رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل الحادي عشر بقلم أمانى جلال
الفصل الحادي عشر
فيلا السيوفي....في غرفة الجلوس...
كانت ضحكات ملك ترن بسعادة وهي تجلس بين والديها....غافله عن الذي دخل لتو وهو يحترق بنار الغيرة ونظراته قاتلة وملامح الجرام تزين وجهه...كان يفكر بقتلها وماهي الطريقة المناسبه لشفي غليله...
كيف تجرأة ...؟؟الم يقول لها ان لا تضحك امام احد بهذا الشكل...كيف تجلس بأحضانه والدها وهو يكاد ان يموت شوقاً لها ...خفق قلبه بجنون لها....ياااااالله كم هي جميله بل رائعة الجمال .....
قالها وهو يسحب نفس عميق لعله يهدء قليلاااا عندما وجدها تلعب بشعرها وكأنها تلعب على اوتار قلبه...نظر الى ثيابها كانت محتشمه لا بس بها ولكن كانت في قمة جمالها...لا يعرف كيف يجعلها له وحده ...لا يحق لأحد ان يراها ولا يكلمها غيره ....اخذ يتمتم بهوس...
هي ملكي ...حبيبتي ...عشقي ....بنوتي...هي عنواني
هي خريطة دربي...بدونها كالتائه....هي شعلة التي تضيئ حياتي وقلبي...كان ينظر أليها بهيام عاشق مجنون ...لا يعترف بأي منطق ولا يريد ان يعترف لايهمه الكون ولا العالم سواها...عند هذه النقطه ابتسم بألم
فهو لايريد سواها ولكن هي ماذا عنها ...؟؟...لحظة...
خرج من هيامه وشروده بها عندما وجدها تقبل وجنته والدها بحب كبير....فقد عقله ؟؟؟؟
-ملك !!!!!!!!!!!!!...فزع الجميع ونظروا أليه بتعجب !!...اما عن بطلتنا كانت تموت خوفاً من نظراته ....
فلو كانت النظرات تقتل لوقعت صريعه...ابتلعت ريقها وهي تراه كالتنين المجنح يخرج من أذنيه النار....
-اهلااا يا عز ....تعالا اقعد واقف ليه؟؟؟...كان هذا صوت شهاب الماكر وهو يحتضن ملك بقوة ...
زادت ابتسامته خبثاً عندما وجده على وشك الجنون....ضحكت حنان بخفوت واخذت تحرك رأسها بقلة حيلة من تصرفات زوجها المجنونة التي لا تقل عن جنون عز...تقدم عز منهم وسحب حب حياته الى احضانه و وشدد من احتضان خصرها ونظر الى عينينها...وجدها خائفه ولكن لم يهتم ف هناك نيران تشب في داخله... وكز على اسنانه بقوة وهو يقول من بينهم بتوعد خفي
-وحشتني....قالها وقبل وجنتها بعمق لكي يمحي اي أثر لغيرهُ...نعم ياسادة ...غيرة قاتلة..حتى ولو كان والدها لا يسمح فهي له فقط...
ثم نظر الى شهاب بتحدى ...غير ابه بالتي تكاد ان تموت خجلااااا...كان يشعر بها وهي تذوب كالشمعه داخل احضانه...نظر الى وجهها كانت وجنتيها ....
شهقت بتفاجئ من وقاحته فهو جلس واجلسها على قدميه واحتضنها بحميمية ....حاولت النهوض ولكن بدون جدوه ...همس لها بتهديد
-اهدي احسلك ...وألا والله ارزعك بوسه من شفايفك العسل دي قدمهم أجيبلك فيها ارتجاج في المخ....وانتِ عارفني مابيهمنيش حد....
اما الجميع كانوا مذهولين من تصرفه الوقح...نهضت ليله بخجل وصعدت الى غرفتها...
-انا عايزة انام...كان هذا صوت ملك الهامس ل عز ...
ابتسم عز بخبث... بس كده ...تعالي ...نهض وهو يحملها بين ذراعيه بخفه كأنها لا تزن شئ....عن أذنكم ياجماعة عايزين نريح شوية ...ثم نظر الى شهاب ببتسامه زادت شماته عندما رأهه يكاد ان ينفجر...دفنت ملك رأسها في عنقه فهي لا تقوة ان تنظر الى احد من خجلها ووقاحة حبيبها وتماديه امامهم...
نظر الجميع أليه وهو يصعد الدرج بها كان يحملها بحب وفرحة كبيرة كانها عروسة واليوم يوم زفافهم....
اما مريم كانت سعيده للغايه لسعادة ابنها ونظرت الى احمد وهمست ...ابن ابوه بصحيح...
احمد بغيض وهمس-بس مش كده ...ده وقح وماعملش اعتبار لحد ...
مريم بلا مبالااا-مراته وهو حر....وبعدين شهاب هو الي
بداء الأول...نهضت وهي تنهندم من ثيابها ثم نظرت اله
وغمزت بخفه...تصبحوا على خير...نظر أليها بشوق
-احم خديني معاكي ...انا كمان تعبااان وعايز انام...قالها احمد بخبث منطوي...
نظر شهاب الى اثرهم بضيق-صحيح ذاك الشبل من هذا الأسد...الأب وابنه اوقح من بعض...
-امممم اوقح من بعض...وانت مدايق ليه...ولاااااا انت مابقاش فيك حيل للوقاحه....هممممم ...قالتها الأخير بمكر انثى تعرف هدفها جيداً...
شهاب بتفاجئ من كلامها وذهول-ايه السمعه الوحشه دي...مين ده الي مابقاش فيه حيل...ثم سحبها من خلف عنقها وهمس امام شفتيها برغبة عارمه.... انتِ تعرفي هعمل فيكي ايه عشان كلامك ده...انا مش هرحمك....قالها وهو يسحبها بقوة من معصمها تحت ضحكاتها الخافته...
ألتفت أليها بغيض....اضحكي اضحكي ده انتِ ليلتك سوده معايا النهارده...ان ماخليتك تقولي حقي في رقبتي ...ولكن مازاده جنون هو ضحكتها الشقيه الي تسلب قلبه حتى بعد سنين طوال مازالت تأثر بهِ..لم يعد يحتمل اكثر... سحبها أليه وكاد ان يقبلها ولكن دفعته عنها وهي تنظر أليه بتحذير وقالت بخبث-عيب كده ياشهوبي...
تنهد بحراره-بعد شهوبي دي هتموتي ياسوسو.....قالها وهو يكمل طريقة معها الى غرفتهم ...وهو يتوعد لها بأشد العقاب وهو ان يجعلها ان تغرق في بحور عشقهه مرراً وتكرراً...ولم ولن يرحمها.....
..........................................
اما عند ليله في غرفتها كانت تعمل على الأبتوب...اخرجها من تركيزها صوت هاتفها ..نظرت إليه ودق قلبها بخوف ...ياترى هل حان وقت الحساب....
ولكن اغمضت عينيها لتستعيد هدوء قلبها
-الوووو...
اتاها صوته الأمر-انا تحت في الجنيته ....انزلي....كادت ان تعترض ولكن طوت..طوت..طوت...نظرت الى الهاتف بغيض ...نهضت بغضب عن مكتبها وتوجهة الى الأسفل وهي عازم ان تضع لكل شئ حد.....خرجت الى الحديقة وجدته يقف بشموخ وكبرياء رجل امامها وهو ينظر أليه
بجرأة فقد كانت ترتدي ثياب خفيفه...جعلها تفكر ...من اين يأتي بكل هذه الوقاحه...من هو لكي ينظر أليها بتلك الطريقة لقد فقد كل حقوقه معها...وعند هذه النقطه تقدمة بتجاهه وهي عازمة على الهجوم ...فقد سئمة من الدفاع عن نفسها امامه...يكفي ضعف...
وصلت امامه ولكن لم تتوقف بل اخذ تدفعه من صدره بغيض وهي تقول-انت مين انت هاااا...انت مين...عشان تديني أوامر...انا مش لعبه في أيدك وقت أما عايز تشوفني برنه انزل ليك...اصحى ...وفتح عنينك كويس وبصلي انا مش ليله بتاعة زمان...مش هسمح انك تتعامل معايا بالطريقة دي مره تانيه...
كانت تتكلم وهي تدفعه بقوة ذهل هو بها...شل حركتها عندما قيد معصميها بيديه واخذ ينظر أليها بتفاجئ صغيرته الرقيقة التي كانت تذوب خجلا من نظرة واحد منه...كيف اصبحت تمقته الى هذه الدرجة...
-سبني !!!!!!!!قالتها بصوت عالي و بشراسه جديدة ...
نظر الى عينيها بوجع ولكن مالبث حتى تحولت الى اصرار وهو يقول-انسي...اني اسيبك ياحبيبتي...وبعدين عايزاني اسيبك ليه ...هااااا...اخذ يحركها بعنف من يديها...عايزه تروحي ليه زي ماعملتي قبل كده...مسكها من فكها بقوة
لدرجة نزلت دومعها من الألم ...فقد السيطرة من غيرتة ...انتِ ازاي تسمحيلة يقرب منك كده...ده لو انا ماجتش كان ممكن انه ..!!!!بس لاااء انتِ بتاعتي....ثم همس بحراره...شفيفك دول ...ملكي ....قالها وهو يتحسسهم بشغف ورغبة محب ...
مالبث حتى انقض عليها يقبلها بقوة وعنف...وكلما تذكر قرب الأخر منها كانت قبلته تزداد قسوة....هي لم تكون قبله بمعنى الأصح بل كانت عقوبه على مافعلته وما جعلتة يعيشهُ من عذاب...أبتعد عنها عندما شعر بشفتيها تنزف...
كادت ان تصفعه ولكن مسك يدها بقوة ونظر الى عينيها بتحدي....وقربها منه بشده...واخذ يمسح شفتيها برقة ولكن...هااااا...صرخ بخفوت عندما قامت بعض انامله ودفعه بقوة من صدره لكي يبتعد عنها-انت حيوان و وس**...!!!طول عمرك وس**...نظرت أليه بقرف....انا مش حبيبتك ..من يوم الي جتني هنا وقولتلي عنيها سحرتني...فاكر
....وقتها ...انت قتلت حبك بيدك يومها....ماتجيش دلوقتي تلوم غيرك...تحمل بقى نتيجة عينك الزايغه ...
-يعني ايه ؟؟ ..قالها بتسائل غاضب...
وقفت امامه بتحدى اكبر وهي تقول-يعني انا حره ...مش ملك حد...وبعدين اياد بيحبني....بجد مش زيك...وهو طلب ايدي وانا كنت رافضه بس بعد عملتك الهمجيه دي...هفكر أديه فرصة..ثم اشارة أليه بسبابتها انت اااااااااه صرخت بالم عندما قام بثني ذراعها خلف ظهرها ....وسحبها أليه اصبح صدره ملتصق بظهرها ...ونحنى الى نعنقها يتحسسه بجرائة جعلها
تذرف الدموع بقهر...ثم همس عند أذنيها...بعد الي انتِ قولتي ده ...خليتي ضميري يرتاح من ناحيتك بالي هعمله ...ماتجيش تعيطي بعدين..هاياحلوه...تركها بشكل مفاجئ وذهب اما هي فقط كانت جامده
كالتمثال الحجري لدرجه تعجز عن وصفها لايوجد شئ يدل انها على قيد الحياة سوا تنفسها العميق...كلماته ترن بعقلها كالناقوص الذي يعلن عن اقتراب الخطر لم تكون تهديد عابر لااااء هي تعرفه جيداااا...عندما يغضب يجرح بعمق وبدون اي شفقه ...
جلست على العشب الرطب بضعف وهي تقول ...انا تعبت هو مايستهلش الحب ده كله الي في قلبي ليه...يارب خرجه من قلبي وعقلي ...شعرت بقطرات المطر بدأت تتساقط وهي هي سوا دقائق قليله اصبح الأمطار غزيره....اغمضت عينيها ورفعت رأسها للسماء
مما جعل قطرات المطر تختلط بدموعها...
لعله هذه الأمطار تزيل ولو جزء صغير من اوجاعها....كانت تظن بأنها اصبحت قويه بما فيه الكفاية لكي تقف امامه..ولكن مع بداية الطريق ضعفت ....اخذت تبكي بقهر ماذا يريد منهاااا لقد حطمها وكسرها..لاتريده ولا تريد اياد..
تريد ان تعيش بهدوء هل هذا كثير..حاوطت نفسها بذراعيها عندما ازدادت غزارة الأمطار والجو بروده ...نهضت بتعب وصعدت الى غرفتها لا تعرف ماذا تفعل الأن كل ماتريده هو النوم والهروب من الواقع...استلقت على فراشه وهي ترتجف وماهي سوا ثواني وكانت في عالم اخر...
..............................
انزلها عندما دخل الى الغرفة التفتت له بغضب...
-ايه الي انت عملته ده ...بذمتك مش مكسوف من نفسك ....
عز بلا مبالا-وانا أتكسف من ايه...واحد ومراته...
ملك بذهول-انت أيه الي جرالك....؟؟عمرك ماكنت كده...
-بغير.....؟؟؟؟همس بها بلوعة لعلها ترحمه قليلاً.....اكمل عندما وجدها تنظرت أليه بصدمه....ايوه بغير...مستغربة كده ليه ماهو لازم اغير عليكي ...سحبها الى مرآت الزينه...بصي شوفي نفسك ملاك اسم على مسمه كأنك نازله من الجنه...طبعااا هتجنن لما ارجع واشوفك في حضن غيري ....
ألتفتت أليه وهمست بصدمه-غيرك ايه بس... ده بابا....
-انا بغير عليكي من نفسك الى اقرب ليكي مني..وتقولي بابا...ممنوع حد يقرب منك غيري حتى لو كانت مامتك ...اخذ يمرر انامله على ملامح وجهها ويداعب خصلاتها الناريه وهو يقول بهوس وجنون...
جننتيني فيكي....انا بغير عليك من كل حاجة....سااامعه
من كل حاجة...احتضنها بقوة ...ومن الحظة دي مش هرضا انك تبعدي عني ...خلاص مابقاش فيا حيل للبعاد ده انا ادمرت في بعدك...حبك دمرني...عايز اخليكي في حضني وافضل اشم في ريحتك لأخر نفس
في عمري...زي دلوقتي ...كان يتكلم وهو يستنشق عطرها الأخاذ من عنقها وشعرها...الذي اصبح كالأدمان بالنسبه له..انا ماليش غيرك..ياحب عمري انتِ...لازم تفهمي ان ماحدش حبك قدي ...ياملاكي...ابتعد عنها واخذ يداعب انفها...وحاوط وجنتيها بحب...
مش مصدق انك رجعتيلي خلاص...كنت بحلم فيكي كل يوم...كنت بستناكي ترجعي لحضني واحتضنها مجدداً بحنين....وهو يتمتم..اااااه من فراقك.......
اما هي كانت تذوووب في بحر كلامه المعسول اخذت تهمس مع نفسهاااااا...يالله كم أعشقه..ولكن عشقه لها لعنه مرتبط بالعذاب...بس قلبي مش عايز يتوب....وكأنه حالف يكسرني...يذلني...وحياة حبي ليك هفضل احبك لي يوم موتي...ومستحيل عيني تشوف راجل
غيرك...بسسسسس....هاخد حق كل دمعه نزلت مني بسببك....خرجت من دومت افكارها...على قبلاته الدافئة...وضعت يديها على كتفيه ...مما جعله يبتسم ظناً منه بانها ستبادله ...ولكن عقد حاجبيه بستغراب
عندما وجدها تبعده عنها بهدوء...وهي تقول كفايا عليك كده انت ستحليتها ولا أيه...نظرت أليه بعمق ثم اكملت.
كلامك حلو وجميل بس احنا مشكلتنا مش الحب...اكبر عقبه لحبنا وحياتنا هي غيرتك الى ممكن في اي ثانيه
تتحول الى شك وده الي مش هسمح فيه...لما تبطل غيرة وهوسك ده بقى تعالا قولي هااا..قالت الأخير وهي تطبطب على ذراعه...ذهبت الى الدولاب واخذت بجامه لها وكادت ان تدخل ولكن توقفت وقالت بدون ان تلتفتت له..عشان انا معنديش استعداد اعيد التجربه الى عشتها معاك من تاني....
اغمض عينيه بقهر مع اغلاقها للباب...يالله كيف لا يغير عليها وهي كالفتنه....تمتم مع نفسه...فين الغلط لما اعوزها تكون ليا لوحدي...تنهد بتعب واخذ ثيابه هو ايظاً ...نظر أليها بحسره عندما خرجت ..كانت في قمة الرقة واجمال والأنوثه...بجامه حرير لونها بنفسجي غامق مكونه من هوت شور مع بدي بحمالات رفيعه جدا...عض شفتيه بغيض عندما لاحظ بأنها تتجاهله وهي تضع المرطب على يديها وقدميها...جفلت عندما اغلق الباب بقوة وغضب...
-ههههههه ولسه يابن السيوفي هجننك...قالتها وترقص بمرح...
اما هو كان يضع رأسه تحت الماء البارد في عز الشتاء...لعله هذا يطفئ من النار في داخله....اغلق صنبور الماء...وماهي سوا دقائق وخرج وياريته لم يخرج...كانت تلعب بشعرها بشقاوه ....ابتلع ريقة بصعوبه يريد دفن نفسه داخل عتمت شعرها الناري ابتسمت بخبث خفي فهي تعرف ...عشقه لشعرها...
اخذ يتأملها بحب فقد كبرت صغيرته وزادت شقاوة..
مااجمل ان ترى حبك يكبر امامك ويزدهر...اقترب منها وصعد الى الفراش ونظر أليها بخبث....
ملك بتوتر من قربه-عايز ايه؟؟؟....
-كل خير...قالها وهو يحاوط خصرها ويسحبها أليه...
كاد ان يصل الى مبتغاه ولكن تفاجئ بها عندما اغمضت عينه بيديها الصغيرتين....وهمست عند أذنيه...عايزني افضل انام معاك في نفس الأوضه....ابتسمت عندما رأته
يحرك رأسه بنعم....ابتعدت عنه بشكل مفاجئ وهي تضرب الوساده في وجهه....يبقى تروح وتنام ع الكنبه.
صعق من طلبها ..هل انا احلم ام ماذا...رمى الوساده عليها بنعف وهو يقول بصدمة
-نننننننعم...مين ده الي ينام ع الكنبه....اصحي ياشاطرة...قالها وهو يضربها بفخه على وجنتيها مماجعلها ضرب يده بعنف ابتسم بسخريه واكمل كلامه....شكلك نسيتي انتِ بتكلمي مين...مش عزالدين السيوفي ينام ع الكنبه ...
ملك برفع حاجب -اومال الباشا عايز ينام فين...؟؟
-في حضن مراته طبعاااا...قالها وهو يسحبها أليها بخفه ...دفعته ووقفت امام السرير ووضعت يديها على خصرها ...ده عند امك...
-يانهار ابوكي اسود...هي حصلت عند امك...قالها وهو ينقض عليها....عااااا صرخت وحاولت الأهروب ولكن كان هو اسرع...حاوط خصرها بيد واحده مماجعلها تلتصق به ...همس بخبث...انتِ قد الكلام ده....
-ايوه قده...هتعمل ايه يعني.....قالتها بشجاعة مزيفة وهي تنظر الى عينيه...عاااااااا صرخت بعنف عندما شعرت بصفعه قويه هبطت على اسفل ظهرها...وهو يقول ...طالما قده يبقى لازم تتحملي نتيجته....
كادت ان تتكلمي ولكن عالجه بضربه اخرى اقوى جعلتها
تصرخ بألم وهي تقول لااا مش قده....ابتسم بشقاوة وهو يقول...طالما مش قده بتقوليه ليه وضربه مرة اخرى....اخذت تقفز وهي تتشبث بثيايه وقالت وهي على وشك البكاء ...خلاص ياعز انا اسفه...توقف واخذ ينظر أليها بتقيم...امممم بس لازم تدفعي ضريبة على طولت لسانك...
-ايه هي !!!!!!
-بوسيني......
-اااايه لا طبعاااا انت قلي عاااااااااااااا صرخت عندما ضربها بستمتاع...رق قلبه عندما وجد دموعها تلمع في عينيه وعلامات الألم تزين وجهها...اغمضت عينيها عندما شعرت به يقوم بتدايك منطقة الألم بخفه ...
ابتسم بخبث عندما وجدها ساكنه....اخذ يداعب وجنتها
بحب...هاااا قولتي ايه....خرجت من دوامة مشاعرهااااا
حركت رأسه ب لااااء ولكن صعقت عندما وجدته يرفع يده لكي يضربه مره اخرى...من خوفها انقضت على شفتيه تقبله قبله سطحيه...كادت ان تبتعد ولكن هيهات لقد دخلت عرين الأسد بقدميها...قيدها عندما وضع يده الأخرى خلق عنقها واخذ يقبلها هو بنهم وحب وعشق يعجز الكاتب عن وصف المشاعر جعلها تذوب مع كل حرك منه ابتعد عنها....ونظر الى عينيها المغمضتين...وهمش بلوعه ...
-بدليني.....وانقض عليها مره اخرى ابتسم بسعادة بالغة عندما شعر بها تبادله على ستحياء اخذ يتعمق اكثر ويتجراء اكثر...حتى اصبحت مقاومتها تحت الصفر...
لاتعرف متى وكيف اصبحت على السرير كل ماتعرف
بأنها تغرف في بحر الحب فقد غلبها حنينها وشوقها...
فقد اشتاقة لهُ حد جنون...........شغفها حبه...........
بعد وقت طوووووويل جدااااا...كان ينظر أليها وهي نائمة وعلامات التعب والأرهاق واضحه عليها...ابتسم بخفه وقبل ارنبة انفها....واخذ يغني لها بحب وهو يداعب شعرها...انا من الليلادي العمري كله هعيشه ليكي..وهقدر اعمل ايه حاجه عشان عنيك..........
انا كل حاجة حلمت فيها لقيتها فيك نظرت عيونك رقة ولمست يدك خوفك عليا و لهفتك الله عليك.....شدد من احتضانها يريد ان يدخلها الى صدره لعلى هذه يريحه قليلاااا.....همس وهو يغفي ...بحبك...
(عامر منيب-الله عليك)
...............................................
في احد السجون الكبيره...كان هناك صوت شخص يتكلم بالهاتف سرااااا.....
-أتصرف ...انا عايز اخرج من هنا بأي طريقة...اخذ يسمع الى الطرف الأخر اغلق الهاتف بعد دقيقتين...اخذ ينظر بشر الى نقطه وهميه...وهو يقول ...جا الوقت الي اخد حقي منك.....يابن السيوفي....
.............................................
في صباح اليوم التالي اشرقت الشمس لكي تعطي دفئ
ليومنا هذا بعد لليلة شديدة البروده....
خرجت وهي تكاد ان تحطم الأرض من خطواتها الغاضبه...وانفجرت بهِ
-ممكن افهم انت عايز توصل لأيه من ده كله...قالتها وهي تتنفس بعنف وهي تضع يديها امام صدرها....اما هو كان ينظر الى غضبها الممتع بالنسبه له فهو يعشق تمرده
نزع نظارته الشمسيه-صباح الخير ياليووووو....
-صباح الزفت على دماغ ...هو الي يتصبح في وشك يشوف خير.....اقترب منها وقال بهدوء ووقاحه عكس غضبه الداخلي....لسانك ده هقصه بسناني...
ليان بخجل تحاول ان تداريه-انت مش متربي وااااء
قاطعه ببتسامه واسعه-ولااا نص ساعه وحياتك...
ليان بغيض-اااانت اااء...قاطعه مجدداً وهو يسحبها من عضدها ويجعلها تصعد السياره...وهو يقول...كفاية طولت لسان وتعالي ركبي عشان ورانا مشوار.....
صعد هو الأخر...ونطلق بسرعه متوجهاً الى هدفه.....