ففرحت وانهمرت دموعها حين عرفته فهو الأستاذ الطيب فحملها وقبل خديها
لا تقلقي لن يحدث هذا مرة أخرى وتوجه نحو أحد المباني فقد كان متهالك وصعد بها إلى شقه وفتح الباب ودخل فقد كانت متواضعة وبسيطة ولكنها جميلة فوضعها على الاريكة وجلس على مقعد هزاز .
روز:أريد أن أعود إلى بيتي أنا أخاف من الناس .
إياد: ولكنكِ لن تقدري على العيش وحيده من سيهتم بك وانتِ مصابه أبقي هنا وساعتني بك حتى تتحسني فسمع قرع شديد على الباب فنهظ بتثاقل وفتح الباب وشاهد شاباً في الثلاثين من عمره بعضلات وبنية قوية فاستغرب منه أهلاً ماذا تريد؟
عماد: هل أتيت بفتاة صغيرة اليوم ؟
إياد :ولما السؤال ؟
عماد: دعني أتأكد أنها هي لاطمئن عليها فادخله فتوجه للمكان المتواجده به فحينما رآها تقدم بخطوات سريعه وجلس على ركبتيه بجانبها وظل يمسد رأسها وقب*لها أنا كنت خائف عليكِ بس الحمدلله أنك بخير فلاحظ ملابسها الم*مزقة ونهظ بغضب ول*كم إياد فتفاجىء ورد لها الل*كمه.
إياد بغيظ:أنت اتجننت تت*هجم علىِ في بيتي.
عماد: أنت عملت فيها ايه أنطق أتكلم.
إياد وقد فهم سبب غضبه:أنا لقيتها هكذا بجانب البناء ولو تأخرت قليلاً كانت ستهلك ولكن لطف الله أنني وجدتها وانقذتها في الوقت المناسب ف روز قد عانت كثيراً .
وعندما عاد بسام كان والده بأنتظاره فخاف ولكنه تظاهر بالشجاعة فسحبه والده بيده ورمى به على الأرض: أنت أخذت أختك أين اخفيتها ؟
بسام بملل:لا اعرف أسأل غيري مادخلي بها؟
جميل: أين ذهبت بها هل لازالت على قيد الحياة هل اعتدء عليها أحد.
بسام بخوف فهو لم يفكر في هذا الأمر: لم أفكر في هذا هيا نذهب ونبحث عنها.
جميل بغ*ضب وانف*عال: لا دعها تبتعد عنك فأنا قد عرفت أنك غيور ح*قود ولن تحب إلا نفسك أخبرني بالعنوان .
بسام بحزن وندم:ساذهب معك أنا غبي لا أفكر فقط أفعل ما يسبب الأ*لم للغير أنا غبي .
جميل: هيا بنا فأنا غير مطمئن فذهبا حتى وصلا للمكان فلم يجداها فقط بقايا قطع فستان فسقط بسام على ركبتيه ونزلت دموعه أين ذهبت الم تقل بأنها هنا؟
فسمع شاب يتحدث ويقول :أنا كنت خلاص ح اتم*تع بيها بس الغبي قعد يتلكك لحد ما جاء الأستاذ واخذها فتفاجىء بل*كمه تطيح