشق_الأقدار

#أسيل_زرارقة 

فصل 14


**اردف محمد بغضب..وتوعد **

محمد: ماشي يا زينب...مبقاش أنا محمد العطار...إذا ما وريتك النجوم في عز الظهر...اصبري عليا بس....

********************

**في هذه الأثناء كان زين قد أنهى عمله و عاد لفيلا العطار من أجل اقناع سيدرا بالعودة إلى منزلهما... لكنه تفاجأ مما رأى..... كانت سيدرا واقعة على الأرض و فاقدة لوعيها....هرع إليها زين و أردف بقلق**

زين: سيدرا....سيدرا....... مفيش حد هنا ولا اييييه....

**اسرعت إليه الخادمة بعد أن سمعت صوت صراخه...و شهقت من شدة الصدمة**

الخادمة: مالها الهانم؟

زين: مفيش وقت...يلا اتصلي بالدكتور.....

الخادمة (بخوف): حاضر....

********************

**في مكان آخر..... في وكر الثعالب....كانت ماجدة جالسة تضع ساق فوق ساق.....و تدخن سيجارتها.... و بجانبها حياة و لوسيندا.....و ينظرن لبعهضن بخبث.....

لوسيندا: يعني أنا مكان زينب ؟

ماجدة: اه .....البت دي مبقاش ليها لزوم...... ثم اكملت بغضب و توعد......

ماجدة: الي يخون ماجدة مصيره الموت....ودا الي هيحصل معا زينب.....

لوسيندا (بتفاجأ): بس دي حفيدتك.....

**تدخلت حياة قائلة بخبث**

حياة: و الحفيدة دي خانتنا....و بتشغل من ورانا....ودي أكبر غلطة ليها.....

لوسيندا: هنعمل ايه ؟

ماجدة (بخبث): زينب السوداني لازم تموت.....

**ضحكت حياة بمياعة....في حين أردفت لوسيندا قائلة لنفسها**

لوسيندا: دول خطيرين اوي...لازم اتخد احتياطاتي.....

*********************

**بعد فترة وجيزة....جاء الطبيب إلى فيلا العطار...و شرع في فحص سيدرا...تحت نظرات عمر و زين و محمد و كريمة القلقة......**

زين(بقلق): مالها مراتي يا دكتور؟

**أردف الطبيب بعملية**

الطبيب: الواضح أن سيدرا هناك حامل..... لازملها الراحة الجسدية وتجنب الإجهاد الزائد لضمان استقرار الحالة الصحية ليها و للطفل ، وأنا كتبتلها مجموعة أدوية و فيتامينات تاخدهم بإنتظام....

**نظر الجميع إلى بعضهم بتعجب و صدمة...و سرعان ما تبدلت نظراتهم إلى السعادة...... أردف عمر قائلا بسعادة**

عمر: ألف مبروك يا ابني.....

زين(بسعادة): الله يبارك فيك يا عمي.....

محمد (بسعادة): مبروك يا ابو نسب....

زين (بإبتسامة): الله يبارك فيك عقبالك.....

**تبدلت ملامح وجه محمد للعبوس و أردف قائلا ببرود**

محمد: إن شاء الله.....

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة....كانت هيا في منزل والدها... فبعد خروجها من المشفى مكثت بضعة أيام في فيلا العطار...لكن معاملة سيدرا الجافة لها طفشتها......**

بيلا_والدة هيا _(بعدم رضا): وبعدين يا هيا...هتفضلي كده لإمتا؟؟ ...... ثم اكملت قائلة بغضب...... أنتي هتسيبي الدنيا للمفعوصة بتاعت سيدرا ؟؟

هيا (بحزن): دا بيتها و بيت ابوها يا ماما... تعمل الي هي عايزاه......

**كادت بيلا أن تتحدث لكن قاطعها صوت زوجها الصارم...الذي كان يقرأ الجريدة و ينصت لكلامهما بإهتمام**

جواد (بحدة): هيا معاها حق يا بيلا..... فهميني هتقعد هناك ازاي و جوزها مش موجود ؟

بيلا (بإستسلام): اعمل أنت و بنتك الي يريحكو...مش هتكلم تاني.....

*********************

**بعد بضع ساعات...كانت سيدرا تجلس على سريرها و تضع يدها على بطنها..... و تبتسم بحب.... أردفت قائلة**

سيدرا: تعرف...كنت عايزة اخلع أبوك...بس هتراجع عشانك.... يا ترى هتنازل عن ايه تاني عشانك ؟

**قطعها دخول زين إليها.... أردف قائلا بتردد**

زين: سيدرا... أنا كنت عايز....

**ابتسمت له سيدرا...و أردفت قائلة**

سيدرا: تعال يا زين....اقعد...كنت أصلا جاية عشان نتكلم.....

زين: لو عايزة تتطلقي براحتك...هطلقك حالا.....

سيدرا(بإبتسامة): لا....مبقتش عايزة اطلق.....

زين(بسعادة): بجد ؟

سيدرا (بإبتسامة): اه..... مينفعش أن ابننا يتربى وسط ام و اب منفصلين..... لازم نربي ابننا سوا.....و أنا آسفة على المشاكل الي سببتهالك من ساعة ما شفتك.....

زين(بإبتسامة): متعتذريش...مش خطأك....و أنا آسف بردو.....بس في بعض الأوقات مش اعرف اتحكم بغضبي....

سيدرا (بإبتسامة): أنا قررت نبدا صفحة جديدة سوا مع ابننا...ايه رايك ؟

زين: وأنا موافق...

**ليضما بعضهما...و كلاهما سعيد و مرتاح بداخله..... ليظل زين يلعب بشعر سيدرا...حتى غفت بين أحضانه**

*********************

**في مكان آخر..... كانت زينب غاضبة بشدة....فما حدث معها اليوم بعد مقابلتها لتلك المجهولة قد أفسد نفسيتها.... أردفت قائلة بغضب....**

زينب : ناس بتسد النفس... معرفتش ليه حطيتني جمبها يا سيادة اللواء.....

**تدخل أحدهم قائلا.. بغضب....**

ريان (بغضب): زيييييينب.... احترمي حالك..... والا....

زينب (بغضب مماثل): والا ايه يا ريان ؟؟؟

**تدخل اللواء قائل بغضب**

مجدي: بس..... قسما بالله لو ما سكتو هسحب منكو القضية أنتا و ياها....

ريان (بإعتراض): بس.....

مجدي: اسمعو كلامي.... لو عايزين مهمتنا تنجح و نخلص بسلام لازم التعاون...و أنتي يا لارا....بطلي حركات الاستفزاز دي.....

لارا (بغل): أنا عايزة اخد حق أختي بس من الحقير هيثم......

مجدي: لو عايزة كده فعلا...حطي عقلك براسك...و كفاية ناقر و نقير أنتي و زينب..... مفهوم؟

زينب/ريان/لارا: مفهوم.....


الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات



×