رواية ليس العمر حاجز الجزء الثانى الفصل الثالث عشر13 بقلم جنات بدر


 

رواية ليس العمر حاجز الجزء الثانى الفصل الثالث عشر  بقلم جنات بدر


كانت جنه تعبانه وكل ماده يزيد التعب وصلو لي العياده كانت في الدور التاني طلعوا الدور الأول
 جنه وصلت الدور الأول واغمى عليها 
صرخت نواره بقوه وقالت جنه ألتفت رضوان ليقي جنه مغمي عليها 
قرب منها وحطها على رجلها وبداء يفوق فيها وهي مش بترد 
نزلوا الدكاتره على صوت نواره قربو من جنه الدكتور 
قال للأسف دخلها تسمم حمل لازم تروح المستشفى فورا عطها حقنه وطلب الإسعاف 
قال رضوان بخوف انا مش هستني الإسعاف يلاه هنروح بالعربيه 
حط جنه في الكرسي الخلفي ونواره سندتها وبقيت تحضنها وتعيط وكل مده يزيد عيطتها 
ورضوان كمان كان في حالة صدمه حول يكون قوي وكلم البيت 
وبلغهم بالي حصل 
دخل رضوان المستشفى وهو حامل جنه بين ايديه وبقي يصرخ ويقول حد ينده الدكتوره بسرعه 
خدو جنه بسرعه وطلبو من رضوان يملي استمارة البينات 
كشفو على جنه ليقيو الضغط الدم عالي جدا 
وهي في خطر ولازم تولد في أسرع وقت 
خرجت الدكتوره لي رضوان وقالت هي حصلها تسمم حمل(الارتعاج) ولازم تولد عشان حياتها في خطر ممكن تمضي على الإقرار ده 
كانت نواره منهاره وبتعيط جامد 
مضي رضوان الورق بسرعه قال بخوف اعملو اللازم المهم تنقذو جنه 
قالت نواره بدموع إحنا لازم نبلغ يونس بسرعه لازم يعرف بحالة جنه 
قال رضوان بضياع على حالة اخته فعلا لآزم اكلمه 
في غرفة العمليات كانت جنه ولدت واختو الطفله لي الحضانه بسرعه 
بس للاسف جنه نبض القلب توقف فجأه قالت الدكتوره لا لا مش لآزم ضغط القلب يوقف جهزو صدامات الكهرباء بسرعه 
جابت الممرضه الصدمات 
وبدأت الدكتوره تعمل إنعاش للقلب وفضلت تضغط وبردو النبض القلب وقف ومفيش اي مؤشرات 
بردوا الدكتوره مفقدتش الأمل واستمرت في إنعاش القلب 
لغاية مابداء الدم يدفق للقلب ورجع النبض بس ضعيف 

على الجانب الآخر كان رضوان كلم يونس وقال ليه على اللي حصل 
كان يونس في صدمه كبيره ومكنش عرف يتصرف عقله وقف عن التفكير حتي مقدرش يسوق ركب موصلت وهو طول الطريق يدعي لي جنه إنو ربنا يحفظها ويحميها 

في المستشفى كانوا العيله كلها مستني حد يطمنهم وكلهم كانوا قلقانين والحزن كان ملي المكان 
بعد فتره خرجت الدكتوره واظاهر عليها الإرهاق 
قالت عايشه بلهفه طمنيني بتي كيفها هي بخير 
تنهد الدكتوره وقالت هي الحمدلله عدة مرحلة الخطر بس للاسف دخلت في غيبوبه ومن عرفش هتفوق امتى ادعولها 
وقف الجميع مصدوم والبنات بقيو يعيطو جامد والكل كان في حاله لايحسد عليها 
قال عز بحزن قعدتنا هنا ملهاش لازمه يلاه الكل يرجع علي البيت 
قال رضوان كلام عمي صح الكل يمشي وانا هفضل مع جنه لغاية يونس مايوصل 
قالت عايشه بدموع وانا مش هتنقل من هنا لغاية بتي متصحى وتبقى زينه 
قال رضوان بحزن تمام ياماما خليكي معايا 
وقرب من نواره وقال روحي ارتاحي انتي من الصبح وقفه على رجلك 
وقال لي جليلة مرت عمي خليها تاكل من عشيه العصر ماكلتش واحنا بقينا الفجر حتي عشان اللي في بطنك 
هزت راسها نواره وقالت جليلة متعلش هم انت خلي بالك من جنه وانا معاها 
خرج الكل من المستشفى وبقي رضوان وعايشه اللي كانت دموعها نزله زي الشلال 
قربت عايشه من الدكتوره وقالت بعد إذنك ادخل اشوفها 
قالت الدكتوره ممنوع ياحجه 
قالت عايشه بدموع عشان خاطر ربنا هبص عليها وهطلع بسرعه 
قالت الدكتوره بقلة حيله تمام بس بسرعه 
قالت عايشه حاضر ودخلت بسرعه 
دخلت عايشه واتصدمت من المنظر 
كانت جنه في حاله لا تحسد عليها فكانت 
جسدها كل متورم وايديها زرقه من شكشكة الإبر عشان يحطو ليها الكانيولا ومش وجودو عرق الوريد في ايدها 
فكانو حطين الكانيولا في رقبتها وكان في خرطوم في بوقها واحد تاني في انفها وكانت الأجهزة متوصل يرقبو نبضات القلب وهي كانت شبه مي ته 
شهقت عايشه بدموع وحطط ايدها على بوقها وبقت تعيط جامد 
قرب من جنه ومسد على شعرها 
وقالت بحزن جنه جنه سامعني ياضنايا 
أظهرت جنه صوت أنين بس 
قالت عايشه بحزن قومي ياقلبي متكسريش قلب أمك يا جنه وبعدين خرجت بسرعه وبقيت تعيط بحرقة 
قال رضوان اهدي يا ماما مفيش حاجه وجنه هتكون بخير بس بلاش عيط 
قالت عايشه بوجع جنه تعبانه قوي يارضوان دي اللي جوه مش جنه وبعدين قالت بوجع ااااه ااااه ياقلبي لو تشوفه يارضوان دي واحده مش فيها أمل للحياة ااااه ااااه يابتي 
فرة دمعه من عين رضوان وقال بصوت متحشرج من الدموع اهدي ياماما جنه قويه وهتكون كويسه 
قالت عايشه بحزن دي مبقاش فيها حتى سليمه جسمها كله وارم وايديها ايديها ياحبة عيني بقيت كلها لونها أزرق من الشكشكه فيها هم،وت يارضوان مش قادره أتخيل شكلها وهي كده 
حضنها رضوان وقال ادعيلها ياماما ادعيلها 
بعد كام ساعه وصل يونس المستشفى وكان زي الطفل اللي ضاع من اهله وبقي ماشي يسأل لغاية مالقي رضوان هو وعايشه 
قرب بلهفه يونس وقال جنه جنه أخبارها ايه يا رضوان طمني 
قال رضوان بحزن ووضع ايده على كتفه وقال جنه كويسه بس د
رواية ليس العمر حاجز بقلمي الكاتبه جنات بدر 
دخلت غيبوبة 
قعد يونس على الكرسي بصدمه وقال ازي حصل كل ده وانا كل يوم بكلمها وهي كويسه 
قالت عايشه بحزن متعرفش حصل ازي واللهي كانت زينه وزي الورد المفتحه مفيش غير عشيه(امبارح)العصر بتقول يامي بطني وجعني ومش قادره اتنفس خدها رضوان ومرت أخوها وبعدين قالت بدموع وتعبت قبل ماتوصل لي الدكتوره جاها غافله ياكبدي عليها 
ودلوقتي ربنا يلطف بحالتها وتقوم بالسلامة 
قام يونس وقال أنا عايز اشوف جنه 
كانت الممرضه دخله عند جنه قال يونس لو سمحتي ممكن ادخل أطمن على زوجتي 
قالت ممنوع حضرتك تدخل الرجاله تدخل عشان في حالات تاني 
يونس قال بترجي انا شوف مراتي وهطلع بسرعه 
قالت آسف حضرتك مش هينفع وسبته ومشيت 
خبط يونس ايده في الحيط بغضب 
وضع ايده على كتفه رضوان وقال يونس اهدي ادعيلها تكون بخير رواية ليس العمر حاجز بقلم الكاتبه جنات بدر 
قال يونس بضعف يارب احفظها ليا ولي قلبي يارب متحرمنيش منها يارب 
بعدين قال بنتي أخبارها ايه دلوقتي 
قال رضوان بحزن هي في الحضانه بس إحتمال تتوفى عشان مولوده في الشهر السادس 
قال يونس بحزن هي في ايه حضانه عايز اشوفها 
قال رضوان موجوده هنا في الحضانه المستشفى تعال هخدك تشوفها 
خدو رضوان وصل عند الغرفه وبقي يبص من الزجاج وشاف طفله ضعيفه جدا كانت مشاعره مخطلته بين مشاعر أبويه وبين حزن وخوف 
وبعدين سأل الممرضه وقال بحنان بنتي أخبارها ايه 
قالت الممرضه بأسف للأسف حضرتك هي ضعيفه جدا ووزنها ضعيف جدا إحتمال...
قطع كلامها يونس وقال خلاص متكمليش 
وبعدين بص لي الطفله تاني وفرة دمعه من عينه غصب عنه 
وكان حاسس بضياع حرفيا كان شبه الغريق 
مراته بين الحياه والمو،ت وكمان بنته قد ايه كان حاسس بضياع والضعف عشان مش قادر يعمل حاجه ولا في ايده حاجه 

كانت جبريه جايه المستشفى هي وسهر ووليد 
شافت يونس قعد بحزن قربت منه جبريه وحضنته وقالت هتكون بخير يايونس اهدي ياضنايا ربنا كبير 
حضنها يونس اكتر وبقي يبكي زي الطفل ويقول مرتي وبتي ياامي هيروحو مني وانا مش قادر أعمل حاجه مش قادر اعمل حاجه مسدت على ظهره وقالت بحزن اهدي ياولدي وكل حاجه هتكون بخير مسح يونس دموعه وقال أنا هروح الجامع 
وسابهم ومشي قالت روح وراءه يارضوان مش تسيبو وحده 
ماشى رضوان ووليد وراء يونس 
رحوا جبريه وسهر عشان يزورون جنه 
دخلت جبريه الغرفه وسهر اللي جنه 
انصدمت جبريه من حالة جنه والتعب اللي هي فيه سهر فضلت تعيط وهي واقفه مصدومه ودموعها بتنزل بغزاره 
سحبتها جبريه لي بره وبقيت تهدي فيها 
عده يوم واثنين وثالث وجنه مازالت في الغيبوبة وعايشه على الاجهزه والمحليل 
وفي اليوم الرابع قبل الضهر 
قالت الدكتوره للأسف هي اتوفت.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-