رواية هل أنا قبيحة الفصل الحادى عشر11 بقلم جميلة القحطانى


 رواية هل أنا قبيحة الفصل الحادى عشر بقلم جميلة القحطانى


وتحاول اغ*راء جميل فلم يعطيها اي فرصة فقط يتكلم مع عدنان ويتجاهلها فقامت وقرب*ت وجهها منه فاشت*م رائحة عط*رها فدف*عها. 
عدنان: روحي على شغلك وبلاش تعملي هذه الحركات القذ*رة فجلست بجانبه ووضعت قدم فوق الاخرى فان*كشف جزء من جسدها .
فقام جميل وهو يست*شيظ غض*ب وغادر وعندما ابتعد عنهم .
عدنان: أنا قولت لك تغ*ريه لمن تكونو لوحدكم مش معانا .
رهف بغيظ:هو مش من النوع المت*حرر هو عاوز مخ*در او منش*ط ج*سي وكل حاجة تكون تمام. 
فسمع كلامهم وهو مصدوم فوقف أمامهم فارتبك عدنان .
جميل وهو يتظاهر بالهدوء ومن داخله يكاد ان ينف*جر:فيه حاجة مالكم ساكتين أنا نسيت الموبايل والمفاتيح فاخذها وغادر وهو يتوعد بالانتقام .
عدنان: هل سمع كلامنا أم انه لم يسمع ؟
رهف: لا يهمني أنا فقط اقوم بتنفيذ الأوامر بتوريطه بفض*يحة ش*رف .
فسمعا تصفيق فارتعب ووقفا جميل:برافو أنتو الأثنين شي*اطين خذهم يا عسكري فهرب عدنان واما رهف فامسكو بها وهو ذهب للعمل وكان بسام جالس بجانب روز وهي تختبىء منه تحت الغطاء  وترتجف بخوف ودموعها تنهمر. 
بسام: لن اضركِ يا اختي لا تخافي .
فردت عليه: أنا لا أريد أحد دعوني وحدي اخرجوني من هنا او دعوني أم*وت فابعدت الغطاء وهي تشهق وتتنفس بصعوبة فاشارت بيدها على صدرها أن هذا يؤل*مني تقصد قلبها أنتم لا تحسون بي فقط ته*ينوني اذهب لا أريد أحد معي فوقف ولا يعرف كيف يواسيها ففتح الباب فتفاجىء بوالده أمامه فسمع جميل صوت بكائها فد*فعه فسقط على الأرض وأسرع نحوها وحملها وض*مها .
جميل: حبيبتي لما تبكين ماذا فعل لكِ ساجعله ين*دم .
فهزت رأسها بلا فقط تبكي ولا تتكلم فربت بحنو على ضهرها فنهظ بسام ويشعر بالح*زن وبأل*م بقلبه فاسرع نحو غرفته ودخل وصفق الباب بقوة فنزلت دموعه :ست*ندم على أنها فرقتني عن والدي لن ادعها تهنئ؟ سارم*ي بها خارجاً هي مجرد دخيلة فرقت العائلة وسببت  في دم*ار منزلنا غداً سارم*ي بها بعيداً بدون علم أحد. 
وبعد ان نامت ظل جالساً يراقبها هل هي فعلاً ابنته هذه تبدوا كبيرة ولون عينيها مختلف حتى البشره مختلفه لا أريد أن اظل*مها ان لم تكن ابنتي وأخاف عليها فهي صغيرة على تحمل مشقات الحياة ساعتني بها حتى لو لم تكن ابنتي فقب*لها وخرج من عندها وذهب لمكتبه وجلس على المقعد ووضع المفاتيح والهاتف على المكتب وأخرج بعض الملفات من الدرج وبينما هو منهمك دخل عليه

تعليقات



×