رواية هل أنا قبيحة الفصل الثانى عشر بقلم جميلة القحطانى
والده وسلم عليه فنهظ واسرع نحوه وضمه وقبل رأسه ويده .
جميل: حمدلله على سلامتك يا حاج فربت عليه وأبتسم له بحب.
ابراهيم: الله يسلمك يا ابني عملتوا ايه في ح*ادث الح*ريق عرفتوا مين عمل كذا؟
جميل بتهرب :لا لم نعرف من هو حتى الآن.
ابراهيم: لا تكذب فأنا قد عرفت كل شيء عقل أبنك بدل ما يض*يع وي*خرب سمعتك .
فدخلت سمر وض*مت والدها :حمدلله على السلامة يا حبيبي نورت البلد وبيتك ف*قبلها على جبينها.
ابراهيم :الله يسلمك يا حبيبت أبوها والله يصبرك يا قلبي ويرحمها فبكت ف*ضمها بحنان وهو ينظر لابنه بأن يتصرف فوافق فدخل زوجها وابعدها عن والده وضمها وق*بل رأسها.
جواد:حبيبتي يكفي مارايكي ان نسافر شهر عسل جديد والمكان مفاجأة فهزت رأسها بنعم ف*قبلها بدون خجل وغادر بها وهي كانت تشعر بالخ*جل من الموقف وهو يضحك حبيبي أمور وبيخجل الله يخليكِ لي يا قمري فزاد خجلها فض*مها وظل يق*بلها بج*نون .
وفي صباح اليوم التالي أستيقظت روز ووجدت بسام أمامها ويمد لها كأس عصير وبعض السندويشات ف*خافت منه وتظاهر بأنه يحبها وأبتسم لها فاخذت العصير وشربته بحسن نية وأكلت وبعد ثواني نامت بعمق فتأكد من خلو المكان من اي أحد فحملها وخرج بها بهدوء واوقف سيارة أجرة ووصف له المكان فذهب به إلى أحد الأحياء القديمة فحين وصل نزل وهو يحملها فوضعها بعيداً على أحد الأرصفة بجانب بناية قديمة متهالكة وغادر مسرعاً وذهب إلى المدرسة وكأنه لم يفعل شيئ وعند جميل دخل غرفتها فلم يرها فبحث عنها هنا وهناك ويتساءل أين اختفت ونزل مسرعاً فقابل والدته فسألها متعجلاً :هل رآيتي صغيرتي في اي مكان؟
فردت نافيه:لا لقد قدم لها بسام الإفطار وأنا كنت مع والدك نتناول الطعام واعطيته الدواء وبعد أن نام أتيت لكِ أتكلم معك .
جميل بغ*ضب وأين هو الآن؟
والدته:قد يكون في المدرسة لا أعلم؟
فخرج وسأل الحارس إن كان قد رآى إبنه يخرج ومعه احد فنفى لانه لم يكن موجود فزاد غضب جميل.
فتحت روز عينيها ورآت أمامها شابين وهما ينظران لها بطريقها مخ*يفه فسمعت احدهم يقول: اوبا هو القمر نزل علينا ينفع نسيبه .
الاخر:لا دي عسل لازم ن*ذوقه على أقل من مهلك أنا الأول وأنت بعدي
الاول باعتراض :لا يا شيخ أنا الأول فكانت ترتجف فاقترب منها وس*حب فستانها وم*زقه والآخر نفس الشيء وهي تبكي وتصرخ فوضع يده على فمها فع*ضته فسمعو صوتاً ي*توعدهما بالوعي*د