رواية فتاة بالنقاب تجملت الجزء الثانى الفصل الحادى عشر بقلم مريم محمد القطيفي
وقفنا المره اللي فاتت لما أحمد كان بيقول لأفنان علي العتريس اللي متقدملها
أفنان: أحم ومين العتريس احم العريس يا بابي
أحمد كاتم ضحكته بالعافيه: يزن الرفاعي
أفنان بصدمه: نععععععم حضرتك بتقول ايه يا بابي لا يمكن
أحمد بإستغراب: في ايه بس
أفنان: لانه مش ملتزم يا بابي وواجب عليا متجوز فاسد علشان اصلحه فيفسدني أنا كمان لان تزوج عمران بن حطان إمرأة جميله من الخوارج وقال هيردها لأهل السنه فأصبح هو زعيم الخوارج فازاي بقا عايزني اتجوزه
أحمد: صلي على النبي
أفنان: اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
أحمد: أنا مش هبقي عارف ايه اللي يضر بنتي واجي ادخلها المكان اللي يضرها دا واحد. أتنين لاحظت في الفتره الاخيره إن يزن اتغير خالص واللهم بارك مش بيسيب فرض وكمان عمل مسجد في شركته تالته في حاجه إسمها أستخاره يا حبيبتي صلي استخاره ولو ارتاحتي يجي يعمل رؤيه شرعيه ولو لا نرفض
أفنان وهي تقبل يد أبيها: حاضر يا أغلي وأحن أب في الكون
أحمد وهو يقبل رأسها: أحلي فوفا حبيبة بابي
خبط أنس
ـ ادخل
أنس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفنان وأحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنس ببعض الغيرهعلي توأمه ولكن تكلم بمرح: الله الله تعالي يا سيلا وشوفي
أحمد: ريح نفسك هي نايمه
أنس: أحم كنت بهزر مع حضرتك يا أبي
أحمد بمكر: تؤتؤ تؤ صفقة يزن الرفاعي انت اللي هتكملها
أنس: بالله لا طب أنا أسف دي صفقه متعبه
أحمد بمكر: خلص الكلام
أفنان بضحك: هههههه باين عليك يا بابي متوصي بناس علي الاخر
أنس بنظرة تحذير: فاكره يا فوفا الباب
تذكرت أفنان حين علقها أنس ولا الباب ومحدش نزلها غير حمزه
أفنان وهي تبتلع ريقها: لا مش فاكره ومش عايز افتكر
أنس: ماشي ثم توجه إلي مكتب أفنان وجلس عليه (أحمدمشي من بادري)
أفنان: انت يا أخينا أنت بتعمل أيه
أنس وهو يفتح لاب أفنان: بلعب تحبي تلعبي معايا
أفنان: نننننن قوم العب في اوضتك
أنس: ممكن تسكتي شويه هستخدم لابك عشر دقايق وهمشي
أفنان: ليه وماله لأبك
أنس: علي الشاحن
أفنان: ماشي بس لو مسحت حاجه أنت حر وسبته وكنلت تنظيف غرفتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
دخل زيد القاعه صمت الجميع إلا تلك التي كانت منسجمه في الحديث هي وصديقتها
حفصة: هما سكتوا ليه فجاء كظا يا ولاء
ولاء: انا عارفه وبعدين شهقت بخوف لما لقت زيد بيلصلهم بشر
زيد: هوا أنا مش داخل من بادري مش المفروض تسكتوا لما الدكتور يدخل دا اللي في كيجي مش بيعملوا كدا اقفي يا أنسه أنت وهي
وقفت كل من حفصه وولاء
زيد: قدامه حل من اتنين يا تخرجوا برا يا أسألكم في المنهج علي مزاجي.
حفصة بغيظ تتمني أن تضربه وتخرج غضبها فيه: اتفضل جاهزين الأسئلة
بدأ زيد معهم في أسئله سهله وحين وجدهم يجوبن صعب الاسئله
زيد: اممم كفايه عليكم كدا أتفضلوا اقعدو
حفصة ببرطمه: حد يسبني بس هضربو ضرب مستفذ ااااه
زيد: بتقولي حاجه يا أنسه
حفصة بغيظ ظاهر عليها: بقول جزاك الله خيراً يا دكتور
زيد وهي يكتم ضحكته: جزانا واياكم وبدأ في الشرح(أما فيك رخامه يا واد يا زيد شبه ناس صحابنا كدا 😂)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما كانت أفنان في مكتبها دق الباب
أفنان نزلت نقابها: ادخل
دخلت الممرضه: السلام عليكم عامله ايه يا دكتوره أفنان
أفنان وهي ترفع نقابها بإبتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله يا حبيبتي بخير وانت
الممرضه ساره: الحمدلله يا دكتوره كنت عايزه أسأل حضرتك سؤال
أفنان: بلاش حضرتك دي لان فرق العمر مش كتير واتفضل
ساره: ايوا فرق العمر مش كتير ولكن فرق المكانه
أفنان بإبتسامة: لا يا حبيبتي كلنا سواسيه كأسنان المشط وزي ما قال النبي ﷺ (لا فرق بين عربيٍ أو أعجميٍ إلا بالتقوي) ممكن أنت احسن مني
ساره: لا يا دكتوره
كنت عايز أسألك أنا مش عارفه انتظم في الصلاه
أفنان: ليه
ساره: يعني أحيانا بكون أعمل حاجه فالأذن يأذن فاقول لم اخلص الحاجه دي وحاجه تجيب حاجه فالقيه خرج من وقته فاقول خلاص أبدأ من بكرا
أفنان وهي تنظر لعين ساره: عارفه ربنا غني وأنا وانت فقراء ربنا قوي وانا وانت ضعفاء اهتز قلب ساره وشعرت بالخشيه
أفنان: بصي يا حبيبتي انت لما تصلي فدي حاجه ليك أنت لان أول ما يُحاسب عليه المرُ يوم القيام هي الصلاه انت ربنا مش هيقولك أنت مصلتيش ليه لا دا هيقولك اليوم الفلاني الفرض الفلاني مصلتهوش ليه وبعدين الصلاه صله بين العبد وربه يااااه يعني انت لما تحبي حد مش بتبقي نفسي في اي حاجه توصل بيكم فما بالك بالله وتعرفي اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد يعني خدتي بالكِ عايزه تقربي من ربنا صلي وبعدين دي جنه يا حبيبتي متسبهاش تروح من ايدك تعرفي انك علشان تدخلي الجنه لازم تكون بتصلي{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَـٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ (11) }
[ سورة المؤمنون : 9 إلى 11 ]
فازاي تبيعيها
ساره بدموع خشيه: لا والله مش هبيعها تاني وهلتزم في الصلاه
أفنان بإبتسامة: إن شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد حمزه بيتفرج علي صورهم وهم صغيرين ومبتسم فجاءه لاقي صوره ليه ولألاء
حمزه بضحك: ههههههه يا نهاري دي كانت مضحكه خالص لو شافت نفسها دلوقتي ههههه مش قادر احم ايه اللي انا بقولوا دا طب انت مستني ايه ماهي خلصت تعلمها مستني لما تتجوز لالالا
وقام خرج من مكتب وخبط علي أحمد
ـ ادخل
حمزه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حمزه: ابي انا عايز اتجوز
أحمد بضحك: هههه واخيرا ياخويا دا انت امك كانت هتموت واتجوز
أكتفي حمزه بإبتسامة
أحمد: عايز تتجوز مين
حمزه: الانسه آلاء بنت عمتي اروي
أحمد:...............
الفصل الثانى عشر من هنا