رواية عشق الاقدار الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل زرارقة


رواية عشق الاقدار الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل زرارقة 


 #عشق_الأقدار

#أسيل_زرارقة 

فصل 11


**بعد فترة من الزمن....كان عمر و محمد ينتظران أمام باب غرفة العمليات...و القلق نهش قلبيهما....فبعد ذلك الاتصال من هيا الذي ورد الى عمر.... اسرع هذا الأخير رفقة ابنه إلى المشفى.......

محمد (ببكاء): متقلقش يا بابا...كريم هيكون كويس.....

عمر: إن شاء الله يا ابني... إن شاء الله.....

*******************

**في فيلا زين...... استيقظت سيدرا من ذلك الكابوس بفزع.... نهضت من سريرها بسرعة...و اتجهت نحو غرفة المعيشة.....و أردفت قائلة ببكاء و خوف.....

سيدرا: زين... زين....يلا قوم....يا زيييين......

**استيقظ زين فزعا من مظهر سيدرا.....صاح قائلا بخوف...غير منتبه لما كانت ترتديه....فسيدرا كانت ترتدي ملابسا للنوم....قصيرة للغاية....**

زين: في إيه يا سيدرا ؟؟ مالك ؟

سيدرا (ببكاء): خدني لعند بابا لو سمحت يا زين... أنا حاسة أن حد فيهم جراله حاجة.....بترجاك يا زين.....

**شعر زين بالحزن على حالة زوجته....فقال بهدوء**

زين: تمام... هاخدك ليهم دلوقتي....و هتشوفي بنفسك انهم كويسين... بس الاول بدلي الهدوء دي......

**انتبهت سيدرا إلى ملابسها و أردفت بخجل**

سيدرا: أنا آسفة...منتبهتش على نفسي.....

**لتختفي من أمامه سريعا من شدة خجلها**

*********************

**في مكان آخر... استيقظ هيثم...فوجد نفسه...في مكان ما.... استمع لذلك الصوت الأنثوي..... الصارم.....**

لوسيندا: أخيرا فقت.....

هيثم(بصدمة): لو.... لوسيندا ؟؟ ايه الي جابني للمشفى ؟؟؟ و أنتي بتعملي ايه هنا؟؟

لوسيندا (بسخرية): احب اقولك ان خطتنا فشلت يا هيثم.....كريم و هيا عملو حادثة....و هم دلوقت بين الحياة و الموت......

هيثم (بصدمة و خوف): ايييييه؟؟ و هيا حالتها عاملة ايه ؟؟

لوسيندا (بغضب): أنت مش قلت أن هيا مبتهمكش ؟؟؟ فليه خايف عليها دلوقتي ؟؟؟؟ 

هيثم (بتوتر): ممم....مفيش...بس متنسيش أن هيا هي المحرك الأساسي لخطتنا...فطبيعي اخاف عليها....

لوسيندا (بجدية): صدقتك... صدقتك....المهم لو جرات حاجة لكريم... صدقني مش هرحمك....و هقتل**ك ...... 

هيثم(بخوف): متقلقيش....البيه دا بسبع أرواح.....

*********************

**ذهب كل زين و سيدرا... إلى فيلا عمر العطار...و لم يجدوا احدا......... بدأ القلق يزداد أكثر لدى سيدرا...و أردفت هذه الأخيرة ببكاء و خوف و انهيار**

سيدرا: كنت عارفة...كنت عارفة....حد فيهم جراله حاجة.....

**حاول زين تهدئتها لكن من دون فائدة....لذا اخرج هاتفه و اتصل على محمد....**

زين(بلهفة): الو...محمد.....انتو فين؟؟؟ 

محمد (ببكاء): احنا بالمشفى يا زين.....كريم و مراته عملو حادثة.....

زين(بصدمة): ايييه؟؟؟ تمام...احنا جايين....ابعتلي عنوان المشفى......

محمد (ببكاء): تمام....بس بالراحة على سيدرا....لو سمحت خبرها بالراحة....

زين (بتفهم): تمام...متقلقش.......

سيدرا (ببكاء): في ايه يا زين ؟؟ فين عيلتي ؟؟

زين(بحزن): أنا هقولك...بس حاولي تبقي قوية....

سيدرا (بصراخ): اخلص....قول.....

زين: اخوكي كريمخو مراته عملو حادثة...و هم بالمشفى......

سيدرا (بانهيار): خدني ليهم...خدنييييييي......

زين: تمام...اهدي بس......

***********************

**بعد ساعة...وصل زين و سيدرا إلى المشفى... وكانت سيدرا تركض بسرعة كبيرة....حتى كادت أن تتعثر..من شدة الخوف.........حتى وصلت إلى أمام باب غرفة العمليات**

**اردفت ببكاء و حزن**

سيدرا: فين كريم....فين كريم يا بابا ؟

عمر: جوا الاوضة......

سيدرا (ببكاء): هو كويس صح؟؟

محمد: لسه مفيش جديد.....

**كاد زين أن يتحدث...لكن قاطعم مجيئ هيا و الضمادات....تغطيها.... فإصاباتها لم تكن خطيرة....على عكس كريم.....**

هيا (بإنهيار): فين جوزي ؟؟ فين؟؟؟

عمر (بحزن): اهدي يا بنتي...اهدي...كريم هيكون كويس.....

هيا (بإنهيار): أنا السبب... أنا السبب....يا ريتني ما رحت......

**بدأت سيدرا تسوعب كلام زوجة اخيها...لا

توجهت إليها و أردفت بهدوء مخيف**

سيدرا: أنتي السبب ازاي ؟؟؟

**ارتعبت هيا من نظرات سيدرا...فأردفت قائلة بتردد**

هيا: أنا.... أنا......

**انفعلت سيدرا عليها غاضبة و أردفت بغل**

سيدرا: أنتي ايه؟؟؟ أنتي ايه ؟؟؟ تركنا أمي معاكي ساعتين رجعنا لقيناها ميت**ة....و نفس الشي دلوقتي كريم بين الحياة و الموت بسببك...... أنتي ملتك ايه؟؟؟ يا ريتك ما دخلتي على حياتنا...و ياريت كريم ما اتجوزك.... من يوم ما دخلتي على حياتنا اتشقلبت...و ما شفنا يوم حلو.....

**بدأت سيدرا تشد هيا من شعرها....و تضربها... اسرع زين و محمد و عمر لفكهما**

عمر(بغضب): سيدرا....احترمي حالك... احنا في المشفى...و البنت مصابة... احترمي وجودي على الأقل......

سيدرا: أنا آسفة يا بابا....بس أنت مش بتشوف.....كل المصايب...اجت من تحت راس البلوة دي......

**كاد عمر إن يرد عليها...لكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات***

**************************

**في مطار القاهرة الدولي.....حطت الطائرة القادمة من السويد... ونزلت منها تلك السيدة العجوز..... التي يبدو على ملامحها الدهاء و الشر و الخبث**

ماجدة: أخيرا.....اجا الوقت المناسب......

الفصل الثاني عشر من هنا

تعليقات



×