رواية وسيلة أنتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

 





رواية وسيلة أنتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبه الشاهد

رقيه كانت مسكه فرشة البلاط و قعده على ركبتها بتغسل السجاد حسيت بألم... شديد في بطنها من المجهود الكبير اللي عملته 


رقيه بصوت مهزوز متعب

 : ابله أمينه الحقيني حاسه بوجع شديد في بطني 


أمينه قربت منها بخوف شديد و علامات القلق على وشها

 : سلامتك يا ست رقيه قومي معايا انتي تعبتي انهارده


رقيه مسكت ايديها سندتها أمينه قامت معاها بتعب شديد راحت المطبخ ، قعدت على السفرة صغيره في المطبخ و هي مسكه بطنها بألم و باين عليها الارهاق


أمينه : هعملك حاجه دافيه تشربيها و هبعت حد من البنات يكمله غسيل السجاد 


رقيه بخوف : لا لا متبعتيش حد انا اللي هكمل انا مش حمل كلمه من طنط ناديه 


أمينه حطيت قدامها المج و اتكلمت بحزن

 : يا خسارة شبابك يا ست رقيه والله ما قبلت حد في طيبة قلبك الله يسمحه اللي كان السبب في رميتك دي 


رقيه سندت رأسها على الترابيزه و همست بتعب

 : فات اسبوعين و لسه مسلم مرجعش نفسي يرجع عشان اخلص من اللي انا فيه دا 


أمينه طبطبت على كيتفها بحنان

: اشربي النعناع و تعالي معايا اقعدي و انا هغسل السجاد و لو الحجه سألتني هقولها انك أنتي اللي غسلتيهم 


رقيه بدأت تشرب من النعناع و حسيت ان الألم بدأ يقل تدريجياً ، راحت غرفة الغسيل قعدت عند الباب و سندت دماغها على الحائط و هي حاسه بتعب لحد اما أمينه خلصت غسيل السجاد ، طلعت معاها على السطح السرايا نشرتهم و نزلت و بدأت تنظيف البيت تحت اعيون ناديه اللي بتحاول على قد ما تقدر تهلكها.. في تنظيف البيت 


ناديه همست بغيظ و غضب

 : اه يا بنت وداد اللي غيظني و مقهرني انك رسمه دور البرائه بحتراف 


قعدت على الكنبة في الصاله و هي بصلها بغيظ و رقيه بتمسح الأرض و باين عليها التعب ، فضلت كل فتره تقف و تحط ايديها على بطنها و هي مش قادره تتحمل الألم.. اكتر من كدا 


رقيه بصتلها بتعب و راحت عندها

: انا غسلت السجاد و الستاير و غيرة الملايات الاوض كلها و مسحت السرايا ممكن اطلع اغيري هدومي و استريح شويه بجد مش قادره رجلي مبقتش حاسه بيها 


ناديه بصتلها بسخرية

 : بطلي دلع ماسخ و انا في سنك كنت بعمل اكتر من كدا ادخلي على المطبخ جهزي الغداء و بعد كدا ابقى شوفي هتعملي ايه 


رقيه بتعب : ابله أمينه موجود خليها تعمله 


ناديه قطعتها بحد

 : انا قولتلك انتي اللي تعملي أمينه هتعمل حاجه تانيه 


رقيه هزت رأسها بهدوء و اتكلمت بحترام

 : حاضر يا طنط 

دخلت المطبخ و بدأت في تحضير الأكل ، دموعها نزلت بحزن و ألم.. خلصيت الطعام حطيته على السفره و مستنتش اي أوامر ناديه اللي مبتخلصش و طلعت اوضتها اخدت شاور و سرحت شعرها 


خرجت من الحمام رمت نفسها على السرير و هي محاوطه بطنها بألم... لحد اما نامت من التعب و الأرهاق 

صحيت من النوم على صوت رنين هاتفها المزعج مسكت الموبايل و رديت بنوم 


رقيه بنبرة صوت ناعسه : الوو


مسلم ابتسم بتلقائيه اول ما سمع صوتها الرقية و اتكلم بجدية : في حد بينام بدري كدا 


رقيه اتعدلت على السرير بسرعه و اتكلمت بلهفه و اشتياق ظاهر في نبرة صوتها

 : مسلم عامل ايه طمني عليك


مسلم تقبل لهفتها في الكلام بابتسامة واسعه

: انا الحمدلله كويس طمنيني عليكي 


رقيه برقه

 : بقيت كويسه لما سمعت صوتك أنت هترجع امتا الاسبوعين خلصه 


مسلم بهدوء

 : الشغل اللي معايا لسه مخلصش

 و مش عارف هرجع امتا ممكن اتاخر كمان اسبوع 


رقيه بدموع بتلمع في عنيها

: لسه هستناك اسبوع كمان لوحدي


مسلم حس في نبرة صوتها بحزنها

 : رقيه أنتي بجد كويسه لو تعبانه قولي ابعتلك دكتور 


رقيه حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه

 : اه كويسه هقفل عشان هنام مع السلامه 


خلصت جملتها و قفلت التلفون قبل ما تسمع رده و دفنت وشها في المخده بدموع و هي بتفكر ازاي هتستحمل معملت ناديه اسبوع اخر


_ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 


صباحًا قدام قصر عائلة الليثي

 دخلت أميرة و هي حاسه ان قلبها اتقبض من فكرة ان دا بيت جوزها ، خوفها زاد لما تخيلت انه ممكن يكون موجود و لما يعرف بسافرها من غير علمه 


رقيه كانت بتحط كوبايات المياه على السرفه لتنصدم بوجودهم جريت عليهم بسرعه حضنت وداد بقوة


وداد حاوطت بيديها ضهرها بحنان و اتكلمت بلهفه و حب

 : يا حبيبتي قلبي وحشتيني اوي 


طلعت وشها من حضنها و قبلت خدها بلهفه و اتكلمت بعتاب

: كدا تقلقيني عليكي 

و مترديش على التلفون 


رقيه رجعت حضنتها بقوة و دموع

 : كنت محتاجه فتره اتخطى اللي حصل انا اسفه يا ماما 


أميرة قربت منها حضنتها بحب

 : عامله ايه يا روحي 


رقيه بهمس : الحمدلله..


خرجت من حضنها و راحت على ناديه بابتسامة و هي بتلطف الجو

: ماما طنط ناديه حماتي و دي فاطمه اخت مسلم 


أميرة بابتسامة رقيه : ازيك يا طنط 


ناديه بصتلها و اتكلمت بجدية

: مقولتيش ليه ان جيلك ضيوف يعني 


فاطمه قامت بتوتر و حاولت تلطف الجو و اتكلمت بابتسامة رقيه 

: هما دول ضيوف يا ماما

دي حمات أبيه مسلم يعني اصحاب مكان 


صالح بهدوء

 : اتفضله بسم الله افطره معانا

 عقبال ما الخدم يجهزه اوضة الضيوف 


وداد بابتسامة بشوشه

: يجعله ديما عامر بحسك يا حج صالح

 احنا نزلين في اوتيل هنا قريب و جين نشوف رقيه

 و هنرجع الاوتيل 


صالح بجدية

 : انتي جايه تشتميني.. في بيتي

 ميصحش يا حاجه ام رقيه أنتي هتقعدي هنا 


وداد بهدوء : خلينا على راحتنا يا حج 


رقيه بابتسامة : تعالي يا ماما نقعد فوق 


أميرة لاقيت تلفونها بيرن برقم دياب اتوترت ، بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء

 : روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه 


خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد : الو 


قبلها صوت دياب الغاضب بشده : أنتي فين 


أميرة حاولة تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه

: في.. في البيت كنت نايمه عايز حاجه 


دياب اتكلم من بين سنانه بحد

 : أبداً بطمن عليكي و على ابني سلام 


قفل في وشها التلفون قبل ما يسمع ردها بلعت ريقها و همست بخوف

 : انسان متعجرف.. بارد


لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها ، خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره 


شبت على طراطيف اصابعها و هي بتمد ايديها تطولها بس كان فيه مسافه كبيره عليها ، نزلت على الارض و هي بصلها بشهيه و اتكلمت بتذمر طفولي : هطولك ازاي


جلها صوته الغاضب من الخلف 

: هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة 


صرخت أميرة بخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير


أميرة رجعت خطوه بخوف و اتكلمت بلخبطه

: أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خايفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي

 

اتحرك اتجهه بالجواد و مد ايديه رفعها لفها على خصرها و رفعتها بسرع للأعلى قعدها على الحصان و انطلق بسرعه شديده و ضهرها يلتصق بصدره


لف ايديه على خصرها يثبتها الى جسده حتى لا تقع و همس جنب ودنها بفحيح

 : كنتي هتقوليلي و مقلتيش ليه يا أميرة 


بدأ الخوف يتملك منها و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه

: م.. ما أنا كنت لسه هقولك 


اكملت بدموع و رعشه حس بيها

: والله العظيم كنت هقولك بس خوفت تزعقلي 


دياب مد ايده خطف.. ثمرة مانجا من على الشجره و حطها في ايديها بحنان و هو بيغير مجراء الحديث لما حس بخوفها


 : نفسك في مانجا اوي كدا مخفتيش حد من الغفر يمنعك 


أميرة أطمنت من نبرة صوته الحنينه و اتكلمت بدموع

 : معرفش ايه اللي حصلي اول ما شوفتها قدامي

 حسيت اني مكلتش مانجه طول عمري


حاولة تفك ايديه من على خصرها

: و بعدين ابعد ايدك و وقف الحصان و نزلني ماما موجوده و ممكن تشوفنه مع بعض 


دياب ابتسم بخبث و هو بيفك ايديه من على خصرها بفحيح 

: بس كدا حاضر و ادي ايدي اتشالت 


اتميلت فاجأه من على الحصان و كانت هتقع مسكت فيه بسرعه و هي بتحاوط ضهره بقوه ، دفنت وشها داخل صدره برعب و هي بتصرخ بخوف 


أميرة بصريخ : وقف الحصان و نزلني 


دياب لف ايديه حول خصرها و عدل من قعدتها و ضمها لحضنه بقوة و هو يهمس في ودنها برقه

 : بطلي صريخ و اتفرجي على الجمال اللي حواليكي استرخي 


أستكانت أميرة في حضنه بخجل و صل بعد فتره المزرعه بصيت حوليها بدهشه من شكل الأشجار ، و الزهور بجميع الوانها و حوليها تطوف الفراشات 


أميرة بدهشه شديدة

: مش معقول الجمال ده انا حاسه اني دخلت الجنه 

بجد اول مره اشوف مكان زي دا و البلد شكله جميل جداً 


دياب دفن رأسها في عنقها و هو يريح ذقنه على كتفها و همس بحنان

: تعرفي انك اول واحده تدخل المكان ده.. دا اكتر مكان انا برتاح فيه و محدش بيدخله غيري انا و الخدم


غمضت عنيها بتأثير من قربه المهلك.. و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه و متقطها

 : دياب مينفعش كدا تصرفاتك هتخليهم يشكوا فينا 


دياب وقف الحصان و نزل من عليه لف ايديه حول خصرها و شالها نزلها بين زراعيه.. بصتله أميرة بذهول و هي بتشوفه لأول مره بالجلابيه بأعجاب شديد هزيت رأسها و هي بتوبخ نفسها 


دياب سحبها و دخل غرفة في وجهت المزرعه مفتوحه من كل الجهات و حوليها ورود ملفوفه بقعده عربي و كان في ترابيزه و متجهز عليها الطعام و العصير ، قعد و قعدها على رجله 


أميرة شهقت بخجل ممزوج بالخوف

 : ممكن تنزلني افرض حد شافنا من الخدم هيقول عليه ايه


دياب : المكان دا خاص بيا و مفيش حد يقدر يقرب منه طول ما انا موجود الا باذن مني 


أميرة شهقت بخضه و هي بتحاول تقوم من على رجله

 : يعني احنا لوحدنا 


دياب ابتسم بمكر و قال بفحيح

: لا طبعاً انتي اتجننتي لوحدنا ازاي يعني 


أميرة بارتباك اشد

 : طيب نزلني بقى بدل ما حد يشوفنا و أنت شايلني كدا 


دياب : متخافيش اوي كدا مفيش حد موجود غير انا و انتي و ابننا و رعد


خلص جملته و هو بيحاوط بطنها بحنيه ، أميرة شهقت بلطف و التفتت حوليها

: أنت تقصد ان مفيش حد معانا.. و مين رعد دا 


لف ايديه على على خصرها و هو محاوط بطنها و ضهرها و همس قدام شافيفها 

: الحصان بتاعي ناكل الاول و لا نعمل حاجه تانيه 


أميرة بلعت لعابها بخوف و حسيت بضربات قلبها تزداد بقوة من قربه المهلك و اتصبغت خدودها

 : ها.. لا ناكل انا جعانه اوي 


دياب بدأ ياكلها بايديه و قبل.. جنب شافيفها برقه أميرة حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها 


أميرة بارتباك : دياب مينفعش اللي انت عايزه دا ممكن حد يشوفنا 


دياب بصلها في عنيها بجدية

 : قولتلك مفيش داعي لخوفك و توترك دا 

انا عمري ما هئزيكي.. محدش بيدخل المكان ده غير باذني احنا هنتغدى و افرجك على المزراعه و بعدين هرجعك البيت على طول 


أميرة بارتباك

: طيب ممكن تخليني اقعد هنا جنبك احتياطي برضو 


دياب همس بمكر : قصدك انزلك من على رجلي 


أميرة نزلت وشها بخجل : اه 


دياب مسكها من خصرها بتملك أكتر و حط الأكل في فمها

 : لا 


أميرة بدهشه : نعم


دياب بتوهان فيها

 : اللي سمعتيه و كلي احسنلك الا لو كنتي تحبي اننا نستغل الوقت دا في حاجه تانيه اهم


اصتبغ وشها بالون الأحمر من فرط خجلها و اتكلمت بسرعع و طريقه طفوليه محبوبه لقلبه

: هاكل.. هاكل 


دياب بدأ يأكلها بحنان مسكت المانجا و بدأت تاكل منها بشهيه و خجل من نظراته 











دياب مرر ايديه على شعرها بحنان : عايزه تاني 


هزيت رأسها بهدوء و خجل : لا 


دياب قرب منها طبق الفاكهه و من طمن حبات الفاكهه المختلفه ثمرة المانجا ضحكت أميرة برقه و لمت كل المانجا اللي في الطبق

دياب بابتسامة : هو دا اللي مش عايزه هتاكلي كل دول لوحدك 


أميرة بصتله بأعين زي القطط و هزيت رأسها بهدوء

 ابتسم بحنان على شكلها الطفولي و عصير المانجا حولين شفايفها بطريقه طفوليه بدأت تاكل من ثمرات المانجه لحد اما اكتفت و شبعت من أكلها 


دياب مسك كوب المياه و غسل وشها بلطف و بص على شفايفها برغبة و قبلها.. برقه 

دياب شالها و راح بيها ناحية منزل صغير في المزرعه أميرة لفت ايديها حول عنقه بتلقائيه و اتكلمت برقه

: المكان هنا جميل اوى 


دياب و هو طالع على السلم

: المزرعه دي بتاعتي و طول ما انا موجود فيها الخدم مبيكنوش موجودين 


دياب دخل بيها غرفة نوم حطها على السرير اتوترت أميرة

: أنت جيبني هنا ليه 


دياب همس قدام شافيفها برغبه 

: جه وقت عقابك انك سافرتي من غير اذني


قبل خدها بعمق و همس بشتياق

: مش هتحني بقى على الغلبان اللي قدامك دا


أميرة تاهت في نظراته و همست بدون وعي

: موافقه


أبتسم بسعاده اخيرا تقبلت بقربه لانه كان محافظ على وعده ليها من يوم جوزهم و سابها على حريتها و احترم رفضها نايمها على السرير برفق و جعد جنبها و فرد رجليه و ميل بنصه العلوي و سند بايده على المخده جنب وشها و دفن. وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها بعشق و هو بيعرفها بطريقته مدى عشقه و شوقه ليها ، و هي مستسلمه لـ لامسته الحنونه و تقبلت قربه بحب 


بعد فتره كانت نايمه داخل احضانه و هي مغمضه عنيها و بتستجمع الكلام اللي هتقوله 


دياب مرى ايديه على شعرها بحنان

 : عايزه تقولي ايه 


أميرة بصتله بتوهان و اتكلمت بضياع

 : أنت اتجوزتني عشان تاخد بتـ ار.. اختك 


دياب اتشدد ملامحه بالغضب و حاول يهدي من غضبه و اتكلم بجدية اخافتها

: عندك سبب يخليني اتجوزك غير دا 


أميرة حسيت ساعتها بقلبها اتكسر.. لمليون حتى ، بلعت ريقها بصعوبة و اتكلمت بنكسار

: هتموتني.. زي ما اخويا قتل اختك  

               الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×