رواية هل أنا قبيحة الفصل الرابع عشر بقلم جميلة القحطانى
وكأن خائف من مظهر هذا الرجل ف*هجم عليه واوسعه ض*رباً
جميل وهو يجز على أسنانه بغضب: أين هي ومن أخذها؟
فتكلم بتأتأه:ا ا أخذها ااا الأستاذ إياد فتلقى ل*كمه على عينه
بسام: وأين يسكن فأشار بيده على البناء فذهبا وكان معهما حارس شخصي وصعد للطابق المنشود وطرق الباب وبعد فترة فتح الباب فدخلا .
جميل: هل الأستاذ إياد موجود يا آنسة؟
الفتاة بتعجب:لا نحن مستأجرين جدد وهو غادر منذ ربع ساعة فغادرا فاغلقت الباب فخرج إياد وتنفس بارتياح وجلس لماذا فعلت هذا يا أخي؟
إياد بعصبية: أنا مستحيل أجلس وأتفرج لحد ما حالتها النفسية تتدهور وتضيع .
نيره:بس هم أقربائها ويبدو انهم خائفين عليها هل أنت تحبها أو تتعاطف معها؟
إياد: لا أعرف إن كان حب ام شفقه عندما تبكي أريد أن أقتل من يتنمر عليها هي جميلة بعينيها الخضراء ورموشها الكثيفة وبشرتها البيضاء كالحليب وشعرها الاشقر وكان والديها اجنبيان بالرغم من تكلمها بالعربية قد تظنين بأنها اجنبية ولكن لا فهي عربية أنا كنت كالمجنون حين اختفت وبحثت عنها وأخيرا وجدتها ولن ادع أحد يفرقني عنها .
نيره:بس هي طفله صغيرة وأنت رجل بالغ والفرق كبير بينكم وهذا ضرب من الجنون أعقل يا أخي واعدها لعائلتها ولا تفعل شيء قد تندم عليه فيما بعد.
فدخلت سيدة عجوز تتكئ على عصاها وشعرها قد خالطه السواد والبياض وتجاعيد قد حفرها الزمن عليها فساعدها إياد على المشي وأبتسم لها وقبل رأسها فكانت اخته سعيدة بعائلتها الصغيرة فجلسا وأعدت لهم نيره القهوة والكعك وقدمت لجدتها البسكويت لأنها لم تعد تقدر على الأكل جيداً
روز ببكاء: أنتو فين أنا عاوزه أروح دورة المياه فدخلت نيره ولاحظت تلك الملاك الباكية فاقتربت منها وحاولت حملها فلم تقدر فأتى إياد وحملها وادخلها المرحاض وخرج مسرعاً فدخلت أخته وساعدتها وهي تغض بصرها وعندما فرغت ساعدتها باالبس ونادت شقيقها فحمل روز وظل ينظر لها بهيام وهي تتمسك بقميصة خوفاً من ان تقع فضمها وأراد أن يق*بلها فابعدته نيره بعنف وسحبت روز فوقعتا فتألمت روز وأما نيره فاصيبت بج*رح بذراعها وهو كان مصدوم فساعد أخته فابعدته ونهظت فحمل روز ووضعها على الفراش وخرج فجلست نيره بجانبها فقالت:أنا خائفة عليك منه فأنا حلمت بحلم مرعب ولا أعرف تفسيرا له أنتِ صغيرة ساخبركِ بجزء من الحلم أنا كنت ماشيه بحديقة جميلة جدا ولمحت شاب جميل