رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الثانى عشر 12 بقلم أمانى جلال

 

رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الثانى عشر بقلم أمانى جلال

الفصل الثاني عشر

صباحاً في فيلا السيوفي...واخيرااا اشرقت الشمس
لعلها تعطي ليومنا هذا بعض الدفئ بعد لليلة ممطره و شديدة البروده.....
كان ينظر أليها بحب وعدم تصديق هل هي الأن تنام على صدره؟؟...لا يصدق ماجرى هل حقاً عادة الى احضانه مجدداً...تحولت نظراته الى رغبه قاتله...
عندما تذكر ليلتهم الجامحه والمليئه بالمشاعر الجياشه....اقترب منها لكي يقطف ثمرة من شفتيها...فهو لم ولن يشبع منها ابداااا...فهي هوسه وعشقه وجنونه...انقض عليها يقبلها بعمق ولكن بتريث
وتروي...يستمتع بكل لحضه معها...غاب عن العالم وما حوله ...لم يشعر بختناقها...ولا بمقامتها...اما هي كانت نائمه براحه تنعم بدفئ احصانه ولكن استيقضت على قبله فتاكه ...سلبت انفاسها ...اخذت تقاوم وتضربه بكفيها الضغيرتين ...دون جدوه ...كبل يديها بجانب رأسها...مما جعلها عاجزه عن الحراك...كادت ان تلفظ انفاسها الأخيره...
ولكن في اخر لحظ ابتعد عنها...بعدما شعر بنقطاع انفاسها شهقت بعنف لكي تسحب اكبر كمية من الأوكسجين...نظرت أليه بصدمو وهي تتنفس بصعوبة ...كانه تنين ذو رأسين..مذهوله...
-انت مجنون؟؟؟؟في حد يعمل كده...واخذت تضرب صدره بقوة....ااااه ياني ياااما كنت هروح فطيس...
نظرت أليه بغيض...كنت هتقول ايه للناس ..هاااا...ماتت ببوسه.......
صمتت عندما لا حظت انه في عالم اخر....انت بتبصلي كده ليه؟؟...في ايه...؟؟مش مرتحالك يابن السيوفي...نظرت الى ماينظر له
وشهقت بخجل وسحب الفراش لكي تغطي نفسهااا...
ولكن كنت يده اسرع ...سحب الفراش ورمه بعيداا على الأرض...كادت ان تموت خجلاااا...
-انت اااء انت اااء...
اقترب منها بمكر ثعالب وغمزها وهو ينظر أليها بوقاحه
-انا اااايه....؟؟
-انت ازاي تعمل كده...قالتها بتوتر وهي ترفع سبابتها الصغيره امام وجهه ...مما جعله يرفع حاجبه بستمتاع..اااه تأوهت بخفوت فقد قام بعض اصبعا ...اقترب اكثر وقال بمشاكسه...
-هووووو انا عملت ايه...اممم مش فاكر بصراحة..ايه رأيك تفكريني...هااا...قال الأخيره بمكر وهو يممرر اناملها على اااء...ضربت يده بعنف وخجل ..بلاش قلة ادب...ابتعد عنها واخذ ينظر أليها بصدمه مصطنعه-قلة ادب...الي يشوفك دلوقتي مايشوفكيش مبارح...وانت بتقولي لااااونبي ياعز....بحبك ياعز....بوسني ياعز...اوعى تبعد ياعز...واااء
قاطعته بشهقه خجوله-اااااانت كداب....اقترب منها بعصبيه مطنعه -مين ده الي كداب هاااا ...انطقي....
ملك بخوف وسرعة-انا الي كدابة وستين كدابة....
-ايوه كده تعدلي...انتِ قولتي كده...بس شكلك نسيتي 
وانا مايهونش عليا اسيبك كده...لازم اخليكي تفتكري...
ملك بترقب-هتخليني افتكر ازاي...؟؟
اخذ يتفحصها بحرار...نعيد الي حصل مبار من الأول...يمكن ربنا يكرم عليكي وتفتكري....
ملك برعب مضحك-على جثتي...!!!!!!!!!متشكره على خدماتك مش عايزه اتعبك...ده انا فرهت منك مبارح...وانت ولا هناااا...وكل مره تقولي دي اخر مرة...مش هتقدر تضحك عليا دلوقتي بكلمتين....
عز بضحك وهو في قمة سعادته-قصدك ببوستين...وبعدين الي يسمع كده يقول ياحرام...القطه بتاكل عشاها...ده انتِ كنتي مبارح جباره ياشيخه...ولا اجدعها حصان بلدي اصيل....
فتحت عينيها بغيض-تاني ياعز حصان ...بقى انا يتقال عليا حصان...واااء
صمتت عندما قاطعها بقبلو جعلتها ترتجف بين ذراعيه
رجفة هزت كيانهم معاً...جعلها تستلقى عندما رمه ثقله عليها بعد مده ابتعد عنها ووضع جبهته على خاصتها واخذ يتنفس بلهث...ده انتِ ولااا 64حصان في بعض...هتجيبي اجلي ارحميني يابت الناس...
ملك بدلع فطري...ومكر انثى-هو انا عملت حاجة...ده انا غلبانه اوي.....
عز بحراره وهو يقبلها بقبلات متفرقه وهو يهمس-اااه منا واخد بالي...غلبانه اوووي...اووووي....
ملك وهي تبعده عنها بخبث وبرائه مصطنعه -انت بتعمل ايه ...احنا كده هنتاخر ع الشركه....
عز وهو يعتليها مجدداً وهو يقول برغبه واصرار-شركة ايه؟؟انسي انك تخرجي من الأوضه دي او حتى من حضني....كادت ان تتكلم ولكن وضع سبابته على شفتيها المتورمه قليلاااا...
-ششششش تكلمنا كتير ...خلينا بالفعال...ونقض عليها
بدون ان يعطيها فرصه للرد...جعلها تذوب معه عشقاااا
روحياً وجسدياً...بعد مده ابعدته عنها ..نظر أليه بتسائل
-في ايه...؟؟؟؟؟...حاوطت وجنتيه بلهفه وهو تقول بصوت متحشر من اثر المشاعر التى تحيط بهم...
-بحبك ياعز...بحبك اوووي...قالتها والدموع تلمع في عينيها....قبل جفنيها ببطئ وهيام وهو يقول...وانا مجنون فيك ياملاكي...انتِ جنوني ...جنون عز....قال الأخيرة وغرقا بنهر الحب والعسل...هكذا هو الحب يا ساده مألم جداااا...ولكن يعرف كيف يجمع العشاق مره اخرى تحت اي ظروف....ولو طال الزمان....
................................................
اما في الأسفل...على طاولة الطعام...
احمد بتسائل-هو محدش نزل ليه....؟؟
مريم بفرحة -لسه نايمين ...سبهم براحتم....
-ايه اسيبهم دي؟؟؟..والشغل!!!..ده احنا عندنا اجتماع مهم النهارد...مع الشركة الفرنسية...
مريم بضيق-وايه يعني...الإجتماع مش اهم من راحت ابني...ألغيه او روح انت بداله....ده انا ماصدقتش ألقي
مبسوط...يارب يطلع الي في بالي صحيح...
احمد بقلة حيلة-اوووف ماشي...طيب وليله فين ؟؟
مريم بستغراب-فعلااا دي لحد دلوقتي مانزلتش...مش من عوايدها ...دي حتى نهاية الأسبوع بتصحه بدري تهتم بالجنينه الي بره....!!!!!!!!!!!
-صباح الخير...كان هذا صوت حنان وشهاب...
شهاب وهو ينظر الى اخيه-اييه ده...فين البنات وعز..هو انا تاخرت اوي النهارده ولااا ايه...
احمد بسخريه-لاااء اتاخرت ايه..دول لسه نايمين محدش نزل منهم ...
شهاب بغيره وغيض-نايمين لحد دلوقتي....
والشغل...؟؟؟...انا هروح اصحي ملك واااء...كاد ان ينهض ولكن توقف عندما شعر بيد حنان على كفه...وسمع بهمسها لهُ...
-بلاش دور ابو العروسة الي انت عايش فيه...سيبهم براحتم ...ده انت مبارح جننتهُ...
شهاب بهمس وبرائه مصطنعه-اااانا ...
حنان بتاكيد-ايوه انت...عيب ياحبيبي...لما تغير من ابن اخوك...ده في مقام ابنك....بس الحمدلله شكلهم تصالحوا...
شهاب بنفي كاذب-انا مش بغير....
حنان برفعت حاجب -اااه ماانا واخده بالي....كاد ان يتكلم ولكن سمع صوت مريم القلق وهي تنهض
-هروح اشوف ليله مانزلتش ليه لحد دلوقتي....؟؟
عدت وهي في قمة قلقها لاتعرف ماسببه...فتحت باب غرفتها ودخلت بهدوء كانت بارده بشده...وقع نظرها على صغيرتها...ايه ده انتِ نايمه بهدومك ليه؟....اقتربت منها وهي مذهوله ممن تراهُ جلست بجانبها وهي تهمس بخوف -ليله!!!!!!...وضعت يدها عليها لترفع شعرها من على وجهها...صعقت فقد كانت كالجمر...اخذت تتفحصها بجنون كانت شاحبه كالأموات...و حرارتها مرتفعه جداااا ومتعرقه بشده وثيابها رطبها...
-ليله حبيبتي...اخذت تحركها ...اصحي ياليله...ولكن لا حياة لمن تنادي هبطت دموعه خوفاُ على فلذت كبدها ...خرجت لكي تنادي زوجهاااا....
صرخت من اعلى الدرج....الحقني يااحمد ليله هتروح مني....تسمر الجميع من كلامها وصعدو بسرعه ....
دخل احمد الى غرفته واخذ يتفحصها بلهفه ...اما شهاب اتصل بدكتور العائله...كانت مريم تبكي بخوف ورعب على ابنتها وحنان بجانبها تحاول ان تواسيها ولكن هيهات ...كيف لها ان تهدء وهي ترى طفلته بهذا الوضع....بعد ما يقارب النصف ساعه....كانوا يقف كل من عز وشهاب واحمد وملك امام غرفتها وقد بلغ التوتر منهم مبتغاه...خرج الطبيب من الغرفة....
عز بلهفه-هااا يادكتور هي مالها....
احمد بتعب-طمني عليها ارجوك....
الطبيب بعمليه-مافيش داعي للقلق ده كله ياجماعة.هي عندها نزلت بارده بس جامد حبتين....على العموم ان كتبتلها على شوية أدوية....الف سلامه عليها....
الجميع -الله يسلمك.....دخل الجميع اليها كانت شاحبه لدرجه ارعبتهم ...
ومريم جالسه بجانبه تبكي بخوف....احتضنها احمد
خلاص بقى يقلبي...ماتعمليش في نفسك كده...ابتعدت عنه وهي تنظر الى وضع ابنتها...
-دي كانت هتروح مني...واااء
احتضنها مجددا -ششششششش ماتقوليش كده ...
دي واخده شوية برده وكلها يوم او تنين ويروح لحاله...
عم الصمت في المكان عندما سمعوا صوت أنينها دلاله على أفاقتها...
حاولت ان تفتحت عينيها اكثر من مره حتى نجحت ولكن بصعوبه شديد ...اااه ...مسكت رأسها بألم هناك صداع جباره يفتك بها...كانت الرؤية غير واضحه...حاولت النهوض ولكن شعرت بدوار شديد... ونغز في يدها نظرت أليها فقد كانت مغروزه بها أبره طبيه....
جلست مريم بجانبها وهي تقول بلهفه-سلامتك من ال اااه يقلبي....ثم انحنت عليها وقبلت جبهتها...حمدلله على سلمتك...اخذت تداعب شعرها بحب...حاسه بأي ياحبيبتي...
ليله برهاق وضعف -حاسه بتعب ......
حنان وهي تنهض-انا هعملك شوربه ....وبعدها تاخدي دواكي وترتاحي وان شاء الله لليل هتكوني زي الفل...
احمد بعتاب-بقى كده تخوفينا عليكي يالولااا...كم مره قولنالك ماتقفيش تحت المطر...
مريم بنفس عتاب احمد-دي حتى نامت بهدومها المبلوله ولاااا وقافله التدفئة كمان....دي الأوضه كانت زي التلاجه من برودتها....
عز بحنيه وهو يحتضن ليله بحنان كبير فهي ايضاً طفلته-خلاااص سبوها بلاش عتاب ولوم ...
ملك بمشاكسه-دي بس شكلها كده كانت عايزة تشوف غلاوتها عندنا قد ايه مش كده ولاااااا....غمزتها بخفة
ليله بسرعة-مافيش ولاااااا....
ملك بضحك -شفتم ازاي صوتها طلع...دي بتشتغلنا ياعم....ضحك الجميع....
عز بهمس وهو يقبل رأسها ويشدد من احتضانها-حمدلله على سلمتك يالولااا...
ليله بتعب ونعاس-الله يسلمك ياأبيه....انا عايزه انام....
-مافيش نوم ألا لما تشربي الشوربه وتاخدي الدوا...كان هذا صوت حنان وهي تدخل وهي تحمل الشوربه....
ليله وهي تعقد حاجبيه بنزعاج-مش عايزه ماليش نفس
ياماما.....
مريم بحزم-هتشربيه ياليله ومش عايزه وجع قلب ...
ليله بعتراض ورهاق-بس اناااا....
مريم بصرامه-هاااااا...
ليله بضيق-حااااضر....بعد مايقارب ٢٠ دقيقه خرج الجميع ماعدا مريم ...لكي تنام وترتاح .....نظرت الى ابنتها الوحيده ...وهي تفكر ماالذي الوصل البنتي لهذا الحال...قضت ساعات طويله بجانبها لكي تراقب درجة حرارتها....وتعتني بها....(الجنة تحت أقدام الأمهات)....
............................................




-ايه البرود ده....يعني انت هتعمل ايه ....بصراحه انا مش فهماك .....كانت تتكلم بضيق...ومازاد ضيقها هو بروده وشروده وكأنها غير مرأيه...اما هو كان في عالم اخر..يدخن بمزاج عالي و يسحب النكوتين بستمتاع..
وهو شارد بها وبجمالها وبنظراتها الشرسه وقوتها...
ظهرت لمحه ابتسامة على وجهه عندما تذكر طولت لسانها...خرج من شروده على صوتها المزعج....
ايهاب بنزعاج-يوووووو مالك بس ...بتزني ليه...
سهى بغيض-عايزة اعرف...هتعمل ايه...ده انا خليتها في طريقك عشان تخلصني منها...بس شكلي كده طلعت غلطانة...وانت مش هتعرف تعمل حاجة...
ايهاب بوقاحة-مين ده الي مش هيعرف يعمل حاجة...
لو عايزه اخليكي تجربي بنفسك...ياحلوه ...قال الأخيره وهو يغمزها بخبث....
سهى بتوتر-لاااء ...انا مش عايز اجرب حاجة..صمتت ثم اكملت بحقد.....بس عايزاك تطلع موهبك...مع ست الحسن والجمال عشان تخلصني منها...
ايهاب وهو يسحب الدخان بعمق وأبتسامة حقارة تزين شفتيه....ثم نفذ الدخان بوجهها ببطئ-اعتبري حصل...
سهى وهي تسعل-امتى بس...دول خطوبتهم الخميس...
ايهاب بلامبالا-وايه يعني...دي خطوبه مش دخله...
وبعدين انتِ مموته نفسك عليه ليه...من قلت الرجاله يعني صمت واخذ يتفحصه بجرأة ...ماتخليكي ناصحه وتعالي ليا وانا هبسطك واخليكي تنسى حتى اسمه...
نهضت سهى بغرور وهي تقول-سوري انا لواحد بس...
وهو مازن ...عن أذنك لازم اروح اشوفه اصله واحشني سلام....
ايهاب وهو ينظر الى اثرها-سلام...ماشي ياجميل بكره تندم....اما ليان دي بقى...مستحيل اسيبها بعد مادخلت مزاجي...دي مهره حره...عايزه خيال يشكمها
...صعبه وانا اموت بحجات الصعبه ...واصلا مافيش حاجه صعبه على الصياد......واخذ يضحك بحقارة...
(ايهاب النجار 32سنه...رجل اعمال....زير النساء...
وملقب بالصياد...لدهائه معهم...)....ياترى هيحصل ايه
و هيقدر يصطاد ليان ولا القدر ليه حكمه تانيه
...........................................
مساءً فيلا الأسبوطي 
دخل بسيارته الى كَراج....
-ممكن افهم انت جايبني هنا ليه....؟؟مش كفاية خلتني معاك طول اليوم...غصب عني...ماترد....كان هذا صوت ليان الغاضب....
مازن بتعب وضع رأسه على الدركسيون -جبتك هنا عشان اهلك جوا عندنا معزومين على العشا.....كادت ان تتكلم بفضاضة ولكن قاطعها...يامفتريه...اتهدي بقى ده انتِ هديتي حيلي بزنك....حرام عليكي صدعتني...
ليان بتشفي-تستاهل عشان تحرم تجبرني اخرج معاك...
وقال ايه واخذت تقلد صوته...بعد اذنك ياعمي عايز انا وليان نخرج نشتري حجات الخطوبه...نظرت أليه بحتقار وقرف...جاتك خبطه في دماغك يابعيد...ولااااء عاملي فيها مؤدب اوي وتعرف في الأصول... من أمتى يلااا...ده انا معرفتكش...تصدق ابهرتني.....واااء امممممممم
قاطعها وهو يكمم فمها بذهول-ياشيخة اسكتي ...
ارحمني ااااااايه انتِ ماتتعبيش...
دفته ليان بعنف-ايدك لا توحشك... ياض.....قالت الأخيره ونزلت من السياره بغرور يليق بها....
صعق من طريقة كلامها ....مازن وهو على وشك البكاء ...ياااااض....هي حصلت ان ماوريتك...نزل بعدها وركض خلفها وسحبها من ذراعها بقوة....مماجعلها تكون داخل احضانه...وحاوطها من خصرها بستمتاع...
ليان بتوتر تحاول ان تداريه من هجومه المباغة لها فهي لم تتوقع حركته هذه -في ايه ...مالك...ااابعد انت قافش فيا كده ليه...هو انت ماسك حرامي غسيل ولا ايه.....
مازن بشمئزاز-حرامي غسيل....ااالله يخربيت ملافضك ياشيخة...انا مش عارف عاجبني فيكي ايه....؟؟
ليان برفع حاجب-ننننننعم هو انت تطول...اني ابصلك اصلاااا...
ضحك مازن بشقاوه ورفعها من خصرها ليكونا وجهاً لوجه....ثم همس امام شفتيها-لاااء ده انتِ الي لازم تطولي...يقلبي.......صمت احاط بهما كان ينتقل بنظره بين عينيها وشفتيها الكرزيه...كاد ان يقبلها ولكن توقف عندما سمع همسها وهي تقول بتحدي وتهديد صريح-ماانصحكش...تعمل الي في بالك....عشان انت مش قدي .....
مازن بتحدي اكبر-مين الي هيمنعني....
ليان ببساطه-اناااااا....
ضحك مازن ضحكة رجولي طاغية جعلت قلبها يرجف
داخل اضلاعها ولكن لم تسمح ان يظهر عليها تأثيره
اما مازن شدد من احتضانها بطريقة حميمية
-عايز توريني هتمنعيني أزاي ياموزتي... وما كان ردها سوا انها حاوطت عنقه بذراعيها بطريقة حميمية جدااااا مثله تماماً..وهي تقول انت الي جبته لنفسك...كاد ان يقبلها ولكن...عااااااااااااااااااااااااااااااااا
صرخت بها ليان بقوة في أذنه مما جعله يطلق صراحها وهو يمسك أذنه بألم شديد....اااهااااااا يابنت المجنونة...
اخذت ليان تضحك بشكل هستيري ...نظر أليها بغصب فقد قامت بستفزازه....سحبها من عضدها بغيض-ايه الي عملتيه ده هو احنا فينا من لعب العيال ده...
ليان بستفزاز اكبر-اااه فينا...ده الي عندي...اذا كان عاجبك...
مازن بجدية-ليان اعقلي كلها يومين وتبقى مراتي....
ليان بنفس الجديه-تبقى بتحلم ...ده انت شكلك كدبة الكدبة وصدقتها...فوق يامازن...مش هكون ليك لوحتى اخر راجل بالعالم.....
مازن بصبر وأسف لعلهُ يلين قلبها المتحجر قليلاً-سامحني ياليان....انا بحبك ...وبعدين انتِ عارفة ان الجوازة دي لازم تتم بأي شكلاً كان...
ليان بنفجار-لااااااء مش لازم... اتجوزك ليه...هاااا...
ليه...عشان افضل افتكر عملتك الواطيه معايا...ازاي عايزني اتجوزك وانتِ غدرة بيه...صمتت قليلاً ثم اكملت 
بقهر كبير ...انت عارف انت عملة ايه معاياااا...هاااا قالتها وهي تدفعه من صدره..خدرتي واغتصبتني...بكل حقارة ...وبعدها ذلتني وطرتني ....
ده انت كنت عايز ترميني في الشارع بالملايه...انت 
..انت احقر راجل شفته بحياتي...حبيتك من كل قلبي...وكان جزاتي انك تطعني في ظهري ...اربع سنين مرت عليا جحيم...ماقدرتش اتكلم لحد...كتمت ناري 
وسكت...وفي الأخر تقول سامحيني...ده عشم ابليس في الجنه...اقتربت منه ونظرت الي عينيه بعمق واخذت تقول ببطئ لعلهُ يفهم عليها...انا افضل الفضيحه على اني اكون على اسمك...
ياريت الرسالة تكون وصلت...وتفهم وتلغي كل حاجة من نفسك....وتحافظ على منظرك....ده هيكون احسن ليا وليك...تركته ودخلت الفيلاااا...كان كالصنم في مكانه...
اخذ يفكر ...ايه البت دي...دي لو كانت بت تانية كانت 
باست جزمتي عشان استر عليها...بس دي مش قادر افهما....بس لاااااء ليان انتِ غلطانة لو مفكرة اني اسيبك...على موتي والله...وبرده مش هسيبك...انتِ لياني انا...وعمري ماهسيبك وبكره تشوفي...قالها وهو
يدخل خلفها الى الفيلا.....غافلين عن زوج من العنين تراقبهم من خلف الشجار.. وهي في قمة ذهولها...مما سمعت...

تعليقات



×